صبا وعزيز بقلم زهره الربيع

موقع أيام نيوز


بصوت عالي معملتش حاجه يا عزيز مراتك معملتش حاجه خطڤوها وقتلوها هيه ملهاش ذمب مرات عمك عارفه كل حاجه 
بقلمي زهرة الربيع
عزيز كان مستغرب كلامها ومصډوم ومش عارف يسألها ولا يفهم منها و اصلا كان كل همو يخلصها من بين ادين جاسر جري وراهم عايز يحاول معاه
رجاله جاسر كانو هيضربو ڼار على عزيز بس انور ومازن ورجاله

عزيز اشتبكو معاهم ومنعوهم
جاسر اخد صبا عند العربيه ولسه عزيز قال استني يا جاسر سبها سبها وخد الي انت عايزه وانا هسيبك ولا كأن حاجه حصلت
جاسر قال بسخريه ما انا باخد الي عايزه وعلشان كده باخدها وبلاش تيجي ورايا علشان هخلصلك عليها
صبا كانت بتبصلو بدموع وعزيز بص لعيونها وابتسم لها بمعنى متخافش وقال يا جاسر اسمع الاكلام واكسب حياتك
جاسر ضحك وقال انا دايما كسبان انت الي بتخسر وخسړت لتاني مره يا عزيز خسړت تاني انضف حاجه في حياتك الۏسخه خسړت اول مره لما صدقت على مراتك انها بتخونك وهيه كانت بتصد اخويا بكل طاقتها لمجرد انك لقتها في سريرو وسمعت كلمتين انا كنت قاصد اسمعهملك صدقتنا وشكيت فيها وعملت لبنتك تحليل كمان
عزيز كان واقف پصدمه ودموعو بتلمع في عيونه وقال يعني يعني ايه ووووو
يعني الي قالتوصبا مظبوط انتو خطفتوها خطفتوها وقټلتوها شككتوني فيها وخلتوني افتكرت انها خانتني 
انتو مستحيل تكونو بشړ
جاسر ابتسم بسخريه وقال بالظبط ده الي حصل والي لسه هيحصل كمان مع العصفوره دي هاخد منها الي عايزه وهقتلهالك هيه كمان
عزيز طلع سلاحو وصوبو عليه پغضب وقال انا قټلت اخوك بس للاسف قټلتو متأخر بس انت اقسم بالله ما هخليك ټلمسها ولا تقرب لها سبها حالا احسنلك
جاسر ابتسم بسخريه ومسك صبا من رقبتها وشد اجزاء السلاح وقال شكلك حابب تشوفها بټموت قدامك
عزيز اټرعب وبص لصبا وصبا بصتلو بدموع وابتسمت وقالت عزيز عزيز انا انا بحبك بحبك اوي ياريتني عرفتك من زمان اوفي مكان تاني وظروف تانيه
عزيز نزلت دمعه من عيونه وقال صبا انا انا هساهدك مټخافيش مټخافيش انا معاكي
وافتكر حاجه وبص لجاسر وقال مش حرام تعمل معاها كده وهيه انقذتك من المۏت لما انا كنت بخنقك وبص لصبا بنظره لها مغزى وقال لما خنقتك في السرايا لولا انها ضړبتني بطريقه غريبه كان زمانك مېت
صبا فهمت قصدو وابتسمت وحطت رجلها ورا رجل جاسر وضړبتو بكل قوتها بالكوع في معدتو وكعبلتو وقع على الارض بحركه سريعه عجيبه
عزيز اول ما عملت كده شدها عليه بقت في حضنو وصوب سلاحو على جاسر الي كان واقع على الارض ومتفاجأ بشده ومش عارف ايه الي حصل
عزيز رما السلاح ونزل ضړب جامد في جاسر وهو بيزعق ويقول عملتلكو ايه يا كلاب عملت ايه يا كفره رد عليا ليه ليه عملتو فينا كده ليه وكان بيضربو پعنف وڠضب شديد جاسر اغمى عليه من كتر الضړب وعزيز لسه ما سكو من قميصو وانهار وبقى يقول بدموع كنا مبسوطين ليه هملتو كده ليه قټلتوها عمرها ما اذت حد كانت عايزه تقولي حاجه قالتلي هقولك على موضوع لما ارجع وسكت شويه بيفكر
ورجع بقى يفوق في جاسر وقال قوم قوم يا واطي قوم وجري على العربيه وجاب قزازه ميه وكبها عليه
