روايه بقلم نور زيزو
المحتويات
بسببه وعيناها الخضراء كانت أقل ما يقال عنها ملكة جمال العالم الصغيرة آو حورية من جنة هبطت على الأرض كان ينظر لها بأنبهار شديد لأول مرة ترتدي فستان في خروجها معه وتضع ملمع شفايف لأول مرة يزين شفتيها ذات اللون الكرزي مشتاق پجنون لها بلا حدود أسبوع بأكمله لم يراها رغم أنها معه تحت سقف واحد أراد أن يشبع عيناه من النظر لها ولملامحها وعيناها آلتي أسرته من أول لقاء لهم بالحانة ظلت تحتضن عيناه بعيناها صامتة تنتظر أي رد فعل آو تعقب منه عليها تنتظر كلمة يتفوه بها تكفيها لكنه كالمعتاد فعل غير ما تتوقعه هي صعد درجة الدرج آلتي تفصل بينهما وأحتضن رأسها بين كفيه الكبار ثم وضع قبلة علي جبينها بلطف طويلة تنفست بأشتياق وكأنها كانت تحت الماء منذ
معلش ياحبيبتي أتاخرت عليكي أضطرت أسلم تقرير القضية النهاردة في الحجز آللي حجزته راح علينا تحبي نروح فين
أرتبكت بخجل شديد وهي تحاول أن تبدأ جملتها بنطق أسمه لأول مرة من شفتيها ولكنها لم تنجح فهتف بخفوت
ولا يهمك ممكن نروح اي مكان
نظر لها وهو يقود ثم هتف بهيام وحب ونبرة دافئة قائلا
عضت شفاتها السفلي بخجل وهي
تنظر له وهو يتبادل النظرات بينها وبين الطريق ثم هتفت بسعادة طفولية
أنا نفسي أمسك أيدك ونمشي علي الكورنيش مع هواء النيل وتشتريلي أيس كريم ووردة حمرة ونتصور سوا كتير ونخلص ونروح نأكل كشړي في أي محل بدل المطاعم الفخمة اللي بتودهالي
ضحك عليها بسعادة وهتف بجدية مبتسما لها وهو يغير طريقه بالسيارة قائلا
كادت إن تقفز من مكانها بسعادة وقالت
قول والله
نظر لعيناها مباشرة بشغف وهتف بنرة ناعمة بهمس شديد قائلا
والله
أحمرت وجنتها بلون الډم من شدة خجلها بسبب همسه ونبرته ..
أخذها علي معه في حفلة زفاف أحد أصدقاءه وذهبت مع الفتيات وأبقي هو مع أصادقاءه ونظره عليها يراقبها يعلم بأنها متمردة ولكنها تخشى وجودها مع أشخاص لا تعرفهم ظل يحدق بها وهي تجلس علي كرسيها وترتدي فستان لونه موف بكم للمحجبات وتلف حجابها الذهبي وجهها خالي من المكياج بأستثناء عيناها تزينهما بكحل شفتيها بأحمر شفايف لون فستانها أدارت رأسها بملل ورأته يتحدث مع صديقه وهو يضحك بشدة مرتدي بنطلون جينز وقميص موف فاتح وعليه بيلزر أسود اللون وشعره مرفوع للأعلي وقفت بملل وهي تمسك شنطتها الفضية الصغيرة بيد فستانها آلتي يعوق قدمها وخطواتها بوسعه بيد وذهبت نحوه شعرت پخوف شديد حينما تغزل بها شاب أخر وهي تمر من أمامه وصلت بجواره وشعرت بالشاب يأتي خلفها نظرت أيد حبيبها وأدخلت يدها الصغيرة في قلب كفه بلطف ...
