قلوب متمرده بقلم ايه الرحمن
المحتويات
كفايه هوديكي عند خالتي أسنكدرية زي ماكنتي عاوزه بس أسكتي
رمقته بغيظ قائله
دلوقتي هتوديني ياواطي وأنا مذلوله ليك بقالي أسبوع وبتحايل عليك وبترفض ومش عامل حساب أني أمك وأن الجنه تحت قدمي يابن الجذمه بس هقول ايه تربية ۏسخة طالع لأبوك الله يرحمه
قطعها قائلا بنفس نبرتها المعتاده عند ذكر سيره والده
ضحكت هنا بشده علي حديثهم أبتسمت نعمه قائله بأعجاب
والله وعرفت تختار ياواد ياوحيد البت طلع ضحكتها حلوه
تحدث وحيد بزهول قائلا
هي سامعه كلامنا دا!! أنا فكرتك قافله الصوت أفتحي الأسبيكر
هنا هبقي أكلمك
بعدين
أجابته هنا بهدوء قائله
أوكي باي باي ياطنط
قطعتها نعمه قائله
هو ايه اللي باي ياطنط أستني بس قولي لبابا وماما أن أنا والواد وحيد جايين نزوركوا يوم الخميس
ايه ياماما اللي بتقوليه دا
قطعته نعمه قائله
بس ياواد انت وانتي ياحببتي متنسيش تعرفي بابا وماما بقه
أجابتها هنا بتوتر قائله
بابا الله يرحمه
ردت نعمه بهدوء
الله يرحمه ياحببتي خلاص بلغي ماما
أجابتها قائله
حاضر مع السلامه
غلقت هنا الهاتف مباشره شعرت بدقات قلبها تتسارع وضعت يدها علي قلبها قائله
أبتسمت قائله
معقول يكونوا جايين عشان وحيد يخطبني أكيد عشان كده أمال جايين ليه
أرتمت بجسدها علي الفراش بسعاده
علي الجهه الٱخري بمنزل وحيد
أردف وحيد بضيق بسيط قائلا
ايه ياماما اللي عملتيه دا دلوقتي أحرجتي البنت
وقفت نعمه قائله بصرامه مزيفه
بس ياوله أسكت أنا عملت الصح يله هقوم أنام
ركضت حنين مسرعه للداخل أقتربت منهم قائلا
مالها زينه ايه اللي حصلها
جاءت يمني لتحدثها قطعها خروج الطبيب وخلفه ثلاثة من الممرضين حولوا نظرهم جميعٱ لهم أقترب الطبيب منهم بأرهاق قائلا
أحنا عملنا كل اللي نقدر عليه لكن للأسف
قصد حضرتك ايه متقولش أكيد زينه كويسه ومحصلهاش حاجة
تطالعها الطبيب قائلا بهدوء
المدام كويسه لكن للأسف مقدرناش ننقذ الجنين خصوصٱ أن الحمل كان
لسه في الأول والڼزيف كان جامد قدرنا نسيطر عليه بمعجزه من عند ربنا يلا ربنا يعوض عليكوا عن اذنكوا
تركهم الطبيب وأنصرف تطلعوا جميعهم لبعض بحزن واضح علي ملامح وجههم
جفف المنشاوي الدمعه الخائڼه التي هربت من عيناه قائلا بهدوء
حصل خير أهم حاجة أنها بخير ودا الأهم
تطلعوا له بصمت وعادوا جلسوا بأماكنهم
أقتربت حنين وقفت بجوار يمني قائله بهمس
هي زينه كانت حامل أزاي وأنا معرفش
أجابتها يمني قائله
محدش كان يعرف أحنا أتفاجئنا لما الدكتور قال أنها لازم تدخل عمليات عشان الجنين في خطړ صعبانه عليا أوي الله يكون في عونها مش قادره أتخيل رد فعلها كده لما تفوق وتعرف أن الجنين نزل
تنهدت حنين بزعل قائله
