سهم الهوى بقلم سعاد محمد
يلا بسرعه إلبسي الفستان اللى فى إيدك ده
أومأت وذهبت الى ملحق الثياب وبدلت ثيابها بذلك الثوب الرقيق خرجت نظر جاسر لها بوله كم هي رقيقة بذلك الفستان تشبة الزهرة الندية وضعت بعض مستحضرات التجميل البسيطة التى ظهرت لمعان ونصارة وجهها كادة تضع طلاء شفاه أحمر لكن منعها قائلا
بلاش روچ أحمر
أومأت بإستجابة وضعت مرطب شفاة فقط نظر لها بتقييم حتى خصلات شعرها جمعتها بكحكة محكمه وفوقها تاج صغير من الأحجار وضعت بعض المجوهرات الرقيقه الائقة على الفستان كذالك وضعت عطرا خفيف
رحب بهما صاحب الحفل وكاد يمدح بجمال تاج لولا نظرة عين جاسر الذي حذره فتبسم
توقفا بمكان قريب من سياج اليخت حتى قام أحد الاشخاص بالنداء على جاسر ذهب إليه وظلت هي واقفه لحظات وحدها تنظر ناحية مياة النيل حتى حدثها ذلك الذي إقترب منها بمرح قائلا
أجابته بلباقة
للآسف
قاطع حديثها جاسر الذي لف يده حول خصرها بتملك ونظر الى ذلك الفضولى بإستهجان
للآسف عرضك مرفوض
قال ذلك وجذب تاج للسير معه وفى أثناء سيره تعمد أن يحتك بذلك الفضولى بكتفه بقوة توقف جاسر بحلبة الرقص الصغيرة وإشتغلت تلك الموسيقي ذات النغمات الراقصة وضع يديه حول خصر تاج وبدأ يضمها ويتحرك بحركات رقصة التانجو الشهيرة وهي معه تتحرك بخفة كالفراشة ترقص وتدور تبتعد وتنجذب له يبعدها ويجذب جسدها بتملك يرفع يديها تحاوط عنقه ويديه تمتلك خصرها يضم ساقها بيده ويحملها ويدور بها كآنهما بفلك خاص بها رقصه رومانسية حازت على الإعجاب بعدما تنحي جميع الراقصين وظل هما فقط بالحلبة إنتهت الموسيقي وهو يضمها بين يديه يلهثان ينظر الى عينيها بتلك اللحظة حين سمعا صوت تصفيق من الموجودين فاقا من تلك المتاهه اللذيذة
وقفت لكن كان هنالك نسمة باردة بالطقس شعرت بالبرد ضمت يديها لصدرها كي تشعر بالدفئ لكن تبسمت حين شعرت بيدي جاسر حول كتفيها يقترب منها بشدة قائلا
بردانه
أومأت برأسها بموافقة
أيوة الطقس فيه نسمة باردة
تبسم وهو يضمها أقويقائلا
تحبي نمشي
ياريت
قائلا
ثواني وراجع
بالفعل لم يغيب وعاد يمد يده لها قائلا
يلا بينا
تسائلت بإستفسار
يلا فين
أجابها
هنمشي
نظرت حولها وسألت
بس إحنا فى نص النيل
إبتسم وجذب يدها قائلا
يلا بينا
سارت معه الى أن نزلا الى سلم خاص باليخت تبسمت حين وجدت مركب صغير مثل مراكب الإنقاذ لكن قبل أن تضع قدمها بذلك المركب وضع على كتفيها ذلك المعطف الخاص به فوق كتفيها تبسمت له بقبول وصعدت على ذلك المركب الصغير الذي أعادهما للشاطئ ترجلا يسيران نحو مكان وجود السيارة صعدا إليها تبسمت تاج وهي تزيح عنها معطف جاسر بسبب وجود الدفئ بالسيارة تحدثوا سويا لكن إنتبهت قائله
إبتسم قائلا
فعلا هنروح مكان تاني
تسألت
لسه هنسهر
إبتسم قائلا
لاء مش هنسهر هنروح مكان خاص بينا وبس
إبتسمت بترقب رغم فضولها
تبسم جاسر بعد قليل توقف بالسيارة بمرآب إحد البنايات العالية الحديثة وترجل من السيارة ترجل من السيارة كذالك فعلت تاج بالتبعيه وسألته
إبتسم قائلا
دلوقتي هتعرفي
سارت معه وصعدا بذلك المصعد الكهربائي الى أن توقف أمام إحد الشقق ترجلا من المصعد أخرج جاسر سلسلة مفاتيح من جيبه وفتح باب الشقه وتنحي جانبا واشار ل تاج بالدخول
دخلت وهو خلفها تنظر له بعد أن أغلق الباب
تبسم وهو
سألته
إيه اللى جابنا هنا
أجابها
دي شقتي
يتبع
للحكاية بقية