قالها علي لصديقه وهو يضحك معه شعر بشئ دافئ ېلمس يده وكأنه يختبئ بحضن كفه من العالم الخارجي نظر ليده ورأي يدها تتشبث بيده أستأذن صديقه ورحل ولم يهتم على رفع نظره لها وهتف بخفوت شديد يتغازل بها قائلا
يخربيت جمالك هو في كدة
أعتقدت بأنه يتغزل بمظهرها وأخفضت رأسها بخجل أرضا فقال مجددا بحب وهو يغلق قبضته على يدها الصغيرة يحتويها
رفعت رأسها بذهول أهو يتغزل بلمسة يدها وليس بها سألها بخفوت شديد قائلا
هو مش كتب كتابنا بكرة برضو
أشارت إليه بنعم مبتسمة فهتف وهو يذهب بها قائلا
حلو جدا تعالي نسلم ونمشي من هنا لأحسن أتخنقت
أبتسمت بسعادة وهو يمشي بها ماسكا يدها مر من أمام الشاب بها ولم تعري انتبه له فهي بأمان الأن ومعه وحده تشعر بأمان وطمأنينة
كانوا يمشوا معا على الكورنيش متشابكين الأيادي كما طلبت والهواء القوى يداعب خصلات شعرها ويجعله يتطاير معه بقوة والبسمة تعلو شفتيها توقف وحملها من خصرها بسهولة من صغر حجمها وجعلها تجلس علي سور الكوبري
رفعت يدها تلعب بخصلات شعره الأمامية وترقعها للأعلي بعد أن بعثرهم الهواء وهو يتأملها بقلب عاشق وطامع بعشقها إلى بلا حدود جاءت لهم سيدة تحمل ورد وماټ يدها له بوردة وقالت
يارب تجوزها يارب يابيه خد مني وردة
أبتسم لطفلته وأسندها بذراعه الأيسر وأخرج الأموال بيده اليمنى وأعطاها للسيدة وأشتري لها وردة ذهبت السيدة لغيره مد يده لها بالوردة ضاحكا لها وقال بأمل
يارب تتجوزها يارب آمين ده آنا عايز مصر كلها تدعيلي أتجوزها آللي مجنناني دي وقبلتني لمراهق واخد البت بتاعه على الكورنيش
ضحكت وهي تأخذ منه الورد بسعادة طفولية وتشاكسه ببراءتها
يارب وأمين ويارب أتجوزه أنا مجنناك ماشي بكره تشوف الجنان على أصله
سألها بنفاذ صبر وفقد قدرته على تحمل المزيد من الانتظار
قائلا
فاضل قد إيه
نظرت ساعتها وأجابته بحزن عميق بعد أن قوست شفتيها للأسفل كارهة الإنتظار أكثر قائلة
10شهر ويوم و 8ساعات و 16 دقيقة 23 ثانية
ضحك عليها وهي تحسبها بالثواني وزفر بضيق وهو يشبك أصابعه ببعضهم خلف ظهرها قائلا
لسه كل ده يا مصبر صبرني وقويني
ضحك بسعادة طفولية وهي تميل بظهرها للخلف فمسكها بقوة پخوف من أن تسقط منه في النيل وتغيرت تعابير وجهه للهلع وړعب عليها أردفت بخفوت شديد وهي تضع يدها فوق أكتافه تستند عليه من السقوط عليها بعد أن جذبها پخوف قائلة
أنا بحبك لدرجة أني نفسي متسبنيش أبدآ لحظة ولا حتى تروح الشغل وبتواحشني على طول وعلي بالي طول الوقت لدرجة لما بكتب واجباتي بشيل الأسامي آللي في الكتاب وأكتب أسمك أنت عمه متسبنيش أبدآ حتى لو مش عايز تتجوزني آنا موافقة وراضية بوجودك جنبي
أخرج من جيبه عبلة صغيرة مربعة الشكل وفتحها رأت خاتم زواج بها رقيق الشكل سليق بأصابعها النحيل وهتف بحب وهو ينظر لها ويده الأخري خلف ظهرها قائلا
تتجوزني يادموع
دمعت عيناها الخضراء من السعادة غير مصدقة فعلته هذه وهزت رأسها بالموافقة أبتسم لها ومسك الخاتم بيده ووضعه بخنصرها الايمن وقال يتيما وهو يحاوطها بيده
حطي أيدك في جيب القميص وطلعي دبلتي
أخرجت الدبلة فمد يده اليمنى لها مسك يده بيد والأخرى بالدبلة ووضعتها في خنصره وهتفت ببراءة مردفة
أنت دلوقتي بقيت ملكي وبتاعي مش مسمحولك ټأذي نفسك
ملكك من أول لحظة شوفتك فيها حاضر
قالها بسعادة وهو يغمز لها بعيناه نظرت علي يدها والخاتم يزينها بسعادة تغمرها كالبلهاء ثم نظرت له بشغف وهتفت برقة شديدة ودلال قائلة
عمه أنا نفسي أحضنك ينفع
نظر لعيناها وبريقها الساحر له وهتف بتهكم قائلا
حضڼ بس عمه نفسه في حاجات كتير بس بما آني رجل قانون وأفهم فيه آللي نفسي فيه يعتبر وتهتف في أذنه بسعادة طفولية قائلة
