انت دائي ودوائي

انت دائي ودوائي

موقع أيام نيوز


آخر لحمزه يوم الحفل عندما صعد الى منزلها
الفيدييو كان بدون صوت فلذلك لم ترى رنا سوا حمزه فى اول مقطع وهو احلام بشغف والمقطع الثانى وهو داخل الى شقتها ومن الواضح من ملابسها انها كانت ف انتظاره لقضاء ليله بمنزلها
قالت رنا بارتباك دى يوم الفرح
احلام بالظبط اكيد عرفتيه من البدله صح ماخيبتيش ظنى ذكيه هو جالى يوم الفرح وقضينا مع بعض اجمل وقت ف حياتى بس مكنتش اعرف وقتها انى حامل

رنا حامل
احلام اه حامل واحتمال اكون حامل ف الولد الى نفسه فيه والى مش هتعرفى تجيبه له عشان يعنى موضوع الرحم ده 
وهنا وكأنها طعنتها بنصل بارد فى قلبها فقالت بصوت فيه عدم تصديق هو قالك على موضوع الرحم
أطرقت احلام رأسها وقالت طبعا حمزه مش بيخبى عليه حاجه خصوصا لو كانت حاجه مضايقاه ومش عارف يتصرف فيها
رددت رنا ببلاهه مش عارف يتصرف فيها 
احلام طبعا امال انتى مسألتيش نفسك هو معايه ليه ياحبيبتى وجودك معاه بس عشان صعبانه عليه بس حمزه محتاج حاجات كتير ونظرت لها من فوق الى أسفل قائله حاجات انتى مش هتعرفى تدهاله واولهم الولااااد
الحلقه السادسه والثلاثون
بعدما ذهبت أحلام ظلت رنا جالسه مكانها صامته لا تعلم للحظات ام ساعات ولكن ف النهايه نظرت الى أبنتها الجالسه تحت قدميها تلعب وبين كل لحظه والآخرى تنظر لها وكأنها تستشعر ان أمها ليست بخير
نظرت لها رنا وأبتسمت أبتسامه واهنه وقالت بصوت أقرب للهمس كده كفايه
بعد قليل كانت رنا تنزل من سيارة الأجره التى جعلت حارس العقار يوقفها لها لتنطلق بها الى شركة الأنصارى
نزلت رنا حامله أبنتها على كتفيها وعلى كتفها الاخر تحمل حقيبه تحتوى صغيره أستقلت المصعد بعدما حياها حارس الأمن وفتح لها الأبواب بعدما تعرف عليها
صعدت رنا ووصلت الى الطابق الذى فيه مكتب حمزه وطبعا قبل مكتبه مكتب دنيا دخلت رنا الى مكتب دنيا التى بدأت متفاجئه بقدومها وقالت وهى تلف حول مكتبه بقلق رنافيه حاجه 
رنا وهى تحاول التماسك ليه هو لازم يكون فيه حاجه عشان ازور جوزى
دنيا وهى تضيق عيونها لأ بس شكلك غريب
رنا وهى تعطيها هنا لتحملها انا كويسه بس خلى هنا معاكى عشان عايزه حمزه فى موضوع مهم
وقبل ان تنطق بكلمه كانت رنا وضعت حقيبتها على الكرسى وانطلقت الى بابا مكتب حمزه لتفتحه وتدخل غالقه الباب خلفها
رفع حمزه رأسه من على الاوراق فى يده وهو متوقع ان من دخل هى دنيا ولكن ما ان وجد رنا حتى هب واقفا وذهب لعندها وقال بقلق وخوف رنا فى حاجه حصلت انتى كويسههنا كويسه ماتردى يارنا ساكته ليه!!!
نظرت له رنا قليلا وقالت كلنا بخير ماتقلقش 
حمزه امال جيتى هنا ليه وازاى !
رنا بهدوء جيت ازاى جيت بتاكسى لكن ليه هتعرف دلوقتى
اتجهت رنا الى حاسب حمزه الموضوع على مكتبه وأخرجت الفلاشه من حقيبة يدها الصغيره ووضعتها فى المكان المخصص لها
حمزه وقد بدأ عليه الڠضب انا عايز افهم وحالا انتى هنا ليه وبتعملى ايه دلوقتى
أوصلت رنا الفلاشه وشغلتها وادارت الشاشه بأتجاه حمزه وقالت وهى تضغط على زر التشغيل ليبدأ الفيديو بالعمل 
قال حمزه حانقا انا عايز افه 
وقبل ان يكمل جملته كان الفيديو يعمل لتطالعه صورته وهو أحلام فى اليوم الذى ذهب فيها اليها ليحاسبها على ماقالته لرنا نظر الى الفيديو مصعوقا ونظر الى رنا التى كانت تتحاشى النظر الى الشاشه وتغلق عيونها پألم تحاول ان تداريه ثم ارجع نظره للفيديو مره أخرى ليجد مقطع أخر وأحلام تسحبه الى داخل شقتها وتتعلق برقبته وهو واقف امامها لا يفصله عنها سوا سنتيمترات قليله واقفا مبهورا من عرضها الرخيص
