طفله تزوجت قاسې بقلم هاجر عفيفي
المحتويات
أهتمى بيه حسسيه بالحنان ال اتحرم منه طول السنين ال فاتت
ملاك بسخريه مراد الصياد يحبنى أنا
رودينا وليه لاء أنتى أحسن من أى حد فى الدنيا صدقينى هو طيب بس محتاج ال ينسيه كل ال فات
ملاك بشرود تفتكرى هينفع
رودينا جربى ولو منفعش يبقا يوسف يعمل ال قالك عليه
ملاك بتساؤل ال هو
رودينا يبعدك عنه ويجيبلك شقه وتعيشى فيها وتربى أبنك أوبنتك ال جايين
رودينا عندى ليكى خبر أظن أن هيفرحك
ملاك خبر أيه
رودينا أنا ويوسف كتب كتابنا الأسبوع الجاى ده
ملاك بفرحه حضنتها بجد يارودى ألف مبروك بجد فرحتلك أووى والله يوسف بيحبك فعلا وهيقدر يسعدك
رودينا الله يبارك فيكى ياقلبى وعقبال يارب لما مراد يتعدل كده ويعرف قيمتك
ملاك بسخريه مش فارقه كتير
رودينا لاء كتب كتاب بس وكمان يوسف ومراد مسافرين شغل تانى يوم كتب الكتاب علطول وهاخد أجازه وهروح معاهم يوسف ال قالى وكمان قالى أن مراد هيجيبك معاه
ملاك ماظنش بعد ال حصل أمبارح هياخدنى وبعدين هو مجابليش أى سيره خالص
رودينا يمكن لسه هيقولك أصبرى بس
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
بعد مرو عدة أيام كانت الحياه ماشيه بشكل غريب نسبيا مراد بيتجاهل ملاك كتير جدا وده ال كان مخوفها أكتر على نفسها
ويوسف ورودينا حبهم بيزيد كل يوم عن ال قبله وكانوا بيجهزوا لكتب الكتاب ويوسف كان بيجهز للسفر
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى فيلا الصياد
وقبل كتب الكتاب بيوم دخل مراد غرفته وشاف ملاك كانت واقفه فى الشرفه وشارده
ملاك أنتهبت لوجوده وهو جلس على طرف السرير وهى جلست بجانبه
ملاك نعم
مراد بكره كتب كتاب يوسف هتيجى معايا
ملاك اه مانا عرفت
مراد باستغراب من مين
ملاك العروسه تبقا الدكتوره متابعه حالتى وكمان زى أختى بتيجى هنا كتير تطمن عليا
مراد امممم ماشى وفى حاجه كمان
ملاك ايه هى
مراد المفروض ان هسافر انا ويوسف بعد بكره وعروسته هتيجى معانا وأنتى برضوا
مراد ليه بتقولى كده
ملاك قامت وقفت بتنهيده مفيش احضرلك العشا
مراد لاء أتعشيت فى الشركه
ملاك تمام تصبح على خير
مراد وأنتى من أهله
ملاك نامت على الأريكه وهو قام بدل ملابسه وبعدين شالها ووضعها على السرير برفق ونام بجانبها
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى اليوم التالى
فى منزل رودينا كان المأذون موجود ورودينا ويوسف ومراد وملاك وشريف كان جاى عشان يكون هو وكيل العروسه وكمان كان فى شخص أخر شاهد
رودينا بصت ليوسف ال بصلها بح وبخجل أردفت أيوه موافقه
المأذون على بركة الله
وبدأ فى كتب الكتاب وأنهى على الجمله المشهوره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
يوسف ابتسم واتنهد بارتياح المأذون استأذن ومشى والشاهد الغريب مشى هو الأخر
يوسف راح حضڼ رودينا بحب وكان فرحان جدا وهى ومكسوفه
شريف مبروك ياحبايبى ربنا
يتملكم على خير يارب
يوسف ورودينا الله يبارك فيك يارب
ملاك كانت جالسه شارده بصالهم بحزن على حالتها قامت وقفت وابتسمت ابتسامه مزيفه مبروك ياقلبى
رودينا بابتسامه الله يبارك فيكى ياروحى
مراد لاحظ حزنها وشاف دموعها فى عيونها بس سكت وراح عند يوسف وباركله أيضا
شريف هنسيبكم بقا أن كنتوا هتخرجوا ولا حاجه بالمناسبه دى يلا يامراد يلا ياملاك
يوسف راح باس ايده بحب ربنا يخليك ليا ياعمى أنت صحيح جوز عمتى بس فى مقام والدى والله
شريف طبطب على ضهره بحنان ربنا يحفظكم يابنى يلا يامراد
مراد أخدهم ونزلوا كلهم ركبوا العربيه ومشيوا
عند رودينا ويوسف
يوسف بحب وهو ماسك أيدها ها بقا حبيبى يحب يروح فين
رودينا بخجل أى مكان يكون على البحر عشان بحبه أووى
يوسف بمشاكسه ؤأنا بحبك أنتى
رودينا بكسوف يوسف حرام عليك بقا كفايه الكلام ده
يوسف بضحك الله مش مراتى بقا واخد راحتى فى الكلام
رودينا خبطته فى كتفه برقه وأردفت طب يلا نخرج
يوسف مدلها أيده بطريقه كوميديه أتفضلى يامولاتى
رودينا مشيت أمامه وهى بتضحك بشده عليه
ونزلوا ركبه العربيه وشغلها ومشيوا
وبعد وقت وصلوا عند مكان هادى جدا فى البحر ووقفوا بهدوء ويوسف وضع ايده على كتف رودينا بحب
يوسف أغنيلك
رودينا بضحك أيه ده بجد صوتك حلو
يوسف بغرور مصطنع أومال أيه يابنتى أنتى فاكره حبيبك أى كلام ولا أيه
رودينا امممم طب سمعنى حاجه يلا
يوسف ابتدا فى الغناء وكان صوته فعلا هادى وجميل جدا
أجمل حكاية غراام قلبى عايشها معاااك وأنت ياحلم الليالى
ياملاك حبيت العمر معاك ولقيت الروح بتقول عشقاك والعين علطول تحلم بلقاااك
وبعيش وياك أجمل أياااام
وبنام وبقوم على شوق وغراااام
وبشوف فى عنيك كل الأحلاااام
وفى اللحظه دى يوسف شال رودينا ولف بيها جامد وهو حاضنها
يوسف بهمس ب ح ب ك
رودينا بخجل وحب وأنا كمان
يوسف ضمھا
أكتر
وفضلوا وقت كبير مع بعض ويحكوا ويتكلموا عن حياتهم ويوسف طول الوقت بيعبر عن حبه ليها
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى صباح اليوم التالى
فى فيلا الصياد
مراد راح الشركه كانت وملاك بتجهز عشان السفر والداده دخلت بلغتها أن فى واحده عايزاها تحت
ملاك باستغراب واحده
متابعة القراءة