صبا وعزيز بقلم زهره الربيع
المحتويات
مشافتش حد فطلعت وراه وفضلت ماشيه وراه لحد ما وصلت الاسطبل الي بينام فيه
كل ما يفتكر اختو والي حصلها وهو مش قادر يساعدها يبقى هيتجنن
اسيل اول ما دخلت الاسطبل قالت بتوتر احم مساء الخير
انور اتخض ووقف و بصلها بزهول لانو كان شافها في الحفله وعرف انها اخت عزيز فاستغرب وقال بقلق خير فيه حاجه
اسيل ضحكت وقالت اهدى انا جايه اتكلم معاك عادي
اسيل قالت وهيه بارتباك مش هتقولي اتفضلي
انور مسك قميصو لبسو وقال احم طلعا اكيد
اتفضلي مكانك اصلا
اسيل دخلت وانور بصلها من فوق لتحت وابتسم وكان بيفكر في شئ خطېر
في السرايا كان عزيز رايح جاي بيفكر في صبا والشاب الي جيه على الحفل وبيدور في دماغو والڠضب الاكبر كان من نفسو ومن الافكار الغريبه الي بتجيلو اتنهد بضيق شديد وحس انو محتاج يتكلم معاها ويسألها عن الشاب ده مع انو مش عارف السبب بس طلع بسرعه ناحيه اوضتها
صبا قالت احم ابعد لو سمحت
عزيز قال بدون مقدمات مين الشاب الي جيه على الحفله فعلا كنتو مخطوبين وسبتو بعض ليه
صبا بصتلو باستغراب وقالت هو انا المفروض ارد عليك يعني وكانت هتمشب بس عزيز مسك ايدها وقال پغضب اكيد هتجاوبيني انتي بقيتي من عيلتنا ولازم تتعاملي على الاساس ده
عزيز فضل ماشي وراها وقال انتي مش واخده بالك من الفضايح الي حصلت
صبا كانت مش بتبصلو ولا حتى وقفت وقالت وهيه مكمله ولله انا ميهمنيش انا مغلطتش في حاجه ولا المفروض اتكسف من حاجه
صبا زقت ايده وقالت بعصبيه انت عايز ايه متطلعش جناني عليك سبني في حالي ومشيت ودخلت المطبخ
عزيز راح وراها وقال انتي ليه مش عايزه تقوليلي سبتو بعض ليه ايه لسه بتحبيه
صبا فتحت التلاحه وطلعت ميه وقالت سواء بحبو اولا حاجه متخصكش ولا يحقلك انت ولا اي حد يسألني ومش مضطره ارد عليك
صبا ضحكت جامد وقالت انت بجد مش طبيعي وكملت پغضب مرعب وقالت انا اتخطبت لاخوك علشان سمعتي وسمعت عمي واخويا وسط الناس لانهم بعد ما شافوني في الوضع القذر الي اخوك حطني فيه محدش مصدق ان انور لحقني قبل ما يأذيني فبلاش تتعامل معايا على اني خلاص بقيت جزء من عيلتكم لاني ميشرفنيش
صبا قالت بضيق ابعد خليني امشي
عزيز حب يضايقها قال انتي الي بتحطي نفسك في المواقف دي ايه الي يخليكي تدخلي المطبخ مع شاب في نص الليل كمان ايه يوديكي اسطبل الخيول لوحدك الي يشوفك يقول انك اتعمدتي تجرجريه
بقلمي زهرة الربيع
صبا اتحولت ملامحها لڠضب رهيب وقالت وانت كمان جرجرتك علشان تيجي ورايا من اوضتي لهنا وتف معايا بالشكل ده
عزيز حس بحرج وخد بالو من تصرفاتو وبعد شويه وقال انا انا بس
كنت عايزك تجاوبيني على اسألتي والسؤال الاهم بنسبالي ليه بتعاملييني على اني اسؤ من مازن زي ما اكون انا الي عملت معاكي كده
صبا بصتلو بغل وحقد وقالت عارف ليه لانك اۏسخ منو هو واضح ان ده طبعو طايش ومش