أغمضت رنا عيونها لانها ببساطه لاتريد ان ترى هذه المشاهد مره أخرى فيكفيها مره واحده ليصبح معلقا برأسها كلما أغمضت عيونها وكأنها شاهدته لملايين المرات وليس لمره واحده فقط
شعرت رنا بحمزه ېلمس ذراعها لتتنتفض مبتعده عنه وتفتح عيونها لتجد ان المقطع انتهى نظرت له نظره كلها
ألم وقالت قولى ان ده كدب ومتفبرك وانا هصدقك
نظر لها حمزه وقال مين جابلك الفلاشه دى
أطرقت رنا برأسها قليلا ثم رفعت رأسها وقالت كده الرد وصل
صړخ حمزه پغضب وقال رد ايه الى وصل انا عايز اعرف مين الى جابلك الفلاشه دى
رنا أحلام 
حمزه احلام!!!
رنا اه احلام جابتها وتبرعت مشكوره انها تقولى انها حامل
حمزه مستنكرا حامل!! مين دى الى حامل دى كدابه بنت وانا هوريها
سكت قليلا وحاول ان يهدأ نفسه وأقترب من رنا ولكن هذه المره دون ان يلمسها رنا احلام كدابه احلام مش حامل ولو كانت حامل مش منى أكيد
رنا يعنى الى ف الفيديو ده متفبرك ومش حقيقى
حمزه ايوه لأ 
رنا بحزم ايوه ولا لأ ياحمزه ومن غير كدب لو سمحت 
حمزه مطرقا رأسها هو حقيقى بس دى كانت 
قاطعته رنا قائله كانت ايه ياحمزه المره دى كمان هتقولى الموضوع كان كلام وبس وانك مالمستهاش هتنكر انك لمستها دانا المره دى شفت بعينى ياحمزه وانت قلت حصل 
حمزه ايوه حصل بس هو ده أقصى حاجه حصلت انا ماتمدتش اكتر من كده وآخر مره كنت عندها لما يئست منى عرضت عليه انى اتجوزها وان 
قاطعتها رنا پشراسه وانت ايه ياحمزه انت لازم تتجوزها ماهى مراتك ست ناقصه فلازم تتجوز عليها
حمزه الافكار دى ف دماغك بس 
رنا تنكر انك قلت لها على موضوع الرحم 
حمزه لأ والله ماحصل 
رنا كداااب
حمزه محذرا رنا ماتنسيش نفسك انا مش كداب يا رنا انا قلت لك ان
الفيديو صحيح لكن انى قلت لها عليكى ده ماحصلش ولا عمره هيحصل
أطرقت رنا برأسها وقالت پألم عارف ياحمزه على اد ماوجعتنى خېانتك ليه على اد ما حسيت انى اتوجعت اكتر لما وقفت ادامى احلامى تفكرنى بعجزى
حمزه ماتقوليش عجزى انتى مش عاجزه
رنا لأ عاجزه انا ست عاجزه عجزت عن انى اخليك تستكفى بيه عاجزه وانا ماشيه وراك اقول حاضر وطيب ولو على رقبتى بس عشان ارضيك عاجزه وانا بشوف عينك الى بتروح على كل ست تشوفها ومش عارفه اخد معاك موقف لحد ماحبيت اريح نفسى ف الآخر واقول ان العيب منى انا انا الى عندى النقص هو حقه يبص لغيرى هو حقه يدور على الى نقصه بره شفت وصلتنى لأيه ياحمزه شفت حولتنى لايه ياحمزه
حمزه رنا انا كنت 
رنا وهى ترفع يديها وقالت ارجوك ياحمزه انا مش عايزه اسمع مبررات انت عمرك ماهتعترف بغلطك ابدا وعمرك ماهتتحسسنى انى ممكن انول شرف أعتذارك حتى لو كنت دبحتنى هتكابر وهتطلعنى انا الى غلطانه هو ده انت ياحمزه ومش هتتغير وسكتت قليلا وقالت وهى تمسح دموعها التى انهمرت على وجنتيها پعنف وقالت بس انا الى ناويه اتغير ياحمزه ومن دلوقتى حمزه طلقنى
تفاجئ حمزه وقال ايه!
رنا الى سمعته 
أمسكها حمزه من رسغها بشده وقال انتى اكيد اتجننتى
نفضت رنا يديها منه وقالت بشراهه قصدك عقلت طلقنى ياحمزه
قال حمزه والڠضب يشع من عيونه لتحولهم للون الاسود روحى دلوقتى يارنا ونتكلم ف بيتنا عشان انا حاسس ان أعصابى هتفلت ومش هينفع تفلت هنا ونفرج الناس علينا
