احببت منقذي بقلم يارا ابراهيم

موقع أيام نيوز


يلا علشان مش نتأخر 
طلعوا كلهم بره لقوا 6 عربيات في إنتظارهم فقال عاصم 
عاصم ايه العربيات دي كلها أنا قولت تلاته بس 
ليث أنا اللي قولتلهم 
عاصم ليه يابني ده كله 
ليث علشان يخلوا بالهم من أمي وأختي مكان ما يمشوا 
عاصم يابني الموضوع مش مستاهل الحراسه دي كلها 
ليث بابا بعد إذنك أحنا رايحين علشان مش تزعل أنما لو علينا فمش عايزين نروح 

اتنهد عاصم لأنه عارف أن أبنه عنيد زيه فسكت فقالت سعاد 
سعاد خلاص بقي أحنا رايحين نفك عن نفسنا مش نزعل 
كانوا رايحين يركبوا العربيات ف شافهم مهاب وقرب منهم وقال 
مهاب أنتم رايحين فين 
عاصم هنروح البلد علشان ابويا تعبان 
مهاب تمام يلا اتفضلوا 
ركب عاصم وسعاد عربية لوحدهم وراحت جوري علشان تركب مع أخواتها فقال مهاب 
مهاب مدام جوري راحه فين 
جوري اتنهدت بغيظ وقالت وهيا بتكمل ركوب 
جوري أولا أنا آنسة مش مدام ثانيا هركب مع أخواتي 
مهاب ببرود معلش أصلي بنسي بسرعة 
جوري مش ردت فقال زين وهو كاتم الضحك 
زين خلاص يا مهاب سيبها تركب 
مهاب بغيظ خلاص هركب هنا قدام 
جوري كانت قاعده في النص بين أخواتها وكانوا حاضنينها فقالتلهم جوري بهمس 
جوري أنا نفسي أعرف أنتم إزاي مأمنين ليه وهو دايما مغطي وشه وشعره عينيه وازاي واثقين فيه 
ليث وهو بيغير الموضوع قال 
ليث بقولكم إيه أنا جايب سناكس كتير تاخدوا 
جوري قالت بصوت عالي بجد
في الشوكولاتة اللي بحبها 
فجأة السواق وقف العربية بصلها ومهاب لفت راسه ليه ولقت اخواتها بيبصولها پصدمه هما عارفين أنها بتعشق الشوكولاتة اتصدموا من رد فعلها مهاب رجع لف قدامه وشاف السواق لسه باصص لي جوري فقال بعصبية 
مهاب لم عينك لتوحشك 
السواق بتأتأة ح حاضر 
مهاب كان مضايق أوي منها فقالت جوري لأخواتها بهمس 
جوري زودتها شوية صح 
زين ههههه شويتين تلاته 
جوري بغيظ بقي كده طب ماشي أبقي قابلني لو جبتلك هدوم من ليث تاني  
ليث كان باصص في الموبايل أول ما سمع كده بصلهم وهو بيبرق أنما زين كتم بوق جوري علشان مش تفضحه أكتر وقال ببلاهه 
زين الأخوات لبعضيها يا ليثو 
ليث وربنا ما هعديهالك يا زين علشان سألتك وقولتي مش عارف 
جوري شدة أيد زين وهي بتقول 
جوري بهدلتلي النقاب منك لله 
زين اسكتي أنت يا مصېبه هتنفخ 
جوري مثلت أنها زعلانه وقالت 
جوري أنا مصېبة يا زين 
زين لسه هيتكلم مهاب مسكه من إيده من الجنب من غير ماحد يشوفه وهمس بكلمات فقال زين 
زين خلاص سيب ايدي هتتكسر 
يتبع 
أحببت منقذي 
يارا إبراهيم
البارت الخامس 
زين خلاص سيب ايدي هتتكسر 
مهاب بهمس لزين لم نفسگ 
زين أه يا إيدي 
جوري پخوف مالها ايدك يا زين 
مهاب مده ايده وخبط زين فقال بسرعه 
زين بتوتر نفسها تأكل الشوكولاتة 
هنا كل اللي في العربية ضحكوا حتي ليث اللي كان مش واخد باله وقال 
ليث ههههه ماشي يا حنين 
جوري ههههه أنا عايشة مع مجانين 
سكتوا كلهم حتي قربوا من الوصول 
في مكان أول مرة نروحه في الصعيد وبالتحديد في بيت عمدة البلد كان في بيتكلموا فقالت واحده منهم واللي كان إسمها لمياء 
ليماء شوفتي أبوي الحاج عمه إيه يا ناهد 
ناهد شوفت بس إني مش هسكت ولا هسيب سعاد في حالها 
لمياء بقولك إيه إحنا مش عاوزين مشاكل الحاج قال أسبوع وبعدها هيغوروا من هنه واصل 
ناهد لاه بردو ماهحلهمش واصل يا لمياء 
لمياء براحتك ناهد بس إني مليش دخل بيكي 
ناهد إكده يا لمياء بتبعيني إكده 
لمياء أفهمي لو عملنا حاجه عيالها مش هيسبونا واصل 
ناهد بإستغراب عيالها !
لمياء بسخرية أنت متعرفيش إن عيالها كبروا وبقوا رجاله وماسكين شغل أبوهم كله وبيكبروا كمان 
