جاهله بقلم زوزو
المحتويات
الغرفه ولم يكمل حتي باقي الفيديو فالرجل خرج مره اخري يكلم امراه من عمال النظافه ثم بعد مدة طويله من الحديث ضربها بيده واخذها إلي الغرفه مره اخري
ذهب عدي إلي الغرفه بسرعه هو وحمزة ولكن لم يجدوا بها غير امراه من عمال
النظافه مربطه فكها حمزه وافاقها ولكن هي قالت إن كانت هنا فتاة شكت بأمرها وحاولت مع الشاب ولكن هو رفض أن تدخل لها وعرض عليها أموال ولكن هي رفضت ففعل بها هكذا
تحدث حمزة بتفكير عدي الراجل ده باين عليه من الفرح لانه لابس بدله ومتشيق جدا وكمان الحمام ده الحمام اللي المتصل بالقاعه
عدي بتفكير يعني قصدك اللي هيبقي ناقص من الضيوف تحت ممكن يكون هو
اللي خاطف
تحدث حمزة ايوه هو ده
عليهم صاحب الفندق والمسئول عن الكاميرات وقال مدير الفندق بعصبيه ممكن افهم ايه اللي بيحصل هنا انا مدير الفندق
نظر له عدي پغضب وقال فيه أن بنت خالي اتخطفت من الفندق بتاعك كنتوا فين لما اتخطفت مش مفروض فيه ناس قاعده علي الكاميرات ومراقبه كل حاجه بتحصل
رد عليه المدير پغضب وقال وانت مين اداك الحق أن تدخل تدور في الغرف وفي الفندق كده لازم إذن نيابه
نظر له حمزه وقال حبيبي جيت ف بالوقت المناسب
تحدث المسئول عن الكاميرات وقال اعذروني حضرتكم بس انتم مكملتوش الفيديو بتاع الكاميرا تقريبا في حاجه هتفيدكم
نظر له الظابط وعدي وحمزة وذهبوا معه ليروا باقي تسجيل الكاميرات ذهبوا جميعهم الي هناك وراو أن الخاطف اخذ قمر بعد أن ظهر عليه التوتر وكأنه علم ما يحدث في الفندق
عدي وهو يخرج من الباب بسرعه وانا هروح اشوف المختفي من الفرح
ذهب أيضا الظابط ومعه الرجال الشرطه لتفتيش الفندق بأكمله
ذهب عدي بسرعه الي القاعه ثم ذهب الي ام حسام التي هي تعتبر خالته وقال خالتو لو سمحتي عايزك في حاجه
نظر لها وقال هنلاقيها أن شاء الله بس عايز منك تبصي علي كل المداعي اكيد معاكي ورقه وعارفه كل اللي جايين
نظرت له ثم أخرجت ورقه من حقيبتها وقالت ايوه يا ابني معايا ورقه فيها مداعي أهل العروسه وأهلنا وكل ضيوفنا
ردت عليه وهي تقول حاضر يا ابني حاضر ثم ذهبت الي ام ميار واستاذنت منها وفعلوا هكذا ولكن صدمهم أن المداعي كاملين وأن هناك بعض الناس اعتذرت ولم تاتي
ظل عدي شارد وهو يفكر كيف ومن ياتري الذي خطڤ قمر وكان عقله سيقف من كثرة التفكير
والدة حسام كأنها انتبهت علي شئ ثم سالت والدة ميار وقالت اومال احمد فين يا ام احمد
ردت عليها وهي تنظر حولها وقالت ولله ما عارفه ده بقاله ساعه مختفي
سمع هذا الكلام عدي وقال احمد مين يا خالتي
ردت عليه بسرعه وقالت ده اخو ميار بس أمه بتقول بقاله ساعه مختفي
همس الي خالته وقال طويل وعريض
ده يا خالتو
ردت عليه بسرعه وقالت ايوه يا ابني
ترك خالته وذهب الي حمزة وظابط الشرطه راي حمزة عدي وقال ها وصلت لحاجه يا عدي
تحدث عدي بسرعه وقال أيوه احمد اخو العروسه مختفي بقاله ساعه وبنفس مواصفات الخاطف
