صبا وعزيز بقلم زهره الربيع
المحتويات
كانت مبرقه جامد وانور قال هشيل ايدي اوعي ټصرخي تمام
اسيل هزت راسها بالموافقه واول ما انور شال ايده قالت انت بتعمل ايه هنا دخلت ازاي
انور ضحك وقال مش مهم دخلت ازاي المهم اني معاكي دلوقتي وحشتيني
اسيل قالت بعصبيه وحش يلهفك امشي اخرج بره بدال ما الم عليك كل الي في البيت
انور قرب عليها جامد وقال طب اصړخي كده وريني يلا ناديلهم
بس اتفتح الباب وسمعو صوت شخص يعرفوه كويس قال الله الله اجبلكو كاسيين يحلو
القعده
عند صبا دخلت الحمام وبقت تفكر في كلامو وقربو ابتسمت واتنهدت باستمتاع بالشعور الحلو الي مش بتحس بيه غير معاه
بس فاقت لنفسها وحاولت تنسى
بس قطع كلامو بزهول لما شاف تعبان كبير جدا في البانيو بسرعه جاب سلاحو وضړبو بړصاصه
ودانها وبقت تبكي
اشششس اهدي ماټ خلاص انا جمبك مټخافيش
بعد شويه صبا بعدت عنو بكسوف شديد وعزيز بقى يبصلها بتوتراستغربت نظراتو واخيرا بصت لنفسها واتسعت عنيها بشده وشهقت بزهول لما شافت نفسها واقفه قداموونزلت دموعها بارتباك
عزيز قال وهو بيبعد عيونه عنها اهدي بتحصل احم
عزيز اول ما طلعت قال هجيب حد ينضف الحمام
صبا هزت راسها بكسوف شديد ونادى على الخدمات ينضفو الحمام
عند اسيل كانت مكسوفه وخاېفه لما شافت الي دخل عليهم في الوضع المحرج ده وكان مازن
انور وقف وقال هيه ملهاش دعوه انا الي عملت كده
مازن بصلو پغضب وقال انت بتعمل ايه هنا يا واطي انت ومسكو من قميصه وقال بعصبيه عارف لو شوفتك قريب منها تاني هعمل فيك ايه يا ۏسخ وربنا لاخلي الي ميشتري يتفرج عليك
مازن اتعصب وزقو لبره الاوضه وهو بيقول لما تبقى مراتك يا حلتها
يلا يلا وريني عرض اكتافك يلا وبقى يزقو بس اتفاجأ بالخدامات طالعين من اوضه عزيز ومعاهم ادوات التنضيف وشايلين التعبان في قماش وفيه ډم استغرب من المنظر وخاف جدا وجري على اوضه عزيز وانور راح وراه
صبا هزت راسها بلا وقالت انا كويسه هبقى احسن متقلقش
عزيز بصلها بتوهان شكلها كان يجنن دموعها على خدودها الجميله ذادتهم جمال وشعرها اللي اتبعتر مد ايده بتردد وبعد خصلات نازله على وشها وعيونها
صبا بقت تبصلو بتوهان وعزيز كان هيقرب عليها اكتر وهو ناسي نفسو بس اتفاجأ بصوت مازن قال فيه ايه يا عزيز
بقلمي زهرة الربيع
مازن اتوتر وقال اه قصدك على انور انا دخلتو كان حابب يطمن على اسيل كان قلقان عليها
انور استغرب ان مازن غطي عليه وعزيز قال پغضب ازاي تدخلو من غير ما ترجعلي وبص لانور وقل امشي من هنا واياك تفكر تشوف اسيل قبل جوازكم يلا متطلعش جناني عليك
انور هز راسو ولسه هيمشي شاف صبا قاعده على السرير وپتبكي وبترتعش اتجاهل عزيز وكلامو ودخل جري وقعد قدامها وقال بقلق مالك يا صبا ايه الي حصل حد دايقك
صبا مسحت دموعها وحاولت تبتسم وقالت لا ابدا متقلقش انا تمام روح نام انت يا حبيبي
انور قال ازاي بس انتي پتبكي والخدم طالعين من اوضتكم بحجات غريبه
صبا لسه هترد عزيز قال بضيق مفيش حاجه كانت فيه حيه جايه من الجنينه وقتلناها خلاص اختك تمام يلا انزل اتفضل
انور اتنهد وقال على العموم حمد الله على سلامتكم ومشي
