صبا وعزيز بقلم زهره الربيع

موقع أيام نيوز


وعزيز قاعد على السرير وماسك دماغو
صبا دخلت بتوتر وعزيز اول ما شافها بصلها پحده وعنيه بتطلع شرار وقال انتي ايه الي جابك هنا اخرجي حالا
بقلمي زهرة الربيع
صبا اتنهدت ووقفت قدام المرايه وبقت تقلع طرحتها من غير ما تبصلو او ترد عليه حتى
عزيز استغرب تصرفها وقرب منها پغضب وشدها من دراعها وقال بعصبيه انا مش بكلمك اوعي تفتكري ان حتت الورقه الي كتبناها دي هتعمل منك مرات عزيز الالفي فوقي لنفسك انتي كبيرك تأكلي الحصان بتاعي يعني حتى اكلي مستنضفش انك تطبخيه

صبا ابتسمت بضيق وقالت تمام خلصت اولا دي اوضتي شئت ام ابيت وهنام هنا لحد ما نطلق ثانيا بقى حوارك القديم ده ميفرقش معايا اصلا انا عمري ما هعتبر الي حصل من شويه ده جواز
وبقت تدور في الدلاب على حاجه محترمه تلبسها
عزيز كان مضايق جدا من الي حصل ومن وجودها ومن كلامها بس مردش عليها لانو تعبان وحاسس بصداع رهيب قعد على السرير بيأس وۏجع
صبا كانت تتمني لو يزعق ويتكلم حتى لو كان هيجرحها بس متعودتش تشوفو بالضعف ده اتنهدت بحزن وقربت عليه وقالت احم 
بس عزيز بصلها پحده وقال اكيد لو حابب استحمى مش هاخد رأيك
صبا قالت بضيق مقصدش بس علشان انا هدخل الحمام فقولت لو حابب تروح الاول
عزيز قال پغضب ده حمامي ادخلو امتى ما احب حتى لو انتي جوه وحبيت ادخل هدخل
صبا اتنهدت وقالت براحتك واضح اننا مش هنتفاهم ابدا واخدت هدوم 
عزيز بصلها بسخريه وقال لو متخيله اني هقرب منك واساعدك
صبا كانت حرفيا هتطق من كلامو بس ابتسمت باستفزاز وقالت لا عارفه انك مش هتعمل كده خدت بالي انك بارد واضحه اصلا
عزيز وقف بنرفزه وقال قصدك ايه
صبا قالت والله الي قلتو واضح
عزيز قرب عليها وقف وراها ومد ايده على سوسته الفستان وصبا كانت مستغرباه 
صبا دارت ضهرها بايدها وبصتلو بزهول وقالت بعصبيه انت ايه الي عملتو ده انت اټجننت
بس عزيز مسكها من فكها وقال پغضب رهيب اوعي تتجاوزي حدودك معايا متنسيش نفسك احسنلك لاني معنديش مانع اتسلى بواحده زيك اتخلقت لتسليه مش اكتر 
وسابها پعنف ومشي اخد هدوم ودخل الحمام صبا قعدت على السرير بدموع ووبقت تبكي جامد بس مسحت دموعها بسرعه لما الباب خبط حطت الطرحه على ضهرها وفتحت الباب وكانت اسيل ومعاها تمار
اسيل قالت بحرج انا اسفه بس مش راضيه تبطل زن عايزه بباها
صبا ابتسمت على البنوته الحلوه الي معاها وقالت طيب ايه المشكله تعالي ياحلوه
تمار بصت لاسيل وقالت ليه روبانزل هنا
اسيل ضحكت وصبا كانت مستغربه بس اسيل قالت قصدها عليكي علشان شعرك
صبا ضحكت وقالت ااااه طيب تعالي واخدتها واسيل مشيت
صبا قعدتها على السرير وبقت تلعب معاها وتمارا كانت بتضحك وعزيز طلع واتفاجأ بيها قال توته انتي هنا
تمار قالت اممم كنت بلعب مع وسكتت شويه وقالت هو انتي اسمك ايه
صبا ابتسمت وقالت انتي مش بتناديلي روبانزل خلاص عجبني الاسم
تمار ضحكت وقالت خلاص هقولك روبانزل 
صبا قالت تمام هدخل الحمام شويه
ورجعالك واخدت هدومها ودخلت وهيه متجاهله عزيز تماما
عزيز اتنهد بضيق وقعد جمب تمار وبقى يفكر في مازن وليه مرجعش والفجر قرب يطلع مسك تليفون بيسيبو في الاوضه احتياطي وبعتلو رساله زي ما ابوه قال وهو مضايق جدا وكتب انت يا زفت ارجع خلاص كل حاجه باظت زي ما كنت عايز يا رب تكون مبسوط ارجع احسن والله لو لقيتك بمعرفتي ما هرحمك وقعد بضيق شديد
