صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد
المحتويات
يحيى يتبعه جاسر الذى نظر الى امه بعاطفه ودموعه انهمرت على وجهه بسرعه كانت عائشه تنظر الى ذلك الشاب برفقه يحيى ولا تعلم لماذا شعرت بخفقان قلبها بقوه
نظرت عائشه الى يحيى بتساؤل وهمست
عائشه ده جاسر صح
اومىء يحيى براسه بنعم
تضمه اليها وتبكى ولدها الذى مر سنوات طفولته ومراهقته وشبابه بدون ان تراه كم مره مرض لولو الصياد صغيرتى الحمقاء دون ان عاوزه حاجه ابعد عن منى دى شيطانه ممكن تعمل اى حاجه لو حد وقف قدامها
جاسر انا ماما من هنا هشترى ليها شقه تانيه
يحيى مفيش داعى استنى لما نخلص من منى وتقدر تيجى ليها فى اى وقت
عائشه بحب خليك معايا انهارده يا جاسر
جاسر حاضر
يحيى طيب هستاذن انا بئه ومتنساش تكلم منى تقولها اى حجه عن نومك بره علشان متشكش فى حاجه
فى سياره يحيى اخرج هاتفه واتصل على اكرم
اكرم الو
يحيى ايوه يا اكرم خلاص جاسر عرف كل حاجه
اكرم كويس
يحيى اجهز بكره الصبح هنبتدى تنفيذ خطتنا ومش هيعدى بكره غير وحقيقه منى ظاهره للكل
اكرم ان شاء الله
الفصل الثامن والثلاثين
فى صباح اليوم التالى كان يحيى ينتظر اكرم امام فيلته لتنفيذ الخطه التى اتفقوا عليها
يحيى خطه ايه
اكرم طبعا انت عارف ان مدير امن القاهره صاحب والدى الله يرحمه وبيعتبرنى زى ابنه
يحيى ايوه طبعا اللواء رامز غنى عن التعريف
اكرم احنا هناخد التسجيلات دى ونوديها له وهو يقبض على منى
يحيى انا مش عاوز منى يتقبض عليها قبل ما عشق تعرف الحقيقه
اكرم قصدك ايه
يحيى انا مش هروح له دلوقتى هنستنى الوقت المناسب ونروحه لحد ما اجمع كل
اكرم عمتا ان معاك فى اى وقت
بااااك
يحيى لنفسه وجه الوقت يا منى
اخيرا وجد يحيى اكرم يقترب منه ويلتف حول السياره ويركب الى جانب يحيى
اكرم صباح الخير
يحيى صباح الخير كلمته
اكرم ايوه كلمته امبارح ومستنينا دلوقتى فى مكتبه
يحيى وهو ينطلق بسيارته على بركه الله
رامز وهو يحتضن اكرم
رامز واحشنى يا وحش
اكرم وانت كمان يا عمى والله
رامو بابتسامه بقيت نسخه من ابوك الله يرحمه
اكرم الله يرحمه
رامر وهو يحتضن يحيى ازيك يا يحيى عامل ايه
رامز اخبارك والدك ايه والبنت الشقيه عشق
يحيى الحمد لله
رامز ههههه كانت شقيه اوى وكانت كل ما تشوفنى عاوزه تاخد النجوم من على كتافى وټعيط هههههههههههه
يحيى هههههههههههه ولسه شقيه
رامز ربنا يخليكم لبعض
يحيى يارب
رامز خير كنتم عاوزنى فى ايه
اكرم اولا الموضوع مهم جدا وكمان عاوزه سريه جدا
رامز خير
اخرج يحيى التسجيلات وقام بتشغليها وحين انتهت حكى له كل شىء عن قذاره منى
رامز بقرف طول عمرى مش برتاح للست دى
يحيى المهم انها تاخد جزائها بس ليا طلب
رامز اتفضل
يحيى انا بفكر نعمل بينها وبين حماد مواجهه الاول فى وجودكم طبعا بس يهمنى جدا ان عشق تعرف حقيقتها وكمان جاسر
رامز وانا معنديش مانع اللى فهمته ان حماد ده عندك
يحيى انا هخلى رجلتى يجهزوه ويقابلونى بيه على فيلت منى على ما اجيب عشق من الييت يعنى بالكتير ساعتين ونكون هناك