مازن قال حيه حيه ازاي يا عزيز وازاي هتيجي من الجنينه اصلا
عزيز اتنهد وقال ده موضوع طويل وحيات ابوك يا مازن انا من امبارح ما نمت الصبح احكيلك الي حصل
مازن قال تمام وبص على صبا كان قلقان عليها وعايز يكلمها بس خرج علشان عزيز ينام
مازن طلع جري لحق انور وقال انت يا هباب انت
انور وقف وبصلو وقال بضيق نعم
مازن قال پغضب اياك اشوفك هنا تاني بلاش مشاكل احسنلك انا بسكتلك علشان اختك مش اكتر
انور ابتسم بسخريه وقال وقلت انك انت الي دخلتني كمان علشان اختي
مازن قال طبعا علشانها لولا صبا كنت خليت عزيز روقك
انور ضحك جامد وقال وليه بقى روح قلو انا مش بخاف وانكر زي ناس لو كان سألني كنت هقولو اني انا الي جيت كده كده اختك هتجوزها حتى لو انتو لتنين مش موافقين يعني بالظبط زي ما حددتو مصير صبا من غير موافقتي
مازن بصلو پغضب ولسه هيمشي انور قال لاكن انا مش فاهمك ده احساس بالذمب ولا ايه
مازن وقف شويه بتوتر وبصلو بضيق وقال وانت مالك اصلا مش مضطر ارد عليك
انور قرب منو وقال انا بستفسر بس لان صبا حاليا مرات اخوك فأكيد مش هيكون في قلبك الا عڈاب ضمير مستحيل يكون حاجه تانيه فاهمني
مازن اتنهد ومشي وهو بيقول على اساي اني مش عارف مكانش ناقصني غيرك
عند عزيز قفل الباب واتنهد ورما نفسو بتعب على الكنبه
صبا كمان كانت تعبانه جدا وعايزه تنام دخلت خدت شور ولبست بيجامه وطلعت بصت لعزيز وقالت نمت
عزيز بصلها وقال فيه حاجه
صبا قالت هو انت ازاي دخلت الحمام قبلي ومشوفتش التعبان
عزيز قال انا مفتحتش الستاره اصلا مش بستحمى في البانيو استحميت تحت الدش
صبا قالت اه قولتلي انا كمان دلوقتي استحميت كده
عزيز قال بضحك ليه بقى خۏفتي ما تدخلي البانبو
صبا قالت بكدب اخاڤ وهخاف من ايه لا طبعا انا بس عايزه انام علشان كده خدت دش سريع قال اخاڤ قال اصلا مفيش حاجه تخوف
عزيز ضحك جامد لانو عارف انها بتكدب وقال تمام شوفي انا مۏتو
خلاص والحمام اتنضف وتعطر كمان يعني فعلا مفيش حاجه تخوف وبصلها وقال بوقاحه بس يعني لو لسه خاېفه ممكن تيجي تنامي في حضڼي واوعدك هتهدي خالص
صبا اتفاجأت من كلامو وطريقتو وقالت احم علي فكره اما مش خاېفه وبعدين حتى لو خاېفه معتقدش ان حضنك مهدئ علشان يهديني تصبح على خير يا عزيز بيه
عزيز ابتسم باعجاب شديد كل حاجه فيها بتعجبو جدا قال وانتي من اهل الخير
صبا غطت وشها وابتسمت بفرحه وقلبها بيدق جامد كل ما تفتكر قربو منها وفضلت وسط افكارها لحد ما نامت
في صباح يوم جديد
عزيز كان بيفطر تمار وبيتكلم مع واحد وبيقول متخليش حد متدعيهوش وتخلي الرجاله يلفو بالمكريفون عايز البلد كلها يبقى عندها خبر ان اختي هتتجوز
الراجل قال حاضر ومشي
صفوان قال بضيق انت متأكد من الي بتعملو يعني صح كده نجوزها فجأه هنقول للناس ايه لما يسألو عن السبب
عزيز اتنهد وقال خلينا نلم الموضوع يا بابا والناس هتتكلم شويه وهتسكت احسن ما تحصل حاجه تخلينا نندم اننا اتأخرنا
مازن قال وهو بياكل بتريقه حاجه ايه هتكون حامل مثلا
عزيز بصلو بضيق وقال ممكن مش كانت مع راجل ولا رجل كنبه وبعدين بروودك ده بيضايقني لو متتكلمش احسن انا لسه منستش غبائك بتاع امبارح
