الطلاق ليست النهايه بقلم زينب مجدي
المحتويات
إللي لو عرفت حاجه زي كده تروح فيها
عند مديحه كانت تجلس برفقة اختها
اختها يا بنتي ادي نفسك فرصة تشوفيه
مديحه.. إنتي عبيطه جايه قبل العده بتاعتي ماتخلص وجايبالي عريس
أختها طيب بعد العده بتاعتك ما تخلص ييجي وتشوفيه
مديحه لأ قبل العده ولا بعدها أنا شوفت إيه حلو في الجواز علشان أفكر فيه تاني
مديحه.. أنا وهبت حياتي لعيالي وفكرة الجواز استحاله تيجي في دماغي كفايه عليا إللي شوفته
سيبك بقي من الكلام ده كله محمود إبني ختم ربع القرءان وعايزه أعمله حاجه بسيطه تفرحه قومي نعمله كيكه وخدي الجنيه دي هاتي بيها كيس بلالين قبل ماييجي هو وأخوه من الكتاب قومي
قولت لقتيلي جمعيه حلوه أدخلها ولا حاجه .
.
قامو بعمل الكيكه ونفخو البلالين وانتظروا قدوم الاولاد جاء محمود وأخوه من الكتاب وايقظو الولد الثالث من النوم
قضو وقتا جميلا من اللعب والمرح
كان بتكلفة بسيطه جدا لكنهم قضو وقتا من اجمل الاوقات ونامو جميعا وهم في قمة سعادتهم
بل تحتاج إلى قلوب بسيطه
بعد مرور ثلاثة أشهر كان لؤي فك الجبس واتفق هو وأهل زوجته على الآتي
أن يتنازل عن المحضر
ويتنازل لهم عن بيته
ويطلق ابنتهم .مع اعطائها كافة حقوقها من مؤخر ونفقه ومتعه
مقابل أن لا يرفعو الشيك فقد كتبو فيه 10مليون جنيه
ويتنازلو أيضا عن المحضر
وقد اضطر لؤي للموافقه حتي لا يسجن
وأخيرا وجدها
وحددو اليوم للعزال من بيتهم
رأيتهم مديحه وهي ينقلون اشيائهم ولأول مره تجد الكسره في عين لؤي .
يتبع.
الفصل الأخير
بعد 16سنه ..
أنا اهه مديحه بعد 16سنه طليقي عايز يرجعني .وهيرجعني إزاي بمحل ل عايزني اتجوز صاحبه مده ونطلق وبعدين هو يرجعني .شايفين
لأ وأمه جايه تقولي كده وهي فرحانه
تخطيته من ساعة ما شوفت نظرة الحرمان في عيون عيالي وأنا شغلي مش مكفيهم أكل بس
يعني اللبس والحلويات والحاجات العاديه عند كل الاطفال دي بالنسبة ليهم كانت رفاهيات وكمان مش متاحه .
ولما الدنيا ضاقت بيا وبعتله مع أمه إن يعمل شهريه لعياله
أنا مديت ايدي للناس واستلفت علشان عيالي
أنا كنت بنام كل يوم ودموعي علي المخده من قلة حيلتي
أنا عيالي شافو حرمان ما يعلم بيه إلا ربنا وابوهم راجل مقتدر ومرتبه كويس جدا
لحد ما ربنا فتحها عليا وأختي اقترحت عليا أدخل جمعية
وقولتلها شغلي مش مكفيني
قالتلي هتقبضيها الأول وافتحي بيها سوبر ماركت صغير كده
يساعد معاكي وسددي اقساطها منه
بصراحه فرحت أوي وكأنه طوق نجاة وربنا بعتهولي
وربنا
متابعة القراءة