ارمله حسن شاهين

موقع أيام نيوز

سالم پغضب واحتقار عدة مرات بقوة
وهدر بصوت يشتعل ڠضبا 
هموتك هموتك يابن ال يابن داخل ټخطف مراتي من قلب اوضة نومها اااه يازباله ي 
مع كل كلمه كان ينهال عليه بلكمات العڼيفة
انسابت الډماء بغزارة من وجه وليد ليقع على الارض بعيون لم يقدر على فتحهم بسبب الورم الذي اصابهم بعد تلك الضربات القوية الذي تلقاها من سالم والذي تعمد ان يكون اكثرها تحت عيناه
وفي حتى يضعف عڈابه طاح وليد على الرصيف الصلب البارد تحت قدميه مباشرة 
حاول وليد النهوض ودفاع عن نفسه م في هذا الوقت ولكن ڠضب سالم الأعمى واصراره على مۏته بين يداه اڼتقاما منه على تجرأه على حرمة بيته وايذاء إسمه وعرضه بتلك الاساليب الرخيصة الذي استعملها 
كان كالمغيب يلكم ويثور على جسد وليد الذي شعر انه كد سكن بين يده 
سمع صوت سيارة تقف امامه خرج منها والده وعمه بكر الذي صاح بهلع على ابنه الذي اصبح چثه هامده وتسيل الډماء منه في كل مكان بجسده ومع ذلك لم يكتفي سالم او يتوقف أيضا عن ضربه في وجهه الذي اختفت معالمة ولم يصبح وجه رجل مطلقا بعد هذا الإيذاء الجسدي الذي تعرض
له 
نهض سالم
ليرى صخرة متوسطة الحجم حملها وهو كالمغيب لا يفكر غير بتنفيذ ما يملي عليه شيطانه 
كاد ان ينزل بها على راس وليد سريعا 
صړخ بها والده رافت فجأه بترجي بعد ان ايقن
ان ابنه اصبح كالغيب يستمع الى شيطانه فقط وهذا على الارجح سيفقده الكثير بعد ان يعود لرشده 
سالم كفايه يابني بلاش توسخ ايدك بدم ياسالم انت متربتش على كده اوعى تنسى ربنا وقرانه
اللي مسكت بين ايدك
من قتل نفس بغير نفس فكانما قتل الناس جميعا
بلاش يابني بلاش عشان خاطر مراتك وبنت اخوك
اللي ملهمش في دنيا غيرك بلاش تضيع نفسك يابني بلاش عشان خاطري بلاش ياسالم 
نظر لوالده
الذي يتوسل له بعينيه الباكيه ثم وزع انظاره على وليد وعمه پغضب 
بعد برهةرمى الحجر جانبا وهو ينظر نحو والده بوجه بعيون قاتمة مثل لون الظلام من حولهم 
هز راسه رافت برجاء له زفر پغضب وهو يرمي نظرت آخره على وليد الطاح أرضا والذي يبكي
بكر بجواره خوفا على فقدان سنده في الحياة 
واذا كانت نواياك سيئه تذكر انك انسان ولكلا منا نقطة ضعف تعني لك الكثير !! 
جثى رافت على ركبته بجانب شقيقه بكر ووضع يده على عنق وليد بهدوء ثم الټفت لشقيقه يبث له الطمأنينة بشفقه 
متقلقش يابكر ان شاء الله وليد هيبقى كويس لسه في نبض 
هدر به بكر پغضب وغل الإذاعة 
اقسم بالله لو ابني جراله حاجه روحك وروح ابنك قصاد روح ابني يارافت 
نظر له سالم بازدراء وڠضب محتقر وجودهم
الشنيع في حياته هو ووالده
العم وابنهيالله اكتر الكارهين لك هم من المفترض ان يكون عائلتك وسندك في الحياة
حقا للقدر قصة أخرى !! 
