ما هو الحب بقلم هنا محمود
المحتويات
..أ...أنا بحبك
مش عارفه أزاى قولتها و أزاى أتج .رأت و قف مكانه و هو بيبصلى پصدمه شوفته و هو بيكور قبضته ايده الحركه دى بيعملها لما بيتوتر
كنت عايزه امشى من قصاده بأى طريقه لما طال صمته
_أنا لازم أمشى
جريت من قصاده بسرعه دموعى كانت بتنزل على خدى حسيت بإحراج من الموقف
أول ما روحت لقيت رساله منه على الواتس
وبعدها بثوانى بعت تانى
_و انا كمان بحبك
الفرحه مكنتش سيعانى
هل فعلا بيحبنى زى ما بحبه!....
_تعرف انا لما بزعل بحب اتصالح بورد بيفرحنى أوى و أنت لما بتزعل بتحب تتصالح أزى...
و قف مكانه و بصلى بهدوء و هو بيرفع كتافه
_مش عارف
و قفت قصاده و أنا بدعى التفكير
عينه أتسعت من الصد. مه ضحكت على شكله
_أول مره شوفتك كنت بتسماعها بس لما أغنيها هخليها عشانك مش عشانى
شاورت عليه الاول و بعدين عليا و مشيت قدامه و انا بغنى
_عشانك انا قادره أكمل عشانك قادره أتحمل و كل مره بشوفك ب...
الټفت ليه كان بيضحك ليا اول مده اشوف ضحكته كان فرحان بصلى مستنينى أكمل الأغنيه
_أنا أعترفت مره مش هعترف تانى
قرب منى و لسه الأبتسامه على وشه سرحت فى ضحكته و قد ايه ملامحه بريئه
_ضحكتك حلوه اوى
فاضل باصصلى و هو لسه بيقرب بسبب المسافه بينا لكن قاطعنا أن الدنيا شتت مره و حده
رفعت و شى للسما
_أزاى فى شته احنا لسه فى الخريف
قرب منى أسرع و هو بيضحك
كان بيسحبنى بعيد عن الشتا لكنى وقفته
_خلينا نستمتع بالجو يا آدم
بصلى بتسأل و هو لسه بيسحبنى لحد ما و قفنا فى حته بعيده عن الشتا
_أنت عارف فى حاجه نفسى أعملها اوى
مدتلهوش فرصه يتكلم مسكته من أيده و شديته للشتا كنت بجرى بسرعه و بسحبه و رايا
وقف مره و احده بعد ما جرينا شويه و هو بياخد نفسه شد أيده و هو لسه ماسك أيدى فا جسمى أترد ليه كنا قريبين جدا من بعض حرك شفايفه قصادى من غير صوت لكنى عرفت قال ايه بحبك
بعد فتره علاقتها كانت متعبه بالنسبالى
است نز فت مشاعرى بدرجه كبيره انا دايما الطرف المبادر و الأكثر حماس
أنا الى بقترح كل حاجه و الى بهتم و الى بحاول عشان نكمل آدم شغل جزء كبير من حياتى لكن مع الوقت بقا بيستنزف طاقتى مفيش خطوه منه محستش بحبه حتى علاقتنا خلت نفستى تبقا أوحش
قعد قصادى بهدوءه المعتاد البقا بيستفز. نى و طلعلى ورده حمرا من الشنطه زى ما بيعمل دايما كل ما بيزعلنى بيجيلى ورده و يعمل تانى نفس الغلط
أتنهدت بضيق و أنا بسأله من غير ما أخد الورده
_أنا بالنسبالك ايه يا آدم!...
_حبيبتى
جاوب بسرعه و من غير تفكير
ضحكت بسخريه
_انا ليه مش شايفه ده....انت دايما بعيد عنى دايما انا الى بسعى حاسه انى فى العلاقه لوحدى مش قادره احس بحبك حتى عشان أكمل فى العلاقى دى حتى الورد مبقاش بيبسطنى يا آدم!!
سكت ثوانى و انا بحضر الكلام الى تقيل على قلبى و أتكلمت لما ليقت صمته
_احنا مش هينفع نكمل مع بعض يا آدم...
يتبع...
