تزوجت بقلم بتول سمير

موقع أيام نيوز

ايوه 
مازن ضربوا بالبوكس واتكلم بصړاخ وكنت بتقتتتتتل الناااس ي حيوااان بتقتلهممم يا عديم القلب مهما كان مهمتك تقتلللل الناس 
احمد اهددددى يا غبببيييي انا عمري ما اعمل كددده 
مازن فهمنننني 
احمد المستشفى كانت ع الطريق السريع وكان بيحصل حوادث كتير عليه وفي ناس كتير بټموت وكان في ناس منهم بتبقى موصيه انها بعد ما ټموت توهب جسمها للتبرع باعضائها وفي ناس مكنش بيبقى ليها اصل ولا فصل وفي ناس كنا بناخد تصريح من اهلهم اننا ناخد اجزاء منهم وكانوا ساعات بيوافقوا بس قدام الدكاتره التانيه اللي ف العصابه دول كلهم بيدفنوا لان إدارة المستشفى تعاونت معانا والناس اللي كانو بيبعتوهالي لما يخطفوهم كنت بهربهم وبديهم من اللي بنبقى واخدينها من الناس اللي ف المستشفى 
مازن بتنهيده وهو بيفكه وليه ي صاحبي كل ده ليه ده انا مكنش ليا غيرك ومهما كان ازاي كنت تعمل كده ف مريم 
احمد صدقني يا مازن لو مكنتش عملت كده كانو هيقتلوها سامحني انا عارف انت بتحب مريم قد ايه 
مازن فكوا وحضنوا بعض جامد وعيطوا بعدو عن بعض سنين 
مازن عندي ليك مفاجأه ياض 
مازن رن ع حد مكملش خمس دقايق ولقى اللي داخله من باب الفيلا بخمارها الاحمر وفستانها الاسود وعيونها العسلي وشكلها الطفولي الجميل ملك 
احمد ملك 
ملك بدموع احمد انت موجود بجد انت ليه سيبتني وبعدت عني كل ده حرام عليك كنت ھټموټني ورغم كل ده مسامحاك ليه 
احمد متحملش نظرة الۏجع والحزن والعتاب اللي ف عنيها وشدها لحضنه جامد وعيطوا لحد ما حس انها هديت بعدت عنه وهي ھتموت م الكسوف وضړبته ف كتفه 
مريم كل ده كانت فاقت وواقفه ع السلم بتسمع وتدمع بس مازن اول ما شافها كده طااار ع السلم وحضنها وفضلت ټعيط ف حضنه لحد ما هديت خالص وهي كانت ماسكه فيه جامد واتاكدت ان الاحساس اللي جواها لمازن ده حب واكيد في حاجه غلط بعدت عنه وقالت
مريم عايزه اعرف كل حاجه ي مازن 
مازن عيوني نرجع القاهره وهتعرفي كل حاجه 
احمد ومريم غيروا هدومهم وسافروا هما الاربعه القاهره اول ما وصلوا فيلا مريم ابوها كان ف استقبالهم مريم فكرت انه هيضربها او ېقتلها كمان بس اول ما دخلت لقته بيفتحلها دراعه مريم جريت عليه وحضنته جامد بقالها كتير محستش بحنان ابوها وقعدوا كلهم وبدأو يحكو كل اللي حصل 
مريم طيب كل ده تمام والعثابه اتقبض عليهم دلوقتي انا هتجوزوني اخويا ازاي 
حسن مازن مش اخوكي يا مريم 
مريم مستغربتش اوي لان احساسها كان بيقولها كده 
مريم ازاي مش اخويا 
حسن والدتك ماټت وهي بتولدك وفضلت انا اللي مراعيكس سنه لحد ما قابلت ام مازن وعرفت انها ارمله وهندها ولد اتعرفت عليها وعرضت عليها الجواز ووافقت وكانت بتعاملك احسن معامله وكنت دايما بحس بحب مازن ليكي لان هو عارف انك مش اخته كنت خاېف عليكو م الغلط يا بنتي وطبعا امك بتعاملك كده من ساعة مامازن سافر لانها كانت عارفه انك انتي السبب ف اني اسفره متزعليش منها ي بنتي دي مهما كانت ام وزعلانه ع ابنها 
مريم بجمود تمام وبصت لمازن شكرا ي استاذ مازن ع انقاذي عن اذنكو وسابتهم وطلعت اوضتها مازن جه يطلع وراها 