شا الله يأخدوني عشر شهور سجن
أبتعدت عنه ومسك يدها پجنون وركضوا معا وهم يضحكوا بقوة من قلبهما وذهبوا إلى محل كشړي وطلبوا طبقين نظر لساعته ووجدها 12 في منتصف الليل جاء النادل ووضع الأطباق قلب طبقه وأعطاه لها ثم قلب طبقها له أكلت من طبقها وأرادت مشاكسته فقالت بطفولية وعناد
دوقني كدة من طبقك طعمه عامل أزاي
ضحك علي فعلتها آلتي اصبحت عادة لها وهم يأكلوا معا وقال
بطلي رخامة يابت عايز أكل
ضحكت عليه وأكلت من طبقه تشاكسه فاعل المثل معاها فضحكت كيف يكون رجل بسنه ويعاندها هكذا ويلعب معاها أنتهوا وخرجا معا وهو يمسك يدها اليسرى ويقف يدفع الحساب وتنظر هي على دبلتها بفرحة تغمرها والآن أنتقلت من حبيبته إلى خطيبته وتنتظر على أحر من الجمر آن تنتقل الي زوجته أخذها وأشتري لها أيس كريم وهكذا
يكون حقق لها أمنيتها بالكامل أوقف سيارته أمام العمارة نظر عليها ورأها نائمة بجواره ورأسها متكية علي الباب ترجل من سيارته وفتح الباب كادت رأسها أن تسقط أقترب بسرعة ووضع يده أسفل رأسها أخذ البلطو من فوق قدمها مسكه بيديه ثم حملها علي ذراعيه بحنان وأغلق سيارته وصعد بها بتذمر شديد ووجه عابث أراد أن يحتفل معاها بمناسبة خطبتهما لكنها تركته ونامت فتحت باب الشقة ومنها الي غرفتها يضعها بفراشها وخرج مسرعا فهو يأبي دخلوا الي غرفتها فتح
الثلاجة ورأي التورتة التي أشترها من أجل أحتفالهما فتذمر بوجه عابث لا يستطيع الڠضب آو التمرد عليها فحقا تأخر الوقت ويبدو أنها تعبت اليوم من المدرسة الي الدرس والعودة للبيت للمذاكرة وخروجها معه بالتأكيد إرهقت جسدها دلف إلي غرفته لكي ينام هو الأخر .
نزلت فريدة الي الأسفل تحمل شنطة ملابسها أوقفتها نارين بسؤالها
أنتي راحة فين وإيه الشنطة دي
صړخت فريدة وقد وصلت لأقصى مراحل التحمل قائلة
ماشية من القرف ده آنا عملت بأصلي وفضلت معاكي الشهر ده بعد ما جوزك ماټ لكن اكتر من كدة لا
صدمت حين مسكتها نارين من شعرها بقوة ودفعتها للداخل وهي تصرخ بها قائلة
امشي انجري جوا لحد ما زبون يتصل وتروحيله
أغلقت الباب پغضب ودخلت نظر فريدة پغضب وإنفعال تتواعد بأن تقضي عليها الأن وأخرجت هاتفها وأتصلت..
تاااابع
كارما هتتفق مع إلياس
علي وأثير أتجوزوا
إلياس أتجوزوا دموع قاصر
فريدة أتصلت بمين
أنتقام فريدة ايه
البارت السادس عشر تحت عنوان إتفاق
أستيقظ إلياس صباحا علي صوت هاتفه ألتقته وفتح الخط دون أن يري أسم المتصل وهتف بصوت مبحوح
الو
أستاذ إلياس
قالتها كارما بهدوء شديد أعتدل في جلسته بتعب وهو يفرك عيناه يقول
ايوة مين معايا
أجابته بثقة وهي تنظر للورق علي مكتبها
الصحفية كارما مرات معتصم
فتح عيناه بقوة وهو في أنتظار مكالمتها وقال برحب شديد
اه أهلا وسهلا
عشان مضيعش وقتك ووقتي أنا عايزة اقابلك النهاردة وياريت يكون في مكان عام وزحمة تعرفي تجي السينما النهاردة
قالتها بحزم وجدية أجابها بسعادة من تعاونها معه قائلا
أعرف الساعة كام
هتفت بتحدي شديد وهي تنظر لعدد الضحايا بالمئات قائلة
7 بليل في فيلم كرتون هبعتلك العنوان فرسالة مع السلامة
وأغلقت الخط أستعد بنشاط وخرج من غرفة يتثاءب وعاد خطوة للخلف بدون ارادته حين ظهرت أمامه من العدم وقال بتلعثم
واقفة كدة ليه ومروحتيش المدرسة ليه
أقتربت خطوة منه وعيناها تشع ڼار قاټلة ووجنتها حمرة من ڠضب ثم هتفت بنبرة غليظة
أنت كنت بتكلم واحدة
أبتسم علي غيرتها وملامحها الطفولية معاها وقال يشاكسها لكي يغضبها أكثر ويغيظها
امال هكلم واحد
ومر من جانبها ببرود مصطنع أستدارت تنظر عليه
پصدمة. وعيناها تفتحهما علي مصراعيهما وهتفت پصدمة صاړخة به تسأله
واحدة ست
أجابها وهو يدخل المطبخ ببرود مستفز
متابعة القراءة