بني سليمان بقلم زينب سمير
المحتويات
راهب انا متأكدة انك Super وحاجة محصلتش علشان كدا ساب رهبنتيه واتجوزك
لم تكاد ترد بيسان حتي قطعها حسان بمرح
_اعذريني بس ندي دايما كدا لسانها مبيسكتش
اصطبغ وجه ندي بالاحمر لحرجها من حديث زوجها بينما هتف سليمان وهو يشير لهم بالدخول
_طيب مش هنكمل السهرة علي الباب يعني اتفضلوا اتفضلوا..
مش محتاج اعرفك علي حسان.. ودي بقي مراته ندي هي خسارة فيه وانا عارف بس نعمل اية! قدر
زاد زهو ندي بحديثه بينما قال حسان محذرا بمرح
_سليمان..
سليمان بمرح متبادل
_خلاص ياحسان مش هفضحك ياسيدي وهحتفظ بغسيلك القذر معايا وبس
حسان
_حبيبي ياباشا..
وتعالت ضحكات الجميع ودخلا الي المنزل سويا مغلقين الباب خلفهم لا يعلمون ان هناك ما لا يحمد عقباه ينتظرهم..
نطقت ندي قائلة تحت مسمع الاربعة من حولها المنتبهين لها
_بس حقك تبطل رهبنة وتحب ياسليمان حقيقي بيسان تستاهل
ابتسم سليمان بسمته الرائعة ووجه لبيسان نظرة لامعة مليئة بعشقه لها قبل ان ينظر لندي مجيبا عليها
_قولتلك يوم ما أقرر اتجوز او احب لازم اختار حاجة محصلتش وبيسان فعلا محصلتش ومفيش حد زيها
_متقولش كلام رومانسي وتقوي ندي عليا ياسليمان انت عارف اني مبعرفش اغازل
سليمان وهو ينظر له بنصف عين
_رغم انك كنت بتصاحب بنات بعدد شعر راسك دا انا فكرتك معاك شهادة خبرة
تعالت ضحكات حسان بينما تحولت عينا ندي من الهدوء الي الڼار نظرت له بټهديد و
_كنت بتتعرف علي بنات وتصاحب ياحسان!
اعتدل في جلسته وهو ينطق پخوف بائن
سليمان بدهشة
_الله وانا مالي انا
سليمان بتغازل
_قمر بيضحك.. اول مرة اشوف قمر بيضجك
ضړبت ندي كتف حسان و
_اتعلم
نهض حسان عن مكانه و
_انا بقول يلا نمشي قبل ما الامور تصعب عن كدا واتطرد
سليمان بسخرية منه
_وانت خاېف!
حسان بثقة كبيرة
_طبعا خاېف هو في راجل مبيخفش من مراته
_انا...
بيسان بنبرة ټهديد مصطنعة
_سليمان
صحح سليمان عبارته سريعا وهو يتصنع الړعب
_خليكوا حبة كمان
ندي وهي تعتذر بلباقة
_معلش الوقت اتأخر خليها في وقت تاني
حاولت ان تبتعد عنه وهي تقول
_الوقت اتأخر.. مش هتمشي
قال بحزن مصطنع
_انتي عايزاني امشي!
قالت بلهفة
_لا طبعا بس...
لم تكمل حديثها والتمعت بعيونها الدموع و
هو انا هفضل عمري كله هنا
ثم قال بنبرته الدافئة
_وانا مش عايز اسيبك ولو ل لحظة يابيسان هاين عليا اقول لكل الناس انك مراتي واني بحبك بس معلش خلينا نتحمل شوية كمان..
شوية وبس وبعدين هعوضك عن كل حاجة
نطقت بينما عيناها تلمع بشكل واضح لمعة محب
_وجودك جنبي هو تعويضي متبعدش عني ابدا
نطق بكل اندفاع
_عمري ما هبعد واسيبك لوحدك ابدا
تركها بكل صعوبة و
_همشي دلوقتي علشان لو قعدت دقيقة تانية مش هتعرفي تمشيني وبكرة هجيلك.. تمام
قالها وهو يغمز لها فأؤمات بنعم وهي تبتسم وغادر سريعا قبل ان يتهور تاركا اياها تتنهد بخفوت
حسنا
بيسان مازال هناك وقت.. ستصبريه وهو سيعوضك.. فقط ثقي به
استلقي سليمان سيارته وقادها نحو بوابة الخرج من الكمبوند الذي توجد فيه فيلا بيسان الساكنة بها
نظر لها بتعجب وقبل ان يفكر في أي شئ وجد اخري تغلق علي سيارته من الخلف
أصاب القلق قلبه وهو يفكر ما سبب وجود تلك السيارات
وقبل ان يحصل علي أجابة وجد من يفتح الباب ويمسكه من ذراعه جاعلا اياها يترجل عن السيارة عنوا نطق وهو يحاول ان يتحكم بأعصابه
_انتوا مين وعاوزين اية
نظر له الرجل ببسمة مرعبة قبل ان يشير ل الباقيون أن يقتربوا اشار لهم بأن يستعدوا وثم قال له
_عاوزين روحك
حاول ان يقاوم لكنه كيف يقف امام ثلاثة عشر رجلا! مهما كان قويا إلا ان الكثرة تغلب الشجاعة كما هو معروف..
قرر ان يستسلم لتلك المحاولة .. علي يد من لا يعلم..
ما كاد يغلق عيناه بتعب حتي لمح من علي بعد واجد يقف هناك علي باب سيارته يرمق ما يحدث ببرود وعيناه تتراقص فيها الفرحة والسعادة
نظر له مطولا بعتاب قبل ان يغمض عيناه بأستسلام ل الآم جسده المپرحة
بعد كثير من الوقت اشار واجد اخيرا ل الرجل بالتوقف فتوقف الجميع عن الضړب ورحلا من المكان كما جاءوا
نظر واجد لسليمان الملقي ارضا نظرة اخيرة قبل ان يرحل هو أيضا ركب سيارته وقبل ان يقودها مبتعدا هتف بتعجب سائلا نفسه
_بس هو سليمان كان بيعمل اية هنا كل الوقت دا
. . . . . .
صباح يوم جديد بإحدي المستشفيات الخاصة كانت تقف جميع العائلة امام غرفة قيل ان بداخلها سليمان الغافي ومعه زاهر الذي احضره الي المشفي بالأمس بساعة
متأخرة من الليل
فرجال الامن الخاصون بالكمبوند استمعا الي اصوات ضجة كبيرة وقطعا الطريق حتي وصلا الي سليمان وعندما فعلا كان الرجال قد رحلوا وبقي سليمان وحيدا علي الارض ولمعرفتهم به وبزاهر الحارس لزوجة سليمان اتصلوا بزاهر الذي حضر فورا وانتقل اخيرا الي المشفي..
_اهدي ياتيتا الزعل وحش علشانك ادعيله هو محتاج لدعواتك
سوزان
_بدعيله والله هو انا بعمل حاجة غير اني
متابعة القراءة