عش العراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
بتفوت له...حتى لما كان غايب عنا هنا وعايش فى اليونان مكنتش بتبطل سيرته كأنها كانت خاېفه إننا مع الوقت ننساهولما رجع تانى كأنها لقت كنزوهو منفوخ علينا كلناوقال أيه هو اللى زود أسم واملاك عيلة العراب بذكاؤهوده كله حظ مش أكتر.
نظرت زهرت لرباح ترسم بسمه خبيثهجعلته يتمنى المزيد من الغرام معها بالفعل حيلتها معه تنفع وسرعان ما يسقط معها بتلك المشاعر الخادعه التى تسلبه بها
جلست سلسبيل على فراشهاتشعر بسحق قلبهادموعها تسيل
لكن آتت لها هدى تبكى هى الآخرى قائله قولى لى اللى إحنا فيه كابوس وهصحى منه هلاقى همس عايشه بينا..
مش قادره أصدق إن خلاص همس راحت ومعتش هشوفها ولا هسمع صوتهاأنا مش مصدقه اللى حصل عقلى مش مستوعب إزاى ده حصل همس مش...
التى فردت يديها لهدى والتى سرعان ما قطعت تلك الخطوات وإرتمت
بغرفة ناصر ونهله
إتشحت نهله بسواد ليس الملبس فقط بل العقل أيضا العقل يرفض ما حدثإحدى فتايتها ذهبت دون عوده
نظرت لناصر الذى يجلس فوق الفراس ينكس رأسه..وقالت بسؤال
قولى غلطنا فى أيه علشان همس تعمل فينا كدهأنا يعلم ربى من يوم ما دخلت الدار دى صونت لسانى عن الغلط فى أى حد وعاملت ربنا فيك وفى بناتى ليه همس ظلمتنا الظلم ده.
عاودت نهله القولقولى سبب للحسره اللى سابتها ليا همس فى قلبىقولى يا ناصر
هنا إنفجرت الدموع التى كانت متحجره فى عينيهاإنفجرت تحفر مكانها على وجنتي نهله السنة لهب حاړقةبكت أخيرا بكت لكن لم تبكى فقطبل خارت ساقيها عن تحملها وچثت على رسغيها تنوح فى البكاءقلبها يتآلم مفجوع.
نهض ناصر و جثى لجوارها وقام بضمھا له وقال جملة هدايه
بمكان خالى شبه صحراوى
كان كارم يمسك بين يديه ذالك السلاح الذى قټلت همس نفسها به
سخر منه عقله وقال كانت تقدر تقول ووقتها كنت هصدقها
رد قلبن كنت هتصدقها أيوا هصدقها همس مستحيل كانت تغلط الغلطه دى همس كانت ملاك
سخر عقله منه مره أخرى يقول
بالفعل قام
رد قماحبلاش اللى بتفكر فيه يا كارمصدقنى المۏت مش هيريحك من الآلم اللى حاسس بيهلو المۏت كان بيريح كان زمانى موتت من زمانبلاش تبقى إنهزامى كدههمس مش آخر بنت فى الدنيا صدقنىشيل الوهم اللى فى دماغكخلينا نرجع للبيت من تانى.
بالفعل صعد قماح لسيارته لكن مازال عيناه تنظر بترقب ناحية كارمإستراح قليلا حين رأه يصعد لسيارتهوبدأ فى قيادتهاكذالك فعل قماح وسار خلفه عائدين الى المنزل.
لتنتهى ليلة تبدأ بعدها مرحلة أخرى بحياة الجميع.
بعد مرور أكثر من خمس شهور ونصف.
فجرا
كانت سلسبيل تقف بغرفه حولها من كل إتجاه ستائر وكان خلف إحدى تلك الستائر طيف رجل للحظه توجست سلسبيل لكن فجأه هبت رياح بالغرفه وأطارت بعض الستائر منها من طار عليها جذبتها بيديها على جنب كى ترى ونظرت أمامها ذهلت عندما رأت وجه من كان طيفه خلف الستائروقالتقماح!
نظر لها بلا مبالاهوهو يقترب منها بخطوات وهى تعود للخلفأختفت من أمامه خلف إحدى الستائرلكن قماح جذب طرفي الستاره ونظر لهاوإقترب منها لم يعد أى شئ فاصل بينهمفجأه مد يده وإنتزع من عليها ملابسهاأصبحت أمامه شبه عاريهجذبت الستاره كى تخفى جسدها عن عيني قماحلكن تبسم ساخر
فى ذالك الوقت نهضت سلسبيل من النوم فزعهرغم أن الطقس فى بداية الصيف ولم يغزو الحر بعد.. لكن كانت تتصبب عرقا..
ظل عقلها يعيد ذالك الحلم التى رأته قبل قليللما يتكرر هذا الحلم معها منذ مده طويله حتى من قبل طلاقه من زوجته الثانيههى تخشى قماح وتتجنبه لا تعلم لما حين ينظر صلتها بقماح شبه فاترهمجرد أحاديث قليله فقط ولأسباب كثيرا تنجنب حتى الجلوس بمكان هو موجود به.
فاقت من تفكيرها على صوت آذان الفجرنفضت عن رأسها ذالك الحلم ونهضت من على الفراش تستغفروظنت أن هذا الحلم
أيقظها من النوم من أجل
متابعة القراءة