حوار مع ابليس
المحتويات
وقتك
ممدوح پغضب..يعني ايه هو لعب عيال فيه عقود و
قاطعو حاتم وقال..قبل ما تهدد او تفكرني بالعقود انا مش بتراجع في كلامي وبنسبه للشروط فانا مش هدفع جنيه واحد وأظن من حقي لما اعرف ان المنتجات منتهية الصلحيه اوقف التعامل ده كويس اني مبلغتش عنك
ممدوح بلع ريقه بتوتر وقال..انت مين قلك الكلام ده كدب صدقني كلو كدب وانا
ممدوح بهدوء..دا
حاتم بمقاطعه..ايوه اخر كلام يالا اتفضل
ممدوح خرج بعصبيه وهو بيتوعد لحاتم
حاتم حس بصداع وانو مش هيقدر يكمل طلع من الشركه واتوجه للقصر
سليم كان بيو صل ندى وساكتين طول الطريق لحد ما وصلها وقف العربيه تحت البيت ندى كانت هتنزل بس سليم قال استني يا ندي عايزك
سليم بهدوء ..بصي يا ندى انا اتكلمت مع اختك في موضوع جوازنا ولو انتي وافقتي هكلم بباكي كمان
ندى ..هو انت عايز تتجوزني ليه
سليم اتنهد وقال..بصي يا ندى انا هكون صريح معاكي انا وحاتم اخويا فيه مابننا مشكله كبيره وهو زعلان مني جدا ولما عرف اني بحب هنا اتجوزها علشان يضايقني بس هو لانو فاكر انو هنا لسه بتفكر فيا بضايقها هيه كمان
سليم.. مظبوط وانا اوعدك ان جوازنا هيبقى مجرد ورقه قدامو يعني مش هضايقك ابدا و فترة جوازنا دي هتكون مؤقته لحد ما اظبط وضعي معاه وبعدين كل واحد يشوف حياته ها اكلم بباكي
هنا..انا موافقه كلمو بس يمكن ميوافقش
سليم... هيوافق لنفس الاسباب الي انتي وافقتي علشانها
انتي سبيني اقنعه وفعلا دخل معاها وشرحلو الوضع في الاول ما وافقش بس ندى اقنعتو انها موافقه وان لازم تقف مع اختها فوافق بصعوبه
هنا طلعت تريح شويه براحتها لان امال قالتلها ان حاتم بيفضل في الشركه طول اليوم خدت دش وطلعت لبست قمي ص بيتي ونامت
حاتم جه تعبان راح لا اوضة والدتو بس لقاها نايمه محبش يصحيها راح لاوضتو واتفاجأ بهنا نايمه على السرير بقمي ص رغم انو عادي الى انو جميل جدا عليها شكلها كان مغري لابعد الحدود اتنهد بتعب من افكارو ودخل يا خد دش
حاتم خرج بص لقاها قاعده ولابسه البيجامه بصلها باستهزاء وقال ..ايه فشلت خطتك فغيرتيها
هنا بعدم فهم ..خطة ايه مش فاهمه
حاتم ببرود يعني خطة تلبسي قصير وتستنيني بيه وتعملي نايمه وتجربي حظك يمكن شكلك يعجبني او ابصلك
هنا اټصدمت من تفكيره فضلت باصالو بزهول وهو قرب عليها وقال ايه مصدومه اني قريت افكارك متزعليش اوي كده وحط ايديه على وسطها بوقاحه وقال اهو الي مجابهوش القمي ص تجيبو البيجامه
حاتم بعصبيه..بقول ايه وفري التهزيئ ده لحبيب القلب هو بيستحمل الاهانات متعود عليها وبلاش انا ماشي بلاش احسنلك وكان هيخرج بس هنا قالت بغيظ..اهو الي مش عاجبك ده احسن منك مليون مره على الاقل عنده قلب ومبيأذيش حد
حاتم اول ماقالت كده اټجنن حرفيا وشو اتحول لڠضب رهيب ومسكها من فكها بغل لدرجة اتخبطت في الحيط وقال.. معاكي حق في دي هو احسن مني لاني انا ببين السواد الي جوايا بس هو بيعرف يداريه وطمني قلبك عمره ماهيأذي لان الي عمله لحد انهارده كفايه اوي وسابها ومشي وهيه قعدت مكانها بالم من مسكتو حست انها مخنوقه ھتموت حرفيا ومش عارفه تعمل ايه سمعت صوت عربيته وعرفت انو مشي فلبست سدال وطرحه وطلعت في الجنينه تشم هوا
