روايه بقلم خلود احمد
المحتويات
له واخذت تدور حوله وهى خائفه ومتحمسه اردت ان تاخذة لتريه لاختها فحاولت فك الحبل رغم استحالة ذلك قاطعها صوت جهورى غاضب
انتى ي بت بتعملى ايه سالها ذلك الضخم وهو يخرج من محل جزارته فى هذا الشارع.
نظرت له ببراءة وهى تقول هاخده اوريه لديجا ومامى
استغرب كلامها فتمتم مامى الله يرحم ابوكى ثم رفع صوته وهو ينظر لها انتى بت مين ي بت انتى
وضع يده على راسه وهو يقول لنفسه وانت مالك ي هاشم خد الخروف وادخل محلك ولا كان حاجه حصلت فانبه ضميره على تلك الصغيرة الحميله اف خلاص تعالى ي بتاعته مامى جوه لما نشوف اللى جابوكى فين نظرت له
ببراءه فقال انتى لسه هتبصيلى تعالى جوة رفضت الصغيرة ذلك وهى تقول لا مامى قالت مروحش مع حد احسن يخطفنى و هى ټعيط علي اغتاظ منها ليقول تصدقى انى ابن ستين كلب علشان قولت اساعدك اعاد الاستغفار وهو يحادث نفسه اهدى ي هاشم هتعمل عقلك بعقل طفله فقال وهو يحاول صنع
انتهت سهيله من حديثها مع تلك السيده الرغايه ثم حاسبت فنظرت جانبها لتاخذ فاطمه لكن لم تجدها اخذت تبحث عنها فى كل مكان لكن لاتجدها نادت لكن لارد عادت للمحل وسالت صاحب المحل عنها سالت الشارع لكن لا اثر لها عادت للمنزل سريعا وهى تدعو ان تكون هناك سالت خالتها خالتى فاطمه جت ردت السيده زينب لا ي بنتى هى فين
اسمك اي ي قردة يمكن نعرف اللى جابوكى
هتف بها هاشم وعيونه على تلك الصغيرة التى تلعب مع الخراف غير ابه لما يحدث
فاطمة كرر هاشم فاطمه انا قولت اسمك بعد مامى دى مش هعرف انطقه ما انتى من الحارة امال عامله ليه انك من الزمالك
لم تفقه تلك الصغيرة شى سوى اسمها المنطوق غلط فتركت الخروف الذي فر هاربا وشعر هاشم وكانه راه كاد يبكى من الفرحه فاق على ضړب تلك الصغيرة وهى تهتف پغضب مدلل راقه اسمى فاطمة مش فاطفه لو قولت فاطمه تانى هخلى مامى تقعدك فى Naughty chair
صاح هاشم بها پغضب بقا المعلم هاشم الزناتى على سن ورمح يقعد فى البتاع دا ي قردة انتى طيب بالعند فيكى فاطمه هتف غير منتبه انه يحادث طفله مدلله عمرها لا يتجاوز الاربع سنوات صاحت تلك المدلله بعند اكبر فاطمة
فاطمه
فاطمة
فاطمه
فاطمة
فاطمه
فاطمة
اوقف عنادهم صوت دوشه بالخارج وصړاخ فنادى هاشم على صبيه فتذكر انه طلب منه ان يبحث اهل تلك المصېبه كاد يخرج لكن تعلقت بقدمه تلك المدلله تطلب حمله لها كاد يرفض لكن تلك العيون الصغيرة البرىئة لم يستطع رفضها هتف وهو يحمله تعالى ي مصېبه صغيرة نشوف فى ايه غادر وهو يحملها ليصدم بتلك التى تصرخ
....................
رن الجرس وقلبه يدعو ون تفتح له احد صغيراته لكن خاب امله حين قابلته والدة حياته السيدة امنه بالترحاب
حمزة حمدالله علي السلامه ي ابنى حياة مقالتش انك رجعت تعالى عمك محمد زمانه على وصل تعالى وحياة والبنات عاملين مكلمتنيش النهارده انا قولت فى ايه اتاريك رجعت من لقى احبابه بقا ادخل ي ابنى مالك مبلم كده صډمه وقعت عليه هى ليست هنا اذن اين هى حياته ي الله اين حياتى واين صغيراتى فاق على صوت السيدة امنه مالك ي ابنى بس رد وهو غير مدرك لما يقول عقله لا يستوعب ما يحدث حياة خدت هدمها والبنات ومش فى البيت حياة فين صاح فى اخر كلامه وهو يدخل المنزل ينادى على دواء قلبه عليها تفأجئه كما اعتادت يقسم انه لن يغضب لكن
تظهر فقط امامه لكن هيهات ان ترد
ي ابنى فهمنى فى ايه وبنتى فين ايه اللى حصل انتوا اټخانقتوا بنتى مالها انطق صاحت به السيده امنه پخوف على غاليتها
يعنى حياه مش هنا امل فين اكيد عند صحبتها اكيد دا مقلب هتف لنفسه بصوت عالى وهو يركض تاركا تلك التى لا تعمل ماذا حدث كل ما تدركه ان غاليتها مفقوده امسكت هاتفها وهى تبلغ زوجها
ايوه ي محمد الحقنى
حمزة بيقول انه حياة سابت البيت وميعرفش هى فين انا خاېفه قوى بنتى فين ي محمد واخذت تقص عليه ما حدث
رد عليها اهدى بس خير متقلقيش انا هكلمه اكيد فى حاجه انتى عارفهم دول روحهم فى بعض
حاول اقناعها واقناع نفسه رغن عدم تصديقه فابنته لن تفعل ذلك وتترك منزلها اين ابنته اقفل معاها وهم يهاتف حمزة.
لكن كيف يهدى قلب تلك الام ابلغت كل ابنائها من ابنها الاكبر يحي وبنتيها تقى وزمردة علهم يعلمون شى واختها واخيها وكل من تعرفه لكن لا اخبار طمانها ابنها يحي انا هشوف حد من اصحابى ي ماما فى القسم وهندور مټخافيش اهدى بس
خير ي ابنى خير استر ي رب رددتها
..................
خرجت تلك المسكينه لاتعلم اين تذهب كل ما تريده هو صغيرتها ولتفعل الدنيا ما تريد بها لكن كيف تترك فى حالها ظلت تردد ي رب بنتى ي رب ي رب دى روحى ي رب
حاولت سهيله تهديتها لكن كيف وصغيرتها ليست معها اين انتى ي قلب امك اين انتى ظلت تسال وهى تبكى وتصرخ علها تجدها خرج الكثير على صوتها او على طرقها بابهم وهى تسال عن صغيرتها تعاطف معها اغلبهم وبحثوا عنها معها شعرت ان روحها تسحب منها تريد صغيرتها تريد هى انها نعمة الله لها اين هى
وقفت على اخر الشارع كالتائهه لا تعلم ماذا تفعل اتعود وتخبر زوحها الخائڼ ام طليقها
متابعة القراءة