تحت امر الحب بقلم شيماء صبحي
المحتويات
للممرضة دنيا
عمار ورشاد بصوا لدنيا اللي وشها كان أحمر من الخجل وبعدها عمار قال أنا رايح الشركة بتاعتك طلبوني هناك بيقولوا فيه شحنه هتتسلم ولازم تكون هناك وطبعا انت حالتك متسمحش بالخروج فانا هروح مكانك
رشاد هز راسه وقال طيب بس انا عايزك ترفد السكرتيره بدالي وخلي زياد يجيب واحده غيرها
رشاد هز راسه وقال طلعت متجوزه كمال عرفي وانا كنت فاكر الموضوع عادي بس كانت بتسربلة حجات تخصني!
عمار هز راسه وحط ايده علي راس اخوه وقال ولا يهمك يا باشا بكرة ترجع اقوي من الأول وتنظف الشركة بنفسك !
رشاد ابتسم وهو بيبص لأخوه بحب وبعدها قال ربنا يخليك ليا يا عمار مش عارف اقولك ايه!
دنيا ابتسمت وعمار خرج من الأوضة واول ما رشاد اتاكد انه خرج بص لدنيا وقال يعني مش موافقة
دنيا هزت راسها بالرفض وقالت انت بتطلب مني ايه يا رشاد باشا دا خطړ علي صحتك
رشاد بصلها بغيظ وقال يعني كاس واحد ممنوع !
دنيا هزت راسها بضيق وقالت قولتك ممنوع وبعدين دا حرام
دنيا قربت من الحقن وبدأت تجهزله الحقنة وهيا مبتسمه لانها قدرت تمنعه من شرب الويسكي
في منزل داليدا
كانت جهزت الفطار وقعدت هيا وزين يفطروا وكل ما تاكل حاجه تبص لزين وتبتسم لانه كان وحشها جداا ولاكن لما جه في دماغها موضوع عمار وانها مراته بان علي
زين كان بياكل ولما بص لداليدا شافها سرحانه وباين علي ملامحها انها حزينه فقال بتساؤل داليدا انتي كويسة
داليدا انتبهت علي صوته وهزت راسها وقالت أنا كويسه بس سرحت شويه
زين إبتسم ورجع يكمل أكله وبعدما خلصوا وداليدا شالت الاطباق قام زين ودخل وراها المطبخ وقعد علي الرخامه وهو بيقول أنا ناوي انزل ادور علي شغل لان القعده دي انا مش متعود عليها
زين ابتسم وهو بيقول لا راحة ايه دنا من الشغل فياتعودت علي الحركه لحدما بقيت احس ان عندي فرط حركة !
داليدا ابتسمت وهيا بتقول طيب ناوي تشتغل ايه
زين رفع حاجبه بتفكير وقال يعني أنا شايف ان انسب شغلانه ليا ياإما نجار او حداد
زين قصدي يعني اي حاجه اجمع فيها قطع علي بعض
داليدا ابتسمت وهيا بتقول بسيطة انزل اشتغل مع سيد!!
زين بصلها بتفكير وقال سيد مين
داليدا بصتله ورفعت حاجبها وزين لما افتكره قال اااه سيد وهو سيد بق شغال ايه!
داليدا حطت الاطباق مكانها وردت عليه وقالت في ورشه ابوه هوا اللي بيديرها دلوقت واظن انك لو اشتغلت معاه هتقبض راتب كويس
زين هز راسه وقال طيب انا هدخل اخد دش سريع كده وانزل اشوف سيد دا !!
داليدا كانت لسا هترد عليه ولاكنها لقته جري بسرعه ودخل لاوضتهابتسمت بحب واضح لان زين اتغير عن الاول بكثير وبق شخص مسؤل وبيهمة الشغل فخرجت من المطبخ ودخلت اوضتها علشان تغير هدومها هيا كمان وتنزل الشغل
رواية تحت أمر الحب بقلمي شيماء صبحي
بداخل شركة رشاد دخل عمار واول مشافه مدير
الحسابات جري عليه وهو بيقول بابتسامه نورت الشركة يا عمار بيه!
عمار هز راسه وهوا مكمل مشي في الشركه وقال الشحنه اللي هتتسلم هتوصل امتي
المدير بص في ساعته وقال خلال عشر دقايق من دلوقت ياباشا!