سليم رجع من عند ندى وهو متضايق مش عارف الي عملو صح او لا وتفكيره بيوديه ويجيبه لقا هنا في الجنينه وباين عليها الخنقه قوي
سليم ....هنا قاعده كده ليه ومالك هو حاتم ضايقك تاني
هنا بسخريه..حلوه ضايقك تاني دي تحس ان اخوك بيضايقني كل فين وفين او مبيبقاش قاصد اخوك متعمد يهني ويضايقني كل ما يشوفني زي ما اكون قتلتلو ابوه
سليم قعد جمبها بحزن وقال..هو مش قاصد يضايقك انتي صدقيني كل شئ انا المقصود بيه وانتي حظك لاسود وقعك معايا لو كنت اعرف انو هيعمل كده مكنتش خليتو يعرف بعلاقتنا كان زمانا مرتاحين
هنا بصتلو باهتمام وقالت..ايوه ليه ليه كل الغل والكره ده ليك انا مصدقش انك ممكن تكون اذيته او اذيت اي حد يا سليم
سليم بحزن..اهو انا عمري ما أذيت حد بس اذيت حاتم اذيت اخويا الوحيد تصدقي دي
هنا...ازاي
سليم اتنهد وقال الحكايه بدأت من اكتر من سنتين كان حاتم ساعتها انسان تاني بحب الحياه والناس مكانش يبطل ضحك عمره ما أذى نمله كان بيحبني جدا وقبل ما اطلب اي حاجه يعملها وكان طيب لدرجه كنت انا بنسبالو ابليس وكنا اناوامي بنخاف عليه من كتر طيبة قلبو وفعلا الي خفنا منو حصل اتعرف على بنت محجبه لبسها محتشم ومؤدبه لابعد الحدود التزامها وحجابها ولبسها المقفول عكس كتير بنات بيشوفهم خلاه اعجب بيها وشويه شويه حبها والحب اتحول لجنون كان بېخاف عليها كان بېموت فيها وبيغير عليها من الهوا اتطورت علاقتهم بقا ميقدرش يستغنى عنها كان يحكيلي انو حاسس انو لو بعدت عنو ېموت وخطبها وعملو حفله محصلتش وحددو معاد الجواز بس اتهدت كل احلامو لما طلعت كدابه وكل الالتزام والادب قناع علشان توقعو وهمها الفلوس وبس سليم دموعو نزلت وكمل پألم..بس للأسف هو مكشفش حقيقتها بطريقه سهله اتكشفت قدامو بأبشع طريقه لما شافها في حضڼ واحد في سريره بطريقه توجع القلب اتدمر كلمت اتدمر قليله اوي جاتلو صډمه الدكتور قال ان قلبو كان هيقف منها انهار بعدها وفقد الثقه في الكل ومن يومها وهو زي ماانتي شايفه كده
هنا دموعها كانت نازله ومبتقفش رغم كل الي عملو بس صعب عليها قوي قالت پألم..علشان كده قلي بكره المحجبات ودايما حاسس اني بضحك عليه علشان كده كاره لبسي معقوله فيه حد يأذي حد بالشكل ده معقوله واحده تلاقي حد يحبها الحب ده كلو وتعمل فيه كده بس انا بردو مش فاهمه انت بقى ذمبك ايه
سليم دمعو نزلت پألم وحسره وقال اانا الذمب كلو ...انا ..انا وبكي بحرقه وقال انا الي كنت معاها وانا الي شافني معاها في الوضع
سليم دموعو نزلت پألم وحسره وقال ..انا الذنب كله ..انا..وبكي بۏجع وقال..انا الي كنت معاها وانا الي شافني معاها في
الوضع ده
هنا برقت پصدمه وبقت مش قادره تتكلم اصلا قالت..انت ..انت بتقول ايه..هامش فاهمه..يعني..يعني انت الي..اه ازايي بلعت ريقها وقالت لا ..لالا متعملهاش .انا انا متأكده انت مستحيل تعمل كده انت بتقول كده علشان اكرهك انا متأكده لا مستحيل
سليم بحسره..للاسف ده الي حصل بس والله العظيم مكنت اعرف والله ما اعرف انها هيه نفسي في فرصه بس يسمعني نفسي بس اعرف بيفكر حتي في ايه انا المۏت اهون عندي من انو يكون فاكر اني قصدت اعمل فيه كده وبكى پألم شديد