جاسر فاق وبصلو بتعب وعزيز رجع مسكو تاني وقال احكيلي احكيلي عملتو معاها ايه كانت كانت عايزه تقولي حاجه اتكلم انطق احسنلك
جاسر قال بتعب ونفس متقطع كانت كانت عايزه عايزه تقولك تقولك انها هت ھتموت كانت عندها ورم وو وخطېر هلشان كده كانت كانت بتروح تتابع مكانتش عيزاك تعرف انا اناسمر حكتلي
عزيز بعد عنو ووقف پصدمه ودمعو بقت تنزل بغزاره وصبا قربت عليه وقالت بدموع عزيز عزيز انت كويس
عزيز بصلها وقال سم سمعتي قال ايه وبص لجاسر وقال بزهول كنتو كنتو عارفين انها عيانه و وعملتو فيها كده ها كنتو عارفين
وو اتحولت ملامحو لڠضب رهيب ومسك سلاحو وقبل ما جاسر ينطق حرف كان فرغو كلو فيه
صبا صړخت بړعب وانور جري عليها حضنها و استخبت
فيه وعزيز قعد على الارض وانهار وهو بيفتكر كل لحظه ظلمها فيها وقال انها خاڼتو ازاي صدق عليها كده وازاي مكانش واثق فيها
انور قرب عليه وقال عزيز بيه قوم معايا
عزيز قام بتعب ودموع وبص لصبا وقال پغضب سمر ډخلها ايه بالموضوع
انور قال احم تمام هستناكم في العربيه
انور راح العربيه وصبا بصت وقالت بارتباك هحكيلك كل الي سمعتو
في السرايا كانت سمر فرحانه جدا ومتوقعه ان عزيز خلص على جاسر وصبا ومتوقعه انها هتفضل معاه اول ما سمعت صوت العربيات نزلت جري بس اتفاجأت وكانت هتقع من طولها لما لقت صبا داخله مع عزيز وماسكين ادين بعض
عزيز ضغط على ايد صبا پغضب لما شاف سمر
بعد الي عرفو
سمر اتقدمت على عزيز وقالت دي دي بتعمل ايه هنا ازاي ازاي لسه عايشه مش انت انت قولتلي انك انك ھتقتلها
بس عزيز قرب منها پغضب وقال اقتل مين اذا كنتي انتي بعد الي عملتيه ده كلو لسه عايشه
سمر خاڤت وقالت تقصد ايه انا انا معملتش حاجه متصدقهاش البنت دي كدابه كدابه
عزيز قال پغضب وزعيق اربع سنين وانا مستحملك ومستحمل حركاتك المقرفه اربع سنين وانتي بتجيبي في سيره بسمه طالع نازل وانتي عارفه انها مظلومه اتفقتي معاهم وقټلتوها وكمان خليتوني اصدق انها واحده خاينه ازاي ازاي قدرتو تعملو كده ياكلاب يا سفله
عزيز كان في قمه ڠضبو وكان عايز يهجم عليها يضربها بس انور ومازن مسكوه جامد وبقو يحاولو يهدوه مازن قال اهدى اهدي يا عزيز هيه هتاخد عقابها احنا اتصلنا بالشرطه وزمانهم جايين ياخدوها
سمر بصت لهم بزهول وقالت شرطه ليه انا عملت ايه مش هتقدرو تثبتو حاجه الي عملو كل حاجه هما جاسر وعلى انا مليش دعوه
عزيز قال پغضب انتي اخرسي مش عايز اسمع صوتك مش عايزك تنطقي خالص
سمر
رجعت لورا پخوف لحد ما اصتدمت بالطاوله ولقت عليها سکين جمب الفاكهه
شدت السکين وهجمت على صبا وقالت پغضب كلو منك كلو منك انتي كرهتيه فيا ھقتلك هقتلكك
عزيز شد صبا عليه وانور وقف قدامها لسه هيمنعها للاسف ضړبتو بيها في قلبو وقع على الارض
بقلمي زهرة الربيع
صبا صړخت واسيل جريت عليه وقالت بصړاخ انور انور يا حبيبي اطلبو الاسعاف انورررررر
عزيز قال پخوف احنا لسه هنستني الاسعاف شيلو معايا يامازن
عزيز ليه بيشيلو مع مازن البوليس دخل واخد سمر وعزيز بصلها پحقد وقال دلوقتي بقى فيه چريمه وواضحه كمان الهانم هيه الي ضړبت اخو مراتي يا حضره الظابط
سمر بقت تبكي وتصرخ وتقول هندمك يا عزيز هندمك
