روايه بقلم ساره بكري
المحتويات
دخلت شقته بفستان فرحى مكنتش أتخيل إن هتجوزه هو فوقت على صوته
دى هتكون أوضتك و
هتطلقنى إمتى
قريب لما أحمد يتفك أسره هسلمك ليه
دخلت الأوضة كانت واسعة و باين أنها أوضته الأساسية أنا رقية عندى ٢٣سنة وحمزة كان صاحب أحمد خطيبى المقرب
وفى يوم فرحنا أنا وأحمد لقيت حمزة هو اللى جاى!
أحمد مش هيقدر يجى الفرح
أحمد اتأثر فى المداهمة و
دموعه نزلت لكن كمل انا وعدت أحمد إنى هتجوزك محدش هيصدق إن أحمد أثير مع العدو
فوقت على صوت أذان الفجر صليت ونمت
رقية قومى أهلك برا
خرجت لهم بمنظرى الحزين بابا وماما كانوا عارفين ان رافضة الجوازة وإنها شكليا لحد ما أحمد يتفك أسره عشان كده تعاملوا مع وجوم عادى
الله يبارك فيك يا ماما
حمزة كان قاعد جنبى لحد ما قومنا انا وماما و سيبناه بيتكلم مع بابا اللى أعجب جدا بشخصيته اللبقة
مالك يبنتى
مفيش يا ماما انا كويسة
تصدقى إن حمزة ده شكله راجل محترم و
ماما متحاوليش تهونى عليا فراق أحمد لأنه هيرجع وحتى لو مرجعش مش هخونه انا صحيح مكنتش بحب أحمد لكن أديته وعد إن هكونله
حضرى هدومك
إيه نويت تطلقنى وتريحنى!
تغاضى كلامى انا قولت لأهلى إن أتجوزتك لازم نسافر ونعمل فرح هناك
مستحيل
انا إبنهم الوحيد مش معقول لما هتجوز هكون بعيد عنهم حتى لو على الورق شوفى انا ساكت على تحكماتك دى عشان بس أحمد
وحاليا إنت على ذمتى والكلمة هتكون فى إيدى مش هتحضرى هدومك برضوا هتسافرى وهتظهرى إننا أتجوزنا عادى زى ما قولتلهم
بالرغم من حنية حمزة إلا أنه كان متحول جدا كبرياؤه طاغى على كل شيء فى حنيته ركبنا أول قطر للصعيد وأول ما وصلنا البلد كلها أتلمت علينا بيباركوا
ماما دى رقية مراتى رقية سلمى على أمى
مامته بصتلى بجمود وطبطبت بقوة اهلا نورت البلد كلها يا ولدى خد مرتك وأطلع أرتاح
حمزة عيلته كان كبيرة فى البلد وعيلته كلها عايشة فى البيت ده أو شبه قصر بيجمعهم جريت بنت عليه وحضنته
وحشتنى أوى يا ولد عمى
حمزة بعدها بالراحة كبرتى يافرحة رقية مراتى
اه أهلا مش هتصدق المفاچأة اللى محضراهالك تعالى أوريك
بصيت لأمه
حمزة من يومه بيحب بت عمه ومش هيفترق عنها ان شالله
الليل جاه والفرح بدأ بالرغم إن عارفة انه صورى لكن برضوا كنت حاسة بشعور فرح لبست فستان أبيض و حمزة جلبية صعيدى ونزل مع الرجالة تحت الكل حواليا
ما شاء الله عليك يازين ما أختار حمزة
شكرا إنت تبقى قريبة حمزة
انا أخته الصغيرة ندى انا مكنتش هنيه الصبح عشان كده مشوفتكيش بس تقدرى تعتبرينى صحبتك
الفرح خلص وطلعت الأوضة مكنش فيها حد لسة بحاول أقلع فستانى لقيت حد بيفتح السوستة
حمزة بتعمل إيه
أسف يا رقية
بقلم سارة بكرى
إسكريبت
2
زقيته بأعلى قوة لكن مبيتحركش أنت أتجننت
شش وطى صوتك
انا عاوزة أمشى من هنا ولو مسيبتنيش
هصوت وألم الدنيا عليك
كتمنى بأيده وانا بحاول أبعد إيده خلاص بقا أخرسى إنتى مبتفصليش
مرة واحدة لقيت حاجة نغزتنى فى إيدى فصوتت لقيته غرز سکينة صغيرة فى كتفى شد إيدى ومسحها فى ملاية السرير
إنت بتعمل إيه يا متخلف إنت شخص سادى و غبى بتطاول على ست
شش تعالى هلفهالك بس ماتعمليش صوت
مش عاوزة منك حاجة انا عاوزة أمشى
هنمشى حاضر
وإمتى بقا
قريب هنقعد هنا أيام
متابعة القراءة