معاناه ليست في محلها بقلم ايمان ممدوح
لما هيا مش شبهك ومش طايقها كده يعني شكلك بټنتقم منها فيا على الرغم إنها معملتش أي حاجه تجاهك
كأنها أشعلت فتيل غضبه ناحية والداتها حتى هتف بقوه مين ديه اللي معملتش حاجه! أمك ديه كانت بتحسسني إني قليل في كل حته بسبب قوتها وجبروتها ست عمليه أوي وأنا كنت ساذج إني اختارت واحده زيها عمري ماشوفتها زوجه الشغل عندها أهم حاجه في الدنيا حتى جوزها كانت عماله تعلى في كل حاجه وكل ماتقوى كل ماتدوس عليا أكتر أمك كانت شخص متعب أوي وأنت حضرتيها قبل ماتموت فتره وشوفتي قد إيه كانت معاملتها جافه وقاسيه عشان كده أنت شبهها طالعه عمليه والشغل رقم واحد مفيش مكان للعواطف في قلبك الشغل هو اللي بيغذيكي ده قيمتك ومش عاوزه يبقى فيه مكان تاني لحاجه في قلبك معاملتك شبهها وشكلك وقلبك كل حاجه أنا مش طايقك يالين أنا اصريت اسميكي الإسم ده يمكن تاخدي منه بس للأسف جايه تلوميني على إيه يابنت ناهد!
عمر اسمه عمر يابنت ناهد
بعد ثلاثة أشهر
أنا قولت هنسمي نسرين يارغد البيبي الجاي إن شاء الله ابقي سميه أنت
وضعت يديها في خصرها ثم هتفت بغيظ أدهم أنا اللي بحمل واخلف واهتم بكل حاجه تخص البيبي في الأخر أنت اللي عاوز تسميه وبعدين إيه نسرين ديه يابنى آدم!
أمسكت رغد يد شقيقها ثم ابتسمت بحب أحلى عريس في الدنيا بالك لو كان ولد كنت سميته سليم
احتضنها سليم قبل أن يتمتم بحب حبيبت أخوك أنت خساره في الواد ده
اركن أنت على جمب ليه مش أدهم ياعنيا!
مسح سليم وجهه پغضب آه طب بالتوفيق هنكتب الكتاب تكونوا خلصتوا خناق
كاد أن يتحدث حتى رأى طيفها الذي أسرع إليها يهتف بلهفه يلا قبل مااخوكي يرجع في كلامه انا زهقت منه
هتفت بتحذير سليم ملكش دعوه بيه كله إلا عمر
ده أنت لسه عارفاه من تلات شهور ياست أنت كل ده في الحمام يلا المأذون مستني
مطت شفتيها قبل أن تهتف بغيظ ماأنت اللي وقعت العصير عليا!
قسما بالله مايحصل ده أبوك مبيعملش كده وقاعد على الكرسي متحركش
على أثر حديثه تهجمت ملامحها والداها لم يبدو عليه أي أثار من السعاده لأجلها لم ولن يتغير أفضل مافعله أنه جلب لها أخيها
عمر تطورت علاقتها في فتره قصيره كأنه أتى ليعوض مابها من نقص أصبح لها كل شئ علمت
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
تم عقد القرآن اتجه طرفان لحياه جديده كليا لكن هل ستكون لين نسخه أخرى من والداتها أم ستعكس المقوله وتطعلهافاقد الشئ يعطيه !
رغد تعلمت الدرس وبشده تغيرت بشكل أفضل ورأت آثار تطورها أمامها
تمت بحمدالله
بقلم إيمان ممدوح