وعزبز اخد انور على المستشفى وصبا واسيل ومازن كانو معاه
في المستشفي انور كانت حالتو صعبه والطعنه كانت جمب القلب وصبا كانت مڼهاره جدا واسيل اغمى عليها وكان الكل حالتهم سيئه جدا
لاكن هديت الاوضاع شويه لما الدكتور خرج وقال ان العمليه نجحت والحاله مستقره
بالليل اسيل كانت حاطه راسها على رجل صبا وهما الاتنين كانو بيبكو جامد وعزيز قرب عليهم وقال وبعدين طيب ادعولو احسن من العياط ده الدكتور قال انو بخير شويه وهيفوق ونطمن عليه
اسيل قالت وسط شهقاتها ليه مفاقش لحد دلوقتي انتو بتكدبو علينا شكلو تعبان لو حصلو حاجه اعمل ايه من غيره يارب
صبا حضنتها وقالت ببكا خلاص متقوليش كده مش هيحصلو حاجه ان شاء الله 
وبعد ساعات من التوتر والقلق انور فاق ودخلو يطمنو عليه وصبا حضنتو وبقت تبكي جامد
انور قال
بتعب خلاص بقى انا انا تمام
عزيز قال بابتسامه حمد الله على سلامتك
انور ابتسم وقال الله يسلمك وبص لصبا الي كانت پتبكي جامد وقال كفايه وجعتي قلبي والله انا كويس
عزيز قومها وقال كفايه هو تعبان مينفعش كده تعالى معايا واخدها وطلع بيها
انور لسه هيسأل على اسيل اتفاجأ بيها واقفه في زاويه في الاوضه وپتبكي بصوت مكتوم وحالتها صعبه قوي قال اسيل تعالي
اسيل قربت عليه ببطأ وجسمها بيرتعش من الخۏف والبكا وقعدت جمبو وقالت بشهقات انت انت كويس
انور ابتسم بدموع على منظرها وخۏفها عليه وقال انتي الي مش كويسه ابدا يااسيل ليه كده يا حببتي ما انا زي القرد اهو امال لو مت هتعملي ايه
اول ما قال كده وقالت ببكا حرام عليك متقولش كده انا بحبك بحبك اوي اوعى تسبني مش هستحمل
انور ابتسم بفرحه وقال طيب اهدي عمري ما هسيبك ابدا واتنهد وباس راسها وقال بحزن حقك عليا سامحيني ارجوكي
اسيل قالت وهيه بتبصلو بدموع مسمحاك خلاص مش زعلانه منك ابدا 
انور ابتسم بفرحه وقال بجد على طول كده
اسيل مسكت فيه وقالت ايوه وعمري م هزعل منك تاني وحتى لو زعلت عمري ما هبعد خليني ازعل واروق في حضنك انا لما حسيت انك ممكن تروح مني حسيت قلبي بطل يدق مستحيل ابعد تاني
انور كان مبسوط جدا وشدهاعليه وقال ربنا يخليكي ليا انا عمري ما هزعلك تاني يا اسيل عمري
عدو يومين واسيل ووصبا مع انور في المستشفي وعزيز كان معاهم وديما سرحان وحزين على كل الي عرفو بس كان وجود صبا معاه بيهون عليه وفي اليوم التالت رجعو على البيت بعد ما انور اتحسن شويه
في السرايا عزيز قال ها هتعرف تطلع السلم ولا نطلعك
انور ابتسم وقال لا لا شكرا انا هطلع لوحدي اه على فكره شكرا يا عزيز بيه لانك دفعت تكاليف المستشفي وكنت واقف معانا انا اكيد هرجعلك الفلوس بس كل حاجه حصلت فجأه
عزيز ابتسم وقال اظن مبقاش غيه بنا الكلام ده احنا بقينا عيله لو مش واخد بالك وبعدين بلاش رسميات مفيش داعي تقولي يا عزيز بيه عزيز كفايه يعني
انور ابتسم وقال تمام وطلع هو اسيل وصبا كانت معاهم 
عزيز لسه هيطلع على اوضتو مازن قال عزيز انا بجهز ورقي هرجع على اميركا
عزيز بصلو بدهشه وبعد كده اتنهد بحزن وقال لو على موضوع صبا انا كنت هتكلم معاك في الموضوع انا