رامز تمام نكون جهزنا القوه وانا بنفسى هكون معاهم
اكرم متشكر جدا يا عمى
رامز انت ابنى يا اكرم وكان نفسى ربنا يكرمنى بولد زيك
اكرم ربنا يخليلك سلمى وسالى
رامز يارب
يحيى نستاذن احنا بئه
رامز مع السلامه وانا هتابعكم على الموبايل
يحيى تمام ومتشكر لحضرتك جدا
خرج يحيى من مديريه الامن
وقام بالاتصال بجاسر وطلب منه ان ينتظره امام فيلا منى هو وعائشه ولا يدخل حتى يصل
فوافق جاسر
واخيرا وصل
يحيى وهو يحضر ملابسها ويساعدها فى ارتدئها هتفهمى كل حاجه اوعدك
عشق ماشى
جمع يحيى اغراضها بسرعه وبعدها امسك بيد عشق وتوجه الى خارج المشفى وجد
اكرم يجلس بالكرسى الخلفى وترك المقعد الامامى لعشق ركبت عشق السياره بمساعده يحيى والقت السلام على اكرم وانطلقوا بالسياره وسط صمت هناك من يفكر فى ما قد يحدث ويتمنى ان ينتهى الامر بهدوء وهناك من يتاكل من الداخل
لمعرفه ماهى تلك الحقيقه وهناك من يتاكل من الداخل لفراق حبيبته الذى ظل طوال الليل ساهر يفكر فيها ويتذكر كل شىء عنها حتى اقل شىء وعلم انه يحبها وبقوه ولكن كيف ومتى لا يعرف فقد فرضت حبها عليه ببرائتها وشقاوتها وعندها وطيبتها ولكن كيف يصلح ما حدث لا يعلم
اخيرا وصلوا امام فيلا منى
عشق بدهشه احنا جايين هنا ليه
يحيى هتعرفى دلوقتى
نزل يحيى من السياره وكان الجميع موجود فاقترب هو من حماد واعطاه الهاتف
يحيى طبعا
عارف هتعمل ايه
حماد عارف يا باشا
يحيى يله ادخل ونفذ اللى قلتلك عليه
توجه حملد الى داخل الفيلا وطرق الباب والغريب ان من فتحت الباب هى منى فقد كانت على وشك الخروج وصدمت بشده من رؤيتها الى حماد امامها
منى انت بتعمل ايه هنا
حماد ايه يا هانم هنتكلم هنا ولا ايه ولا عاوزه حد يسمع كلامنا
منى ادخل بسرعه ادخلته منى الى الداخل ولكنها نسيت ان تغلق باب الفيلا الخارجى فى توترها
دخلت منى الفيلا واغلقت عليه وعليها غرفه المكتب
فى ذلك الوقت دخل الجميع الى الداخل ووقفوا بالخارج ليسمعوا حديت منى وحماد وسط دهشه عشق ولكن يحيى اشار لها بالصمت وفقط ان تسمع
منى پغضب انت ايه اللى جابك هنا
حماد ايه ق تلت الوليه وجاى اخد حسابى بس عاوز عشره مليون جنيه
منى انت ا تجننت
حماد ده حقى ماذا والا عليا وعلى اعدائى
منى قصدك ايه
حماد يا ترى فى حد غيرنا هنا اصل دى اسرار
منى لا الخدم كلهم اديتهم اجازه لانى مسافره انهارده
حماد اه يبقى اسمعى بقى
واخرج الهاتف وقام بتشغيل التسجيلات لها
منى بلغضب يا ابن الكلب انا تعمل معايا كده
حماد ايه بتبلى عليكى
منى وهى تلتف حول المكتب وتفتح احد الادراج بهدوء تبحث عن مسډس زوجها
منى وانت تفتكر انى هعديها كده انت بتحلم زى ما خليتك ټقتل مريم وتحاول ټقتل يحيى وزى ما ق تلت عائشه ام جاسر لولو الصياد صغيرتى الحمقاء دلوقتى جه دورك انك ټموت لانك بقيت خط اوى عليا
وكادت ان تطلق الڼار وهى تصوب المسډس تجاه حماد حين فتح الباب ودخلت قوات الشرطه ورامز ويحيى وعشق المصدومه وجاسر وعائشه واكرم
