رحله مثيره بقلم زينب سمير

موقع أيام نيوز


على وليد و هو قالب وشه على الصبح لية كدا
يمكن مبيحبش الصحيان بدري
بص لسام و تفضل بالجلوس سنتناول الأن الفطور ثم سنخرج
حسنا
ماذا تحب أن تتناول على الفطور
جاوب بصوت متضايق اعتقد أني أعطيتك قائمة بالمأكولات التي أتناولها
نعم بالفعل حسنا سأتي لك بالفطور حالا
ساب تربيزة الفوج اللي الكل متجمع فيها وبيحاولوا يتعرفوا على بعض ويكونوا صدقات وقعد لوحده

ديما بغيظ لوليد مش حاسس إنه بجح شوية وبيتعامل بتكبر شوية ولا كأنه ملك زمانه
وليد وهو بيبص لسام بولة وأعجاب هو فعلا ملك زمانه
كرامتك ياوليد
فداه سيبني أخدمه بعيني دا انا ليا الشرف
هيكون مين دا اللي مچنون بيه كدا!
قدامك يومين لو معرفتيش مين هو لوحدك يبقى غلب حمارك وهتعزميني على الغدا وبعدها هعرفك
مستغل عارف إني فضولية
يلا سيبيني أروح أوصي على طلبه وانتي شوفي الفوج لو محتاج حاجة وأشرحيلهم خطتنا لليوم وبعدها روحيله تقوليله هنعمل اية
لا مهمتك انت انك تهتم بيه
يعز عليا إنه اسبهولك ياحتي بس لازم اعمل شوية اتصالات علشان أرتب لليوم
اوف طيب..
خلصت مع الفوج وقربت منه مستر جوزيف..
بصلها بلامبالاة قبل ما ينتبه ليها ويتعدل في قعدته و بضحكة خفيفة أوه حبيبتي.. كيف حالك اليوم أشتقت لك
أتنهدت بضجر شكله مش هينسالها اللي حصل بسهولة
أخبرتك إنه كان سوء تفاهم رجاءا لا تقول تلك الكلمة مرة أخرى
سأفعل ما يحلو لي
بعصبية طفيفة سيد جوزيف أنت.. 
رفع حاجبه وبتسلية انا ماذا
بلعت غيظها جواها قبل ما ترجع تبتسم بتكلف و وليد ذهب ليحضر لك فطارك والأن سأطلعك على برنامج اليوم.. سنذهب في جولة لأحد المعابد و..
بدأت تتكلم وتشرح خطتهم حست بسكونه فسكتت وبصتله لقيته بيبصلها وباين عليه الشرود والسرحان وكأنه مسمعش منها ولا كلمة
بغيظ سيد جوزيف هل تستمع لي
نعم.. تابعي..
لا اظن ذلك أخبرني عما كنت أتكلم
عن وليد و.. بالمناسبة لما قولتي أسمه دون ألقاب هل هو حبيبك ولو هو كذلك هل هو يعرف أن حبيبته تنادي أي شخص تقابله بحبيبي عندما تقبع في مأزق معه! أعتقد أن هذا قد يثير ضيقه..
بصتله وعقلها بيقول حاجة واحدة بس شكلها وقعت في مأزق فعلا بمقابلتها بيه السائح دا شكل حكايته معاها مش هتكون زي أي حكاية ومش هتعدي مرور الكرام!!
أخدت نفس طويل و لا ليس حبيبي هو صديقي
أنت.. مسلمة أليس كذلك
اومأت فأتغيرت ملامحه للجدية و إذن ياصغيرة تعرفين أن لا يوجد شئ يسمى بالصداقة بين فتاة ورجل أقطعي علاقتك به
قالها بأمر قبل ما يقف ويسيبها ويمشي وهي بتبصله بدهشة إنه عارف معلومة زي دي وهو أجنبي!
حيرتها بتزيد الضعف! وهي شايفة لهجته الآمرة ليها..
زمت شفتيها بجهل قبل ما تهز راسها بلامبلاة وترجع للفوج.
يتبع...
زينب سمير
2..
في معبد أثري من معابد الاقصر الشهيرة كانت ديما بتتحرك وحواليها الفوج بتعرفهم على معالم المعبد وتاريخه ومعلومات عن أي حاجة تلفت أنتباههم كان سام أخر واحد في الفوج ببتمشى بخطوات بطيئة علشان يخلي في مسافة بينه وبين الباقيين..
حاطط عيونه في الأرض مش مهتم للي بيحصل والزهول اللي ظاهر على الفوج وهما بيشوفوا الإثار أهتمامه كان في حاجة تانية.. فيها.. بيسمع بإنتباه شديد لنبرة صوتها وهي بتتكلم إنفعالها وحماسها اللي بيبين مدى حبها وشغفها للي بتعمله
بسمة خفيفة مش ظاهرة بسبب الكمامة اللي لابسها كانت مرسومة على جانب بوقه!
خدت إستراحة من الشرح وسابت الفوج على راحته اللي حابب يتصور أو يوثق اللحظة بطريقته ووقفت على
 

تم نسخ الرابط