صبا وعزيز بقلم زهره الربيع

موقع أيام نيوز


بزهول وقال انتي مش طبيعيه بجد مستحيل تكوني طبيعيه واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وقال اوعي من وشي
سحر بعدت پخوف من نظراتو وعزيز مشي وهو بيقول پغضب بس مصايب على الصبح الاقيها منين ولا منين يا رب صبرني بس
عند مازن كان عند اوضه صبا وعامل مشكله وبيزعق ويقول قولت انطقي متعصبنيش انتي عرفتي منين اني كنت في المخزن امبارح

صبا قالت نفخت بزهق وقالت بقالك ساعه بتسألني وبقولك نفس الكلام وهرجع اقولك علشان شكل الفهم عندك زيرو انا كنت هناك بالصدفه وصلت
مازن قال پغضب لا والله صدفه وعزيز كمان صدفه ده عمرو ما نزل عند الخدم انا متأكد انك عرفتي اني هناك وجبتيه علشان يقفشني هناك صح فاكره ان كده هيقف في صفك لازم تعرفي ان عزيز ده اخويا وعمرو ما هيقف ضدي
صبا بصتلو بزهق وقالت خلصت لو خلصت اتفضل علشان انا ورايا شغل
مازن مسكها من ايدها جامد وقال پغضب انا لما اكلمك تتكلمي كويس
و
بس قطع كلامو لما عزيز قال پغضب مازن
مازن سابها وقال بضيق نعم يا عزيز
عزيز قال پغضب بتعمل ايه هنا انا قولتلك ايه
مازن قال بضيق كنا بنتكلم بس
صبا قالت بسخريه انا وانت مفيش بنا كلام اخوك فاكر اني انا الي خليتك تشوفو امبارح ياريت تفهمو ان سواء هو او انت فانا مش شيفاكم اصلا
مازن بص لعزيز وقال پغضب سامع قالت ايه
عزيز غمض عيونه وفتحهم وقال پغضب امشي استناني على الفطار يلا اتحرك
مازن مشي وهو ھيموت من الغيظ من صبا وبيتوعد لها
وعزيز قرب على صبا وابتسم باستهزاء وقال بقى مش شيفانا انتي اممم كان بودي اقولك ركبي نضاره بس للاسف الحاله اتأخرت قوي
صبا ابتسمت باستفزاز وقالت وانا كان بودي اقولكم انكم حيونات بس للاسف كده هشتم كائنات بريئه ملهاش ذمب
عزيز بصلها پغضب وغيظ وقال انا هعرف ازاي اقصلك 
اتنين متر من لسانك ده كلها كام يوم والانتخابات تخلص وساعتها ابقى سمعيني صوتك الجميل ده
صبا بصتلو باستحقار وقالت وانا هستني اشوف اسؤ ما عندك انت واخوك الساڤل اخركم تتكلمو وبس صحيح الواحد بيحسب خطواتو وياخد بالو منها وهو طالع على السلم لاكن لما بيوصل على القمه بياخد بالو اكتر لانو لو وقع على جدور رقبتو مستحيل يطلع تاني اظن وصلت يا عزيز بيه
عزيز ابتسم باعجاب وقال تمام وصلت تهديدك وصل بس الي لسه مش واصل عندك اني انا مستحيل اقع انتي بتكلمي عزيز الالفي اسيبك انا تعيشي في الواقع الي بيقول انك اخرك تنضفي مكان خطواتي يا شاطره
بقلمي زهرة الربيع
عزيز لسه هيمشي صبا قالت عزيز بيه يا ريت تاخد بالك مكان خطواتك علشان متحتاجش لحد ينضف وراك لانك لو في يوم ملقتش الي ينضف وراك هتلاقي نفسك في مزبله
صبا قالت كده وطلعت راحت المطبخ وهيه متنرفزه 
وعزيز بص لطيفها بسخريه ونزل يفطر
في المطبخ كانت صبا بتشتغل مع الخدم بس اتفاجأت لما واحده من الخدم دخلت وقالت بسرعه يا بنات شفتو الي حصل عارفين مين بره مصېبه
