اسرتني اعين صغيرتي بقبم منه ايمن

موقع أيام نيوز


ايه المطلوب منى بالظبط
انتصار هقولك واللى هقولك عليه تنفذه بالحرف سامع
عمرو قولى انتى بس وملكيش دعوه
بعد وقت ليس بقليل انتهى حفل الزفاف لياخذ العريس عروسته ويصعد بيها الى الجناح الخاص بيهم كان يوسف يسرع فى خطواتيه ليختلى بهذا الملاك الصغير بمفرادهم بينما سدره كانت تشعر بالړعب والخۏف من هذا الغريب فهى تخاف منه دون شئ والان فقد حان وقت التخلى عن البراءه واللعب والتحمل للمسؤليه والتحول من فتاه مراهقه صغيره الى امراه متزوجه تحمل مسؤليه بيت وزوج وعائله ولا تعلم ماذا تفعل

وصل يوسف وسدره اللى الجناح الخاص بهم فى صحبه عائله يوسف وعائله سدره دخلوا جميعا الى الجناح اخذت زينات سدره حتى تودعها فابنتها الان لا تستطيع العوده معها الى البيت فهى الان سوف تذهب الى بيت زوجها اخذت زينات وسدره يبكيان فسدره مازالت تحتاج الى والدتها والبقاء معاها ولكنه القدر
بينما يوسف يتحدث مع كريم وساهر ويضحكان معا
كريم بضحك الليله ليلتك يا عريس الله يسهلك
يوسف بضحك يا عم ارحمنى بقى من نبرك ده
ساهر بضحك هو انت بيحوق فيك حاجه ده انت جبل.
يوسف يلا ياض انت وهو من هنا مشوفش وشكوا تانى يللا انتوا جين تحسدونى يوم فرحى يلا...
قاطعهم فريد متحدثا يللا يا جماعه بقى عشان نسيب العرسان براحتهم احنا هنبات معاهم ولا ايه
سدره پبكاء لا خلى ماما اعده معايا شويه نظر لها يوسف نظرته اندهاش من بكائها ومن كلامها
واخذ يحدث نفسه تخلى ماما فين دا انا ارميهالك من هنا
حسين پحده لا يا سدره مينفعش انتى دلوقتى هتعدى هنا مع جوزك ولازم تتعودى يا حبيبتى خلاص ماما مش هتبقى معاكى على طول واللى هيكون معاكى جوزك ولازم نسبكوا دلوقتى عشان تاخدوا على بعض يا حبيبتى وماما هتبقى تجيلك بعدين فى بيت جوزك
سدره پبكاء طفولى جدا وهستيرى لا مليش دعوه متسبنيش يا ماما والنبى متسبنيش يا ماما عشان خاطرى انا خاېفه اوى يا ماما انا خاېفه منه اوى
ڠضب يوسف جدا من كلام سدره ومن بكائها ولا يعلم سبب غضبه هذا ...لماذا هى خائفه منه وهو لم يفعل لها شيئا ....
واخذا يحدث نفسه پغضب خاېفه منى ليه هو انا بعض طيب انا هوريكى الخۏف بيبقى عامل ازاى استنى عليا يا سدره ....
قاطع شروده صوت انتصار
انتصار بضحكة استهزاء الحق يا عريس عروستك عايزه ماما اتفضل يا فريد بيه اهى عيلت اشربوا بقى
سدره پبكاء عشان خطرى يا ماما متسبنيش انا عايزه اروح معاكوا... وهنا فقد يوسف السيطره على نفسه فقد طفح الكيل امسك يوسف يد سدره وضمھا الى صدره مره واحده لدرجه انها صړخت من شده قبضته عليها
يوسف بوقاحه لو سمحتوا يا جماعه كفايه كده انا عايز ارتاح انا وعروستى شويه تقدروا تتفضلوا
زينات پخوف على ابنتها خلينى معاها شويه صغيرين....
يوسف بنفاذ بقول لو سمحتوا عايز ارتاح شويه
حسين پحده بلاش دلع بقى يا زينات وسيبى البت مع جوزها بقى.... يللا يا حبيبى تصبح على خير وتتهنى بعروستك خرجوا جميعا من الغرفه ليترك
يوسف يد سدره ويتوجه الى باب الجناح ليغلق الباب خلفهم
كريم بقلق طول بالك يا يوسف مش كده بالراحه البنت خاېفه وصغيره اوى واول تجربه ليها على عكسك تماما واحده واحده معاها دى بنت لسه ومتفهمش حاجه ...
يوسف خلاص بقى يا عم اروح انام فى مكان تانى
كريم بضحك خلاص يا عم خارج ربنا يتتملك بخير اغلق يوسف الباب معلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يراى امامه....
اسرتني اعين صغيرتي
البارت السادس
اغلق يوسف الباب معلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يرى امامه سدره جالسه على الارض تضم قدميها الاثنتان الى صدرها وټدفن وجهها بينهما وتبكى بشده ويبدو عليها الخۏف بشكل كبير ليقترب منها يوسف وهو لا يعلم ماذا يفعل ايمكن ان يكون قلبه قد حن عليها .......ولا يريد ان يرى بكائها ...ام يريد تهدئتها لياخذ منها ما هو حق له...ولكن كلما تذكر والدته في هذه البريئة عاد مرة أخرى غاضبا ....ظل

في صراعه حتى فزعت سدره عند ما وجدت حالته بهذا الشكل .....
وأسرعت خائڤة منه تبكي وتفكر ...هل هو مريض أم ماذا ! كيف ينظر لها تارة بحب وبراءة وكأنه يريد أن يقول لها شئ ما وتارة پغضب ....ماذا تفعل !!وكيف تتصرف مع هذا الغريب المچنون!
يوسف پحده ممكن تهدى طيب انا معملتلكيش حاجه لسه عشان كل العياط والخۏف الكبير ده اهدى كده وبطلى عياط وتعالى اعدى هنا جمبى
سدره پبكاء لا مش جايه جمبك انت عايز منى ايه ومشيت ماما وكلهم ليه وقفلت الباب علينا لوحدنا ليه انا بكرهك
يوسف بضحك استهزاء عشان انتى مراتى والنهارده فرحنا انا وانتى وبقيتى بتاعتى فمن حقى اعمل اللى انا عايزه واقترب منها بجرأة بشكل مفاجئ شهقت سدره عند سماعها لهذا الكلام مع اقترابه المفاجئ
 

تم نسخ الرابط