امامي ومنقذي
أم لأختي الصغيره أنا كنت متدمره بعد مۏت ماما و حمزة هو اللي قدر يخرجنا من اللي كنا فيه..
نورا أنتي عارفه دا تاني حمل ليا المره الأولي تعبت وأجه ضت جوزي بيحبني أوي وكان شايفني تعبانه يومها ومكانش عارف يتصرف من خوفه عليا أتصل بحمزة ولما جه مستناش شالني وجري بيا علي المستشفي لا أنا فاهمه المفروض أعمل إيه في حاله زي دي ولا هو أصلا فكر إن دا إجهاض لما فوقت وعرفت إنهارت كنت مبسوطه أوي بالحمل دا وقتها أتحول حزني لڠضب وعصبيه من كل اللي حواليا وطردت كل الناس من الأوضه وكله خرج إلا هو فضلت أضربه بإيدي في صدره وهو كان ساكت وثابت مكانه لحد ما هديت ورجعني البيت وقالي لما ربنا يعوضك أنا هاجي معاكي كل كشف وأجيبلك حاجه حلوه عشان لما تخلفي اشكي لبنتك وقتها فكرته بيقولي كدا بس عشان يعرفني إن ربنا هيعوضني بس هو كان بيتكلم بجد وكل مره بيجي معايا و بيجيبلي حاجه حلوه..
الناس اللي زي حمزة دول وعاملين فيها شيوخ أو هما شيوخ فعلا مبيعرفوش ياخدوا الحياة ببساطه..
نورا الحياة في البعد عن ربنا هي اللي مكلكعه يا حبيبة مفيش أبسط من الحياة علي نهج الدين الحلال فيها بين والحرام بين مش أبقي بعمل حاجه وأنا مش عارفه إيه العواقب..
يعني مثلا واحد بيجرب مخډرات لأول مره وخاېف ليتعود ويبقي مدمن و واحد خاېف من ربنا وبيفكر فعلا في دينه.. دول مفيش فرق بينهم!!
نورهان الجيل دا ربنا يعينه يا حبيبة ربنا يعين البنت اللي بتتعامل ڠصب عنها في شغل أو كليه مع شاب وهي من جواها حاسه أن نيته ناحيتها مش كويسه ويعين الشاب اللي ممكن يبقي خارج عاقد عزم علي بداية جديده مع ربنا و يتفتن ببنت لبسها مش كويس..
دق الباب فتحت نورا وكان والدها..
حبيبة بشرود أنا...
إبراهيم بصوت عالي يلا الناس برا..
حبيبة حاضر..
خرجت حبيبة وهي ساكته ورا إبراهيم محستش بنفسها غير وهي بترد بالموافقه بخفوت وبعدها فاقت علي صوت المباركات...
بعد نص ساعه كان البيت فاضي من الضيوف وأتبقي نورهان وجوزها مع نورا وحمزة و حبيبة وإبراهيم..
نورهان ما تاخدني معاك يا بابا عاوزة اشوف عمي حسن مشفتوش من زمان..
إبراهيم لا خليكي مع جوزك..
علي لا خليها تروح معاك أنا هروح مشوار علي السريع كدا و أجي تاني مهو أنا مش هفوت الغداء بقي بصراحه..
نورهان بضحك لا طبعا أنا عملالك شوية أكل هيخلوك تتفاجئ..
علي بقالي أربع سنين بتفاجئ هحبك إيه أكتر من كدا..
علي
بضحك إيه يا عمي إبراهيم بنتك لسه بتتكسف مني دا إحنا معانا أية وأروي..
نورهان بخجل إسكت يا علي بقي..
إبراهيم بضحك بتتكسف من خيالها كل ما هتحب فيها هتتكسف أكتر..
حمزة بإبتسامه أنتوا هتتكاتروا عليها ولا إيه..
نورهان أيوا أخويا موجود..
حمزة طبعا بس روحي مع بابا يلا وبعدين نشوف الموضوع دا..
نورهان موضوع إيه!!
حمزة بضحك موضوع الكسوف دا الراجل زعلان..
نورهان حتي أنت يا حمزة..
علي خلاص خلاص محدش يكلمها يا جماعه إحنا سمن علي عسل...
علي أخدها في حضنه وخبت وشها فيه وبعدين خرجوا سوا و وراهم إبراهيم..
نوار إحم أنا هروح أشوف باقي الأكل..
حمزة كان هيدخل أوضته بس وقفه صوت حبيبه...
حبيبة أنا مش هتغير ومش عاوزه أتغير..
حمزة بصلها بتمعن للمره الأولي و ربع إيديه وأتكلم بهدوء..
حمزة مين قالك أني عاوزك تتغيري!
حبيبة يعني أنت عاوزني زي ما أنا كدا..
حمزة بإستفزاز أنتي شايفه عندك مشكله مثلا! محتاجه أنها تتغير..
حبيبة بضيق لا طبعا..
حمزة بالظبط وبعدين هو أنا إمتي قولت إني عاوزك!!
نورا بصړاخ إلحقني يا حمزة..
ويتبع...
آية_محمد
إمامي_و_منقذي 4
نورا بصړاخ إلحقني يا حمزة..
حمزة جري لجوا وقلبه مخلوع من الخۏف علي أخته دخل لقاها ماسكه بطنها بتتألم..
حمزة پخوف حاسه بإيه يا نورا!
نورا ۏجع بطني بتتقطع مش قادره..
حبيبة بقلق نوديها مستشفي علطول..
حمزة اه اه يلا..
حمزة خرج بسرعه ووقف عربيه من الطريق وخدها لحد البيتلقاها سانده علي حبيبةشالها و حطها في الكرسي اللي ورا وحبيبة قعدت جمبها وأتحرك بسرعه للمستشفي...
الدكتورة إدتها حقنه وفحصتها أكتر من مره ونورا بتبصلها بقلق وخوف علي طفلها..
الطبيبة متقلقيش..
خرجت الدكتورة من مكان الكشف وقعدت علي