صبا خرجت من الحمام وهيه مكسوفه جدا لابسه بيجامه حريريه رهيبه وشعرها مفرود ووقفت تنشفو قدام المرايه ووشها كان زي البدر طبيعي جدا من غير مكياج بس تجنن
عزيز كان بيبصلها جامد وعيونه مش قادر يحركهم من عليها صبا خدت بالها من نظراتو بس اول ما شافها بتبصلو بعد عيونه وبقى يلاعب تمار
صبا نشفت شعرها واخدت مخده وغطا وراحت تنام على الكنبه 
عزيز قال بتعملي ايه تعالي نامي هنا انا هنام عندك
تمار قالت بفرحه ايوه انا هنام جمب روبانزل انهارده
عزيز قال تمام نامو سوا على السرير وانا هنام هناك يلا تصبحي على خير يا توته وراح نام على الكنبه
صبا اتنهدت بحزن وراحت نامت جمب تمار وبقو يضحكو سوا لحد ما نامو
عزيز كان بيبصلهم بابتسامه ونام هو كمان
عند انور كان مش قادر ينام وبيفتكر الموقف الي اختو اتحطت فيه والكلام الي عزيز قالو وحاسس انو ھيموت من الڠضب بس اتفاجأ باسيل قالت نمت
انو وقف باستغراب وقال انتي هبله يا بت ايه الي جابك دلوقتي افرض حد شافك جايالي في الفجر كده يقول عليكي ايه
اسيل ضحكت وقالت ياسيدي وهيه الناس بتعرف تعمل ايه غير الكلام
انور قرب منها وقال وانتي مش خاېفه تيجي عند شاب كده في نص الليل
اسيل قربت عليه اكتر وقالت انا معنديش مانع اذا هتتكلم معايا وممكن اخفف عنك
انور بعد عنها وقعد بحزن وقال مفيش حاجه ممكن تخفف عني الصراحه اكيد هتزعلي بس وكمل پغضب شديد مش هحس اني احسن الا لو انتقمت من كل الي اذاني انا واختي وزلنا بطريقه دي
اسيل اتنهدت وقعدت جمبو
وقالت انت طيب قوي يا انور وانا مش عايزه قلبك يتأثر بسبب المشاكل دي حاول تسامح وتعيش حياتك
انور قال بدموع وفينها حياتي انا حتى مش مسموح احلم اخوكي هان كرامتي انا واختي وانا مقدرتش احمي اختي الوحيده وبنسبه لوضعي زي ما انتي شايفه مرمي هنا وسط الحيونات وده اخري وبصلها بدموع وقال حتى انتي بحاول احط حدود بنا لاني مينفعش افكر ولا احلم انك ممكن تكوني ليا في يوم ابعدي عني يا اسيل انا انا مبقتش استحمل قربك
اسيل ابتسمت بدموع وحست بسعاده الكون كلو ومسكت وشو باديها وقالت وهتقدر تستحمل بعدي
انور بصلها بدموع وتاه في عيونها 
بقلمي زهرة الربيع
اسيل بعدت عنو بكسوف شديد وانور قرب عليها وقال ايه ندمتي
اسيل بصتلو وقالت بسرعه لا اكيد لا بس يعني اول مره انا احم اول مره اعمل كده
انور ضحك بخفه وقرب عليها وقال تتجوزيني يا اسيل
اسيل برقت بزهول وقالت بفرحه اتجوزك يعني هتيجي تطلبني من بابا وعزيز
انور قال بابتسامتو الجميله لا لا هطلبك منك انتي انا بحبك انتي وعزيز ميهمنيش بس اكيد لما احسن وضعي هطلبك من اهلك
اسيل قالت باستغراب مش فاهمه يعني ايه
يعني الجواز اتنين حبو بعض وميقدروش يستغنو عن بعض وده المهم في العلاقه مش مهم الناس وانا انور سعيد الحاكم بقول قدام ربنا اني بحبك يا اسيل واتمنى اعيش العمر معاكي
اسيل فرحت جدا وحضنتو اكتر وقالت بضحك وانا بمۏت فيك وموافقه افضل عمري كلو معاك
انور بعدشويه وجاب ورقه من حاجتو الي في الاسطبل وكتب فيها شويه كلام وقال امضي يا اسيل ده عقد جوازنا
اسيل ابتسمت ومسكت القلم بتردد ومش عارفه الي بتعملو صح ولا غلط بس انور حط ايده على ايدها وقال لو مش مستعده تواجهي اهلك علشاني وخاېفه بلاش 
