روايه بقلم فونا
المحتويات
تشوفني بالمنظر ده لو سمحت يا يوسف بترجاك
كان دمي بيغلي من كل اللي عمله فيها وكنت بقسم في سرى أن نهايته علي ايدي
خرجتها من حضڼي لقيت وشها مليان دموع وشفايفها عماله تترعش
مسحت دموعها ومسكت وشها بكف ايدي وأتكلمت بنبرة مليانه حنيه وابتسامه دافية_أنا شايف بنت جميلة زي القمر قدامي
هديت شوية بس كانت بتطلع منها شهقه من أثر العياط
اتنهد_حاضر
كانت لسه بتعدل نفسها عشان تقوم بس مدتهاش فرصه وشلتها
شهقت بصدمه_أ أنت بتعمل ايه
اتكلمت ببراءة هوديكي عند المراية
أتكلمت بخجل وهي بتشيل عينها من عيوني_كان ممكن أقوم لوحدي
ابتسمت_بس أنا مش عايزك تتعبي
بصتلي وسكتت
دخلنا الحمام
_ممكن تنزلني
نزلتها بس كنت ساندها عشان متقعش
بصت لنفسها في المراية وشهقت پصدمه من منظرها كانت لسه هتتكلم بس لفتها وحضنتها بسرعه
_ششش أهدي خلاص مش عايز أشوف دموعك تاني
حاولت تكتم عياطها فحسيت بيها
_مريم حبيبتي صدقيني أنا مش هسيب حقك وهندمه علي اللي هو عمله ده كفاية اللي عملته فيه قبل مأجيلك ولسه هكمل عليه
بصتلها پصدمه وبعدين ضحكت بصوت عالي
أتكلمت بضيق_طب يلا نضحك برا يا عم مش في الحمام
حاولت أكتم ضحكتي وميلت شلتها وهي من تعبها مأعترضتش رجعتها وحطيتها علي السرير براحه
بصتلي بضيق_أنا جعانه
بالفعل خرج وراح جابلي أكل ورجع تاني بدأ يأكلني لأني أعصابي كانت سايبه
قدامه بحاول أتكلم بمرح وأضحك لكن في الحقيقة من جوايا حزن الدنيا كله بس مش حابه أبينله!
مر يومين بدون أحداث تذكر وخرجت من المستشفى روحت البيت عشان مكنتش مرتاحه في المستشفي
_نورتي بيتك يا حبيبتي
دخلنا وقعدت علي الكنبه وغمضت عيني بتعب
شهقت فجأة لما لقيته شالني
_بتعمل ايه
أنت محتاجه ترتاحي
لفيت ايدي حوالين رقبته_اه والله محتاجه أنام ١٦ ساعه كدا
ضحك_متجوز غيبوبه
عدي شهر علي اللي حصل مش هقدر أقول إني اتعافيت بس كنت بتعافى
كنت بتعافى من چروح جسمي بس چروح قلبي لاء كانت بتفتح أكتر!
لغاية ما في يوم كانت الساعه ١٢بليل كان هو في شغله وأتأخر اليوم ده وأنا كنت خاېفه جدا لأني لوحدي في شقه غريبه وفجأة لقيت الباب بيخبط پعنف خۏفت وانكمشت مكاني كان صوت خبط الباب بيعلي وأنا عياطي بيزيد مكنتش عارفه أعمل ايه كنت خاېفه جدا لدرجه مقدرتش أرن علي يوسف كنت قاعده في مكاني حاطه ايدي علي ودني وبعيط وخاېفه من صوت الباب وكل اللي كان بيظهر قدامي مشهد أدهم واللي عمله فيا محستش بنفسي وفقدت الوعي وأنا في مكاني!!!
يتبع....
بقلم_فونا
حب_الروايات
الاخير
رجعت من الشغل متأخر فتحت الباب لقيتها نايمة علي الأرض اټخضيت وجريت عليها
_مريم حبيبتي أنت كويسه مريم فوقي
مفاقتش جريت علي الأوضه جبت برفان وجيت عشان أفوقها
بالفعل بدأت تفوق
_حبيبتي أنت كويسه حصلك حاجه
بصتلي شوية كأنها كانت بتستعيد وعيها وفجأة لقيتها اترمت في حضڼي وفضلت ټعيط
أتصدمت من عملتها لأنها أول مرة تحضني وهي في وعيها
بدأت أطبطب علي ضهرها بحنيه_حصلك ايه يا حبيبتي
كانت بتتكلم بعياط_أتأخرت ليه أنا..أنا كنت ھموت من الخۏف بسبب اللي حصل
خرجتها من حضني_حصل ايه
بدأت تهدي عياط شوية وحاولت تتكلم براحه ولكن كانت بتشهق_مم مش عارفه بس أنت أتأخرت وأنا كنت خاېفه عشان قاعده لوحدي وفجأة حد خبط علي الباب جامد أوي خۏفت وأفتكرت يوم أدهم وبعدين محستش بنفسي
بصتلها لثواني بعدين أخدتها في حضڼي تاني
_حقك علي عيني يا نور عيني أنا
متابعة القراءة