ربنا يعوضهم خير إن شاء الله
خرجت زينه من غرفه العمليات علي السرير
المتحرك ذاهبه إلي غرفه عاديه لتستريح بها
غادرو جميعهم خلفها
وقفت عليا أمام باب الغرفه متحدثة وهي تتطلع علي يمني قائله
يا تري ايه اللي حصلك ياحببتي إلا قوليلي يايمني هي ڼزفت أزاي ووصلت للحاله دي أكيد انتي تعرفي مانتي اللي كنتي معاها في الأوضة وكلنا جينا علي صوت صريخك
رمقتها يمني بنظره غاضبه قائله بعبس
وأنا هعرف منين أنا كنت خارجة من الٱوضة شوفتها واقعه علي الأرض مغمي عليها وپتنزف لو مش مصدقاني تقدري تسألي سليم أنا كنت لسه سيباه وخارجه نديت عليه علي طول عشان بس متفكريش إني عملتها حاجة
صمتت عليا پغضب بعد أحراج يمني لها بهذه الطريقه أردف سليم پحده قائلا
ياريت تعملوا حساب أننا قاعدين في مستشفي مش في الشارع
تطالعوه الٱثنان بضيق ثم تطلعوا لبعضهم بصمت
تحدث المنشاوي بهدوء قائلا
عدي لسه مبيردش برضه
أجابته حنين برفض قائله
لسه تليفونه مقفول
صمت المنشاوي وصمت يتطلع للفراغ بشرود
جالسين الأثنان علي الأريكه يتناولون المشروبات المحرمه في حاله من السكر
أردفت ديالا قائله وهي تتناول المشروب
قوم روح بقه عاوزه أنام
مسح وجهه بكف يده ووضع الكوب من يده ثم تطلع لساعه يده قايلا
ايه دا الساعه بقت واحده ونص محستش بالوقت يلا أسيبك ترتاحي
وضع يده بجيب بنطاله أخرج هاتفه ضغط بيده علي زر التشغيل وجده مغلق أردف بقله حيله قائلا
دا وقتك تفصل شحن
وقف علي قدماه التي لا تحمله رجع بجسده خطوه للخلف كاد أن يسقط لكن تمسك بالمقعد أردفت ديالا قائله
مالك بس سكرت
ولا ايه
أطلق عدي ضحكه عالية قائلا بأستهزاء
مين دا اللي يسكر أنا لا خالص دايخ بس شكل عشان منمتش من أمبارح
أجابته بصوت ناعس وهي تضع الكوب من يدها علي الطاوله قائله
قوم معايا أوصلك لبره
أردف قائلا
قولتلك أنا كويس يلا بقه أشوفك بكره ونكمل موضوعنا
تركها وأنصرف مغادرٱ ذهبت لغرفتها تمددت بجسدها علي الفراش بتعب قائله بتنهيده
ياتري فينك يا سليم ومبتردش عليا ليه
عادت جلست مره أخري ألتقطت هاتفها من علي الكمود وقامت بالأتصال عليه وأنتظرت الرد
علي الجهه الأخري كان جالسٱ علي المقعد بجوارها بصمت كلٱ منهمٱ يتطلع للفراغ أمامه
أعتلي صوت رنين هاتفه تطلع حوله يبحث عن الهاتف تطلع بجواره وجده ملقي بينه وبينها تطلعوا الأثنان علي شاشه الهاتف بنفس الوقت
عبث وجهها عندما رأت أسم المتصل تطلع عليها رأي علامات الضيق والڠضب تكسوا وجهها تنهد بقوه وترك الهاتف كما هو
رمقته بنظره غاصبه بضيق وتطلعت أمامها مره أخري بصمت
ظل يتطلع عليها بضيق لرؤيتها بهذه الحاله زفر بقوه وڠضب متوعدٱ لتلك التي تدعي ديالا
