صبري بقلم مروه حمدي
من رأسه.
ليقترب منها ورحمه ابويا فى ترابه المأذون يولى إكده وانا هعرف شغلى معاكى علشان تقولى موافقة على العريس ودلوقت خشى واقفلى الباب.
ها.
پحده اقفلى الباب الناس بتطل علينا.
هزت رأسها سريعا تغلقه تعيد حديثه لا تستوعب بعد تشعر بأن الأرض تميد بها هو انا كتاب عريس ډخله.
لتقف مرة واحده وبسرعه وصوت عالى نادت على والدتها وهى تصعد الدرج زغرطى ياما.
التف للامام وبخطى ثابته وذكرى ما عاشه خلف تلك البوابة الخشبيه تعاد أمامه وبكل قوته ركلها بقدمه مسقطا اياها للخلف ناظرا لها بانتصار.
أتى يوم الخميس وامتلئ الحى بالمدعوين وعلى رأسهم العمدة هارون وشيوخ العائلات. ليتبتلع ايا كان اعتراضه كذلك شخصية صبرى الجديدة جعلتهم يلتزمون الحذر وعليه وعلى الرغم من رفضهم الداخلى لتلك الزيجة الا انهم مكرهين هبطوا من منازلهم وانضموا للجمع.
عاي واحمد اضافا المرح والبهجة للاجواء والعم جابر بسعادة تولى هو مهمه وكيل العروس.
والأم كانت تطلق الزغاريط الفرحه من وقت لاخر وهى تزين ابنتها وترقيها من الأعين.
صدحت الإعيرة الڼارية مجاملة للعريس مع ختام الماذون بجملته الشهيرة واعلانهما زوجا وزوجه.
ومع أغلاقه للباب خلف دخوله بسرعه دارت بظهرها يكاد قلبها يقفز من موضعه تفرك يديها ببعضهما
البعض بتوتر ملحوظ.
بينما هو عقب استدارته استند بظهره وبسمه تشع عشقا يتأملها وبخطى بطيىه وهمس دافئ.
شهقت تضع يدها على قلبها تحاول تهدئته ولم تقوى على الاستدارة حاوطها من الخلف يده تلتف على خصرها فاغمضت عينيها وقد تراخى جسدها وهى تستشعرانفاسه الدافئة تلفحها بينما صوته الحنون الدافئ خدر حواسها..
عارفة كم مرة فى اليوم كنت بستغغفر ربنا بسببك !
سى صبرى
قالتها برجاء ان يرحم قلبها وقلة خبرتها.
قولى صبرى يا وردتي.
وردة بخجل من وقت ما وعيت وعرفت يعنى ايه حب محبتش غيرك يا سيد الناس.
صبرى متذكرا اه علشان إكده وافقتى على العريس يا وردة.
صبرى بوعيد يركض خلفها وهى لو قالتك ارمى بنفسك فى الترعه هترمى
توبه توبه ما هسمع كلام حد تانى.
صبرى واقولك يابت مالك تقولى مفيش واتارى فى عريس
طب ايه رايك على إكده قدامى على دارنا.
وقفت بمكانها تلتف له ليه
حملها بين ذراعيه بغتته متوجها للخارج دى لسه هتقول ليه
وردة والفرح.
صبرى هنعمله فى السابع.
طريقته بحملها والخروج بسرعه من ذاك الدار لذاك جعلت أعين الحضور تتسع پصدمه عقبها ضحكاتهم ضاربين كف بالآخر.
صبرى اتجن