عشق الادم بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


موجوده وآدم واقف وبيهز راسه يمين وشمال ومش مصدق ادم جري وفتح باب الشقه ونزل جري على عمو لطفي وساله
لطفي ايوه يا بني هي رنت علينا تحت علشان اطلعلها انا وسماح بنتي ولما طلعنا كانت معها شنطتين كبار ونزلنا بيهم وطلبت منى اوقفلها تاكسي ولما سالتها خير يا بنتي في حاجه قالت لا ما فيش واستاذنتني بكل أدب ومشيت

آدم من امتى يا عم لطفي وهي ماشيه
لطفي كانت تقريبا الساعه ٥ كده يا بني
آدم بصدممه ٥ وبص ف الساعه كانت ٩ يعني مريم سابت البيت حوالي اربع ساعات وخرج وطلع تليفونه بسرعه واتصل على مريم مره تانيه وغير متاح على طول
بقلم mariem nasar
آدم مش عايز يتوتر وفكر بسرعه اكيد هتكون عند شيرين واتصل علي محمد عزيز علشان مش عايز يكلم مصطفى او شيرين
الو 
محمد الو يا

عمو آدم ازيك وحشتني عامل ايه
آدم بيمثل انه كويس وكمان استغرب ان محمد طريقه كلامه كويسه معاه لان لو مريم راحت عندهم زعلانه منه كان محمد زعل على زعلها احم ازيك انت يا محمد عامل ايه كويس
محمد كويس الحمد لله اكيد بتتصل علشان تطمن عليا في التدريب احب اقولك كسبت وبجداره والمدرب كان مبسوط مني جدا انا كنت هاتصل عليك واقولك واقول ل مريم كمان هي هتفرح اوي لو جمبك خليها تكلمني
آدم اټصدم طيب هي هتروح فين ولمين محمد قطع تفكيرهرحت فين يا عمو آدم
آدم ابدا انا كنت متاكد يا محمد انك هتكون حاجه كبيره وليك مستقبل
محمد متشكر جدا هي مريم فين بقى عايز اكلمها وافرحها آدم اتاكد ان مريم مش هناك 
ادم مريم نايمه يا محمد ولما تصحي هخليها تكلمك وقفل مع محمد
وآدم واقف في الشارع بصدممه ومش عارف يعمل ايه طيب هتكون راحت فين مريم مالهاش حد غير شيرين هتروح فين وآدم اتصل على مريم تاني ومابتردش
آدم ركب العربيه وسايق زي المچنون طيب هتروح فين ولف عليها بالعربيه اكتر من ساعتين وقافله فونها و فكره وفكره بتيجي في راسه وخوفوا عليها ان يكون مريم جرالها حاجه وبص ف الساعه كانت ١١
آدم بيضرب بايده على الدركسيون غبي غبااااااااي هتفضل طول عمرك غبي انت عصبيتك دي هتوديك ورا الشمس
مكانش لازم توقع ف فخ عاصم المفروض انت اول ما تكلم يا آدم كنت قټلته اقتله وكنت هتستريح
مريم احسن منك بكتير يا آدم احسن منك بكتير انا مش عارف اعمل ايه يا رب يا رب يا رب خليك معايا يا رب متأذنيش فيها وبعد شويه
تليفون آدم رن وكان خالد العدوي
ورد عليه ايوه آدم يا بني انا قولت اعرفك ان مريم مراتك موجوده عندى
آدم فرمل العربيه وقلبه دق بسرعه وارتاح انها بخير وخالد كمل كلامه وقاله هي قالتلي ما اعرفكش حاجه بس انا اتصلت ب لطفى علشان اطمن عليك وحكالي انك قد ايه قلقان ف انا قولت اقولك
آدم بلهفه مريم مريم عامله ايه
خالد والله يا ابني حالتها صعبه جدا انا مره واحده لقيتها جت ومعاها شنط وانا شلتها ودخلتها وهي دخلت وقعدت في الليفنج واستاذنتني انها تقعد عندي لفتره وانا رحبت بيها جدا ولكنها صممت انى ما اقولكش انها هنا وطلعت قعدت في الاوضه بتاعتك وساكته وقافله على نفسها وطلعت اشوفها لقيتها قافله وبتقرا قران وصوتها كله عياط اروح اخبط عليها تسكت وتعمل نفسها نايمه ومش عايزه تاكل تعال يا ابني تعال شوف مراتك انا مش عارف انت عملت فيها ايه او هي زعلانه من ايه تعال واخزي الشيطان