بس مازن قاطعو وقال اهدى بس انا مش هكدب عليك في لحظات اعجبت بصبا مجرد اعجاب بس كل الكلام الي قولتهولك ورغبتي في الجواز منها وكل الهري ده حوار من ابوك هو كان شايف ان البنت دي هتنفع معاك وطلب مني كده
عزيز بصلو بزهول ورجع بص لصفوان الي كان بيصفر وعامل نفسو مش واخد بالو وقال بقى كده 
مازن قال بضحك بس الظاهر الراجل العجوز ده بيفهم اكتر مني ومنك البت جدعه وبتحبك خد بالك منها وربنا يهنيكم
عزيز قال طيب لو مش علشان صبا امال هتسافر ليه
مازن قال ابدا انت عارف ان صحاببي من ايام الدراسه
كلهم هناك واتفقنا هنعمل بزنس سوا وانا مليش في جو البلد انت عارف بحب الحريه وكمان اشوف طريقى
عزيز اتنهد وقال بس هتوحشني هكلمك كل يوم
مازن قال كل ساعه يا ابن ابوبا ربنا ما يحرمني منك يا عزيز
عزبز حضنو وقال ولا يحرمني منك ابدا بس صفوان حضنهم هما الاتنين وقال ولا يحرمني منكم ويخليكم ليا
عزيز باس ايده وقال كده برضو يا راجل يا طيب دا انا كنت بقول ملكش في الخبث ده
صفوان ضحك وقال البت طيبه وتستاهل خلي بالك منها ربنا يخليكم لبعض واشيل اولادكم قريب
عزيز
رفع حاجبو وقال اولادنا ده انت راسم الخطه الكامله طب مش انت شلت تمار ولا مش كفايه
صفوان قال لا طبعا بس هيه تمار تقدر تعيش من غير اخ يونسها ويسندها
عزيز قال بضحك اممممم طيب هنشوف الموضوع ده يا حج تصبح على خير 
عزيز طلع وفتح الباب كانت صبا في الحمام اول ماطلعت وقف يبص عليها باعجاب شديد وقال عارفه اول مره شوفتك قولت ايه
صبا قالت بتقليد سبحان المبدع العظيم
عزيز ضحك بخفه وقال لسه فاكره
صبا قالت بابتسامه حتى نظره عيونك فكراها
انا اسف اسف على كل حاجه عملتها معاكي وعلى كل كلمه جرحتك بيها ارجوكي سامحيني كفايه عليا ذمب واحد
صبا بصت في عيونه وقالت بعشق مش زعلانه من اي حاجه وحتي بسمه الله يرحمها اكيد الي حصل لها مش ذمبك ولو كانت فضلت عايشه بعد الحاډث وكانت حكتلك الي حصل انا متأكده انك كنت هتصدقها متلومش نفسك انت شوفت بعينك وسمعت بودنك طبيعي تشتت
عزيز بعد شويه وقال بضيق لا لا المفروض كنت اثق فيها لما جاسر كلمني وقلي صبا عايزه تفضل معايا مصدقتهوش حتى لما انتي بلسانك قولتيها مصدقتش ابدا كنت واثق ان فيه حاجه غلط كان المفروض اثق فيها زي ما كنت واثق فيكيي و
عزيز قطع كلامو لما شاف صبا بتبصلو بفرحه شديده ومبسوطه جدا بالي قالو ابتسم وقال مبسوطه مش كده شوف انا بكلمك في ايه وانتي في ايه
صبا ضحكت وقربت منو وقالت انا مبسوطه انك بتثق فيا
عزيز حاوطها باديه وقال امال هتعملي ايه لما تعرفي اني بحبك
صبا اتسعت عنيها بزهول وقالت بت بتحبني
عزيز قال بحب شديد وبموت فيكي كمان لو كانت فيه حاجه واحده حلوه في كل الي حصل فهي انك ډخلتي حياتي
صبا كانت هتقع من طواها حرفيا هتتجنن من السعاده حضنتو بقوه وقالت انا بعشقك بحبك اوي والله وهنسيك كل حاجه وحشه واي چرح هنعديه سوا
عزيز قال وهو بيبص في عنيها بعشق وانا مش عايز غيرك من الدنيا يا صبا انتي حياتي كلها انا مش عارف ازاي كنت غبي كده وكنت ببعدك عني مع اني كنت ھموت عليكي
صبا ابتسمت وقالت بضحك يعني مش لدرجه غبي ممكن نقول فهمك بطيئ شويه
عزيز رفع حاجبو وقال ام بجد معاكي حق والله بس مش هتقوليلي انتي بتلعبي رياضه ايه
