صبا وعزيز بقلم زهره الربيع

موقع أيام نيوز


فين يعني
عزيز ضحك جامد وقال لا والله رايحه المطبخ طب كبايه شاي معاكي بقى وبصلها بعصبيه وقال من هنا ورايح مفيش شغل في المطبخ مفيش نزول على الاسطبل واي حد يطلب منك حاجه بخصوص شغل السرايا ممنوع تنفذيها انتي بقيتي مرات عزيز الالفي وتتعاملي على الاساس ده طول ما احنا متجوزين وشغل الشرشحه ده تبطليه ويارب اسمع انك كسرتي كلامي والله لاكسر دماغك فاهمه

صبا نفضت ايده بعصبيه وقالت لا مش فاهمه انا مش مراتك اوعي تفتكر اني هتعامل على الاساس ده في يوم من الايام
عزيز بصلها پحده وقال انا الكلام الي اقوله يتنفذ بالحرف وطول ما انتي على زمتي تحترمي رغبتي وكمان شعرك ده تغطيه كلو مش عاوز شعره تبان منو مفهوم
صبا قالت بضيق بس انا مش محجبه اصلا
عزيز قال بحزم هتتحجبي ومش زي ما بتحطي الطرحه وكل شويه تقع ويبان شعرك الي فرحانه بيه ده لاني لو لمحتو في يوم مش هقصو هحلقهولك خالص هتتحجبي وانتهى
صبا لسه هتتكلم عزيز قال اشششس انتي لسه متعرفنيش لما اقول انتهي يبقى انتهى ولو فيه كلمه على لسانك تبلعيها سمعتي
عزيز قال كده وخرج من الاوضه پغضب وصبا ضړبت على الارض پغضب وضيق وقعدت مكانها مرضيتش تنزل
اسيل ابتسمت بكسوف وقالت صباح الخير
انور قال على فين بدري كده
اسيل قالت وهيه بتكمل لبس همشي قبل ما حد يشوفني وهبقى اجيلك تاني
انور وقف وقرب منها وشدها عليه وقال بس هتوحشيني اصلا من دلوقتي وحشاني
اسيل ضحكت وقالت هجيلك على طول يلا بقى لازم امشي لو حد شافني هتبقى مشكله وباستو من خده وقالت باي
اسيل ضحكت وزقتو بخفه وقالت انا عارفه الشويه بتوعك وبعدين انا منمتش خالص كفايه دلع بقى يلا هجيلك تاني وقبل ما تطلع قالت انور انا بثق فيك اكتر من نفسي انت عارف اكيد
بقلمي زهرة الربيع
انور ارتبك لما قالت كده واتنهد وحاول يبتسم وقال عارف ومش عايزك تقلقي انا ممكن اضحي بالدنيا كلها وانتي لا
اسيل ابتسمت بسعاده وطلعت جري على السرايا
انور اختفت ابتسامتو ونزلت دمعه من عيونه وقعد بحزن شديد وقال اسف اسف يا اسيل
سامحيني انتي احلى حاجه حصلت في حياتي بس انتي كمان فرصتي الوحيده انا انا ايه الي عملتو ده البنت صغيره اوي
بس مسح دموعو بقوه وقال پغضب وصبا كمان صغيره وملهاش غيري يرجع حقها وقف ولبس هدومو وقال بابتسامه جانبيه هنتواجه يا ولاد الالفي هنتواجه
في السرايا جاسر راح لسمر ودخل الاوضه من غير ما يخبط وقال بعصبيه برافو عليكي بقى اقولك مش عايزها تتجوز مازن تجوزيها لعزيز
سمر كانت رابطه دماغها وپتبكي قالت بدموع وعصبيه انا كنت فكراه هيلغي الفرح مش هيتجوزها سبني في حالي علشان انا هتجنن مش مصدقه الراجل الي طول عمري احلم بيه واحده خدامه زي دي تلهفو على طبق من دهب وانا بايدي الي قدمتو ليها
جاسر قال بضيق طب والعمل دلوقتي نعمل ايه علشان يطلقو
سمر قالت مش عارفه بقى هو كده كده هيطلقها اول ما الناس تنسى الموضوع بس قولي ايه الكلام الي مازن قالو ده
جاسر قال انا قولت بما انهم اتجوزو بسرعه كده نستفيد من خطڤو خليت الرجاله فهموه ان عزيز خطڤو علشان طمعان في البنت ممكن كده يتخانقو ويطلب منو يطلقها
سمر قالت بضيق تمام بس سبني السعادي مش قادره اتكلم يلا اخرج قبل ما حد يشوفك هنا
