صبري بقلم مروه حمدي
المحتويات
فهم فى ايه حوصل ايه
أحمد هيتصل ازاى وما فيش شبكة جوه.
وبمجرد خروجه رن هاتفه لينظر له والدرج ليعلق علي بسماجه شكلى نسيت اقولك ان بعيد عن الاوض فالشبكة شغالة فى الطورجة والجنينة.
نظر له احمد جاز على اسنانه يجيب الو.
ابعد السماعه عن اذنه وصوت صړاخ الاخر عليه وصل واضحا لمسامع علي الواقف إلى جواره .
علي بيقولك يا طور.
احمد لاكزا اياه اصل كنت قاعد فى حته ما فيهاش شبكة.
من الجهة الاخرى هو انا مش منبه عليك على المعاد فالمفروض تستنى ف حته قبلها فيها زفت شبكه.
علي نفضك كيه حصيرة المندرة.
احمد طب علي اهو واقف معايا ها واقف معايا.
من الجهة الاخرى اه يعنى ايه
من الجهة الاخرى جمعهم ورن عليا فيديو.
احمد تمام.
أغلق المكالمه موجه
حديثه لعلي بالراحه ومن غير دوشة قول لأبوك يدخل ويجيب وردة.
علي بقلق من القادم حاضر.
بمجرد رؤيه العم الجابر لملامح وجه ابنه القادم باتجاهه قام سريعا من مجلسه ينفض عباءته وقبل ان يدلف اشار إلى وردة بالقدوم لتهز رأسها يالايجاب تجمع بعدها الاقفاص وتضعها أعلى رأسها متوجهه للداخل.
بالداخل لا يزال يقف بالردهه وإلى جواره على ووالده ينتظرون قدوم وردة التى دلفت تحمل اغراضها فوق رأسها تمسك بطرف ملفحتها بفمها حتى لاتسقط عن رأسها.
العم جابر لابنه روح شيل من عليها يا لطخ ياللى معندكش ريحه النخوه.
وردة ماتتعبهوش يا عم خفاف.
وردة بقلق خير يا عم هو فى ايه من الصبحية لما خبطت وقولتيلى وانى خاېفة.
العم جابر العلم علمك يا بنتى اهو يا خبر بفلوس.
بينما فى تلك الأثناء كان احمد يتصل على فؤاد وقد أجاب منذ اللحظه الأولى...
احمد يا جماعه قبل أى حاجه احب اعرفكم على الدكتور فؤاد.
العم جابر اهلا بيك يا بنى معاك عمك جابر.
بينما فؤاد لم ينتبه له فقط لتلك المتقدمه باتجاهه وملامح وجهها تتضح تدريجيا لينطق متناسيا من يقف إلى جواره وانتى مين يا عسل
العم جابر ايه عسل! تجصد مين انت
استفاق فؤاد على حاله وكذلك احمد الشارد بها فهو لأول مرة يراها وجها لوجه بهذا الوضوح كذلك بالنهار ولم يتخيل يوما أنها على هذا القدر من الحسن.
فؤاد سريعا فى حد كده ناقص.
على يقف إلى جوار والده انا هو علي
بينما وردة تنظر للهاتف بدهشه لم تستطع أخفائها كانت ترى الصبيه يمسكون بهواتف مثله بالحى ولكن ان يتحدثوا من خلاله لشخص ما يرونه ويراهم اكبر من مخيلتها.
توشك على مد يدها لتمسك به تفحصه كطفل صغير تجذبه لعبه ما.
العم جابر وهو يعيد يدها من جديد اثر حديث فؤاد.
امانه لتخلو ام عيون غزلان دى تبعد عن الشاشة لحسن
قربت انسى انا جامعكم ليه
ليعلق
دى مكالمه يا بتى طالعين فيها جديد اسمها فيديو يعنى اتكلمى ايا كان يسوى ولا ميسوواش .
اتكا على حروف كلمته وهو ينظر للشاشة بټهديد واضح ليعلق فؤاد وهو يربط على صدره بفخر تشكر يا عم جابر.
يتابع بعدها جابر صوت وصورة زى ما انتى شايفه إكده.
فؤاد طيب يا جماعه علشان نكسب وقت انا كنت طلبت من أحمد انه يجمعكم إنهاردة علشان نتكلم بخصوص صبرى وال احنا واثقين ان انتوا أكتر ناس يهمها أمره.
وانا كمان يا ولدى يهمنى أمره و جميله فى رقبتى ليوم الدين مسلسلنى.
التفوا برؤوسهم للخلف حيث مصدر الصوت.
ورده معلقة أما.
والدة وردة وهى تقف إلى جوار وردة تنظر لعينيها بعتاب..
ورده اما أنا...
والدة وردة لما نرجعوا البيت لينا حديت سوا.
العم جابر سامحيها يا بتى انا ال قولتلها تاجى من غير ما تقولك.
والدة وردة وانا واخده على خاطرى منك يا عم جابر يعنى انت مش عارف غلاوة صبرى عندى.
العم جابر وهو يشير باتجاه احمد والهاتف بيده انا لحد دلوقيت معرفش ايه الموضوع
نظرت الام باتجاه احمد مرحبابه بيك يا ضاكتور أنا أم وردة.
فؤاد ما هو أكيد مامى نحله علشان تجيب العسل ده كله.
احمد الله ېخرب بيتك
على وهو يأخذ الهاتف من يد على ينظر لفؤاد دكتور فؤاد معلش يعنى احترمنى أصل انى مش عواطف واقفة معاهم مرة البت ومرة أمها.
العم جابر وهو يعمر بندقيته وللصبر حدود
الام بعدم فهم هو عيجول اايه ده
احمد بيقول خلينا فى موضوعنا.
فؤاد وقد وجد طوق نجاة من نظراتهم بالظبط بس فى الاول فى حاجه مهمه فاتت عليكم.
الجميع ايه
فؤاد وقفتكم دى غلط ممكن اى حد يدخل ويسمعنا زى ما عملت النحلة اقصد أم وردة فمن فضلكم شوفولكم اوضه ادخلوا فيها واقفلوا الباب لان الكلام مهم ومش لازم حد يسمعه.
احمد الاوض ما فيهاش شبكه.
علي وحتى لو فيها مينفعش.
فؤاد ليه
أم
متابعة القراءة