دوار العمده بقلم حبيبه الرحمن

موقع أيام نيوز

كنت ماجرها لعروستك الجديدة
ماجدة وسليم قاعدين مندهشين من اللي بيسمعوه
وائل يعني اتفقتي عليه انتي وكامليا وروحتوا الشقة وسرقتوا الورق
بثينه انت شايفنا حراميه لكن انت ايه بقي
اللي يخبي ويغش أقرب الناس ليه يبقى ايه يا باشمهندس
وائل طيب يا بثينه انا بقي هندمك ندم عمرك انتي والهانم اللي اتفقتي معاها عليه وهقلب التربيزة علي الكل
بثينه اعمل اللي تعمله
يخرج وائل وهو غاضب
سليم لبثينه تعالي هنا فهميني في ايه
وايه موضوع الجواز ده
بثينه حاضر يا بابا هقولك علي كل حاجة

في شقة طارق
تدخل هنادي غرفة طارق
الحاجة أمينه تعالي يا بنتي خدي الأكل معاكي تحت بالمره وانتي نازله تنامي
هنادي حاضر يا حاجة بس اني مش هنام تحت هنام في الاوضة التانية زي مقولتلك الصبح
نظر ليها طارق بحب
هنادي أصلي معرفتش انام تحت امبارح علشان مغيره مكان نومي
الحاجة أمينه طيب اني هاخد الأكل وأنزل
طارق هو الدكتور اتأخر ليه ياامه
الحاجة أمينه معرفش ياابني هخلي محسن يتصل بيه يجي
طارق علي فكرة ياامه انا مش عايز حد يبات معايا بعد كده
الحاجة أمينه ليه ياابني
طارق مش عايز اتعب حد اخواتى بردو تعبانيين طول النهار في شغلهم
الحاجة أمينه وهما يعني بيعملوا ايه أهم ونس معاك وكمان لو احتاجت حاجة بالليل يكونوا جمبك
طارق هنادي موجودة لو احتاجت حاجة هرن عليها
هنادي بفرحه لو حبيت انام هنا معاك في الاوضة اني موافقة
طارق لأ لو احتاجت حاجة هتصل بيكي
هنادي حاضر
الحاجة أمينه كنتي رايحه انتي وشوق الغيط ليه الصبح
هنادي تنظر لطارق بتوتر قالتلي تعالي نجيب كوزين دره نشويهم واني بصراحه كان نفسي فيه
طارق خلاص ياامه ابقي ابعتي حامد ولا محمود يجيب من الغيط ومتبقيش تروحي انتي
هنادي حاضر
الحاجة أمينه الظاهر الدكتور جه
هنادي تنظر من البلكونة آه جه عربيته واقفة تحت اهه
يرن محسن الجرس ومعاه الدكتور
تفتح هنادي الباب وكان بيحاول يفتح الباب بالمفتاح اللي معاه
هنادي اتفضلوا
يدخل محسن وهو ينظر ليها
محسن اتفضل يا دكتور
يدخلوا غرفة طارق
محسن أمه خدي مرات طارق وادخلوا جوه
الحاجة أمينه يلا يا بنتي
يخرجوا
طارق للدكتور لحد أمتي هفضل اخد في الحقن دي يا دكتور
الدكتور إن شاء الله نبطلها لما تخف
طاىق بس الحقن دي شديدة اوي مبستحملهاش
الدكتور ماهو لازم تستحمل علشان تخف
أستاذ محسن قرب بقي علشان تساعدني

الحاجة أمينه قاعدة في غرفة هنادي ايدها علي خدها تقوم بفزع من صړاخ طارق
هنادي واقفة بټعيط
الحاجة أمينه يا حبيبي يا ابني لحد أمتي هتفضل تتعذب كده
هنادي مڼهاره بالبكاء
الحاجة أمينه اني نازله يابنتي
نامي وسبيه ينام هو هينام بعد الحقن دي
هنادي بصوت مخڼوق حاضر

في غرفة طارق
محسن هتغير هدومك يا طارق
طارق لأ لسه مغير من شوية
محسن ينظر بالخارج الظاهر امي اللي نزلت دي
هي مراتك هتنام فين
طارق هتنام جوه أنزل انت نام في شقتك
محسن ليه ياطارق اوعى تكون زعلان علشان يعني الليلة اللي فاتت تصدقي يااخويا كنت تعبان وشوق صحيتني بس من التعب مكنتش داري بنفسى ومسمعتهاش وهي بتصحيني ومعرفتش غير الصبح لما قالتلي
طارق لا مفيش حاجة متخدش في بالك أنزل انت علشان تنام مستريح انا اصلا بنام مبحسش من الدوا اللي باخده
محسن طيب يااخويا تصبح علي خير
ينزل محسن شقته تحت تدخل هنادي غرفة طارق تلاقيه نايم
تغطيه وتطبع قبله علي جبينه وتخرج من الغرفة
تغير هدومها وتنام