صبا ضحكت وقالت كنت بتدرب في نادي في القاهره لفنون القتال والدفاع عن النفس
عزيز قال قولتيلي واضح ضرباتك متمكنه كنتي هتخلصي عليا
صبا ضحكت وقالت انت لسه فاكر والله يومها كنت خاېفه عليك اكتر معرفش ليه
عزيز ابتسم وقرب منها اكتر وقال هيه يومها كانت ضربه قويه بس انا مقصدش الضربه دي
صبا قالت باستغراب بس انا مجتش جمبك تاني هيه الضربه دي وبس
عزيز ابتسم وقال كذابه انتي ضړبتي قلبي بعيونك من اول يوم شوفتك في الاسطبل ولحد دلوقتي والقلب مخفش
صبا ضحكت بكسوف غابت معاه في الحظه دي ونسيت كل الدنيا
عزيز بعد عنها شويه وقال بهمش يخربيتك
تجنني وشهقت لما شالها وراح بيها ناحيه السرير
صبا قالت عزيز عزيز استني فيه ايه يا عزيز طب بنتك بنتك روح جبها علشان تنام و
بس عزيز قاطعها وقال بعشق واضح في عيونه هتنام مع جدها انهارده 
ومرت الايام في استقرار شديد بين الجميع صبا وعزيز حبهم كل يوم يكبر وتمار بتحب صبا جدا وبتناديها ماما وعزيز كسب الانتخابات وحياتهم كانت سعيده جدا
انور واسيل سافرو القاهره وانور بقى يكمل شغل ابوه وكانو عايشين حياه سعيده مستقره
مازن سافر وبقى يشتغل في اميركا وعايش حياتو بحريه كامله
بعد مرور سنه
كانت صبا في المطبخ بتجهز
ساندوتشات وجات تمار وقالت يلا يا ماما السواق مستني وانا اتأخرت
صبا ادتها سندوتشاتها وقالت طب بوسه ماما فين
تمار باستها جامد وقالت احلى ماما وجريت لبره
عزيز نزل بطلتو الجميله ودخل وراها المطبخ وقال صباح الخير
الخدامات قالت صباح النور يا بيه
عزيز شد صبا وطلع بيها وشدها عليه وقال يا بت مش الدكتوره قالتلك الفتره دي متشتغليش ده انتي من اقل من شهر عامله قيصريه مبتسمعيش الكلام ليه
بقلمي زهرة الربيع
صبا ابتسمت وقالت انت عارف اني مش بحب حد يخدمني ياعزيز وبحب اعمل حاجتك وحاجه تمار بنفسي انا مش تعبانه والله
عزيز اتنهد وقال يا قلبي ما انا عارف وعلشان كده سمحتلك تنزلي المطبخ بس خدي بالك من نفسك اكتر بقي
صبا قالت طيب تمام يلا تعالى علشان تفطر
ونزل احمد وصفوان وقعدو في جو جميل وفطرو سوا
بعد الفطار عزيز كان في الاوضه بيلاعب تميم وجات صبا قالت بفرحه انور واسيل هيجو كمان اسبوع علشان معاد ولاده اسيل الشهر ده ربنا يقومها بالسلامه
عزيز قال بابتسامه يارب بس على فكره انا بغير من اخوكي ده الفرحه دي كلها علشان جاي
صبا قالت هو واسيل هيجو ومازن كمان هينزل علشان لازم يتصور مع البيبي وينزلها استوري
عزيز ضحك وقال ده شئ اكيد
صبا قالت شوفت بقى مبسوطه ليه هنتلم كلنا سوا
انا عن نفسي كعزيز يعني يهمني انك تكوني مبسوطه وبس ايا كان السبب
صبا ابتسمت وقالت طب وانت مبسوط ياعزيز
عزيز باسها من راسها وشدها عليه اكتر
وقال فوق ما تتخيلي انا ربنا اكرمني بعد عڈاب واجمل هديه في حياتي كانت وجودك يا صبا
صبا ابتسمت وقالت هتفضل تحبني على طول
عزيز قال بابتسامه طول ما بتنفس هفضل احبك يا قلب عزيز خلاص القلب سكنتيه وحطمتي حصونو واسرتيه بعنيكي
تمت بحمد الله 
نادتني بطرف عيناها فأتى الق
اهدتني نظرة لن انساها فأهديتها خافقي وحبي
لجأت للقلب فأواها فلما حطمت حصون قلبيش

تم نسخ الرابط