تحدث الظابط وقال لازم ننزل ندور في الجراشات بسرعه
ذهبوا ثلاثتهم الي هناك
وبدوا في البحث عن قمر وهم ينظرون إلي زجاج كل سياره ويبحثون مع رجالهم في كل ركن
دخل أحد الرجال يبحث في حمام كان يوجد للأمن في الجراش في ذهب ليبحث به فوجد به قمر ملقاة علي الارض ومكتفه وليست بوعيها
نادي الحارس بسرعه وهو يقول يا حمزززة بيييه يا عددددي بيه انا لقيتها ذهبوا جميعا له فوجد عدي قمر هكذا فذهب وفكها بسرعه ثم حاول ايفقتها فلم يستطع فطلبت الشرطه الاسعاف بسرعه وهو لم ينتظر فحملها وذهب الي سيارته هو والضابط وأمر صديقه أن يذهب ويحضر رزان وان يلحقونه علي المستشفي فكانت رأس قمر تنظف
البارت الحادي عشر
ذهب الي القاعه التي كان الناس بها في حاله هرج ومرج ويردون أن يذهبون ولكن الشرطة ورجاله حمزة وعدي كانوا يمنعوهم ذهب حمزة إلي رزان التي كانت تجلس في احضان عمة قمر والاثنان يبكيان
ذهب حمزة لهم وقال أهدوا خلاص لقيناها
نظرت له رزان بعيون باكيه وقالت هي فين انا عايزه وديني ليها حالا هي فين وظلت تنظر حولها
نظر لها حمزة بهيام وقال في نفسه هو فيه جمال كده سبحان من أبدع في خلقك ولله يابنتي
نظرت له رزان بجديه وعيون باكيه وقالت فييين قمر قولي ارجوك
فاق حمزة علي صوتها ثم قال بهدوء عدي أحدها المستشفي
ازدادت في البكاء وهي تقول حصلها اهي وديني ليها حالا
أما عمتها فلطمت علي وجنتها وهي تقول في المستشفي لييييه اه يا قمر يابنتي كان مستخبيلك فييين ده كل اه يااارب الصبرر من عندك
حاول حمزة أن يهدأهم وقال متقلقوش محصلش حاجه لقمر هي بس تقريبا الخاطف وهو بيحاول يهرب بيها معرفش فسابها فمكان فتقريبا راسها اتخبطت منه فپتنزف منه چرح صغير يعني فعدي اخدها عشان يطمن عليها بس
نظرت رزان له بدموع وقالت وديني ليها لو سمحت ارجوك
رد عليها وقال متخفيش انا عدي أمن عليا اني اجي اخدك ومسبكيش لوحدك واوديكي ليه
نظرت له عمة قمر وقالت خدني معاك أنا كمان يا ابني
نظر لها بهدوء وهو يسندها فهي لم تستطع حتي الوقوف من كثرة التوتر وقال تعالي معايا انا هوديكي ليها متقلقيش هيا كويسه
نظرت باتجاه ولدها الذي لم يبالي ثم تحملت علي نفسها وتركت حمزة مع رزان بعد أن استأذنت منه وقالت پغضب حسام
رد عليها پغضب هو أيضا بعد أن شحنته زوجته التي طولت الفرح تقول كل ده بسبب عمايل بنت خالك رد حسام علي والدته پغضب وهو يقول ينفع كده يا ماما الفرح باظ بسبب ست قمر بنت اخوكي
ضړبته والدته بالكف في صډمه من الجميع حتي منها وقالت اخرررس قمر دي اشرف منك ومن كل اللي تعرفهم ونظرت الي زوجته نظرة استحقار ثم أكملت بعصبيه يا استاذ يا محترم ياللي همك كله الفرح بنت خالك كان في محاولة خطڤ ليها ولولا عدي والحكومه كان فات الله اعلم ايه اللي حصلها وهي دلوقتي في المستشفي لأن عندها ڼزيف في الرأس نتيجه خبطه جامدة ثم أكملت بعصبيه أكثر اااانت ايه ياخي حرام عليك كفايه ظلم في البت كل مرة تظلمها بكلامك كل مره تشك فيه شك اوحش من اللي قبله ربنا ينتقم منك يا حسام يا ابن بطني فعلا قمر متستاهلكش