في شقة محسن
شوق ايه يا محسن مش هتنام
محسن نامي انتي اني قاعد شوية
محسن قاعد علي السرير بيفكر وفجأة يقوم ياخد المفاتيح ويخرج من شقته
شوق تقوم من السرير وتوقف علي باب الشقة ودانها مع صوت خطوات محسن علي السلم لحد مطلع شقة طارق وفتحها بالمفتاح
دخل اوضة طارق اتأكد إنه نايم
وبخطوات هادئة يوصل للغرفة اللي نايمه فيها هنادي يفتح الباب بهدوء
يخلع حزام بنطاله ويلفه حول ذراعه يقترب من هنادي وهي نائمة
هنادي نائمة شعرها كالحرير يغطي الوسادة التي بجوارها قدماها مكشوفة فهي قد كشفت الغطاء قبل قليل بسبب حرارة الجو
يحملق محسن ب
ايه انتي مش ست ولا ايه
هنادي انت اللي مش راجل

هنادي وبكل قوة ټصفعه علي وجهه
لينهال عليها بالضړب علي وجهها 
تصرخ هنادي طارق نائم لا يدري بما يحدث حوله
جرس الباب يرن تخرج هنادي سريعا ليمسكها محسن ويخرج مطواه من جيبه
لو نطقتي المطوه دي هتبقى في بطنك
هنادي پخوف وصوت مرتعش تقف أمام باب الشقة مين
بالخارج شوق هنادي هو محسن هنا
محسن يشاور لها في إشارة إنها تقول لأ
هنادي پخوف لا مجاش هنا
شوق بضيق طيب هشوفه في السطوح كده
تبتعد شوق عن الباب

ابتعدت شوق عن الباب وهبطت إلى أسفل
هنادي تحاول الفرار من محسن وتركله في قدمة
ليتألم
وتجري سريعا نحو غرفة طارق لتحتمي به
طارق غارق في نومه لا يدري مايحدث حوله من أثر الأدوية التي ياخذها
يتبعها محسن ليقف عند الباب
تنام هنادي بجوار طارق تحتضنه بذراعيها وتبكي بشدة
هنادي طارق اصحى احميني قوم يا طارق متسبنيش لوحدي مليش غيرك متسبش حد يهنش فيه
احميني يا طارق أحمي شرفك علشان خاطري قوم انا محتجالك
نظر ليها محسن بخجل ثم ذهب بعيدا ليخرج من الشقة

شوق مازالت مستيقظة جريت سريعا نحو الغرفة لتدس رأسها بالفراش وتتصنع النوم
ليغير محسن ثيابه ثم ينام بجوارها يفكر فيما قالته هنادي

