ما هو الحب بقلم هنا محمود
المحتويات
وتره زى الأول
اتدخلت زينب كانت عنيها من آدم زمان
_أيه الغيبه دى كلاها يا آدم ليك وحشه
همهم ليها بصمت و بصلى
_مبروك عرفت أنك أتخرجتى بإمتياز
شربت مايه من الكوبايه القصادى فى محاوله أنى أقلل ت وترى
_شكرا
الويتر قرب و بدأ يحط الأكل
كنت لسه همد الشوكه فى الطبق
و قفنى هو
_أستنى ده مش طبقك أكيد ده فيه كفته أنت مش بتحبيها
هو كان عارفه!...
بياخد باله أصلا بحب أيه و بكرهه أيه!!
بص لباقى الاطباق لقى طبق زينب من غير كفته أخده من قصادها بحركه قليله الذوق و حطى طبقى قصدها
_هنا مش بتحب الكفته
اتكلم معاها برسميه و كلام قليل زى زمان
كنت باكل ببطئ و احراج و انا ملاحظه نظراته ليا
همهت لرقيه و انا بقف
سألتى بسرعه
_رايحه فين!...
بصيت حولينا كان كله بيبصلنا جاوبته بإحراج
_هروح التويلت مع رقيه
_هو أيه الى رجعه
سندت على الرخامه و انا بحاول معيطش
_رجع ليه يا رقيه....عايز أيه...
قربت منى و هى بتطبطب عليا
_أهدى يا هنا ده كان موضوع قديم و أنتهى أتعاملى عادى
_مافيش حاجه أنتهت أنا منستهوش و لا هنساه حاولت و معرفتش هو كان أول حب فى حياتى
ضمتنى ليها و هى بتطبط على ضهرى
_أهدى...أنت أقوى من كده
أخدت نفس عميق و أنا بعدل شكلى قصاد المرايه
_يلا بينا هقابله النهارده و مش هشوفه تانى روحى أنت و أنا هاجى و راكى
كانت لسه هتتكلم
_روحى يا رقيه انا كويسه متقلقيش
طعلت من التويلت كنت براقبه من بعيد كان قاعد ساكت زى عدته مش بيجاوب حد ماسك تليفونه زى زمان
قربت منه بهدوء عشان اقعد رفع عينه بسرعه عن تليفونه و سألنى
_أتأخرتى ليه رقيه رجعت من بدرى
_كنت بتكلم فى التليفون
_مين..
سألنى بسرعه
أتعدلت فى قعدتى و بصتله بضيق
_و أنت مالك!...
بصلى پصدمه من طريقتى العدوانيه المكنتش متوقعها
أتدخلت زينب تانى
_مش هتحكلنا عن نجاحك فى أمريكا يا آدم
_لاء مش بحب أحكى
جاوبها بكل قله ذوق و هو لسه باصصلى
_ده العصير بتاعى...
حطيت الكبايه قصادى بسرعه و بصتله بإحراج بعد ما لقيت كوبايتى النحيه التانيه
_أنا آسفه مأخدتش بالى خد كوبايتى مشربتش من....
قاطعنى بأنه اخد الكوبايه من أيدى و شرب من مكانى بالظبط
_لاء أنا عايز عصيرى
بعدت عينى عنه بتوتر من أمتى و آدم بيوترنى كده!!....
رفعت ايدى ورجعت شعرى و را ودنى
حسيت بإن نظراته لسه مصوبه ليا و جهت نظراتى ليه كان بيبص على ايدى
على مكان الدبله!!...
رفع نظراته ليا بهدوء و اتكلم
_أنت أتجوزتى...
نبرته كانت مهزوزه
خبيت أيدى بسرعه كنت عايزه اشرحله
لكن محبتش اوصفله
أتجاهلت سؤاله و أخدت شنطتى
_رقيه انا همشى
قولتلها بهمس و انا بقف و جهت كلامى ليهم كلهم
_عن أذنكم يا جماعه لازم أمشى
كنت بمد و انا بمشى بسرعه عشان اهرب منه
أول ما طلعت أخدت نفس عميق بهدى نفسى بيه
أتفاجئت انى لقيت حد شدنى من أيدى قربنى ليه
_أنت أتجوزتى...
كرر سؤاله تانى جاوبته پحده
_ملكش دعوه
اتكلم بنرفزه
_يعنى ايه مليش دعوه!!...أزاى تتجوزى...
شد على ايدى أكتر و اتكلم بنبره مرهقه
_حبيتى من بعدى !.... هو أنا كنت و حش معاكى أوى كده
نبرته هزت قلبى كان هاين عليا أضمه ليا و اقوله نبدأ من جديد بس مش هقدر.....
_أنت معملتليش حاجه يا آدم ...معملتش حاجه غير أنك أستنزفت طاقتى و مشاعرى فى عز وجودك كنت بحس أنى وحيده محستش بحبك هو أنا مكونتش أتحب!...
ڠصب عنى دموعى نزلت كملت پقسوه
_اه يا آدم أحسن منك حسسنى أنى مهمه و حسيت بحبه ليا ....
