ما هو الحب بقلم هنا محمود
المحتويات
أنا بعشقك أنا ...أنا كلى لك أنا ...أنا..أنااا...ده الماضى لك و بكرا لك و بعده لك
كنت بغنى و أنا بلبس عشان رايحه أول يوم جامعه كنت فرحانه أنى أخيرا حققت حلمى و دخلت كلية فنون جميله
لابست شميز أبيض و تحته توب أبيض و بنطلون چينز واسع و سيبت شعرى
وقف قدام مبنى الجامعه بإنبهار و أنا مش مصدقه أنى هدخل المره دى بصفتى طالبه فيها
_لو سمحت
سالت شاب كان واقف مديلى ضهره
اول ما سمعنى ألتفت ليا
ملامحه كانت هاديه شعره اسود طويل شويه لابس لبس أوڤر سايز و حاطت السماعات على رقبته
حسيت أنه متوتر منى فا سألته
_تعرف فين مدرج دكتور دلال...
كان بيدقك النظر فى ملامحى عيونه كانت متوتره جاوبنى بعد ثوانى
أبتسمتله بإتساع لحد ما بانت غمزاتى
_شكرا
طلعلته شكولاته صغيره من الشنطه
_أتفضل..
مديت أيدى ليه
فاضل بصصلى بصمت و مركز فى أبتسامتى لاحظت تو. تره و لانى كده هتأخر مسكت كفه بسرعه و حطيت له الشكولاته
_ده شكر عشان ساعدتنى و على فكره أستايلك تحفه
خلصت كلامى و مشيت و انا لسه ببتسم لانى كنت فرحانه حسيت انى عايزه الناس كلها تفرح أنا بطبعى شخصيه إجتماعيه لابعد حد
طلعت رقيه المحاضره التانيه و انا كان لسه قدامى وقت بسبب اختلا. ف جداولنا
قعدت فى جنينه الكليه بمتع عينى بيها لحد ما شفته نفس الشب و اقف بيصور بالكاميرا
قربت منه بحما س و وقفت جمبه و أتكلمت بإبتسامه
_عامل ايه ...
_هو ممكن تصورنى عشان عايزه اورى الصور لماما
كان لسه بيبصلى بسكوت لحد ما هز راسه بالموافقه جريت بحما س قصاده و شاورت ورايا
_عايزه اسم الكليه يبان
بدأت اتصور واخد كذا وضعيه مش عارفه صورنى كام صوره قربت منه عشان اشوف الصوره و انا بدلك خدودى
واقفت جمبه عشان اشوف الصور
_تحفه ماشاء الله تصوريك يج. نن
رفعت عينى من على الصور لقيته بيبصلى
إبتسمت بإحراج بسبب قربنا و بعدت عنه
_طب هتبعتهملى أزاى!...
قرب الكاميرا ليه و رد بهدوء
_لسه هعدلهم
أومئت ليه بفهم و بعدين أفتكرت
_اه صح متعرفناش أنا هنا و أنت..
كانت نظراته بتتنقل من أيدى لإبتسامتى كانت نظرات متردد بطريقه غريبه لحد ما مد أيده
_آدم
سحب أيده بسرعه و حط الكاميرا فى الشنطه
اتكلمت قبل ما يمشى
_لما تخلص الصور هتلاقينى هنا
كان شاب غريبه نوعا ما تصرفاته غريبه لاحظت انه مش بيقعد مع حد مع ان البنات كلها عنيها عليه بسبب هيئته طول بعرض لبسه كله و اسع دايما حاطط سماعات و بيقعد بعيد عن الزحمه
عدى يومين بشوفه من بعيد مستانيه يدينى الصور
_انت تعرفيه ...
كان صوت رقيه الخرجنى من شرودى فيه
نفيت براسى و فضلت بصه عليه كان قاعد بعيد و لوحده
_اتعرفت عليه اول يوم جامعه معرفهوش أوى يعنى
شهق. ت بصوت عالى و هى بتسألنى
_أنت أتعرفتى على آدم القاضى
بصتلها بإستغراب من صډمتها
_و فيها ايه!...
أتجهلت سؤالى و ألتفتت ليا بجسمها كله
_أتعرفتى عليه أزاى...