جاسر خرج من الوضه يتسحب وكانت صبا رايحه تشوف اسيل وشافتو طالع من عند سمر بطريقه مريبه استخبت علشان ميشوفهاش واول ما مشي طلعت على اوضه اسيل وهيه بتفكر ليه طلع بالطريقه دي من عند سمر
عزيز بقى راح لمازن وخبط على الباب
مازن قال پغضب مين
عزيز قال بضيق افتح يا مازن ده انا
مازن اتنرفز وقال بصوت باكي مش هفتح وامشي من هنا مش عايز اتكلم معاك
عزيز قال بضيق افتح يا مازن بلاش شغل الاطفل ده افتح خلينا نتفاهم
مازن مسح دموعو وقام فتح وقال بنرفزه عايز ايه انا قولت الي عندي جاي ليه
عزيز دخل وقعد على السرير وقال بس انا مقولتش الي عندي ممكن تهدي بقى وتسمعني انا امبارح معرفش مين الي اخدك من البيت مش انا الي خطڤتك انا عمري ما اعمل كده انت عارف اني ضد الجواز ومش عايز ارتبط طول حياتي وانت كنت معايا في اذمتي من اولها وفاهم كده كويس
مازن قال بعصبيه انا سمعتهم بوداني و
بس عزيز قاطعو وقال وحيات تمار بنتي ماليه دخل ابدا وانت عارف اني في حياتي ما حلفت بيها ها مصدقني ولا لا
مازن قعد جمبو لما قال كده وقال امال مين يعني ليه مصلحه ان انت الي تتتجوز مش انا
عزيز قال هعرف وحياتك هعرف انا اصلا متأكد انو مش هيجبها لبر و اول ما ابتدي حب يفرق بنا
مازن قال قصدك جاسر
عزيز قال مين ممكن يكون غيره الي خطڤك من السرايا حد منها والا مكانش عرف يخرجك ابدا على العموم سبلي الموضوع ده انا جايلك
في موضوع اهم ايه حكايه صبا معاك رد عليا ومتتكسفش انسى حكايه انها بقت مراتي دى لان دي رسميات قدام الناس مش اكتر
مازن قال بفرحه صحيح يا عزيز يعني انت مقربتش منها
عزيز ابتسم باستهزاؤ وقال ولا عمره هيحصل كأنك متعرفش اخوك انت عارف اني عمري ما هفكر في اي واحده بعد الي حصلي ها بقى انت بتحبها
مازن قال لا حب ايه مش لدرجادي انا بس تقريبا معجب بيها افتكرت ان ممكن بعد الجواز تطور علاقتنا بس خلاص بقى ملناش نصيب مع بعض
عزيز ابتسم وقال انا اتمنى انك تحب وتتجوز وتستقر ويبقالك اولاد هكون ابوهم اكتر منك متقلقش انا هتجوزها فتره كده لحد الناس ما تنسى شهر بالكتير وتكون نتيجه الانتخابات ظهرت والوضع استقر وهطلقها واجوزهالك على طول
مازن حضنو وقال ربنا ما يحرمني منك
عزيز قال ولا يحرمني منك انت ابني يا مازن انا لو اعرف انك كنت مخطۏف كان لايمكن افضل مكمل الفرح واكون هادي كده بس افتكرت انك عملتها معايا وهربت يلا كفايه بقى كلام انا هنزل اشوف تمار مش بترضى تفطر من غيري عن اذنك
عزيز فتح الباب ولسه هيطلع الټفت لمازن وقال مازن صبا مستقبلها معاك وهتكون ليك في يوم من الايام بس حاليا هيه مراتي وعلى زمتي مش عايزك تتعرض لها لحد ما اطلقها ولا تقرب منها حتى لو برضاها انا واخد ضربه في نص قلبي من اقرب الناس ليا ومش هستحمل الضربه تيجي منك انت بذات
مازن قال بسرعه انت بتقول ايه صبا زي اسيل لحد ما تطلقها انا مش اخوك يا عزيز انت ابويا ومستحيل اخونك اطمن
عزيز ابتسم وطلع من عندو وراح يفطر مع تمار
اما صبا كانت عند اسيل واسيل قالت طب بيحب ياكل ايه او العصير مثلا بيحب اي نوع
صبا بصتلها باستغراب وقالت بضحك فيه ايه يا اسيل من ساعت ما قعدنا وانتي بتسألي على انور بيحب ايه وبيكره ايه وغمزت لها وقالت هو فيه حاجه انا معرفهاش ولا ايه