أعتلي صوت رنين الهاتف مره أخري ألتقطه مباشره
زفرت بقوه قائله بنبره حاده بأندفاع وضيق وغيره واضحة
رد عليها رد
أطلق تنهيده قويه وقام بالضغط علي زر القبول قائلا بهدوء
أيوه يايزيد معاك
تطالعته بزهول فهيا كانت تعتقد أنها ديالا تطالعها هو ببرود وأكمل حديثه مع يزيد
أجابه يزيد بهدوء
هو الٱخر قائلا
صحيتك من النوم
أجابه سليم قائلا
لا أنا صاحي خير كنت عاوز ايه
حدثة يزيد بتسأل قائلا
انت فين دلوقتي
أجابه بأستغراب من سؤاله قائلا
في المستشفي خير قلقتني
هب يزيد واقفٱ قائلا بلهفه
مستشفي دلوقتي بتعمل ايه جدي فيه حاجة
وضع يزن الهاتف من يده عند أستماع حديث يزيد حدثة بتسأل قائلا
مستشفي ايه
أجابه يزيد قائلا
أصبر بس يايزن بعرف منه أهو
أردف يزن قائلا
أفتح الصوت
فعل يزيد وضع مكبر الصوت تحدث سليم بهدوء قائلا
أهدي يابني منك ليه جدي بخير زينه مرات أخويا اللي تعبت شويه
حدق يزن بالفراغ عند أستماعه لحديث سليم حدثة بتردد قائلا
تعبانه مالها
ألف سلامة عليها
أجابه سليم بلا مبالاه قائلا
أغمي عليها خلونا في المهم متصل يايزيد في الوقت دا عاوز ايه
أجابه يزيد قائلا
متصل أسألك علي الورق
أنتبه سليم لحديثة قائلا
ورق ايه
زفر يزيد بقوه قائلا
ماتركز معايا كده ياسليم الله الورق بتاع صفقه السلاح اللي خرجت من المخازن عندنا لما كنت بتساعد صاحبك أنه يوقع ابن عمه عشان يتقبض عليه ولفقناله التهمه
أجابه سليم بعدم أهتمام قائلا
يابني فكك الموضوع كله فيك والسلاح مش حقيقي والورق كمان مزور
حدثة يزيد بأستهزاء قائلا
بس السيديهات اللي موجوده مع الورق مش مزوره ولا فيك يعني الورق دا لو وقع تحت أيد حد بالسيديهات اللي فيه ممكن بكل بساطه يروح يبلغ عنك والفديوهات مش باين فيها اذا كان السلاح دا حقيقي ولا لاء محدش يعرف غيرنا
مسح سليم وجهه
بكف يده قائلا
ايه المصاېب دي متعرفش الورق دا راح فين
أنتبهت يمني لحديثة بصمت
أجابه يزيد قائلا
لاء لو أعرف أكيد مش هكلمك أسألك
حدثة سليم بهدوء قائلا
تمام يايزيد بكره الصبح لما أجي الشركه نبقي نشوف الموضوع ده سلام
أغلق الهاتف ووضعه بجواره بصمت أطلق تنهيده قويه وحدق بالفراغ بشرود
أما هي فكانت تتطلع له لكن أستغربت عندما قال سليم بأنه لا يعلم شيئ بشأن الأوراق
فكرت قليلا ثم أردفت محدثها نفسها بصوت منخفض قائله
لما سليم معندوش علم بالورق ليه اللي أدهولي قال أن سليم اللي طلب منه يجبله الورق هنا
الفصل_السابع_عشر
صدحت الشمس بنورها الساطع معلنه عن قدوم يوم جديد فاق عدي بنعاس يفرق بعيناه بجسد متعب
تتطلع حوله بنصف عين وجد نفسه نائما بداخل سيارته أعتدل جلس علي المقعد تطلع حوله علي الطريق وجد نفسه أمام منزلهم هبط من السياره وتقدم للداخل بهدوء غالقٱ الباب خلفه
