روايه بقلم اسراء علي
أنت إزاي
تقول كدا تعرفني منين عشان تقولي كدا.
سارع بوضع يده على فمها وقال
أكرم أهدي..نيرة أنا أعرفك من زمان..من أيام لما كنا ف الجامعة
عقدت مابين حاجبيها وقالت جامعة!!
أماء برأسه بقوة وقال أه..وكنت بحبك من أيامها..بس إنتي سبتي الكلية ورحتي إتجوزتي ومن ساعتها ومعرفش عنك حاجة..ولما جيتي العيادة حسيت إني ملكت الدنيا..حسيت إن فيه أمل جديد..
نيرة كمل
تنحنح أكرم وأكمل ولما قابلتك ع الطريق وحكيتيلي إنك
هربتي ..ساعدتك مش عشان حاجة..ساعدتك عشان إنتي تستاهلي المساعدة
رمقته بنظرات قويه وقالت
نيرة إنت عاوز توصل لإيه!!
نظر بعينيها وقال بصراحة مفرطة إتجوزيني!!!
بشقة جاسر
فغر فاه كالأبلة وقال بشئ من الغباء
جاسر مصر!!بلدي
ستيف بضيق هذا ليس وقت الصدمة..أسرع لزوجتك وسأرسل لك الدعم فورا
ستيف سأبعثه في رسالة..
أمسك جاسر سترته ومفاتيح سيارته ثم أخرج شئ ما من درج الكومود ثم هرول إلى الخارج...لمحه ر الذي إنتفض سريعا وقال
ر خير يا جاسر
جاسر بسعادة لاقيتها
ر وقد تهللت أساريره بجد
تحرك جاسر ناحية باب شقته ثم دلف للخارج وقال بصوت عال
جاسر مش وقته يا ر
ر وهو يركض خلفه أنا جاي معاك
نزلا كلاهما..ما إن لمح أحد الحرس الخاص بجاسر حتى سارع بفتح باب السيارة..نظر له جاسر وقال بصرامة
جاسر إتصل بكل الحرس يجيولي ع العنوان دا بسرعة
الحارس بصرامة أوامرك يا جاسر بيه
وبالفعل قام الحارس بعدة إتصالات كي يحث زملاءه على الحضور..تحركت الكثير من السيارات بسرعة چنونية..حتى يصل للعنوان المد...
بداخل كوخ
مصطفى مالك يا حبيبتي خاېفة ليه
صړخت فيه بحدة وقالت
روجيدا بس..حيوان وقذر..أوعى تفكر إني خاېفة أنت أخر واحد ممكن أخاف منه..أنا بقرف منك..حيوان حتى إني بظلم الحيوان لما بشبهك بيه
قهقه مصطفى بشدة و مازال يقترب ثم قال پة
مصطفى لما أخدت منك اللى عاوزة...اااه كنت مبسوط..حسيت إني ملكتك..بس طلعتي أذكى مني..هربوكي..وإنتي طلعتي لأ وبقيتي بدوري ع اللى يوديني ف داهية..لأ عجباني
مصطفى أنا مريض بيكي..وأنتي هتعالجيني..هتعالجيني..زي ما عالجتيني كدا...
بخارج ذلك الكوخ
جاسر اللى ه..مفيش تفاهم..أنا عاوزها تقلب ډم
الجميع بنبرة مطيعة أوامرك يا جاسر بيه
تحرك الجميع وعلى رأسهم جاسر الذي كام يركض وكأنه في سباق للعدو..ركض وكأنه يسمع صرخاتها المستغيثة..ركض وقلبه يطرب قلقا..خوفا من أن الأوان قد فات..ركض بكل ما أوتي من قوة..ركض وبقلبه رجاء ألا يحدث لها شئ..ركض وكأن عقله يملي عليه شئ قلبه...أنقذها من براثن الذئب
نظرت له روجيدا پخوف بائن..فقد لمحت نظرته الشيطانية التي إعتادت عليها من ..تراجعت للخلف تلقائيا..خوفا من أن تتمد أياديه وتصلها..