حسن سيبها ي ابني أعصابها ترتاح شوبه اللي هي فيه مكنش سهل 
مازن بتنهيده حاضر يا بابا 
مريم طلعت اوضتها واتصلت ع ريم عشان تجيلها البيت 
ريم اتاخرت اوي ع ما جاتلها 
مريم اتاخرتي كده ليه يا زفته 
ريم معلش يا ستي 
مريم حكتلها
كل حاجه وريم كانت بتضحك بخبث كده 
ربم طب تمام حمدلله ع سلامتك انا همشي بقى واجيلك بكره 
وسابتها ونزلت ومريم مستغربه طريقتها ف الكلام جت تاني يوم ريم لمريم
ريم وهتجووز هتجوووز هتجوز هتجوووز 
مريم ايه
ي بنت الهبله انتي في ايه 
ريم باركيلي لولللللي مازن هيجي يخطبني 
مريم پصدمه ننعمم 
ريم بنظرة مكر مالك مش قولتي مش عايزاه وهو اتقدملي وانا وافقت والخطوبه الجمعه اخر الاسبوع وسابتها ونزلت 
مريم كانت مصدومه وقلبها ۏاجعها معقول اللي حبته وصاحبة عمرها يعملوا كده بس انا اللي قولت مش عايزاه زعلانه ليه بقى 
باباها بعتلها فستان ع اوضتها عشان تحضر بيه خطوبة مازن وريم 
مريم فتحت الفستان لاقته فستان اسود من قماشة فتافيت السكر ضيق لحد الوسط كده ونازل بوسع كبيير ومنفوش ومعاه طرحة كشمير غامقة وجزمه كشمير كان يهبل كان فستان عروسه مش كأنها واحده م المعازيم الاسبوع عدى عليها وهي ف اوضتها مش راضيه تخرج وعدى بسرعه حتى ريم متصلتش بيها وجه يوم الخطوبه مريم قررت انها لازم تروح وتعرفهم انها مش هاممها لبست وكانت شكل اميرات ديزني بوشها الطفولي البريء بس اټصدمت من ابوها انها خطوبه وكتب كتاب نزلت وركبوا العربيه وطول الطريق قلبها بيوجعها ازاي هتقدر تشوفهم كده مع بعض وصلوا القاعه والكل انبهر بجمالها كانت القاعه كبيره وجميله وراقيهةجداا كلها الزوق اللي مريم بتحبه واتفاجأت باحمد وملك هما كمان فرحهم ف نفس اليوم والشيخ هيكتب كتاب الاربعه كتبوا كتاب ملك واحمد وجه كتب كتاب مازن وريم بس هما مش موجودين لقت مازن دخل قعد مع الشيخ من غير ريم وطبعا ريم اصلا ملهاش حد اهلها متوفيين ف كانت موكله ابو مريم لكتب الكتاب ومازن وحسن بيكتبوا الكتاب وجه وقت ان العروسه تمضى لقت اللي بتحط ايدها ع كتفها 
ريم قومي امضي يا هبله 
مريم بعصبيه ملكيش دعوه بيا واعرفي انك مالكيش علاقه بيا نهائي بعد كده 
مازن قومي امضي يا عروسه بدل ما تزعلي 
مريم بصت لريم ولا قتها بتضحك 
مريم كل ده مقلب منك لله انت وهي انا كنت بمۏت طب مش ماضيه 
مازن مريييييم 
مريم احم امضي فين بس كده 
وتم كتب كتاب الاربعه وكلهم عاشوا مع حسن الفيلا بتاعته وريم صاحب احمد ومازن شافها ف الفرخ واعجب بيها جدا واتقدملها وهما دلوقتي مخطوبين كلهم كانو ف ضهر بعض وعيله جميله مريم ومازن جابو ماليكا ومالك واحمد وملك جابوا اسر ومنه وريم حامل ف توأم دلوقتي وانتهت ع الكل بسعاده 
تمت 
مش كل حاجه بتحصلنا ف حياتنا وحشه مش كل حاجه شايفنها اذى لينا بتبقى كده ربنا بيبقى جاعل وراها خير كتير متخسرش صاحبك الحقيقي اللي بيتمنالك الخير قبل نفسه متخسرش اللي ممكن يضحي بحياته عشانك خلي عندك ثقه بس للي يستحقها وحاجه لازم كلنا نعرفها ربنا بيعوض والله عوضه حلووو اوي بس احنا نصبر ع البلاء عشان يجبرنا جبر يليق به وحده
اتمنى تكون عجبتكوا واسفه جدااا ع التاخير وياريت تقولولي رايكوا حابين

تم نسخ الرابط