عمار هز راسه وقال طيب روح شوف وراك ايه علي ما اخد جولة في الشركة
المدير هز راسه ومشي وعمار اتجه لمكتب رشاد
ريناد!!! ودي بتكون السكرتيرة الخاصة برشاد كانت قاعدة علي مكتبها وبتعمل مكالمة مع واحده صحبتها وبتضحك وكان صوت ضحكتها عالي وملفت
قرب عمار منها وبصلها بجديه وقال اسمك ايه!
ريناد اول مشافته قفلت المكالمه وقالت بابتسامة اسمي ريناد هو مش عارفني
عمار ابتسم بسخريه وقال مين ميعرفكيش يا ريناد
ريناد ابتسمت وقالت هو جاي علشان الشحنه عمار بصلها ولاحظ قد ايه هيا فضوليه فهز راسه وقال ايوا وعلشان كده جيت علشان اعرف منك التفاصيل
ريناد ابتسمت وطلعت دوسيه من مكتبها وقالت وهيه بتديه لعمار دي كل المعلومات اللي تخص الشحنه !
عمار وقف
وهيا فضلت ماسكه الدوسيه ورفعاه قدامه فقال عاوز التفاصيل من بوقك مش من الدوسيه يا ريناد !
ريناد بلعت ريقها وحطت الدوسيه مكانه بحرج وبصتله تاني وقالت الشحنه دي هتتسلم لمستشفي جديده في الإمارات وثمنها ٥٨ مليون جنية !!
عمار حط ايديه في جيبة وطلع موبايله وهو بيحسب ثمن الشحنه الحقيقي وبعدما طلع المبلغ بصلها وابتسم وقال متأكدة يا ريناد !
ريناد بلعت ريقها وبان علي وشها التوتر لانها حست انه كشفها فقالت ثواني برضوا اتاكدت من الحسابات
عمار هز راسه وهيا فتحت اللاب توب وفضلت تقلب فيه شويه وبعدها وقفت وبصت لعمار وقالت انا اسفه يا فندم طلع الخطأ مني المبلغ الصحيح٨٥ مليون جنيه!
عمار قرب منها وفتح اللاب توب ولقي انها كانت بتراسل شخص من الحسابات ومن الواضح انهم لاعبينها سوا فقال پغضب اخدتي كام من ورا رشاد لحد دلوقت
ريناد رجعت لورا پخوف وبصتله وقالت باستغراب ماخدتش حاجة هو حضرتك تقصد ايه !
عمار خرج من جيبه حقنة صغيره وقال اقصد ايه دنتي طلعتي مش سهله ابدا!
ريناد بصتله پخوف ولاحظت الحقنه اللي في ايده وهوا كان بيبصلها وشايف خۏفها فقرب الحقنه من وشها وقال عارفة الحقنة دي فيها ايه!
ريناد بلعت ريقها پخوف وهزت راسها بلأ عمار قال وهوا بيقرب الحقنة من دراعها المكشوف وبيقول في مادة سامة ولاكن منتهيه من ١٥ سنه بس انا عايز اقولك حاجه الدكتور بيقول انها مبتموتش
ريناد هزت راسها وهوا كمل كلامه وقال بيقول هيا بتدخل الأول علي الشرايين وبتوقف فيها النبض وبعد مده بتدخل علي الدماغ تعطل كل الاجهزه وبعد كده بق بتدخل علي المهمه الاساسيه القلب بتدخل تنهي عليه وبعد كده بق
ريناد پخوف ايه!
عمار ابتسم وهو بيبعد الحقنه عنها وبيقول لا دي حكايه طويله وانا مش فاضي بس احنا ممكن نستغني عنها في حاله وحده!
ريناد هزت راسها وقالت پخوف منه موافقه ايا كانت هيا ايه الحاجة دي !
عمار بصلها بجديه وقال قدامك ساعه كاملة ترجعي كل الفلوس اللي اخدتيها من كمال ورشاد وطبعا انتي عارفه حساب رشاد وعارفة برضوا انا ممكن اعمل فيكي ايه ولا اعرفك
ريناد هزت راسها پخوف وقالت لا عارفاك
عمار مسك دراعها وضغط عليه جامد وقال بعدما تخلصي تيجي هنا وتلمي كل الكراكيب دي وتختفي خالص علشان انا لو شوفت بس خيالك مش هتلحقي تاخدي نفسك من تاني انتي فاهمة !
ريناد هزت
راسها وجريت من قدامه وهو فضل يبص عليها لحدما اختفت
وصل مدير الحسابات واللي كان باين علي ملامحه التوتر وقال ومستنين حضرتك!
عمار هز راسه وهو بيقول قولتلي اسمك ايه!