مساؤل لاكن ازاي انت تسمح لنفسك تخطبني لاخوك بدال ما تعاقبو ازاي وتقول لاخويا ان اكبر عقاپ لاخوك انو يتجوزني لو كانت اختك في نفس الموفف كان هيكون ده تصرفك برضو انت اسؤ من اخوك بمراحل وعلشان تعرف انك ظالم انا مكنتش في الاسطبل علشان اجرجرو زي ما انت قولت انا كنت هناك لاني بشتغل علشان انور اضطر يا خد ورديتين وكنت بساعدو مكنتش اعرف اني هقابل شخص حقېر زي اخوك كل همو بنبسط على حساب الناس مكنش قدامي حل تاني كان لازم اشتغل انا في طب عارف يعني ايه مصاريف الطب يا عزيز بيه
عزيز اتفاجأ بشده وقال انا مكنتش اعرف انك بتدرسي وخصوصا طب بس انتي بتظلمي مازن بكلامك هو صحيح ضعف قدامك بس دي مش اخلاقو انا عارفو كويس ده تربيتي و
عزيز لسه هيكمل كدب بس سمعو صوت غريب
عزيز قال ايه الصوت ده
صبا قالت بقلق ده جاي من المخزن ومشيو يشوفو مصدر الصوت بس كانت الصدمه والمصېبه الصوت الي سمعوه وكان
للاسف مازن ومعاه بنت وبتقول بمياعه كفايه يا مازن بيه حد يشوفنا
صبا وعزيز بصو لبعض بزهول وعزيز قال پغضب
ايه الي بيحصل هنا
صبا كټفت اديها وقالت بسخريه ابدا تربيتك معاه واحده جوه وووووو
يا بيه حد يشوفنا يا بيه عيب يا بيه مش كده لالا مازن قال برغبه عيب انتي لسه شوفتي عيب
بس اتفاجأو لما عزيز فتح الباب وبصلهم وعنيه بتطلع شرار وقال بزهول من الموقف انت بتعمل ايه
مازن بلع ريقه بړعب وبقى يغطي نفسو هو والبنت الي معاه وقال بړعب اوعى تفهم غلط انا انا هفهمك
صبا كانت مدياهم ضهرها لانها من الكلام والصوت فهمت هما بيعملو ايه ومرضيتش تدخل زي عزيز بس لما سمعتهم ضحكت وقالت ايه السؤال الغريب ده هيكون بيعمل ايه يعني بيلعب طاوله اخلص طلعهم قبل ما حد يجي واټصدم بعدين
مازن لما سمع صوتها قال پغضب انتي ايه الي جابك هنا امشي على اوضتك
عزيز بصلو پغضب وقال بعصبيه مرعبه انت تخرس اخرس خالص وبص للبنت الي معاه وقال وانتي غوري من هنا ومش عايز اشوف وشك هنا تاني
البنت بقت تبكي وتلطم وعزيز شد مازن من ايده وطلع بيه على اوضتو پغضب
صبا ضحكت على الموقف وطلعت على اوضتها
عند عزيز كان رايح جاي في الاوضه بعصبيه
وكان كالعاده قاعد بيفرك اديه بتوتر وخوف واتنفض بړعب لما عزيز بصلو وقال اعمل فيك ايه قولي انت قولي اتصرف معاك ازاي دلوقتي عاجبك قعدت ساقط الثانويه الي كل يومين تقعدها قدامي دي وقال بزعيق بكلمك رد عليا
مازن قال پخوف ا اهدى يا عزيز انا انا هفهمك
عزيز مسح وشو بعصبيه وقال انا هادي هادي جدا معني اني مطلعتش بروحك لحد دلوقتي ابقى هادي هادي اوي
مازن وقف وقال انا مش عارف انت ليه بتعاملني على اني صغير انا بقيت راجل ومسأول عن الي بعملو
عزيز بصلو شويه وقال بهدوء تمام يا راجل يا مسأول من انهارده هتتعامل على انك راجل ومسأول وكمل بعصبيه وحزم من بكره هتنزل معايا الشغل هتداوم دوام كامل وتباشر العمال وتابع الشغل لما اشوف هتبقى راجل مسأول ولا لا
مازن قال بزهول انت بتقول ايه لا طبعا انا مقدرش
عزيز قال پغضب ليه بس بتقدر تبقى راجل في القرف الي بتعملو هتنزل الشغل وانتهى
