حكايه بسمه ( قصه عبره)
بعد مخلص شغلي.. وفعلا خلصت شغل وروحت علي شقتنا ودخلت لقيت الصالون..
كان شكله حلو جدا وانا كنت فرحانه وبفرح كل منجيب حاجه جديده في شقتنا.. وفجاه لقيته بدا يقرب مني ولما بعدت عنه قال لي في ايه انا جوزك.. هو كتب الكتاب ده هزار
وفضل يلح عليا لحد مضعفت.. انا كنت ضعيفه قدامه اصلا لاني اول مره احب.. هو ده حبيب عمري وجوزي.. وفعلا حصل الي حصل فضلت اعيط ومڼهاره وهو يقول لي فيه ايه يابنتي
في اليوم ده رجعت البيت وانا خاېفه وحاسه اني عملت حاجه حرام رغم انه جوزي بس كنت حاسه اني خونت اهلي
ايوه.. التقاليد بتقول الډخله دي بتكون بعد الفرح.. بس خلاص الي حصل حصل هعمل ايه وبعدين انا متاكده من حبه ليا ده جري ورايا سنتين لحد موافقت عليه وبعدين خلاص الفرح قرب
وبعد اسبوعين كنت معاه في شقتنا زي كل مره ولقيته بيقول لي.. بصي يا حبيبتي انا خلاص مبقيتش عايز الجوازه دي.. انا مش عايز اتجوز.. انتي طالق.. قال الكلمه بسرعه ومن غير اي مقدمات.. انا اټصدمت وقولت له ايه انت قولت ايه.. طلقتني
ضحك وقال لي مراتي وحبيبتي دا أنتي..
ضحك وقال لي مراتي وحبيبتي ده انتي وريتيني الذل ياشيخه خليتيني ماشي وراكي سنتين في الشوارع زي الكلب.. وانتي عامله نفسك زي ميكون مفيش زيك في الكون.. علي ايه ده انتي عاديه واقل من العاديه كمان
وبصراحه انا اتجوزتك تحدي.. كنت مراهن نفسي اني لازم اوصل لك علشان اقول لك رساله.. مش انا يا ماما الي اترفض
كمل كلامه وقال لي والعلاقه الي حصلت بينا دي مش مسوءليتي.. روحي قولي لاهلك لو عندك الشجاعه ووقتها شوفي هيقولو لك ايه.. انا. الغلطان ولا انتي
محسيتش بنفسي الا وانا بنزل علي رجليه ابوسهم واترجاه انه ميسبنيش وميعملش معايا كده طيب حتي نعمل الفرح وبعد كده يبقي يطلقني بس دلوقتي لو سابني هتبقي ڤضيحه.. بس هو رفض وخلاني لبست هدومي وطردني من الشقه
طيب هقول للناس ايه ماما وبابا ذنبهم ايه يتفضحو..طبعا محدش هيصدق ان جوزي الي عمل معايا كده الناس
كلها هتقول انه طلقني علشان شاف عليا حاجه..طلقني علشان شاف عليا حاجه..محدش هيصدق ان هو الي طلع خاېن وانه عمل عملته وبعد كده سابني.. اتفضحنا انا واهلي.. كل العيله فرحانه وبتجهز لفرحي.. فرحي الي باقي عليه ايام
زياد كلم اهله واهلي وقال لهم انا خلاص مش عايز بسمه وطلقتها.. كلهم اټصدمو وكلهم بيسالو عن السبب.. قال لهم بكل بساطه احنا متفاهمناش وانا بصراحه مقدرتش اتكلم ولا ادافع عن نفسي..هقول ايه جوزي اڠتصبني طيب مهي غلطتي اني روحت معاه الشقه.. وكده هفضح نفسي واهلي..انا حاسه اني جبانه وغلطانه اني معرفتش اهلي من اول ما حصل الي حصل
كان وقتها بابا هيعرف يوقفه عند حده ويجبره يتمم الجوازه.. انا ليه سكتت
ليه ضعفت
بس دلوقتي خلاص مينفعش اتكلم.. اهلي بيواسوني ويقولو لي انتي مش خسرانه حاجه والحمد لله انه عمل كده قبل الفرح وقبل الفاس متقع في الراس.. في داهيه. بكره يجي لك سيد سيده هم ميعرفوش الي فيها للاسف
انا حاسه ان حياتي انتهت ووقفت لحد كده
وحكيت لكم حكايتي علشان تكون عبره لكل بنت اوعي تثقي في اي حد حتي لو جوزك وكاتبين الكتاب.. مهما قال واتحايل عليكي وهددك اوعي تضعفي
متسلميش نفسك له الا بعد الفرح لان الجواز اصله الاشهار لكن كتب الكتاب وحده مش كفايه اتعلمي من حكايتي.. وياريت الاهل ياخدو عبره من حكايتي بلاش تكتبو الكتاب الا مع الفرح
علشان تحمو. بناتكم من الموقف ده
تمت