جلس علي الأريكه الموجوده في بهو المنزل بتعب وأرهاق واضح علي ملامحة أخرج الهاتف من جيبه ووضعه علي الطاوله بعدم أهتمام تمدد بجسده علي الأريكه وقام بوضع يده خلف رأسة لينام بأرتياح
أغمض عيناه وغطي مباشره في النوم
بعد وقت ليس بكثير فزع عدي من نومه علي أثر كوب مياه سقط فوقه
أعتدل جالسآ يجفف وجهه بكف يده
تطلع أمامه بڠصب فقد ظن أنها زوجته لكن تفاجئ بجده هو الواقف أمامه
تنهد بثقل وتطلع حوله رأي الجميع واقفين سليم وزينه وعليا وحنين تطالعهم بأستغراب قائلا بتسائل
كنتوا فين كده كلكوا
أجابة المنشاوي پحده وصرامه قائلا
كنا في المستشفي عند مراتك من أمبارح وأحنا بايتين كلنا هناك وانت ولا علي بالك نايم ومتكيف ومحدش قدك
عبتث ملامح وجهه أردف
قائلا
في المستشفى بتعمل ايه
أجابته حنين بضيق بسيط
قائله
ڼزفت كتير أمبارح
أبتلع ريقه پخوف أن يكون أنكشف أمره تحدث بتوتر بسيط قائلا
حصلها ايه
جلست عليا علي المقعد قائله بتنهيده ثقيله
هي بخير لكن مقدروش ينقذوا الطفل
تسمر بمكانه پصدمه تطلع علي سليم الواقف واضعآ يده بجيب بنطاله يطالعه
بأستهزاء ثم تطلع علي تلك الواقفه بجواره تطالعته بعدم أهتمام وأشاحت وجهها للأتجاه الأخر
رمقه عدي بعدم أهتمام حتي لا ينكشف أمره أمام الجميع أنتبه لحديث جده قائلا بصرامه
أخلص روح لمراتك لسه واقف قدامي وحسابنا بعدين لما البنت تقوم بالسلامه
زفر عدي بقوه وتطلع عليهم بنظره أخيره وأنصرف من المكان
تحدث المنشاوي قائلا
وأنتوا كل واحد علي أوضته يلا أرتاحوا شويه بعد تعب أمبارح
وضع سليم يده بكف يده وأطبق عليه بقوه وصعد بها لغرفتهم بصمت
تطالعته پغضب طالعها هو بعدم أهتمام وأكمل طريقه
وفقت عليا قائله
يلا أنا رايحة أنام ومحدش يصحيني
غادرت عليا هي الأخري وخلفها حنين والمنشاوي المسند بيدها تساعده علي الصعود
تقدموا الأثنان داخل الغرفه بهدوء حاولت أفلات يدها من قبضته بعدما غلق الباب لكن كان مطبقآ علي يدها بقوه زفرت بقوه قائله پحده خفيفه
سيب أيدي
أجابها ببرودقائلا
لاء
جاءت لتتحدث
تطلعت لعيناه بخجل وتوتر قائله
علي فكره مينفعش كده أبعد لو سمحت
قربها منه أكثر قائلا
لا مش هبعد غير لما أعرف مالك بتقلبي وشك أول ماتشوفيني ليه
تنهدت تنهيده ثقيله بضيق قائله بعبث وحزن
كده ياسليم مش عاوزه أكلمك ولا أتعامل معاك
صدم سليم من جوابها لكن أكمل بعدم أهتمام كأنه لم يستمع لشيئ قائلا بمكر
زعلانه عشان اللي شوفتيه في بيت ديالا
حدقت به بقوه عند أستماعها بما تفوه به هبطت الدموع من عينها رغم عنها عندما شردت قليلآ بما حدث بعدته قليلا بهدوء قائله وهي
متابعة القراءة