ظلت هنادي طوال الليل نائمة بجوار زوجها
تحاوطه بذراعيها لتشعر بالأمان
في الصباح
يستيقظ طارق ليجدها نائمة تضع رأسها علي أحد كتفيه
ليبتسم طارق ابتسامة مليئة بالحزن لم يستطع فعل شيء إلا انه لامس شعرها بحب واشتياق ليجمع خصلاته بين يديه يستنشق عطرها بحنين
تفتح هنادي عيناها ببتسامة نست ماحدث البارحه
لم تتذكر سوي انها بجوار حبيبها وزوجها
ليبادلها نفس
الابتسامة
طارق ايه اللي نيمك هنا
هنادي متذكره ماحدث ليلا أصلي حلمت بكابوس خۏفت جريت انام في حضنك علشان تحميني
طارق بسخرية وانا كنت هقدر اعملك حاجة
هنادي حضنك حسسني بالأمان
طارق يعني انتي شايفة إن دا كفاية
هنادي طبعا كفاية
طارق انا مش عايزة حاجة من الدنيا غيرك طول ماقلبك دا بينبض انا مطمنه
طارق بتضحكي علي نفسك
هنادي تحاول تغيير الموضوع بقولك ايه هساعدك تغير هدومك وتلبس واجيبلك احلي فطار
طارق شوية وأمي طالعه مش عايز اتعبك علشان الحمل
هنادي اني مش تعبانه بالعكس بكون فرحانه وانا بعملك أي حاجة تبسطك
طارق طب شوفي ايه الدوشة دي انا سامع زعيق تحت
هنادي تخرج تشوف في ايه
شوق قدام باب شقة سعيد وهو بيمنعها تطلع لشقة طارق
شوق سيبوني محدش فيكو حاسس بيه هتجنن يا ناس منمتش طول الليل من كتر التفكير
جوزي كان بعمل ايه عندها
سعيد عيب كده يا شوق الناس تسمعنا تقول ايه
شوق تقول إن الهانم كان جوزي عندها بالليل
واني متأكدة
هدي وفيها ايه ماهو جوزك بيطلع فوق عادي ماانتي عارفة الظروف
محسن قوليلها يا هدي احسن دي اټجننت خالص
شوق لا يا هدي اني طلعت وسألتها عليه وهي قالت مش موجود واني شايفاه وهو طالع عندها ده بقي معناه ايه
الحاجة أمينه معناه إنك ست مش ماليه عين جوزك وكمان قليلة الأدب علشان رجالة البيت كلهم محترمين
توقف هنادي علي باب شقتها
شوق أهي الهانم فوق أسألوها كدبت عليه ليه
محسن اني مكنتش فوق افهمي بقي
شوق يا محسن اني شايفاك وانت طالع وبعد منزلت وكنت بتنهج وعرقان كنت بتعمل ايه
الحاجة أمينه يا بت اختشي عيب عيالك واقفين تحت بيسمعوا كلامك يقولوا ايه
ماهو لو جوزها مالي عينها مكانتش بصت لحد غيره
هنادي بانفعال اني اسكتلك بما فيه الكفاية
تقرب شوق من هنادي تمسكها من شعرها
هنادي بتصرخ يجري سعيد وهدي يحاولوا يبعدوهم عن بعض
تجري الحاجة أمينه وتقفل باب الشقة
الحاجة امينه اسكتي انتي وهي
ابني جوه مش ناقص كفاية اللي فيه
شوق ليه يا مرات عمي ماهو لازم يعرف كل حاجة
الحاجة أمينه ممسكه شوق من ايدها انزلي دلوقتي يا شوق واخزي الشيطان
شوق والشيطان هيبعد عننا ازاي طول ماالبت دي في البيت
الحاجة أمينه خدي هنادي يا هدي وادخلوا جوه
تاخد هدي هنادي من ايدها ويدخلوا الشقة بعد ماتفتح الحاجة أمينه الشقة بالمفتاح
الحاجة أمينه وانتي يا شوق تعالي معايا تحت كفاية بقي منهادة علي الصبح انتي ايه متعبتيش

هنادي بتبكى جوه في غرفتها
هدي مالك يا هنادي في ايه
هنادي هدي اني مبقاش ليه قعاد في البيت بعد كده
هدي ليه بس يا هنادي علشان الكلمتين اللي قالتهم شوق
متزعليش بس اني مش فاهمه هي ليه بتقول كده
هنادي علشان كلامها صح
هدي بدهشة يعني محسن كان هنا وانتي
كدبت عليها
هنادي بدموع آه
هدي طب ليه يا هنادي
اوعى يكون كلامها حقيقي وإن محسن كان هنا
هنادي حتي انتي يا هدي
هدي متزعليش مني بس انتي بتقولي كلامها صح
يعني ايه بقي مش فاهمه
هنادي اني كنت نايمه في الأوضه دي وفجأة فتحت عينيه لقيت محسن دا في وشي
هدي يالهوي وكان داخل يهبب ايه
هنادي يعني هيدخل ليه!
افهمي انتي بقي
هدي وعملتي ايه
هنادي پبكاء ضړبني وبهدلني 
هدي يالهوي يالهوي هو في ايه
هنادي شوفتي بقي المصېبة اللي انا فيها
هدي وجوزك محسش بيكي
هنادي طارق كان لسه واخد الدوا وانتي عارفة الدوا دا بيخدل الأعصاب ومن التعب بينام ومبيحسش بحاجة
هدي وعملتي ايه اوعى يا هنادي
هنادي مقاطعه لا يا هدي اني عرفت أدافع عن نفسي
هدي تدافعي عن نفسك ازاي وانتي وهو في الشقة يعتبر لوحدكو
هنادي مش هتصدقي محسن منزلش
غير لما احتميت في طارق وهو نايم وفضلت اعيط حس على دمه وقتها ونزل
هدي مش ممكن اللي حصل ده
محسن يعمل كده
هنادي دا هددني بمطوه كانت معاه
هدي تضع يدها علي فمها للدرجة دي
طارق ينادي
هدي شوفي جوزك عايز ايه
خليكى جمبه وانا هنزل أجيب الفطار واجي
تدخل هنادي لغرفة طارق
طارق ايه الدوشة اللي كانت بره دي
هنادي الظاهر محسن اخوك ومراته بيتخانقوا

بالأسفل
الحاجة أمينه لأ البت ملهاش قعاد في البيت احنا مش ناقصين فضايح
نرمين
تم نسخ الرابط