بقلم mariem nasar
آدم قفل من غير ما يتكلم وغير طريقه وطار على فيلا العدوي ودخل جرى على اوضته القديمه وطلع فوق وخبط لكن هي ما بتفتحش
آدم مريم انا آدم افتحي
مريم بفرحه آدم وقامت علشان تفتح لكن وقفت مره واحده ورجعت لدموعها تاني وسابت المصحف وقعدت على السرير وحضنت ركبها وكمان دايخهغ
آدم علشان خاطري افتحي وهافهمك كل حاجه
مريم فعلا كانت عايزه تفهم لكن آدم جرحها وكسرها وكمان حاسه انها وحيده من غيرو لكن كرامتها ومش عايزه تفتح
آدم حاول كتير ولكنه خاف تكون مريم اغمي عليها ودخل اوضه ملك ونط من البلكون للبلكون بتاع اوضته ودخل وطرد اي ذكرى قديمه لان الاوضه دي بتاعته وكل ذكرياته فيها لكن هو دلوقت في الاهم من الذكريات دي
شاف مريم قاعده على السرير وحضنا ركبها وبتعيط
آدم شتم ف نفسه ولعڼ نفسه في سره وكان محرج جدا وخاېف من رد فعل مريم بعد ما تشوفه
آدم قرب منها مريم 
مريم 
آدم راح قعد على ركبه على الارض مريم انا انا اسف انا بجد اسف انتي ما تعرفيش ايه اللي حصل وانا مش هبرر غلطي لكن عايزك تعذريني واتكلم كتير واستنى من مريم اي رد فعل ولكنها ساكته وبتعيط وبس
آدم قام وقعد جمبها ورفع راسها وكانت شكلها في حاله يرثى لها عيون وارمه ومناخيرها حمرا ووشها احمر جدا وايديها مثلجه من قله الاكل
آدم اتخض على مريم لما شافها كده مريم مريم ارجوكي اهدي وما تعمليش في نفسك كده بصي اصړخي زعقي قولي اي حاجه انما ما تسكتيش كده ارجوكي يا مريم ارجوكي
مريم بټعيط وساكته
آدم عايز يشيلها ويدخلها الحمام ويغسلها وشها زي كل مره وآدم لسه بيقرب منها وبيقولها تعالى يلا اغسلي وشك قومي معايا
مريم شاورتله لو سمحت مش من حقك انك تلمسني
آدم مافكرش في كلمتها اتكلمي يا مريم قولي اي حاجه مريم بجد انا اسف والله العظيم ما كنت في وعي اليوم امبارح من اوله لحد دلوقتى صعب جدا عليا اوي
وآدم كان لسه عايز يقولها على اللي حصل بس فكر انه لو قال ل مريم كل حاجه مريم هتفتكر انه ما بيثقش فيها وشكك ف اخلاقها واحترامها
مريم بشهقات انا سالتك انت في وعيك ولا لا قولتلي ايوه
آدم نزل على ركبه تاني مريم ارجوكي سامحيني انا مش لاقي مبرر ولا قادر اعرف ايه اللي حصلي لكن عايزك تقولي ساعه شيطان مريم انا كنت مغيب صدقيني
مريم انا عايزه افهم انا من حقي افهم فهمني ايه اللي خلاك تشك فيا
آدم قطعها لا يا مريم انا عمري ما اشك فيكي ابدا والدموع تجمعت في عيون آدم والله مكان شك والله يا مريم ما بشك فيكي ابدااا
ده كان شيطان وبس لكن ما كانش شك مريم انا غلطان بجد غلطان وعايزك تسامحيني ارجوكي
مريم قول يا آدم قولت الكلام ده ليه قولي انت قولتلي اني بمثل الفضيله وانك اخدت على قفاك في جوازك منى قولي ليه قولت عليا انك كنت مفكرني بنت استثنائيه ومحترمه بس طلع العكس ليه
قولي ايه الغلط في تفكيرك انك ندمت انك اتجوزت واحده زيي واحده عايشه في دور مش دورها
انت يا آدم اتهمتنى وعايزه اعرف اتهامك ليا ليه وكمان چرحتني جدا وكسرتني بانك تقولي اني اعيش عند جوز اختي واسيب بيت اخويا مع اني حكيتلك كل حاجه واستأمنتك على نفسي