مازن قعد على السرير بيأس وقال مدام قلت انتهى يبقى مفيش فايده
عزيز قال برافو عليك اديك حافظ يلا غور نام
مازن مشي وقبل ما يطلع قال عزيز انت كنت بتعمل ايه في المطبخ من امتى بتنزل عند الخدم اصلا وازاي صبا كانت معاك
عزيز اتوتر بس مبينش وقال بعصبيه انت مالك انت هتحاسبني كمان اروح مكان ما انا عايز يلا روح نام
مازن مشي وعزيز قعد يفكر في كل الي حصل وبيسأل نفسو نفس سؤال مازن ليه راح وراها هناك قال في نفسو انت ايه حكايتك مع البنت دي فرمل يا عزيز دي مرات اخوك ده الي هيتم ولازم تتعامل على الاساس ده وفضل وسط افكارو لحد ما نام
في الاسطبل كان انور قاعد بيتكلم هو واسيل وبيضحكو سوا اسيل قالت انت مسخره والله
انور ضحك وقال وهو مركذ في عيونها هو انتي ليه جيتي هنا
اسيل اتوترت من نظراتو وقالت انا انا كنت حابه اتكلم معاك وو وبس
انور قال وهو لسه مركذ في عيونها ليه
اسيا قالت عادي يعني شوفتك في الحفله وكنت مضايق وكمان كمان حابه اعتذر عن الي عملو اخويا هو طبعا غلط جدا ومفيش حاجه تغفرلو الي عملو
انور بعد عنها وقال بضيق مش انتي الي المفروض تعتذر
اسيل قالت بحرج معاك حق انا بس مش عيزاك تفضل مضايق كده
انور قرب منها وقال بابتسامه شكرا انتي جميله جدا يا اسيل وقلبك طيب وقرب اكتر وقال وكل حاجه فيكي تجنن خصوصا عيونك
اسيل نزلت عيونها بكسوف وخدوده احمرو جامد وقالت بارتباك انا انا لازم امشي تص تصبح على خير وطلعت جري
انور طلع وراها بسرعه وقال استني هشوفك تاني
اسيل قالت من غير ما تبصلو ان شاء الله وكملت جري
انور كان بيبص لطيفها بابتسامه واتحولت ابتسامتو لڠضب رهيب وهو بيفتكر جملة عزيز الي مش بتفارفو لما قال اكبر عقاپ لاخويا انو يتجوز بنت البواب ابتسم پغضب وقال الايام بنا ياعزيز عمركم ما هتحسو بالي حسيناه الا لما تدوقو من نفس الكاس بس هيكون مليان حبتين
بقلمي زهرة الربيع
في صباح يوم جديد عزيز صحي من النوم على ايدين صغيره على وشو فتح عنيه بنوم وكانت تمار قال صباح الخير يا توته
تمار قالت صباح الخير قوم كفايه نوم
عزيز ضحك وقال تمام يلا ستي اديني قومت هروح اخد دش واجيلك وقام خد هدومه واخد حمام وطلع
عزيز بص على تمار الي بتلعب باريحيه وقال روحي صحي عمك مازن زي ما صحتيني علشان عايزه
تمارر قالت هو صحي من زمااااان
عزيز استغرب وقال مازن صحي لوحدو غريبه
طب وهو فين دلوقتي
تمار قالت ببرائه راح عند ربانزل كان پيتخانق معاها
عزيز كان بيقفل زراير القميص بصلها باستغراب وقال ربانزل مين پيتخانق مع مين على الصبح
تمار قالت مش عارفه اسمها البنت الي شعرها طويل زي ربانزل
عزيز اتسعت عنيه بشده لما عرف انو راح لصبا ونزل جري من غير ما يكمل لبس
لسه هينزل وقفتو سمر لما وقفت قدامو وقالت مستعجل ليه مش تصبح
عزيز نفخ بغيظ وقال باستعجال حلي عني السعادي
ولسه
هيمشي وقفت قدامو تاني وقالت لو اتطلقت من عمك تتجوزني
عزيز اتسعت عنيه
متابعة القراءة