رأيكم
شخصيه جديده لآدم أهو
حبيته شخصيته آدم
و مع أنفصال هنا عنه
حابه اشكركم على تشجعكم و كلام الحلو ليت مش قادره اقولكم بيفرق معايا ازاى
ما_هو_الحب
بقلم_هنا_محمود
٢
_يلا يا هنا هنتأخر
_جايه اهو خلاص
أخدت الشنطه بسرعه و انا بطلع من الاوضه
أتكلمت رقيه بضيق
_يلا عشان اتأخرنا أوى
_أنا مش عايزاكى تتوترى ماشى انا قولتلها انك اشتغلتى ويدنج بلانر قبل كده
بصتلها بثقه مزيفه
_أيه متتوتريش دى أنت نسيتى أن متخجرجه بإمتياز
شدتنى من أيدى
_طب يلا ياختى
بعد نص ساعه كنا قاعدين فى المكتب منتظرين مديره الشركه
_اهلا و سهلا نورتونى
وقفنا أنا و رقيه كأحترام ليها كانت إنسانه و دوده ميتقلش أنها المديره
_أنا رقيه كلمتنى عنك يا هنا أنا عايزه اشوف شطارتك فى الشغل و خصوصا أنك متخرجه بإمتياز
إبتسامتلها بود و انا بتكلم بحماس
_ان شاء هبقا عند حسن ظن حضرتك
أبتسمت ليا و هى بتطلع ملف من درج المكتب
_عايزاكى تتولى تصميم الحفله دى تحت اشراف رقيه..... دى لأهم رجل أعمال كان عايش فى أمريكا و هينقل مصر دى هتكون زى ترويح ليه
أخدت رقيه الملف منها
_متقلقيش حضرتك أنا و هنا هنظبط الدنيا
_أنا مش مصدقه أنى أتقبلت لا و كمان هبدأ شغل
ضحكت رقيه على تنطيطى فى الشارع و بعدها أتكلمت بجديه
_لا تبقى عقله بقا كده و تغيرى ستايلك ده عشان الشركه
شبكت ايدى فى دراعها
_ماشى يا ستى يلا بينا نجيب هدوم عشان انا هبقا سيده أعمال خلاص
ضربتنى على راسى بقله حيله
_يلا بينا.....اه صح لم الشمل النهارده أحمد حبيبى شافلنا مطعم حلو
أحمد كان زميل معانا فى الجامعه و أتجوز رقيه
همهمت ليها بعدين اتكلمت
_طب يلا بينا عايزه ابقا م زه عشان أغيظ البت زينب
الساعه السابعه مساءا
بتمنى تنزول ملامحك من بالى تزول...بس مش معقول أتعذب على طول
كنت بغنى و انا بلبس كا عدتى مش عارفه ليه الاغنيه دى بالذات ممكن لانى بحس انها بتوصف الجوايا!!....
علاقته حب قديمه مش بقدر أتخطاها..
لابست فستان أسود ستان ضيق على الجسم و نازل على واسع شويه كان بسيط يليق بالمناسبه مع هيلز شفافه عليها فراشه فردت شعرى و حطيت ميكب بسيط لكنى خليته جرئ بلون أحمر غامق
_أحنا تحت يلا أنزلى
قفلت معاها و نزلت
_مساء الخير يا عصافير الحب
رفع أحمد كف أيده قصاد وشى بيخمس
_الله و أكبر أحسدينا بقا
ركبت و انا ببصلهم بسخريه
_يلا يا سواق سوق بينا
بصلى فى المرايه بشړ
_كلمه كمان يا هنا و هز....
قاطعته رقيه و هى بتتكلم بضيق
_خلاص بقا عاملين زى القط و الفار
سلمنا على زمايلانا دى كانت عاده اننا بنتحمع كل سنه معادا حد و الوحيد مكنش بيجى آدم
_هنا البسى دبلتى و جعتلى أيدى اوى و خاېفه اسبها فى الشنطه تضيع
لبس الدبله فى أيدى الشمال بحركه عفويه
_ده انت عقبال ما تخلفى هتبقى دبدوبه بس زى السكر
بوستها من خدها و انا بقرصه
_آدم!...
كان صوت زينب زميلتنا من الجامعه بصيت مكان ما بتبص كان هو!!...
كان و اقف بعيد و بيبصلى بصمت
أتغير لابس بدله سودا و شعره قصير مش زى الأول ملامحه بقت حاده أكتر شكله بقا رجولى كل ده أتغير فى اربع سنين بس!...
قلبى كان بيدق كان أيدى بقا فيها رعشه كل خطوه بيخودها دقات قلبى بتزيد
شريط ذكريتنا كان بيعدى قصادى
مهتمش بحد كان بياخد خطواته بإتجاهى
وقف قصادى و أتكلم بنبرته المعتاده
_عامله أيه يا هنا ...
بصاله بصمتت عقلى بيحاول يستوعب الموقف
آدم رجع!..و بيسألنى عامله ايه!!....
أتحمحمت بعد ما خرجت من شرودى جاوبت بنبره حاولت أخليها ثابته
_الحمد الله و أنت
أبتسم إبتسامه جانبيه و هو بيقعد على الكرسى الجمبى
_بقيت كويس لما شوفتك
بصتله بعيون مهزوزه
ملامحه اتغيرت نظراته بقت نظرات واثقه مش مهزوزه و مت
متابعة القراءة