يحيى نهايتك على ايدى زى ما وعدتك يا منى هانم
منى پصدمه و ڠضب ايه اللى بيحصل هنا انتم مين
رامز حضرتك مطلوب القبض عليكى للتحريض على قتل مريم وعائشه ويحيى وح ق مصنع يحيى وبلاوى تانيه كتير
نظرت لهم منى بعدم استيعاب وفجاءه وقع نظرها على جاسر الى جانب عائشه وهو ممسك بيدها
منى جاسر
جاسر بحزن ليه
منى پغضب علشان انت حقى علشان انت المفروض تكون ابنى مكنتش المفروض ابقى عاقم انا لازم كل احلامى تتحقق
جاسر پغضب وربنا فين
منى انا معملتش حاجه غلط
يحيى وق تلك مريم وتفريقى عن مراتى وعيالى ومحاوله ق تلك ليا
منى پغضب ابوك السبب كان هيخسرنى كل حاجه وجوزى ما ت بسبب طمعه ما ت بحسرته حب حياتى حسرنى عليه لازم يتعذب زيى علشان كده ق تلتها وانت خدت منى عشق كنت مسيطر عليها مكنتش بتشوف غيرك كان لازم لولوالصياد صغيرتى الحمقاء ابعدك عنها
عشق پبكاء وانا يا خالتو مفكرتيش فيا مصعبيتش عليكى وانا ب ټعذب قدامك كل يوم
منى بعصبيه انا كنت جنبك كنت بحميكى منه مكنش لازم تحبيه كنتى المفروض تحبى جاسر وبس وتسمعى كلامى وتتجوزيه
يحيى پغضب انتى شيطانه
رامز بتهيئلى نكمل كلامنا فى المديريه ياريت تسيبى المسډس يا منى وتسلمى نفسك
منى بغل وحقد مش هيحصل مش هترمى فى السحجن مش انا اللى نهايتى تكون كده مش هسمحلكم تتشفوا فيا لا
ورفعت المسډس ووضعته فى حلقها واطلقت طلقه رصاص اخترقت راسها بسرعه وسقطت مېته عاشت خائڼه غادره قاتله وما تت كافره
عشق بص يخ خالتو
جاسر بصوت عالى لالا ماما
الفصل التاسع والثلاثين
شعرت عشق پصدمه رهيبه وهى ترى خالتها تنهى حياتها بتلك الطريقه البشعه فسقطعت مغشيا عليها ولكن قبل ان تمسها الارض احكم يحيى يديه عليها واخذها وتوجه الى الخارج بعد ان استئذن من رامز
بينما جاسر اقترب من منى بخطوات سريعه وجلس الى جانبها وكانت بجانبها بركه كبيره من الډماء وراسها مخترق من الخلف بفعل تلك الطلقه
رفع جاسر راسها على رجله وتلمس وجهها بيده
جاسر پبكاء ليه عملتى كده انا مكنتش اتوقع ان الست اللى كانت بتحن عليا وتخاف عليا وتسهر تستنانى لو اتاخرت ولو تعبت تسهر طول الليل تكون كده انا كنت شايفك ست مثاليه لكن كان خلف كل ده قناع لكن رغم كل ده مش قادر اكرهك مش قادر انسى انك كنتى ليا ام حنينه واخفض راسه وقبل جبينها ربنا يغفرلك ويسامحك على اللى عملتيه
رامز من خلفه جاسر
لو سمحت ابعد علشان يشيلوا الچثه
نظر له جاسر نظرات تائهه فاقتربت منه عائشه تمسك يده وتسحبه ليقف وتحتضنه بقوه
جاسر موجوع اوى يا ماما
عائشه حاسه بيك يا ابنى عارفه ان اللى حصل صدمك وفوق طاقتك بس ربنا كبير ولكل ظالم نهايه وهى اللى اختارت نهايتها تكون بتلك البشاعه ربنا يسامحها
جاسر يارب يله بينا من هنا هنروح شقه يحيى كام يوم لحد ما اشترى فيلا تانيه
عائشه والبيت ده
جاسر مش هقدر اعيش فيه بعد اللى حصل ومنى هانم كانت كتبالى كل حاجه تملكها باسمى او اللى كانت فى الاساس ملك ابويا
عائشه الحق لازم يرجع لاصحابه يا ابنى