بعدت نظراتى عنه و وجهتها ليها
_ولا حاجه سألته عن المدرج و هو قالى و بعدين قابلته تانى و سألته عن أسمه
حطت أيديها على دماغها بطريقه دراميه
_انا مش مصدقه نفسى آدم ده فى أخر سنه مش بيتكلم مع حد خالص ده كله بيخا. ف منه دايما ساكت و بيبص للناس ببرود ده انا بخ. اف منه
كنت بسماعها و انا بصاله بحاول أفهم كلامها
_كله بيخ. اف منه!!....ليه !....ده شكله لطيف أوى هو عشان يعنى بيقعد لوحده !...ييقا بيخ. وف
هزت راسها ليا بالنفى و كملت
_مش عشان كده انا سمعت أنه كان ضار.. ب واحد السنه الفاتت لدرجه انه دخل العنايه المركزه و طبعا باباه رجل أعمال كبير بس فى أمريكا نزل مصر و حل الموضوع و من ساعتها كله بېخاف منه و برضه فيه الى نفسه يتكلم معاه
مش عارفه ليه كنت حاسه أنى مش عايزه اصدق كلامها مع أن فعلا ملامحه حاده من بعيد مش زى ما كان بيتكلم معايا لكن حاسه ان ميطلعش من كده
رفع عينه أتجاهى و عنينا أتلاقت أتوترت منه لانه فضل باصصلى أبتسمت ليه بخجل و انا ببعد نظراتى عنه
_أنا همشى بقا عشان الحق المحاضره
مدتلها شنطتها لانها كانت بعيده عنها
_ماشى ابقى كلمينى لما تخلصى
أول ما بعدت لقيته بيقرب منى كأنه كان مستنى رقيه تمشى
رفعت عينى ليه لما لقيت واقف قصادى
كنت ملاحظه أنه بيشد على دراع شنطته الضهر الى لابسها
أتكلم بعد تررد ملحوظ
_أنا خلصت الصور
أبتسمت ليه بود و انا بشاور على الكرسى
_طب اقعد عايزه اعزمك على حاجه مقابل الصور
كل حاجه بعملها بلاحظ تو. تره و تردده قعد بهدوء و هو بيطلع تليفونه و بيمدهولى أخدته منه و انا بتفرج على الصور
_تحفهه بجد شكرا ...أنت موهوب أوى
كنت شايفه نظرات الفرحه و إبتسامه خفيفه
_تحب تشرب أيه عايزه أعزمك
رفعت ايدى للويتر عشان يجى
_ج...جوافه
كان متردد و هو بيقولها و كان بيبصلى كأنه مستنى رد فعلى !!...
إبتسمت بإبتساع
_الله أنت بتحب عصير الجوافه ...و أنا كمان بحبها أوى
كنت ملاحظه إبتسامته الصغيره كأنه خاېف يضحك
_هتبعتلى الصور ازاى...
_air drop
طلعت تليفونى من جيبى
_انا معايا android
همهم ليا بصمت كنت محرجه اطلب رقمه لحد ما هو اتكلم بخجل!!!....
كنت ملاحظاه
_و اتساب
مديت أيدى ليه
_هات تليفونك عشان اكتبلك رقمى
كنا بنتكلم كل يوم او يعنى انا الى كنت بتكلم كان عندى فضول من نحيته انجذب لهيئته .....كان قليل الكلام شخصيته غريبه بالنسبالى مش بيحب يحتك من حد غريب
غيرى!!...
كنت دايما انا البتكلم و هى الصامت
حبيته و حبيت كل حاجه فيه حتى سكوته و كلامه القليل
_بس أنا مش بحب أقعد مع حد معرفهوش يا هنا
أبتسمت ليه إبتسامه مشجعه
_دول صحابى هعرفك عليهم عشان نبقا نقعد مع بعض
_بس انا مش عايز أقعد غير معاكى
كلامه كان قليل بس كان ليه تأثير كبير عليا
شديته من أيده عشان يمشى معايا
قعدنا انا و اصحابى بنتين و وشابين
كان باين الصد. مه عليهم انى اعرف آدم و كمان قريبين من بعض اوى كده
_ها أتبسطت
كان مكشر وشه و مش بيرد عليها
ضحكت على عبوسه الطفولى بالنسبالى
_متزعلش انا بحاول اعرفك على ناس عشان تبقا أجتماعى...
الټفت ليا بعصبيه
_و انا مش عايز ابقا أجتماعى انا مش بحب اتعرف على حد أنت مش شايفه نظراتهم ليا
رجعت خطوتين بسبب زعيقه فى وشى المفاجئ بالنسبالى و سألته بنبره مهزوزه من الفجعه
_بيبصولك أزاى يا آدم !..
_بشفقه بيبصولى بشفقه حتى أنت
شاور عليا نهايته كلامه كان باين الزعل و الضيق عليه
هزيت راسى بالنفى ليه
_لا يا آدم أنا مش بشفق عليك و هشفق عليك ليه أصلا مين قالك كده
_نظراتك
بصلى فى عنيا جامد كنت شايفه حزنه
_أنا كنت فاكرك غيرهم...
جملته الأخيره كس رت قلبى هو أنا زعلته اوى كده!...
كان هيمشى لكنى و قفته بإعترافى المفاجئ
_نظراتى نظرات إعجاب يا آدم
متابعة القراءة