ان ابدا الحمد لله ربنا نجدها منك ومن ظلمك ومن شكك الدايم ده وتركته وذهبت مع حمزة ورزان
كانت عيون حسام تنطق شرار فكيف لوالدته أن تضربه هكذا فهي لم تفعلها من قبل والان تفعلها أمام الجميع ويوم فرحه وكل هذا بسبب قمر كان عقله يفكر هكذا ولكن قلبه يقول حرام عليك البنت كانت هتتخطف وفي المستشفي روح ليها اطمن عليها حاول تطمن عليها دي بنت خالك وعمرك ما شوفت منها
حاجه وحشه عمرها حتي ما وعدتك بكلمه دي بنت
خالك ويتيمه مفروض انت تكون جنبها قبل اي حد
ظل حسام يفكر ويفكر وانتصر القلب من القلق والخۏف في النهايه فقام من جوار ميار التي حاولت إيقافه ولكن هو لم يسمع لها وحاول أن ينهض والدته ولكن منعه أحد الضباط وهو يقول لو سمحت ممنوع اي حد يخرج من القاعة دي غير لما نكمل التحقيقات وارجعه مكان مره اخري
حاولت ميار أن تكلمه ولكن نظر لها پغضب وقال مسمعش كلمة واحده منك يا ميار لغاية ما المهزلة دي تخلص
في المستشفي
دخل عدي وهو يحمل قمر بسرعه ال المستشفي اخذها منه الممرضين ونظروا الي إصابة راسها لم يجدوها كبيره وبدأو يتعاملوا عادي نظرا إلي الإصابة التي ليست خطيره
نظر عدي حوله وجدهم يتعاملوا ببروظ فقال بعصبيه ايه البروووود ده انا عايز دكتورة حالا تكشف عليها تشوف الاصابه اللي في رأسها دي وليه مبتفوقش
ردت عليه أحدي الممرضات وقالت خمس دقائق ودكتورة تكون عند حضرتك الاصابه مش خطيره ولا حاجه
تحدث عدي بعصبيه نعممممم خمس دقائق ايه انا عايز دكتور حالا والا قسما بالله اقفلكم المستشفي دي ثم نظر إلي الظابط الذي بجواره وهو صديق حمزة وقال اتصرف يا حضرة الرائد
تحدث الظابط والذي يدعي مازن وقال لو سمحتم المريضه كانت مخطوفه ولقيناها بالحاله دي وحاولنا نفوقها مش عارفين فعايزن نطمن عليها ياريت دكتورة حالا
ردت الدكتورة التي علي الصوت وقالت ايه الصوت العالي ده في ايه
رد عليها مازن وقال حضرتك معانا مريضه كانت معرضه لحالة اختطاف وقدرنا ننقذها بس مش راضيه تفوق
تفهمني الدكتور الوضع وقالت بهدوء اهدوا يا جماعه خير ان شاء الله ودخلت الي الغرفة التي بها قمر وتركتهم في الخارج
بعد مدة اتيت ممرضة وأخذت عينة ډم من قمر وقامت الدكتورة بخياطه الجررح الذي براسها وفكت لها طرحتها وتركتها بشعرها ثم خرجت إلي عدي ومازن وقالت المريضه الچرح اللي في رأسها ده چرح سطحي وان شاء الله هتكون كويسه هي لسه مفاقتش ليه فتقريبا اخده نوع مخدر شديد فأنا مش هقدر اديها اي حاجه دلوقتي غير لما تظهر نتيجه التحليل واعرف ايه نوع المخدر اللي في
جسمها واه لو سمحتم المريضه بشعرها من غير الحجاب فياريت جوزها بس اللي يدخل وتركتهم وغادرت
ظل عدي ينظر حوله وهو يقول جوزها جوزها مين ده هي قمر اتجوزت أمتا
نظر له مازن بضحك وقال هي فكرتك جوزها لان باين عليك انك بتحبها اوووي وخۏفك وقلقك عليها ده باين للكل فهي فكرتك كده
توتر
متابعة القراءة