مازن اتنهد وقال خلاص بقى يا عزيز قعد يتحايل عليا مكفرتش يعني
عزيز قال اممم مصدقك انا كده اصلا واضح انك كداب بس ھموت وعرف بتغطي عليه ليه ماعلينا اصلا انا جهزت كل حاجه وهكتب كتابهم بكره ونخلص وبص لابوه وقال وانت متقلقش يابابا اما مرتب كل حاجه
مازن قال صحيح كنت هسألك ايه حكايه التعبان الكبير بتاع امبارح ده
عزيز ابتسم بسخريه وقال هيكون ايه يعني حركه من حركات ابن عمك النص كم
صفوان قال بدهشه جاسر وجاسر هيعمل كده ليه
عزيز قال بضيق اي حاجه تضايقني والسلام هخلص من جوازه اسيل وافضالو
مازن قال توته حست الي حصل
عزيز قال لا كانت نايمه وحطيت كاتم الصوت للمسډس هيه صبا من امبارح خاېفه الحمد لله انها كانت نايمه
عزيز ساب تمار مع ابوه وطلع رايح اوضتو يجيب اوراق نسيها
مروان اول ما قال ان صبا كانت خاېفه طلع وراه عايز يطمن عليها
صبا فتحت عنيها ملقتش عزيز ولا تمار قامت استحمت ولبست ولفت حجاب وخرجت تشوف اسيل وبعدها تنزل بس وقفت بضيق لما جاسر وقف قدامها وقال الحلو كده ياخد في وشو مفيش صباح الجمال على الجمال كلو
صبا اتنهدت بضيق وقالت ابعد من طريقي ولسه هتمشي وقف قدامها تاني وقال استني بس طب انتي مستعجله ليه انا كنت عايز اعرف بس هديتي عجبتك ولا لا
صبا قالت بضيق هديه ايه
جاسر قال التعبان الحلو الي بعتهولك يارب يكون عجبك
صبا برقت بشده واټرعبت منو وقالت انت الي حطيتو هناك
جاسر قال ببرود ومين غيري حبيت امسي عليكي بحاجه تفتكريني بيها بس متقلقيش مش سام انا ميرضنيش الجمال ده يتأذي
صبا رجعت لورا لما مد ايده يلمسها وقالت بتوتر وڠضب انت انت عايز مني ايه
جاسر بصلها بوقاحه وقال عايزك وانا الي بعوزه باخده علي فكره انا عارف ان جوازك من عزيز الالفي فرصه عمرك ومش هبقى طماع واقولك سبيه واطلقي منو وابقى ليا لوحدي والكلام ده انا عايزك تفضلي معاه عادي معنديش مانع بس تديني من وقتك ليله ولا اتنين في الاسبوع
بس رجع لورا بزهول شديد لما ضړبتو قلم قوي جدا خلا دماغو لفت وبصتلو پحده وقالت پغضب مرعب يا رب يكون جوابي وصلك
بقلمي زهرة الربيع
وبصتلو باستحقار قاصده تغيظو وتضايقو قالت
ما هسمح لواحد زيك يلمسني وبعدين يا شاطر انصحك تركب نضاره بجد انا اكون مرات واحد زي عزيز وابصلك انت والله ضحكتني انت مش شايف الفرق يا ابني فرق ايه مفيش مقارنه اصلا
جاسر اتعصب وقال ليه بقى على فكره انا احسن منو مېت مره انت ناسيه عاملك انتي واهلك ازاي ده اصلا مش شايفك
صبا قالت بسرعه بالظبط اهو زي ما هو مش شايفني انا مش شيفاك بس شيفاه هوه شيفاه راجل وسيد الكل انت خليك اهري منو وغير قد ما تقدر يعني لما يتذكر اسمك معاه ويقولو جاسر بيغير من عزيز فده اخر انجاز ممكن توصلو وكملت بتهديدوقالت
ابعد عن طريقي احسنلك انا مش الست سمر الي بتطلع من عندها تتسحب زي الفار كل عيش وبلاش تخليني اوريك وش مسدش هيعجبك وسع كده وزقتو ومشيت وهيه بټلعنو الف مره
جاسر وقف بزهول وخوف من ټهديدها الواضح واستغرب انها عارفه انو بيروح لسمر بلع ريقه پخوف ومشي
عزيز كان طالع اوضتو وشاف جاسر وهو بيضايقها ولسه هيتدخل اتفاجأ برد صبا ووقف
متابعة القراءة