ناهد بغل من يومها سعاد وهيا حظها ضارب 
خبط الباب فقالت لمياء 
لمياء مين 
ورا الباب إني سعدية يا هانم الحج بيقولكم إنزلوا علشان البهوات جم 
لمياء إزلي وإحنا جايين وراكي 
نزلت سعدية فقالت لمياء بسخرية 
لمياء يلا علشان نسلم علي الست هانم 
ناهد مش طايقه اشوفها 
لمياء لا بقولك ايه أمال إجمدي إكده ويلا علشان أنت عارفة الحاج 
ناهد بغل ماشي لما نشوف أخرت الموضوع ديه إيه 
في العربية عند عاصم وسعاد قال عاصم 
عاصم يلا يا حبيبتي وصلنا 
سعاد بصت لي عاصم پخوف فقال بعد مافهم خۏفها 
عاصم ماتخافيش يا روحي أنا معاكي 
سعاد بس يا عاصم شفت آخر مرة حصلنا إيه 
عاصم مسك إيدها وقال 
عاصم بجمود شفت بس المرة اللي فاتت كنت لسه يا دوب فاتح أول شركه ليا وكان ليه زين وليث في الثانوي وجوري في إعدادي إنما دلوقتي راجعين وإحنا من أكبر رجال العمال في الشرق الاوسط و ولدنا بقوا رجاله وبنتنا كبرت وبقت عروسه يلا إنزلي ماتخافيش طول 
سعاد بدموع معاك حق اللهم لك الحمد والشكر 
عاصم بضحك يلا بقي ننزل بدل عيالك ما يغيروا رأيهم اصلهم مجانين 
سعاد ههههه معاك حق يعملوها 
في عربية جوري قال مهاب 
مهاب يلا وصلنا 
ليث و زين رسموا الجمود والبرود علي وشهم فقالت جوري اللي استغربت تغيرهم فجأة 
جوري مالكم قلبتوا ايه 
ليث بجمود جوري انزلي من سكات 
جوري مش ردت لإنها شافت إنهم مضايقين عدلت جوري نقابها وهدومها ونزلت وهيا ماسكه إيد اخواتها و نزل عاصم وهو ماسك إيد سعاد جامد وكأنه بيطمنها وبيوصلهم إنهم مش كده وإنهم قبل ما يعملوا حاجه يفكروا كويس جدا 
مشيوا بكل ثقة ناحية العيله اللي واقفه في إنتظارهم و وراهم الحرس أول ما شافت جوري العيلة وإنهم كتير اتوترت جامد لانها من عادتها بتتوتر لما تشوف ناس جديدة هما صحيح أهلها بس بقلها سنين مش شافتهم بدأت جوري بتترعش فقبض ليث علي إيدها وقال بحنية 
ليث ماتخافيش يا حبيبتي محدش هيقدر يقربلك طول ما إحنا موجودين 
ليكمل زين 
زين جوري إحنا طول عمرنا سند لبعض وهنفضل كده لحد مانموت 
ليكمل ليث 
ليث جوري إحنا مش إخواتك وبس لا أنت بنتنا ولا نسيتي إننا اللي مربيينك لما بابا و ماما كانوا بيشتغلوا 
جوري بدموع لا مش ناسية ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منكم ابدا يارب 
حضنوا الإخوات التلاتة بعض تحت نظرات الحرس اللي فرحوا وعاصم وسعاد اللي اتأكدوا إنهم عرفوا يزرعوا القيم و الأخلاق
كانت العيلة بتبصلهم منهم الفرحان ومن اللي بيحسدهم ومنهم اللي بيكرهم طلعوا من حضڼ بعض وقربوا من جدهم اللي حضنهم ودموعه لأول مرة تنزل كانت بتنزل حزن علي السنين اللي كان فيها بعيد عنهم وحب واشتياق ليهم فهما كبروا ورفعوا راس ابوهم وامهم بتعليهم واخلاقهم فقال من بين دموعه 
الجد الصعيد كلاتها نورت يا ولاد الغاليين 
سلم الجد علي ليث وزين وبعدين قرب من جوري وبيقول 
الجد تعالي يا حبيبة جدك 
حضنت جوري جدها وهي بتقول بصوت كله حنيه واشتياق 
جوري ازيك يا جدي حضرتك عامل ايه والف سلامه عليك 
الجد بزعل مزيف ايه حضرتك دي 
جوري خلاص مش هقولها تاني بس مش تزعل 
الجدي لا سلمي على عمامك وعماتك وولادهم 
جوري بصت لخواتها بهزوا راسهم في محاولة لتطمئن مشيت جوري وكانت بتسلم على عمامها وعماتها بتوتر وبعدين وصلت لي لمياء اللي رسمت ابتسامه مزيفه وهي بتقول وهي بتطبطب على ظهرها 
لمياء نورتينا يا غاليه يا بنت الغاليين 
جوري شكرا لحضرتك 
لمياء حضرتك ايه قوليلي يا ماما 
جوري متأسفه بس مش بقول لحد ماما غير أمي 
لمياء بإحراج ولا يهمك بس بلاش حضرتك دي 
فجأة ايجي صوت من ورا وهو بيقول 
الصوت أهلا أهلا عاصم بيه وسعاد هانم
 

تم نسخ الرابط