صبري بقلم مروه حمدي
المحتويات
يعلمون على ما ينوى بينما جابر وقبل ان يلحق بهم وقف أمامها لتناظره بحيرة تسأله ماذا عليها ان تفعل.
والدة وردة اعمل ايه
العم جابر ولا حاجه اشترى راحة بتك بتك ريدان وهو كمان.
الام والناس
العم جابر فى داهية.
الام مش هيملوهم.
العم جابر صبرى ال واقف قدامك ده هيخلى كل واحد يحط مركوب بخشمه انتى بس ادعى يوفقه فى ال ناوى عليه.
صبري بقلم مروة حمدى الفصل السابع
الفصل السابع
يسير بالطريق بتململ يحدث نفسه پغضب كل شوية والتانية يبعتلى يسأل على صبرى وعلى أحواله واخبار علاجه انا زهججججت ده ايه الغلب ده بس ياربى امتى اخلص منه وارتاح!
ده ابوه ما اخدش فى ايدى غلوة من كتر المصاېب ال كنت بلبسه فيها واحده وراء وحده لحد ما جلطته وغار والتانى محمد غار خفيف خفيف الا الواكلهم ده قاعدلى كيه المغرز فى ظهرى اعمل ايه تانى
شرد فى ذلك اليوم عندما تحدث مع طليقة صبرى واستشف رغبتها فى الرجوع من خلال سؤالها عن من يدير أحوال المنزل الاراضى محمد ام هو وأنها ستقف إلى جانبه تنؤب عنه فى العمل ليدرك رغبتها بالعودة ليخبرها.
كلام ايه يا عم حسين.
انه شافك لا مؤاخذة مع اخوه فى الاوضة.
عاد من تلك الذكرى بانتشاء وهو يتذكر دموعه وصرخاته
كلكوا علي كلكوا علي
وهو يقف إلى جوار الباب بالخارج وتلك الراحة التى تتغلغل له مع كل صرخه.
عاد يهز رأسه بعدم تصديق ضاربا كف بالاخر اعمل ايه تانى ده حتى يوم عزا محمد قولت مع ال هو فيه ومع ال حوصل قليلة ما مۏت نفسه كل إلا عمله بكا كيه الحريم لولا برشامه الصراصير ال حطتها فى خشمه وانا بطفحه المية قال بهديه ما كان صړخ ولا ضحك ولا الناس صدقتنى.
أطلق ضحكه صغيرة ساخره مصحه ازاى! انت ناسى لما الدكتور قالك كتيره اربع شهورو يبقى كويس ويكمل علاجه معاك مع الرعاية والاهتمام والفرصة ال رمتها الدنيا فى حجرك تروح منك طب ده لولا برشام الصراصير والبرشامة البنبى والكلمتين ال بتسم بدنه فيهم وانت بتزقهمله فى خشمه وتقلب عليه كل ال فات كان كله راح من بين ايديك.
قالها وهو يشير بيده فى الهواء لا يعى لنظرات عليه المارة باستغراب وهو يتابع حديث نفسه بعدما افاضت روحه بكراهيته...
صمت لثوانى يعقلها صوح وليه لا مافيش مطرح تانى الليلة بعد العشا هنبش عليهم هناك ووقتها اقدر احجر عليه وانا واثق ومش خاېف من الباقين ليبركوا على الأرض والبيوت ويقولوا انت عجوز واحنا اولى واهو لا انت ولا احنا معانا حجج.
نظر أمامه بوعيد بس اقسم لو مالقيتهم ليكون اخر يوم فى عمرك يا ولد اخوى وحياة ولدى ال
لسه موعاش للدنيا لارقدك جنب اخوك ال بتتحسر عليه.
فالأول سيبتك عايش لأجل ما اتطلتش واتاخد سين وجيم ويتعرف الموضوع واطلع بلوشي قعدتك كانت موقفة التعابين ال اسمهم عيال أعمامك عند حدهم ولا قادرين يتكلموا معايا ولا يستوطوا حيطى ويقولى عليا من غير ذرية وفى الاول والاخير ليهم لكن خلاص الدنيا نصفتنى ولدى جاى كلها كم اسبوع وهو اولى بكل قرش هيبقالى نفس على الدنيا اسم يمد فى اسمى وديتك عندى حنش ازرقه من عقب الباب واصړخ واقول ولد اخوي ماټ ملسوع وكل ال هيشوف جتتك هيتاكد واكرام المېت دفنه والشرع والقانون كله ليا ولولدى والحجج حكايتها هتتقبر معاك وارتاح من قلة القيمه ووقوفى زى التلميذ الخايب قدام كل واحد فاكر نفسه من الكبرات يتشنطر عليا...
وقف أمام تلك البوابة الحديدية ينظر لها يعد حاله بأنها ستكون المرة الأخيرة التى سياتى إلى هنا لأجل صبرى.
أوشك على طرق الباب ليفتح من
متابعة القراءة