المدير هز راسه وقال اسمي فوزي يا باشا
عمار ابتسم وهوا بيقول طيب
يا فوزي انا عايزك تيجي معايا
فوزي ابتسم وقال انا كده كده جاي معاك يباشا
علشان انا مدير الحسابات!
عمار هز راسه وقال طيب يا فوزي يلا بينا
فوزي هز راسه باحترام ومشي ورا عمار واللي كان مسرع خطوته لدرجة ان فوزي كان بيجري وراه !
خرجت داليدا من البيت ومعاها زين واول ما نزلت شاورت لزين علي الورشة وقالت هي دي الورشه بس انا طالبه منك طلب اخير
زين بصلها وهز راسه وقال انتي تؤمريني يا حضرت الدكتوره!
داليدا ابتسمت وبصتله وقالت سيد عايز يتجوزني
وانت عارفني بق ومش دا اللي بفكر فيه بصراحه فلو كلمك في الموضوع دا حاول تتوه ماشي
زين ضحك وقال ماشي متقلقش انا هعرف اوقفه عند حده!
داليدا ابتسمت وبعدها قالت طيب انا هروح المستشفي بق مع السلامه يا حبيبي وخلي بالك علي نفسك !
زين ابتسم وهو بيبصلها بحنيه وقال مع السلامة يا احلي دكتوره
مشيت داليدا وهيا مبتسمه وكانت بتسرع خطوتها وأول ما بعدت عن البيت وتأكدت ان محدش هياخد باله منها طلعت تيلفونها اللي اخدته إمبارح من عمار وفضلت تدور فيه علي رقمة اللي سجله بدون ارادتها فأول ما لقته ضغطت علي علامة الإتصال وكانت في إنتظار رده
يتبع
10
بعد تسليم الشحنه عمار كان في طريقة لشركته ولاكنه افتكر زياد وانه لازم يبلغة يجيب سكرتيرة جديده فخرج موبايلك من جيبه وقبل ما يتصل ب زياد لقي اتصال من داليدا فضل يبص لرقمها باستغراب ولاكنه رد عليه وقال غريبة انك بتتصلي بيا في الوقت دا !
داليدا أخدت نفسها وقالت عمار احنا لازم نتقابل في موضوع مهم لازم اقولك عليه
عمار ابتسم وقال طيب وعايزانا نتقابل فين انا عندي فيلا صغيرة كده علي قدي ممكن نروح ونتكلم هناك براحتنا
داليدا استغربت كلامه فقالت بنية سليمة طيب ممكن تقولي مكانها فين !
عمار ابتسم بخبث وقال هبعتلك العنوان في رساله
داليدا قفلت معاه المكالمة واستنت الرساله اللي هيبعتهالها وبعدما وصلت الرساله مشيت في طريقها للطريق العام علشان تركب اي تاكسي
وعند عمار بعدما قفل معاها اتصل ب زياد المحامي الخاص ب رشاد وقال عايزك تجيب سكرتيرة بدل ريناد لاني طردتها!
زياد استغرب كلامه وقال بتساؤل ليه يا عمار باشا ايه اللي حصل
عمار اتكلم وقال معنديش وقت أشرحلك يا زياد بس نفذ اللي بقولك عليه دي اوامر رشاد!
زياد هز راسه وقال طيب يا عمار باشا محتاج مني اي حاجة تانيه!
عمار هز راسه بالنفي وقال لا اعمل اللي قولتك عليه بس!
قال كلامه وقفل التليفون وركب عربيته واتحرك بيها علي ڤيلته!!
وفي
الصعيد وبالتحديد في منزل السيدة كوثر مرات كبير عائلة العزايزي
كانت واقفه وهيا بتشاور للستات اللي قدامها وبتقول بقولكم عايزة بنات حلوه ايه اللي جيبنهم دول انتي فاكرة ان عمار باشا ولا رشاد باشا هيرضوا بيهم!!
واحدة من السيدات بصت في الارض باحترام وقالت انا جبتلك كل بنات البلد بس مفضلش غير بنات عيلة الشهاوي !
كوثر اتضايقت من كلامها وقالت الا ولاد الشهاوي انتو ناسيين العداوة اللي بينا!
الست ردت عليها باحترام وقالت تحت امرك يا حاجة كوثر اوعدك اننا هنلف تاني ونشوفلك اجمل البنات!
كوثر هزت راسها برضا وقالت طيب يلا اتحركوا واقفين ليه!!
السيدات كلهم مشيوا من قدامها وفضلت كوثر واقفة مكانها وهيا بتفتكر وعدها
متابعة القراءة