صعيدي ولكن عاشق
المحتويات
كارهني بشكل ده
قال جاسر ادمنا ساعتين علشان نوصل القصر علشان هو في منطقة منعزلة زي ما كانت قيلالك جدتي
بس اوعي يكون قلبك خفيف لأن الطرقات وعرة و المنعطفات صعبه .. ححاول اسوق علي مهلي ... قالها بجفاء دون النظر اليها
قالت حور شكرا علشان حذرتني بس مقدميش غير اني استحمل معنديش حل تاني
دون أن تنظر الجواب أضافت هو صحيح القصر معزول خالص عن البلد
نظرة حور لمحدثها دون أن تفهم ماذا يقصد
جاسر ومافيش داعي تتظاهري بالبراءة و اكيد عارفه قصدي كويس
لهجته اللاذعه شات تفكيرها ففضلت الصمت بينما اهتم جاسر بالقيادة ..وبدون شك كان ينظر بفراغ صبر ان يصل الي منزله ليتخلص باسرع وقت من هذه المهمة التي اوكلته بها جدته ..
يمتلك الطبع الغربي و الشرقي أيضا هل هو يحمل صفات اهل الصعيد من غيره و عصبية ..ولا صفات اهل الغرب من التحرر .عمتا هو بجفافه شبه الدب الشرس
قالت الين بصوت يأس إذا اضطريت لاي سبب ارجع القاهرة لازم افكر كتير قبل ما ارجع من طريق ده تاني
قالت لنفسها وهي تحبس أنفاسها .ربنا يستر من اللي جاي علشان لو مرتحتش في الشغل مش عارفه حرجع تاني الزاي الطريق بجد صعب جدااا انا ايه اللي عملتو في نفسي ده كان فين عقلي ساعتها
شكل الحياه هنا صعبه جدااا
قال جاسر لو تقصدي علي حياة الناس هنا .. فعلا هي قاسېة جدااا وارتسمت ابتسامة احتقار من زاوية شايفه بس متقلقيش حياتك هنا حتكون سهلة جداا خاصة وأن جدتي فكرت في كل حاجة علشان تريحك حتيعيش ملكة هنا ثم أضاف بنفس الاحتقار
أحست حور باحقد من خلاله نظرة الكره التي رمقها بيها . يبدو أنه مستعد داءما لاذلالها . او أبعادها عن جدته . تذكرت كلام فادي .أنه شغلها حيكون قليل و الاجر عالي .
الحكاية فيها سىر
سألته حور مستفسرا. هو صاحبك فادي قالك علي سبب اني جيت هنا
اجاب جاسر باشمءزاز اكيد
ارت أن تسأله هو قاله اية .لكنه ذاد من سرعة السيارة وتخطي عدده سيارات ثم انعطف في طريق فرعي
بعد دقائق اوقف السيارة أمام قصر كبير أطلق زمور سيارته . في ممر مظلل بالاشجار .
أحست حور بضيف في صدرها يبدو أنه غير مرغوب فيها هنا . أنها تجهل ما قد يكون قاله فادي لصديقة . ولن تتفاجأ بأن يكون فادي خاڼها للمرة التانية واتهمها أنها هي اللي تركته بعد أن جذبها المال الذي سوف تقدمة لها مدام فاضيلة ...
نزلت حور أمام بوابة قصر كبير وكانت مبهرة بروعة البناء الضخم كان القصر يتكون من طابقين ولكن بمساحة هاءلة كبيرة جدااا مقسم أجنحة فكانت الجده تقيم في الجناح الشرقي. جاسر يقيم في الجناح البحري
وعم جاسر و مرات عمة في الجناح الغربي و اولاد عمامة في حجر منفصلة عن بعضها
استقبلتها الجده قبول حافل بالترحاب و الموده والحب فهي تحب حور
ارتاحت حور بعد ترحيب الجده بيها فشعرت ببعض الاطمئنان .
قالت الجدة مرحب بيكي يا حور نورتي قصر الانصاري
روحي جناحك ترتاحي دلوق و عشية حعرفك علي أهل القصر كلتاهم.