ومريم مڼهاره من العياط لانها حاسه انها محتاجه ل حسام اخوها اللي كان صديقها من صغرها لحد ما اتجوز واتقطعت الصداقه بسبب مراته
آدم صعبت عليه مريم قوي وعايز ياخدها في حضنه وحاول يمسك ايديها ومريم رافضه اي تصرف منه
آدم مش عايز يقول ان عاصم السبب وهو كمان السبب وقال لنفسه عاصم رمي السم بعيد عني وانا اللي نشرته في جسمي بايدي
ادممريم حبيبتي لو سمحتي انا مش عارف اتكلم ولا عارف اقولك ايه لكن طمعان في انك تسامحينى اعتبريه ضغط اليوم اللي فات
اعتبريني كنت شارب وسکړان مريم ازاي تفكري تسيبيني وتمشي هونت عليكي تسيبيني وتسيبي بيتك انا من بدري بدور عليكي انا كنت هاموت من الخۏف عليكى يا مريم انا اسف سامحيني بجد ارجوكي اعذريني
مريم بصت ل آدم اعذرك واسف لو سمحت انا مش عايزه اتكلم في حاجات قديمه هتزعلك مني مش علشان سكوتي خلاص تتماده تغلط وتقول اسف اسف اسف ولو سمحت بقى انا تعبانه ويا ريت تتفضل بعد اذنك
آدم مريم انا مش هاسيبك انتي هتروحي معايا
مريم قامت من مكانها ووقفت اسفه يا آدم ما بقاش ينفع خلاص
مريم الهبله فاقت وشكلي كده هتعلم منك وهبطل اسامح وهعيش لنفسي
ادم خاف من كلامها يعني ايه يا مريم
مريم طلقني يا آدم
بقلم mariem nasar
آدم اټصدم وقام من مكانه وجيري عليها مريم انا هعمل نفسي كأني ما سمعتش حاجه مريم انا مسافر بكره ولازم تكوني معايا لو جيتى معايا هنقضى شهر عسل وبس وهلغي الشعل انا مينفعش اسيبك لوحدك واسافر ومسك ايديها
مريم سحبت ايديها من ايديه لو سمحت سيبني واخرج لو سمحت انا قولت اللي عندي انت هتطلقني يا آدم وهتسبني عايشه على الذكرى الحلوه اللي كانت بينا
آدم مسك مريم لا يا مريم مش هاسيبك انت هتروحي معايا
مريم لو سمحت يا آدم انت دلوقت عرفت مكاني وهفضل عايشه مع عمو خالد علشان خاطر بنتك اعرف اربيها لكن لو ضغطت عليا صدقني انا هاسيب البيت ومش هتعرفلي طريق لو سمحت خلي ذكرى جميله بينا والذكرى دي تكون بنتك والكام موقف اللي انت كنت حنين عليا فيهم وغمضت عينيها
ويا ريت تبعتلي ورقتي
آدم مريم انا عايزك تحسي بيا انا عارف ان كل ده من سبب تهوري وعصبيتي انا بجد اسف مريم انتي عارفه حكايتي كلها وعارفه ايه اللي حصل ف حياتى وضغط السنين انتي عارفه ان انا بعمل كده علشان مضغوط من صغري يا مريم
مريم هنا اڼفجرت واتكلمت ضغط السنين انت بتضحك عليا ولا على نفسك بالكلام ده انت شايف نفسك مظلوم والسنين جايه عليك احب اقولك اني اتظلمت اكتر منك
بس انا غيرك بحاول اعدي وامشي في طريقي واكمل وبحاول ان دايما ابص للظروف بايجابيه ودايما باقول بكره احلى وعندي يقين بده اوعى تكون مفكر اني ضعيفه علشان انت تغلط وانا بسامح عادي
لا يا ادم انا مش ضعيفه ابدا انا كان ممكن اخد منك موقف من اول مره مديت ايدك وانك ومريم سكتت لانها مش عايزه تفتح چرح جديد
واتكلمت في اتجاه تاني ان كنت شايف نفسك اتظلمت وان مامتك اټوفت في ظرف ظلم وقهر وان والدك اخد اختك وسافروا وكان عندك 20 سنه يعني تقدر تقف على رجليك وفعلا وقفت على رجليك وكملت لكن سبت عقلك عند سن ال
آدم هيتكلم
ومريم شاورت لو سمحت سيبني اتكلم
انا امي وابويا ماتوا في يوم واحد وكمان كان عندي 15 سنه وكمان انا بنت يعني مش راجل وكنت اصغر منك
 

تم نسخ الرابط