شهقاتى زادت فى نهايه كلامى
قرب أيدى من شفايفه و طبع عليها قبلات متفرقه و نبرته كلها ندم نبرته كانت مهزوزه
_أنا آسف و الله آسف حقك عليا
_ب...بعد أيه يا آدم ضاع منى خمس سنين خمس سنين ...
سحبت أيدى منه و انا بمسح دموعى
_خلاص يا آدم كل حاجه خلص...ت ملهوش لازمه الكلام ده
_مبسوطه معاه
كان بيبصلى بترقب مستنى إجابتى مقدرش أقسى عليه أكتر من كده
_عن أذنك
مشيت كام خطوه قصاده
أتكلم بصوت عالى
_هنتقابل تانى حكايتنا مخلصتش كده
رحت تانى يوم الشركه الجديده كنت بحاول أبقا متحمسه و الهى نفسى لابست بدله نسائيه سوده و كعب أسود و فردت شعرى زى العاده
_خدى دبلتك أهى
اخدتها منى
_كويس انك جبتيها ده أحمد زهقنى امبارح عشان قلعتها
قاطع كلامنا السكرتيره بتبلغنا اننا نروح قاعه الاجتماعات
_تعالى يا هنا أنت و رقيه
قربنا منها كان قاعد قصدها حد لما قربت ملامحه بانت كان آدم!!..
كنت بصاله پصدمه
لحد ما المديره اتكلمت
_ده أستاذ آدم القاضى هيتكلم بخصوص الحفله
حط رجل على رجل و هى بيبصلى بإبتسامه جانبيه
_تعالى يارقيه عشان ورانا اشغل تانى
شاورت عليا
_دى هنا يا أستاذ آدم قولها كل الحابب تعمله و هى هتبلغنا
كنت ببص لرقيه نظرات مستنجده عشان متمشيش
وقفت قصادى بعد ما مشيه و بص على أيدى
_فين دبلتك...
ربعت ايدى قصادى بضيق منه
_ميخصكش
أبتسم عليا و كمل
_مقلتليش أسم جوزك أيه
اتكلم قريب من و دنى
_ده لو كان موجود أصلا
بعد و هو بيبص لصډمتى بنظرات تسليه
_أن..
قاطعنى صوت فتح الباب بهميجه و طفل ضغير بيجرى فى إتجاه آدم
_أتأخرت ليه يا بابا...
دخلت بنت بعديه ملامحهت اجنبيه و لهجبتها تقريبا مامته
_معلش يا آدم جرى منى
بصت لادم الكان بيبصلى و نطقت بتعجب
_بابا!!.....
يتبع...
رأيكم
ما_هو_الحب
بقلم_هنامحمود
٣
_أستنى يا هنا أسمعينى طيب
سبتهم فى المكتب و طلعت كانت خطواتى أشبه بالجرى مش متحمله أسمع صوته
_يا هنا
نده على أسمى بصوت أعلى و هو بيحاول يلحق خطواتى لفتله بكل عصبيه
_مش عايزه أسمع صوتك ...أنت أيه يا أخى امبارح بتعاتبنى عشان أتجوزت و فى الأخر تطلع أنت متجوز
أتكلم بصوت عالى بسبب المسافه بينا و بدأ يقرب
_هنا مستعبطيش أنا عارف أنك متجوزنيش ...سبينى أشرحلك
رفعت أيدى قصاده عشان ميقربش
_اسمع أيه هتحكيلى أتجوزت أزاى...أيه أهلك ڠصبوك...
جاوبنى بملامح وشه الثابته دايما مش بفهم مشاعره
_بس أنا متجوزتش
صډمتى زادت من كلامى
_متجوزتش!!....طب و أبنك!..
شهقت بخضه و أنا بحط أيدى على بوقى
_يعنى ......أستغفر الله انت أيه يا أخى العيشه فى أمريكا تعمل فيك كده .....
_ما تسمعينى بقا و اسكتى
اتكلم بزعيق اټخضيت من صوته و افتكرت لما زعقلى قبل كده و انتهى نقاشنا بإعترافى
فكره أنى أعترف قبله بتخلينى أكره نفسى من كتر الأحراج
بادلته الزعيق برغم خوفى منه
_أنت بتزعق ليه .....متزعلقيش أنت بجح يا آدم فاهم يعنى ايه أستنزفت طاقتى كلها ظهرت قصادى تانى ليه و انت متخلف
أتلغبط فى أخر كلمه من كتر عصبيتى
بصلى برفعه و أتكلم بغيظ
_متحترمى نفسك يا هنا أيه متخلف دى أسمعينى بقا أنت مكنتيش كده
أتنهدت بتعب من نقاشنا
_قصدى مخلف أتلغبط ....و آه يا آدم أتغيرت زى ما أنت كمان اتغيرت أنا حبيت آدم الهادى البيلبس أوڤر سايز و بيسمع أغانى و بيقعد لوحده حبيت آدم الشعره طويل مش ده دلوقتى أنت واحد تانى
أبتسم بسخريه
_ده على أساس أنى كده مش عاجبك أكتر...ده أنت لما
متابعة القراءة