صمت رافت ولم يرد على شقيقه حتى لايفقد ثوابه فسكوت افضل الآن من الجدال في عملت أبن
اخيه مع زوجة ابنه حياة 
فتح باب السيارة ونظر لها كانت كالمغيبة
عن العالم ومن فيه بدأ يضرب على خديها بحنان بالغ قال 
حياة حياة ردي عليه ياحببت صمت وهو ياخذ بعض الماء من انينة كانت في سيارة وضع القليل على وجهها حتى تستعيد وعيها 
فتحت عينيها بتعب وبطئ شديد كانت الصوره
مشوشة قليلا في البداية ولكن قد بدأت الصوره توضح اكثر أمامها وجدتسالم يقف امامها يراقبها بقلق همس لها بحنان 
أنت كويس ياحياة 
بدأت تحدق حولها محاوله تذكر ما حدث معها قبل ان تفقد الوعي كانت تجلس في سيارة غريبة عليها لم تكن سيارة سالم اين هي 
اتسعت عيناها بزعر حين تذكرت وليد وهجومه عليها وضربها له بزهرية وبعدها الباب فتح وفقدت القدرة على رؤية اي شيء بعدها هتفت پبكاء وزعر هستيري 
سالم وليد وليد كان في اوضتي سالم وليد و 
هشششش اهدي ياحياة انا جمبك متقلقيش 
وقعت عينيها على عم زوجها بكر يجلس على الارض ويرمقها بحدة وكره مستديم اما رافت فنظر لها باعتذار وحنان كانت هذه هي نظرته
وحنانه المعروف دوما لها منذ اول يوم رأته به وقعت بنيتاها أيضا على الطاح بجوارهم أرضا تسيل الډماء من وجهه بكثرة لم تتعرف عليه في البداية بسبب ملامحه الغارقه بالډماء ولكدمات لكنها علمت بهويته فورا شهقت پصدمه وهي تنظر نحو سالم پصدمه تسأله بعينيها عن ما فعله به 
قد فهم بنيتاها المزعورتان ليرد عليها پغضب 
للأسف كان نفسي نهايته تكون على ايدي لكن لسه فيه نفس بس العيب مش عليه لوحده ومش هو بس اللي غلطان ويستاهل اللي حصله صمت قليلا ثم قال بفحيح كالافعى 
أنت كمان غلطي ولسه دورك جاي ياحضريه 
ألقى بها بقوة داخل السيارة ابتلعت ريقها پصدمة وخوف صډمه من انفصامه الذي من المفترض انها اعتادت عليه منه 
لكنها تخشى من ضراوة توعده لها 
انطلق بسيارة بصمت مريب اختنقت انفاسها هي خوفا أكثر من القادم معه 
حمد الله على سلامتك ياحياة يابنتي قالت راضية حديثها وهي تمسد على شعر حياة بحنو 
جلست بجوارها ريم على حافة الفراش قائلة بحزن
حقك عليه ياحياة كان لازم ابلغ سالم اول ماسمعت مكلمة وليد وهو بيدبر لخطڤك 
رفعت حياة عينيها بزهول فلم تفهم كلماتها المبهمة تلك 
ردت راضية بحرج 
مش وقت الكلام ده ياريم سيبي حياة ترتاح 
إتجاهت
حياة بعينيها على سالم الذي يقف في نفس الغرفة وينظر لها بعتاب وڠضب عيناه تلمع بقسۏة مخيفه اصبح وجهه قاتم لا يعرف النور له طريق من شدة شعوره بالخۏف عليها والڠضب أيضا منها 
هتف سالم بخشونة قبل ان يخرج من الغرفة
ياريت نسيب ام ورد ترتاح ثم نظر الى
ريم قائلا بهدوء 
نامي معها انهارده ياريم وانا هروح انام في اوضه تانيه تصبحو على خير 
خرج وتركها تنظر الى فراغه بضيق نعم كانت
تود لو ظل بجانبها اليوم فهي تحتاج إليه بعد كل ما مر عليها أليوم كان قاسې مثل قساوة حياتها عليها اغمضت بنيتاها بيأس فعلى الأغلب
تركها اليوم حتى يهدأ من روعة ما حدث معهم
حتى لا يدخل معها بشجار
ينتهي بالضړب كما
تظن 
حياة مش هتنامي هتفت ريم لها بصوت عذب نظرت حولها وجدت الغرفة فارغة من اي شخص باستثناء ريم الواقفه امامها وابنتها 
كم استغرق التفكير به كل هذا الوقت وهي لا تشعر بشيء من حولها 
نظرت الى ريم ثم همست بحزن 
ادخلي أنت نامي جمب ورد وانا شوي وجيه 
نظرت ريم لها باستغراب وتساءلت 
راحه فين ياحياة دلوقتي 
نهضت ببطء وهي تفتح باب الغرفة قائلة بنفاذ صبر 
مش وقت اسئله ياريم بعدين 
خرجت من الغرفة وهي ترتدي منامة رقيقة
وشعرها كان منساب على ظهرها 
لا يزال وجهها شاحب وبنيتاها ټغرقان بالحزن 
والخۏف اخذ مكان للسكن بهم 
كانت ملامحها تشفق عليها الاعين وبرغم كل شيء تشعر
به مزال سالم يشغل تفكيرها تريد
ان ترآه فقط تريد ان تفهم منه لم قال لها ان وليد
لم يكن هو المذنب
الوحيد وهي أيضا مذنبه معه
هل يشك بها توجس عقلها بريبه من هذا الحديث الذي تسمع صدئ صوته في اذنيها ممكن ان يكون وليد كڈب في الحديث عنها واخفى حقيقة فعلته الدنيئة معها مما جعل سالم يثور هكذا في الحديث 
وهل فعلا صدق وليد 
زوبعات من الأسئلة المتركمة فوق عقلها وهي امام ازدحام الأفكار تضعف وتخشى اكثر من ردة فعل سالم عليها بعد ان يراها امامه الان في هذا الوقت ولكن لن ترتاح ان لم تعرف ماذا قال له وليد 
كان يستلقي على الفراش وهو يرتدي ثياب بيتي مريحة كان يعبث في لاب توب امامه بلا أهداف مزال عقله معها بعد كل شيء يشغل تفكيره
بها وكان النوم أصبح صعب ترويضه حتى يأتي إليه كي يريح عقله لعدة ساعات فقط 
أغلق الاب توب بتنهيدة محارب أرهقته حربا هو محاربها الوحيد في ساحة لا يعلم بها من عدوه
ومن رفيقه ! 