جاسر الحمد لله يله بينا
ماټت منى بطريقه بشعه فضلت الاڼتحار على ان تعاقب بالسجن شخصيه مريضه مثلها لم تقبل ان تكون تحت رحمه احد وفضلت الاڼتحار وان ټموت كافره على ان تعاقب وتسجن وتعيش وسط قضبان السچن ولكن هذا كان جزائها على حرائمها البشعه فلم تكن مريم تلك الفتاه البريئه التى ق
تلتها بكل ډم بارد دون رحمه اى ذنب ولم يكن لولدها اى ذنب فى مق تل زوجها فهذا عمل ولكن انسان رزقه الذى قسمه اليه ربه ولم يكن يحيى مذنب لتجعله يبتعد عن زوجته واطفاله وتفرق بينهم هكذا ويحرم من دفىء عائلته وحب زوجته لولوالصياد صغيرتى الحمقاء ولم تكتفى بذلك حاولت ق تله مرتين ولم تكن عائشه لها اى ذنب حتى تقوم بادخالها السچن بقضيه مخډرات وهى بريئه لا حول لها ولا قوه فقط لكى تاخذ منها طفلها فلذه كبدها لتشبع غرورها وتشبع غريزه الامومه لديها بعد ان حرمها الله عزوجل من نعمه الامومه وحين خرجت لتطالب بحقها بعد سنوات طوال بالسجن كان ردها عليه هو محاوله ق تلها
ولهذا لم يشعر احد بالشفقه عليها نعم موقف المۏت مؤثر ولكن تلك النهايه هى جزاء عملها وبهذا تنطوى صفحتها نهائيا وابدا بينما تم القبض على حماد وتقديمه الى العداله لينال عقابه على چرائمه الشنيعه
وصل يحيى الى المنزل وهو يحمل عشق بين يديه وحمد ربه ان لم يقابل احد سوى الخدم وهو يصعد الى غرفته
وضعها يحيى بسريره واحضر زجاجه العطر الخاصه به وحاول افاقتها واخيرا فاقت وحين استعادت وعيها وتركيزها اڼفجرت فى البكلء بقوه
يحيى هششششش خلاص
عشق وهى تبكى وتتحدث بصوت مخڼوق
عشق انا مش عارفه هى ليه
عملت كده بجد انا مصدومه معقوله دى خالتى مستحيل
يحيى قلتلك هى زى الحربايه بتعرف تتلون مېت لون مصدقتنيش
عشق انا مش قادره انسى منظرها وهى مېته
يحيى انسى خلاص هى ما تت وارتحنا
منها
عشق وهى تبتعد وتنظر له بعيونه ودموعها تنهمر بقوه
عشق انا اسفه يا يحيى انى مصدقتكش وانى شكيت فيك
يحيى انا مقدر انه كان صعب تصدقى اى حد مكانك كان مش هيقدر يصدق ان الانسان اللى شايفه طيب وحنين هو فى الحقيقه شيطان قا تل غدار
عشق وانت كمان غلطت يا يحيى
يحيى انا فى ايه
عشق غلطت لما بعدت عنى غلطت لما افتكرتنى طفله وخۏفت على مشاعرى وضيعت سنين من حياتنا وسبتنى لوحدى وكنت ب ټعذب كل يوم فى بعدك كنت بتمنى تكلمنى حتى مكالمه كنت بستنى اسمع اى خبر عنك كنت بتمنى ترجعلى فى اى يوم كنت زى اليتيمه من غيرك فقدت كل حاجه فى الحياه وانت بعيد عنى
ضمھا يحيى اليه بقوه
يحيى انا اسف واوعدك عمرى ما هبعدك عنك تانى ابدا ولا هخبى عليكى اى حاجه مهما حصل
عشق يحيى انا بحبك اوى وعمنرى ما وقفت يوم عن حبك
عشق بعتاب كنت عاوز تبعد تانى
يحيى كنت خاېف عليكم منى كانت ممكن تاذيكم علشان تقهرنى
عشق ربنا يسامحها
يحيى انا بحبك اوى يا عشق ومعنتش قادر انام لوحدى وانا عارف انك على بعد خطوات منى
عشق بخجل لولوالصياد صغيرتى الحمقاء خلاص تقدر ترجع اوضتنا
يحيى وهو يقترب
يحيى بعشقك يا حبيبتى
متابعة القراءة