رنا وهى تحاول التماسك وتكتف ذراعيها حول صدرها وقالت انا مش مروحه على البيت ياحمزه
حمزه وقد بان اكثر شراسه روحى يارنا وابعدى عنى الساعه دىروحى البيت
رنا بأستنكار بيت انهى بيت ده ياحمزه البيت مش اربع حيطان بتحاوطنا وخلاص البيت يعنى الأمان ولو مابقاش فيه امان يبقى مفيش بيت وانا فقدت معاك الأمان وبالتالى فقدت البيت
حمزه مزمجرا رننننا لآخر مره بقولك روحى
رنا بتحدى مش هروح انا ماشيه
حمزه طب يارنا عايزه تمشى امشى بس اعملى حسابك انى لا هروح اجيبك ولا هسمحلك ترجعى تانى
رنا وانا مش هرجع
التفتت رنا لتخرج من المكتب ووضعت يديها على مقبض الباب عندما سمعت صوته بطريقه اقرب للهمس ماتمشيش
التفتت له رنا وقالت انت ايه ممكن تقولى انت معمول من ايه طب قول آسف اترجانى عشان مامشيش حسسنى انى غاليه عندك وليه قيمه أعتذر أتوسل اعمل اى حاجه تحسسنى انك حاسس بغلطك وندمان عليه
حمزه رنا انا 
قاطعته رنا انت مغرور انت مغرور ياحمزه ودلوقتى جه
الوقت الى تبطل فيه غرورك لما تتلفت حولين نفسك تلاقى الناس الى بتحبهم كلهم بيختفوا من أدامك
حمزه 
رنا عارف ياحمزه مشكلتك معايه انى كنت دايما موجوده مش من دلوقتى من زمان كنت حاططنى ع الرف تعوف ستات اشكال والوان ولما تحب تتجوز تتجوز رنا تكلم دى وتجامل دى وتعمل شات مع دى وف الآخر ترجع تلاقى رنا دايما رنا موجوده دايما رنا بتضحى دايما رنا بتعمل كل حاجه عشان ترضى حمزه لحد ما حمزه نسى هو المفروض يعمل ايه عشان يرضى رنا وسكتت قليلا وقالت بس رنا هترضى نفسها بنفسها
أدارت مقبض الباب وفتحت لتجد دنيا واقفه امام الباب بوجه شاحب وهى تحمل هنا التى غلبها النعاس فغفت على احد كتفيها ودنيا التى من الواضح وصلها اصوات صراخهم لم تنتبه لها
قالت دنيا بارتباك عيطت شويه وبعد ها نامت
ابتسمت رنا أبتسامه واهنه وقالت متشكره اوى يادنيا تعبتك معايه
أخذت رنا طفلتها وحملتها وحملت حقيبة الملابس الصغيره على الكتف الأخر ونظرت بأتجاه الباب حيث يقف حمزه وقالت بتماسك مع السلامه ياحمزه
وبدون كلمه أخرى خرجت من الباب لتستقل المصعد
أفاقت دنيا من صډمتها وقالت لحمزه مش هتلحقها 
حمزه هتروح ع البيت 
دنيا مستنكره دى معاها شنطة هدوم يعنى من الواضح انها جايه ومقرره انها تمشى وتسيبك
حمزه بثقه هترجع
دنيا وهى ټضرب كفها بكفها الأخر انت مش فاهم انا مش مصدقاك بجد حمزه الست لما بتسمع عن خېانة جوزها غير لما بتشوفه صدقنى الست لما بتنجرح تصرفاتها بتتغير ١٨٠درجه وممكن تتصرف تصرفات غير الى بتتصرفها ف العاده تصرفات مختلفه عن طبيعتها ولو انت ماحستش ان رنا انهارده كان كل حاجه فيها متغيره من نظرة عينيها لطريقة كلامها تبقى الصراحه أعمى
نظر لها حمزه ولم يرد عليها ودخل الى مكتبه وأغلق باب مكتبه خلفه
نزلت رنا من المكتب وهى تشعر انها مستنفذة القوه المواجهه مع حمزه أستنفذت كل قواها ولكنها حاولت ان تتمالك نفسها فهى الآن يجب ان ترتب أفكارها لتعلم خطوتها التاليه
عدلت رنا من وضع طفلتها على كتفها ونظرت حولها فهى الآن فى شارع جانبى لشركة حمزه بعدما رفضت عرض حارس الأمن بأن يوقف لها سيارة اجره او تركب مع سائق حمزه الخاص بحجة انها ذاهبه لمكان قريب ولكن ف الحقيقه هى لاتعلم الى اين ستذهب
هى لا تنكر ان كان بداخلها جزء صغير كان يتمنى ان يترجاها او حتى ان يعتذر ويبدى ندما على مافعله حتى انها أخذت
 

تم نسخ الرابط