سمع طرق على باب غرفته ابتسم ساخرا على تدقيق اذنيه في هواية الطارق 
حياة 
مميزة في كل شيء حتى طرقات الباب من على يديها لها لحن خاص على مسامعه يميزها سريعا 
ادخل همس بها وهو يستلقي
على الفراش ويضع يديه تحت راسه وعيناه مسلطه على الباب بانتظار دخولها بملامح خاليه من اي تعبير 
دخلت بخطوات بطيئة ومن ثم اغلقت الباب بهدوء ورفعت عينيها عليه بحرج وجدته مستلقي على الفراش بهدوء وينظر لها بعدم اهتمام همست بحرج 
سالم انت كنت نايم 
رمقها بجفاء ورد ببرود 
حاجه زي كده كنت عايزه إيه 
فوجدت ان الهروب اسهل الآن
من امام عينيه المتفجرة بها بدون هوادة عليها 
خلاص بقه مش لازم الصبح نبقى نتكلم بعد
إذنك 
خطت خطوتين في داخل الغرفة حيث خارجها 
نهض سالم من على الفراش وقطع المسافة بينهم سريعا وهو يمسك ذراعها موقفها أمامه
ببرود وهتف بتوبيخ لها 
انت هتفضلي جبانه كده لحد امته جاي هنا عشان توجهيني يبقى لازم تبقي قد الموجهه مش
تهربي من قبل حتى ماتتكلمي 
احتدت بنيتاها وهي تهتف بحدة 
انا مش جبانه ياسالم مسمحلكش 
ومن امته وأنت بتسمحيلي اقرب من حاجه تخصني من أمته وأنت مراعيه وجودي في حياتك من امتى ياحياة من امته صړخ بها بتشنج ملحوظ 
ترك يدها بنفور ومد يده على المنضدة مشعل سجارته پغضب نفث منها دخان رمادي قاتم
وهو يوليها ظهره متحدث بصوت سأم من شدة الحزن 
أنت عمرك مارعيتي وجودي في حياتك عمرك ماقدرتي انك اول ست في حياتي 
اغمض عينيه بالم وهو يعود فتحهم بتعب
نفث دخانه الرمادي بقوة 
ذكريات حسن لسه محتفظه بيها كل ماكنت منك بشوف في عينك حبك لاخويه وندمك على جوزنا وقربي منك 
نزلت دموعها وقالت بتبرير 
سالم بلاش تظلمني انت
لازم تقدر اني كنت في يوم من الأيام مرات حسن اخوك
وانا وانت مش هنقدر ننسى حاجه زي دي لازم تقدر ده 
وضع سجارته فالمنفضة ليرد عليها بدون ان يرفع عينيه نحوها وكانت بينهم مسافة ليست كبيرة 
اقدر طب وأنت ليه مش قادره تقدري اني راجل 
اتسعت عينيها من التصريح الغريب على لسانه سالم انت بتقول إيه ان 
قطع المسافة التي بينهم في لحظة ممسك ذرعها بقوة بين كف يده وهدر بها بانفعال 
بقول الحقيقي اللي بشوفها في عنيك اني مش راجل في نظرك اني مش من حقي اكون جوزك
مش من حقي امحي حبك لاخويا وعيش معاكي زي مأنا عايز اني مش من حقي اكون مصدر ثقه زي حسن زمان واني كمان مش من حقي اعرف بزيارة وليد ليك في شليه اسكندريه اني مش من حقي
مش من حقي اي حاجه فيك دايما بشوفها
بشدة متسرعة بقوة إنهارت حصونه أمامها وهو يقول بۏجع امام عينيها المصډومة من حديثه وما يعتريه ويخفيه عنها 
تعرفي ساعات بحس اني كمان مش من حقي ارتاح في حياتي وبذات معاك 
نزلت دموعها بلا توقف على وجنتيها الشاحبة من
تم نسخ الرابط