رعد وتقى بقلم هاله
المحتويات
ذلك
وصل مؤمن منزل دلف الي داخل غرفته بضيق وهو يسب ويلعن في ذلك الرعد الذي امتلك كل شئ أراد أن يبعده عن من أراد الارتباط بها فعلي الرغم من ذالك فهي لم تنساه ولو للحظه بل ذاد تعلقه به وأصبح مسيطر علي كل مخيلتها
دخل ليأخذ حماما منعشا يفك به هذا التفكير الذي سيقتله
بعد يومين من وصول موده الي بلادها واستقرت هي وشقيقتها ووالدها داخل منزلهم القديم الي أن يشتري لهم والدهم فيلا في مكان راقي خرجت موده وهي تستقل سيارتها وتوجهت الي أحد الأماكن التي تحفظها عن ظهر غيب الي أن وصلت الي جهتها
رعد واضعا أحد كفيه علي خده وينظر الي صديقه الهائج ها مش هتهدا وتخلص شغل ولا هتفضل رايح جاي زي المجانين كده...
مهاب بضيق ونرفزه انا عايز انزل مصر يا عم انا هنزل وانت خلص بقيت الشغل وابقي انزل
رعد ببرود واعتدل في جلسته لأ مفيش نزول إلا لمه نخلص شغل خالص..
رعد وهو متكأ علي كرسيه بارياحيه هيأثر وبعدين اهدا كده وخليك تقيل ولو خلصنا ياعم التلات ايام اوعدك أننا هننزل
نفخ مهاب بضيق فصديقه محق ولكن هو لم يقوي علي الابتعاد فقرر عندما ينزل من سفره وبعد خطوبه رعد ولوچي سيذهب الي احمد نصار ويخطب ابنته وإذا رفضت فسيخطفها ويتزوجها رغما عنها
رعد بهدوء وهو يتفحص جهاز الحاسوب الخاص به اه....
مهاب بضيق فكر كويس يا رعد متعملش حاجه ټندم عليها بعد كده انت لسه بتحب تقي
نظر رعد الي مهاب من طرف عينيه وقال بثبات انت مش ناوي تخلص شغل عشان تنزل مصر ولا ايه...
فهم مهاب أن رفيقه لا يريد فتح اي شئ يخص علاقته بتقي فهو يحاول نسيانها ولم يقدر فقلبه متعلق بها وارد الرد عليها بعد أن علم بخطوبتها بمؤمن التي أثبتت صحه الفيديو الذي شاهده وهذا هو الرد المناسب لها من وجه نظره لكن لا نعلم ما سيحدث بعد
الحلقة 24
.
وصلت موده الي المكان المراد دلفت الي داخل البنايه صعدت الدرج الي أن وصلت الي الشقه المطلوبه رنت الجرس فتح الباب
..... ايوه يا بنتي عايزه مين...
نظرت موده إليها وابتسمت بهدوء انا موده يا طنط معرفتنيش
...عقدت حاجبيها ونظرت إليها بتمعن مش عارفه حسه اني عرفاكي بس مش فكراكي فكريني انتي
طنط زينب
زينب بتذكر وفرحه شدت موده الي ها موده تعالي يا حببتي ايه الغيبه دي كلها....
موده أغمضت عينيها في زينب فهي لم تكن فقط ام صديقتها بل أيضا كانت أما لها تعاملها بحب كابنتها و تخاف عليها كانت موده وتقي أكثر من رفاق فكانوا يقضون جميع الوقت معا حتي وفات والده موده وتركت البلاد مع والدها
زينب بدموع وانتي كمان يا حببتي وحشتيني عامله يا موده واختك الصغنونه هي كمان ايه اخبارها
موده بمرح صغنونه ايه بقي دي بقت اطول مني دي في تالته ثانوي
زينب باستغراب في تالته ثانوي دي اصغر من احمد ازاي بقت اده في المدرسه
موده بتوضيح موده داخله صغيره وأحمد داخل وهو كبير عشان كده بقوا اد بعض هو فين صحيح تلاقيه كبر هو كمان
زينب بابتسامه كبر بس ده بقي شحط ولو شفتيه مش هتعرفيه
موده بحب ما شاء الله ربنا يحميه
زينب ويحميكي يا حببتي وانتي كمان اتغيرتي بس زي ما انتي قمر ورقيقه
موده حببتي انتي اللي قمر يا زوزو صحيح الكلام خدنا البت تقي فين دي وحشاني موووت
زينب بحزن في اوضتها تعالي إدخالها دي هتفرح اوي لمه تشوفك يا حببتي
موده باستغراب مالك يا طنط حسه انك اتغيرتي لمه سالت علي تقي
زينب بابتسامه بسيطه مفيش يا حببتي ادخوللها واتكلموا مع بعض اكيد في حاجات كتير عايزين تتكلموا فيها مع بعض
تركت موده زينب ودلفت الي غرفه تقي التي تعرف مكانها جيدا طركت باب الغرف بعد ذلك أدارت المقبض ودلفت الي الداخل
كانت تقي نائمه علي فراشها فأصبحت جليسه بين أربع جدار فهي لم تخرج من غرفتها الا إذا كان وقت الطعام فتجلس معهم ولكن حين تجلس علي المائده لم تأكل شئ غير
كوب عصير تغصب امها عليها لتشربه بعد إلحاح
جلست موده علي السرير بجوار صديقتها المغمضه العين وضعت يدها علي شعرها تمسح عليه بحنيه وبصوت هامس رقيق توته
حببتي اصحي يا كسلانه
فتحت عينيها ظنن منها أنها تحلم فهذا الصوت تعرفه جيدا لكن كيف اسمعه هل جننت ماذا حدث لي حتي اتخيل صوت رفيقتي الوحيده التي تركت البلاد منذ أكثر من
متابعة القراءة