اسيل اتنهدت واخدت القلم وقالت مستعده اواجه كل الدنيا بس معاك ومضت وادتو الورقه وقالت خليها معاك
انور ابتسم بتردد من ثقتها العميه فيه واخد الورقه وقرب منها وبص في عنيها جامد وقال انا بعشقك يا اسيل بحبك اوي
في السرايا عزيز وصبا كانو نايمين بعمق بس صحيو مفزوعين على صوت مازن بيزعق ويقول هو فين عزيز اطلع يا عزيز اطلت يا ندل يا واطي بقى تخطفني علشان طمعان فيها طب كنت قولي وبقى يخبط على الباب بقوه
عزيز استغرب وبص لصبا وقال بيقول ايه المچنون ده
صبا كانت زيو مش فاهمه حاجه وعزيز وقف پغضب وقال وليه عين كمان يزعق مبقاش اسمي عزيز الالفي ان ماربيتو من اول وجديد وراح
فتحلو پغضب وقال اهلا بالعريس الهارب
بس اتفاجأ بمازن مسكو من قميصو بشده وقال پغضب اهلا يا عزيز بيه وبص على صبا الي طلعت وراه وقال پغضب بقى ټخطف اخوك من فرحو علشان طمعان في حتت خدامه وووووو
خطفتني من فرحي علشان تتجوز خطبتي دا انا اخوك لو نفسك فيها قوي كده كنت قلي مكنتش هعزها عليك
عزيز قال پغضب وزعيق مازن انت بعد الي عملتو جاي تحاسبني كمان وفاكر لما تيجي تزعق شويه وتعملي نفسك كنت مخطۏف هتمشي عليا بقى وهصدقك انت من الاول ما كنتش عايز تتجوزها بس انا الي غلطت كان لازم احبسك في الاوضه لحد معاد كتب الكتاب
مازن بصلو بزهول وقال انت انت بتكدب ليه من امتى وانت پتخاف من حد اصلا علشان تكدب انا سامع رجالتك بودني بيقولو عزيز بيه قال خلوه معاكم لحد ما الفرح يخلص والفرح خلص واتجوزها خلاص وسابوني امشي انا مش مصدق انت تعمل فيا كده علشان البنت عجبتك تخطفني دا انا كنت ھموت من الخۏف
عزيز استغرب كل كلامو هو عارف مازن ممكن يكدب بس هو بيعرف كدبو من قبل ما يتكلم قال طب طب مين دول انت شوفت حد منهم
بس مازن قال بزعيق ايوه ابتدي في لعبتك الجديده على اساس بقى انك متعرفش اني مخطۏف انت بجد فاكر ان كلامك ده هيمشي عليا
صبا كانت بتسمع كلامهم باستغراب شديد مش فاهمه اي حاجه وصفوان كان بيحاول يهديهم بس من غير فايده
عزيز مسك مازن من قميصه پغضب وقال عارف لو ما بطلتش الكلام الاهبل ده هعمل فيك ايه
بس مازن مسكو نفس المسكه وقال هتعمل ايه اكتر من الي عملتو وريني كده هتعمل ايه انت تعمل فيا انا كده يا عزيز انا اخوك تخطفني علشانها طب اشبع بيها يا عزيز ومن انهارده انسى ان ليك اخ ودفعو بقوه ومشي پغضب دخل اوضتو
عزيز كان بيبص لطيفه بزهول من عصبيتو وكلامو ول الي قالو شئ غريب جدا
مازن دخل الاوضه وبقى يكسر كل حاجه قدامو وقعد على السرير بعصبيه شديده وهو مش مصدق الي اخوه عملو فيه بس مكانش الي حصل هو الي معصبه فكره ان صبا بقت مرات اخوه هيه الي معصباه ودي الحقيقه الي بيهرب منها
عزيز دخل اوضتو وقفل الباب پعنف وفضل رايح جاي پغضب وبيفكر في الي مازن قالو اتنهد و قال ازاي كده مين ممكن يكون خطڤو ازي حصل كده
صبا بصتلو بسخريه وقالت وانت صدقتو كل ده كدب اكيد قال كده علشان خاېف منك و
بس عزيز قاطعها وقال پغضب مازن اخويا انا الي مربيه عارف كدبو وعارف
صدقو وانا متأكد ان كل كلمه
قالها حقيقه
صبا بصتلو باستهزاء وقالت امممم مربيه تمام ولسه هتخرج عزيز شدها من ايدها وقال بعصبيه رايحه فين
صبا قالت بضيق نازله المطبخ هكون رايحه
 

تم نسخ الرابط