ملاك بقلم امل مصطفى
المحتويات
بدري وبتشارك في تحضير الطعام
هتف ملاك ده خبر كويس ثم وجه نظره لعائشه
وهو يهتف ميري مش بيعجبها حد بالساهل حتي تضعه في مجموعه إختبارات تجمع صوره واضحه لشخصيته ودائما تكون ناجحه
لو حبيتي يوم تعرفي شخص أعرضي ما تعرفيه عليها وهي تعمله فيش وتشبيه منزلي
ضحك الجميع علي تلك الكلمات وبدأوا في تناول الفطار من غير جانيت لأنها تستيقظ علي مواعيد الدروس فقط
لتردف تلك الأخيره أنا عندي جامعه عائشه أنا
طالبه في كليه هندسه وملاك دكتور صيدلي ثم
سألتها ماذا كنتي تحلمي لمستقبلك
هزت عائشه رأسها بتشتت
مش عارفه أنا مش فاكره أي حاجه
وقف ملاك يستعد للخروج وهو يردف بكره تفتكري كل حاجه وترجعي زي الأول وأحسن كمان وأنا واثق أن ليكي مستقبل باهر
ملاك
بقلمي أمل _ مصطفي
البارت _ الثاني
مر أسبوع علي تواجدها في منزلهم لم تخرج ولا مره واحده ودائما جانيت تتجنبها وتترك أي مكان تجلس به تشعر بغيره شديده من أهتمام الجميع بها
لقد خطفت منها الأضواء
و تقربت من الجميع بهدوء شخصيتها نظامها نظافتها لقد أحبتها ميري لأنها تجد بها كل ما حاولت تعليمه لجانيت من ترتيب غرفتها في الصباح ترتيب ملابسها و المشاركه في وضع الطعام لكن دائما ما كانت تفشل
طلب منها الجلوس نفذت طلبه دون إعتراض
بداء الحديث وهو يتأمل ضيقها الذي يعلم سببه
أنتي عارفه أنا بحبك قد أيه وبثق فيكي
أكيد أبيه
أردف بتمهل عايز منك طلب ضروري
أردفت بفضول أتفضل أنا سمعاك لكن أتمني مش يكون حاجه تخص تلك العائشه
إبتسم بحنان
دايما يعجبني ذكائك جانيت أنا عايزك تأخذيها معاك وأنتي رايحه سنتر مستر علاء
جذبها من يدها يجلسها مره أخره وهو يهتف
البنت معانا من أسبوع وعندها إحساس بوحده شديده أنت تكسبي حب الرب بتحمل ما لا تحبيه
وعندما تساعدي ضعيف
وهي ضعيفه مش عرفه نفسها ولا أهلها أرجوكي جانيت وافقي الموضوع ده هيفرح قلبي ولا أنتي شيفاني ماستحقش الفرحه دي
وقف ملاك يحتضنها شكرا لكي حبيبتي
قفزت عائشه بسعاده وهي تهتف بجد هروح معها أنا مش مصدقه أن جانيت وافقت
ساره لا وافقت بتطلب منك تجهزي بسرعه عشان مش تتأخر
قبلتها عائشه وهي تتوجه لدولاب الملابس وتخرج منه الطقم الوحيد الذي تمتلكه وبعد مرور الوقت نزل كل شخص بمشاعره الخاصه
وجدت جانيت صديقتها مريم في إنتظارها وسألتها بفضول دي عائشه
ضړبتها علي كتفها بضيق عشان عائشه لا تعرف بأنها تتحدث عنها
بينما مدت عائشه يدها لمريم وهي تهتف تشرفت بمعرفتك مريم
بادلتها السلام تحت ضيق جانيت التي هتفت مش كفايه تأخير بسببها ده مش وقت سلام
مريم
مستر علاء مش بيسامح المتأخر عن حصته
وافقتها مريم التي تحركه أمامها بخطوات سريعه حتي توقفن أمام ميكروباص وركب ثلاثتهن
نزلن من السياره أمام ذلك السنتر الذي يتزاحم أمامه الطلاب
لتهتف مريم وهي تشاور علي شخص يتحرك وبيده حقيبه
يلا بسرعه جانيت مستر علاء هناك و قرب من أوضته
لتركض الفتيات بسرعه
حتي توقفن خلف المدرس وهن يلتقطن أنفاسهن
بصعوبه
إلتف يسألهن لما تأخرن
جاوبت مريم بإعتذار أسفه مستر المواصلات كانت زحمه النهارده
تمام أخر مره وبعد كده أخرجوا قبل المعاد بوقت كبير ثم شاور علي عائشه وهو يسأل مين دي
جانيت عائشه جارتي الجديده جبتها تتعرف علي المكان
طلب منهم الدخول وعدم تكرار ما حدث
مستر
متابعة القراءة