هنا قعدت وحاولت تهدى علشان تفهم قالت..اهدى ياسليم وفهمني ازاي خطيبة اخوك وكنت معاها زي ما بتقول وانت متعرفهاش تيجي ازاي دي
سليم حاول يهدى وقال..انا لما حاتم اتعرف عليها كنت مسافر بدرس وكانت عجباني الحياه بره اوي ومكنتش بنزل حتى اجازات وقتها فضلت سنتين مجتش فيهم ولا مره بس لما قلي انو هيعمل حفلة خطوبه حاولت انزل اجازه بس كانت فترة اختبارات ومقدرتش انزل ف حاتم قلي يأجل الخطوبه بس انا اصريت عليه يعملها في معادها لاني عارف انو مستعجل جدا وفعلا عمل خطوبتو من غير ما اشوفها ولا مره ومع انو كان غيور جدا عليها ومبيحبش يصورها لاكن اتصور معاها وبعتلي الصور علشان يفرحني كانت محجبه وشبه مش حاطه ميكب لبسها طويل ومقفول مركذتش في ملامحها وبعد الخطوبه بشهرين نزلت اعمل لهم مفاجأه من غير ما اقول لحاتم او لماما بس اول ما وصلت ملقتش حد في القصر اتصلت على حاتم قلي انو مسافر يومين شغل وودى مااما عند اختها في اسكندريه علشان متقعدش لوحدها قلتلو اني جيت فقلي خليك مكانك وانا يومين وجاي على طول قلت تمام نزلت روحت بار شربت وسهرت مع اصحابي وهي كانت هناك
هنا ...هيا مين خطيبت اخوك
سليم بحزن..ايوه كانت بشعرها وعملاه كيرلي وحاطه مكياج اوفر واحده تانيه خالص غير الي في الصور ولا لبسها كلو مكشوف مجاش في بالي ابدا تكون هيه كنت شارب ومش مركذ لثانيه حسيت اني شوفتها بس مقدرتش افتكر فين سألتها اتقابلنا قبل كده قالتلي لا وشربنا سوا واطلعنا على شقتي دي شقه كان حاتم اشترهالي ولما كنت احم اجيب بنات كنا بنروح هناك ونمنا وكل شيى طبيعي بس اول ما النهار طلع لقيت حاتم فتح باب الاوضه هو متعود على كده ومعاه مفتاح الشقه والاوض لاني نومي تقيل وهو كان ديما يصحيني كده حتى لما اكون جايب بنت كان يجي ويديها فلوس ويمشيها بس فتح الباب ووو سليم فضل يبكي ومكانش قادر يحكي اكتر وبقى يشهق ودموعو مبتقفش
هنا بدموع ..اهدى ياسليم ارجوك كل شيئ ليه حل
سليم بدموع..الا الي انا فيه ملوش حل ..لو..لو شوفتي نظرتو اول ما فتح الباب ساب شغلو وجيه علشان يفاجأني شاف خطيبتو وحبيبتو في حضڼ اخوه شافها زي مابيشوف اي بنت رخي صه من الي بجبهم هو كان باصص لنا ودموعو على خده ومش قادر يسند طوله وهي اول ماشافتو بقت تخبي نفسها پخوف انا مش فاهم حاجه قولتلها اهدي ده حاتم اخويا متقلقيش ده امان وهي فضلت ترتعش قمت بسرعه عايز احضنو واسلم عليه بعد عني استغربت بصلي بصه غريبه فيها الف كلمه زي ميكون بيقول انت تعمل فيا كده هنت عليك انا فضلت مكاني بقولو مالك بتبصلي كده ليه حاول يطلع كلمه واحده مقدرش مشي وسابني بقى يتسند على الحيط لحد ما طلع لقيتها بتقولي يا لهوي حاتم اخوك يا انهار اسود اخوك انا قلقت جدا مسكتها من شعرها قلتله انتي تعرفيه قالتلي ده خطيبي سعتها مقدرتش اقف لبست اي لبس وجريت احصلو مكنتش عارف هقولو ايه بس جريت وراه على السلم بس اتفاجات بيه واقع على الارض مغمي عليه اخدتو على المستشفى الدكتور قال عنده صډمه وقلبو كان هيقف وقال متعرضهوش لضغط او اي شى يضايقو
هنا
متابعة القراءة