اومأت حور برأسها دليل علي موافقتها
ندهت الجده علي الخادمة هنية يا هنية
هنية نعمين يا ست الحاچة
الجده وصلي الدكتورة للچناح الغربي و شوفي كل طلبتها و معيزاش حد يدايقها اظن فهمانبي مليح يا هنية .
هنية حاضر ياسنتا ترتاحي انتي بس و كل كلامك أوامر اتفضلي معايا يا ست الدكتورة
ذهبت حور وهي خائڤة من المجهول الذي ينتظرها
دخلت الجناح و كان عبارة حجرتين واحدة نوم و التانية فيها انترية صغير و حمام خاص الحجرة .
و في المساء الكل اتجمع علي العشا
دخلت حور حجرة الطعام لقيت الكل متجمع حول المائده يجلس جاسر على كرسي الذي يترأس المائدة وبجانب عمه فريد الانصاري وأمام عمة زوجته تحية التهامي وبجانبهم والديهم ماجد وامجد و هم في سن الواحدة العشرون من عمرهم توأم ....و أختهم تجلس علي الجانب الآخر من الماءدة
هي تكون داليا نصار
وعلي رأس الماءدة من الجهة الأخرى تجلس الجده فاضيلة فهي كبيرة العائلة .... وبيدها زمام الأمور كلها و من بعده جاسر حفيدها .
ألقت حور تحية المساء علي كل الجالسين
حور مساء الخير
ردت الجدة يسعد مساكي يا دكتورة اتفضلي يا بنيتي اتعشي وبعدين اعرفك علي العيلة
جلست حور بجانب الجده وبداءت في الاكل
ما أن رأها ولاد عمة حتي أطلق امجد صافرة اعجاب
كان جاسر مسلط نظرة علي الطبق أمامه ولم يرفعها ما أن سمع
صوت الصافرة رفع عينه وصدم
امتلاءت عينه پغضب شديد حيث كانت تجلس حور و شعرها واصل لمنتصف ظهرها بلونه الأحمر الغجري و تردي بنطال من الجنز وبلوزة بلون الفيروز وكأنها منفصلة خصيصا للون عينيها الفيروزي
نظر جاسر . لا امجد پغضب نظر ا
يتبع
الفصل_الثالث
رغم انزعاجها من وضعها هنا الا أنها لم يكن بإمكانها أن ترفض هذا العمل لا يمكنها العودة إلى القاهرة فهذا اخر مدينة تتمني رؤيتها !!
دخلت حور علي الجدة
حور صباح الخير حضرتك عاملة ايه دلوقتي
الجده الحمد لله يا بنتي
حور يلا بينا معاد الدوا و عاوزة اقيسلك الظغط بقلها يومين مقستهوش
الجده حاضر يا حور
بعد أن أنهت حور شغلها طلبت منها الجده أن تقراء لها كتاب
بعد ربع ساعة من القراءة رفعت حور عينيها فوجدت الجدة ناءمة تحتي رأسها جانبا ... ويدها علي صورها
نهضت حور بهدوء وخرجت من الغرفه علي رؤس أصابعها بحثا عن هنية
حور خاله هنية ازيك عاملة ممكن فنجان قهوه احسن مصدعة قوي
هنية ابااي عاد هو انتي محداكيش غير قهوة أنتي معتكليش واصل وده غلط عليكي يا بنيتي هو واكلنا ملدش عليكي ولا ايه
حور لا ابدا يا خاله بس انا اللي مليش نفس ممكن بقي تعملي القهوة وانا حخرج اتمشي برا شوية احسن زهقت من القاعده
هنية بسلامة يا بنيتي بس متبعديش علشان جهوة معتبردش ..
خرجت حور في حديقة القصر تتمشي و سرحت في المستشفي و فادي و الديها واشتيقها لحيوانتها لقد اشتاقت لعصافير الكناري و قططاها . فعلا اشتاقت جدا
مسكت تليفونها و اتصلت بريم صديقتها فهي قد تركت حيوانتها عندها لرفض امها بقاءهم في البيت بدونها
حور الو ايوة ريم ازيك
ريم ياوحشه كل ده يا حور متسءليس عليا
حور ابدا يا
متابعة القراءة