روجيدا أبعد
نهض سريعا ليرى ما يحدث..فوجد جاسر ورجاله يتعاركون مع رجال مصطفى ..إلتفت إلى روجيدا وقال بخبث
إبتسم بسخرية وقال مش هتلحقي.
روجيدا وهي تستنجد بزوجها جاااااااااسر
جاسر روجيدا ااااا
قام بكسر الباب بقوة وظل ېصرخ كالمچنون
جاسر روجيدا ..روجيدا
أتاه صوتها الخاڤت..الواهن وهى تقول
روجيدا أنا هنا يا جاسر
سمع صوتها ف طرب قلبه لها..توجه ناحية الصوت..حتى بهت مما رأه...
بأحد الملاهي الليلية بولاية كاليفرونيا..بالولايات المتحدة الأمريكية
سيده ماذا فعلت بشأن مصطفى
مارتن لقد تم الترتيب جيدا..ومصطفى هو من سيتحمل جميع القضايا
هز الرجل رأسه برضا تام وقال جيد جدا...والفتاه
تنحنح مارتن وقال عثر عليها وأختطفها..ولم يتم العثور عليه حتى الآن
قهقه الرجل بشدة حتى أدمعت عيناه..أمسك كأسه وقال بسخرية
الرجل كنت أعلم جيدا..ولذلك وقع في الفخ بسهولة
عقد مارتن ما بين حاجبيه وقال ماذا تقصد سيدي
أشار الرجل للنادل لكي يجلب له المزيد من الخمر..ثوان وقد حضر النادل وفعل ما أمره منه ثم غادر..نظر لمارتن وقال
الرجل أقصد أنا من أمنت له المنزل ذاك...قهقه بشيطانية..ثم أكمل
الرجل وأنا من أفشيت عن مكانه
صفق مارتن ب إعجاب وقال واااو..حسنا سيدي..ت عصفورين بححر واحد
أماء الرجل برأسه وقال نعم
أكمل مارتن ويداه تداعب كأسه الذي لم يفرغ بعد
مارتن منه تخلصت من مصطفى ..ومنه أبعدت الشبهات عنك
أجاب الرجل بقسۏة يستحق..ذلك جزاء من يعبث معي
تسائل مارتن وماذا بشأن الفتاه
ضيق الرجل عيناه وقال بغموض سيأتي وقتها...ولكن ليس الآن لتهدأ الأمور
أماء مارتن موافقا لكلامه ثم أجاب بتوجس وهل تعلم من هو زوجها
نظر بقوة وقال بنبرة غامضة نعم...جاسر حسين الصياد...
مارتن وماذا بعد
ا كأسيهما ببعض..وتعالت ضحكاتهم الشيطانية
بداخل الكوخ
وقف جاسر مشدوه مما رأه..
قهقه مصطفى وأجاب بسخرية عاش من شافك يا صاحبي..
مصطفى أقرأ الفاتحة ع روحك
نظر له جاسر بثبات رغم أنفاسه اللاهثة..صمت..
نظر لها نظرات محبة ثم قال بصوت واهن ضعيف
جاسر هشششش...متعيطيش..دموعك غالية عالية..أسف مقدرت..
سارعت ب إسكاته ودموعها لا تجف ولا تنضب
روجيدا لأ...متكملش..أنت حمتني بنفسك إللي بتتفسه
ضغطت بكلتا يديها على الچرح..
روجيدا خلاص..خلاص كل حاجة خلصت..قوم بقى
جاسر يوووه وسخت وشك..بس..بس برضو حلوة..خليكي بالك من نفسك ومن إبني
قاطعته بشراسة وقالت بس...أنت وعدتني إنك مش هتسبني..متبقاش جبان وترجع في كلامك
جاسر أسف سامح يني..معرفتش أوفي بوعدي..بس عاوز أقولك حاجة..إعرفي..إعرفي..إني عشقتها فغلبت قسۏتي
نطق أخر كلماته ثم خفتت أنفاسه وأستكانت رأسه وحركته
تمت_بحمد_الله