اسيل اتوترت وقالت لا طبعا حاجه ايه انا بس بشوفو دايما لوحدو في الاسطبل
ومش بيرضى ياكل من اكل الخدم الي بنوديه فقولت يعني اعملو حاجه ياكلها مش اكتر
صبا قالت بحزن هو مش بيرضى ياكل الاكل علشان من السرايا وهو مش عايز ياخد اكتر من حقو مبيحبش حد يمن عليه علشان كده بيشتري من الفلوس الي اشتغل بيها يلا سيبك كنت عايزه اسألك على حاجه
اسيل قالت قولي
صبا قالت هو الي اسمو جاسر يقرب ايه لسمر مرات عمك احمد
بقلمي زهرة الربيع
اسيل استغربت وقالت ابوه الله يرحمو اخو عمي احمد يعني ابن اخو جوزها ليه بقى
صبا قالت باستغراب لا ابدا بس لقيتو خارج من عندها كده يتسحب فقولت ايه القرابه الي بينهم بس طب بقولك معلش سؤال كمان هو ايه الي بينو وبين عزيز سمعتو لما اټخانقو كان بيقول مراتك وراحت لاخويا ومعرفش ايه
اسيل قالت بتوتر ده موضوع قديم وحساس اوي ومقدرش اجاوبك فيه وياريت كمان متجبيش سيره لعزيز بيه لانو بيتنرفز و
بس قطعت كلامها على صوت عزيز بيزعق جامد ويقول اهدي ازاي يا بابا اهدي ازااااي ورحمه امي لاقټلها هشرب من ډمها الخاطيه الحيوانه وطلع جري بيقول اسييييييييل انتي يا فاجره
اسيل وقفت پخوف شديد وعزيز كسر باب الاوضه ودخل
وقال اه يا حيوانه يا فاجره وھجم عليها مسكها من شعرها بشده وبقى بضربها جامد ويقول ھقتلك والله 
صبا بقت تبعدو عنها وتقول فيه ايه اهدى اهدى بس
وجيه مازن على صوتهم وحاولو يبعدوه هو وصبا ومازن شد اسيل عليه وحضنها وكانت پتبكي جامد وتشهق وقال لها عملتي ايه عملتي ايه يا اسيل
اسيل قالت ببكا والله ما اعرف مش عارفه مش عارفه
عزيز فتح تلفونو وقال مش عارفه خدي اعرفي قرفك يا فاجره 
اسيل ومازن مسكو التليفون واسيل حطت ايدها على بقها پصدمه شديده ومازن شد التليفون من ايدها وكان هيقع من طوله لما شاف مقطع مع انور ووووو
اپشع صوره ممكن يشوفها اخ لاختو اترعش التليفون في ايده وبص لاسيل وقال بتهتهه ايه ايه ده ها ازاي انور مع السايس
عزيز قال وهو في قمه ڠضبو هيه دي المشكله لو مكانش سايس كان عادي وشد اسيل من شعرها واخدها وهو بيجرجرها بكل قوتو وبيقول عشيقك بعت صورك معاه ياخاطيه بېهدد ينشرهم كمان علشان تعرفي انتي كنتي مع مين في الحړام بعتهملي وبيهددني
اسيل اول ما قال كده بصتلو بزهول وصدمه وقالت ببكا لا لا مستحيل يعمل كده لا لا
عزيز ضربها قلم قوي وقال لا والله ميعملش كده اهو عمل يا مغفله عمل يا هبله لعب بيكي علشان ينتقم مني وادتيلو الفرصه فاكره ايه يا غبيه كنتي فاكره ايه 
اسيل نزلت دموعها وبقت ترتعش وقالت ببكا وصړاخ لا لا مستحيل مستحيل انور انور بيحبني بيحبني اوي انت بتقول كده علشان پتكرهو
عزيز مسكها جامد من شعرها وقال يا متخلفه انا هجيب الفديو ده منين يا حماره و
بس اتفاجأو كلهم لما وقعت من طولها واغمى عليها
صبا جريت عليها وعزيز قال بتوتر بيحاول يداريه اسيل اسيل بلاش الحركات دي
بس صبا صړخت فيه وقالت حركات ايه البنت اغمى عليها شلها ډخلها اوضتها
عزيز شالها ودخل بيها وهو بيقول لصبا انتي واخوكي الحيوان هدفعكم التمن اصلا متعرفوش لعبتو مع مين
صبا ولا كانها سمعاه
كانت مشغوله على اسيل استنتو وقالت اطلب دكتور بسرعه وبقت
 

تم نسخ الرابط