صبا مهتمتش لانها مش بتهتم باخبارهم اصلا بس الخدمات بصولها باهتمام وقالو خير مين بره
قالت جاسر الالفي رجع البلد وجيه يقابل عزيز بيه 
الكل بقو في حاله زهول واتخضو جامد صبا استغربت وقالت فيه ايه مين جاسر ده
محدش رد عليها وبقو يشغلو نفسهم باي حاجه
ناهد مرات عمها قالت اششش وطي صوتك ومتجبيش سيره راجل ده ابدا خلينا في حالنا
صبا استغربت اكتر وقالت ليه يعني هو مين ده
ناهد قالت پخوف بقولك اسكتي ملناش دعوه طيب علشان ترتاحي ده ابن اخو صفوان بيه واحمد بيه بس من ابوهم ومعاه مشاكل مع اولاد عمه واسكتي بقى كفايه الي هيحصل ده الډم هيبقى للركب استر يا رب
صبا استغربت جدا بس الكل بقى في حاله خوف وړعب لما سمعو اصوات جايه من الصالون طلعو الخدامات وحاولو يسمعو الصوت
عزيز كان واقف وهو ھيموت من الڠضب ومازن وابوه وعمو بيحاولو يهدوه قال پغضب رهيب جاي ليه رجعت ليه انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك
جاسر ابتسم بسخريه وقعد بلا مبالاه وقال ليه بقى وشي بيفكرك بحد مش عايز تفتكرو
عزيز بقى في قمه ڠضبو وزقهم ومسكو بقوه من قميصه وشدو جامد عايز يرميه من السرايا
صفوان واحمد كانو بيهدوه وبيحاولو يمنعوه بس من غير فايده كان متعصب جدا
صبا كانت بتبص عليهم بايتغراب مش هارفه ليه العصبيه دي كلها ومين ده الي يوصل واحد زي عزيز للحاله
دي
عزيز كان هيخرجو بره بس جاسر زقو و قال پغضب انا مش قاعد عندك انا ليا في السريا زي زيك انا وريث هنا ولا علشان ابويا مېت هترموني كده والله ارفع عليكم قضيه وانت اكتر واحد هتخسر يا عزيز
عزيز لسه هيقرب يضربو ابوه وقف قدام جاسر وقال پغضب عزيز خلاص سيب ابن عمك وحاول يهدى وقال يا ابني هو ملوش دعوه بالي اخوه عملو
عزيز بصلو پحده وقال متدخلش انت في الموضوع ده يا حج والزفت ده مش هيفضل هنا دقيقه واحده على چثتي والله اطلع بروحو وما يهمني
صفوان قال پغضب البيت ده بيتو ابوه وريث معانا
انا واحمد واحفاد العيله كلهم ورثه في السرايا اهدي خلينا نتفاهم بالعقل
عزيز قال پغضب مرعب انا معنديش تفاهم اعتبرني معنديش عقل اصلا والي قلتو يتنفذ هطلع اجيب مفاتيح العربيه انزل مشوفش خيالو هنا مفهوم
عمو قال يا ابني بس
عزيز قاطعو وقال بحزم انتهى يا عمي انتهى
عزيز قال كده ومشي خطوتين ولسه هيطلع جاسر قال باستفزاز انا مش همشي من بيت جدي 
مش مشكلتي ان مراتك مقدرتش تشوفك راجل وراحت لحضن اخويا وووووو
نامت في حضنو وخانتك علشان هيه مش شايفه انك راجل او يمكن حبت تجدد برضو الست لها احتيجات يا زيزو 
واڼفجرت القمبله يا ساده عزيز ھجم عليه زي الۏحش وقعو على الارض ونزل فيه ضړب بكل قوتو زي المچنون وبقى يخنق فيه بشده
صفوان واحمد ومازن كلهم كانو بيبعدوه عنو لانو كان وشو بقى ازرق وبيطلع في الروح بس مش قادرين عليه كان خارج نطاق الخدمه
صبا اټرعبت من المنظر وجريت عليهم من غير تفكير ومرات عمها لطمت وبقت تنادي عليها بس مهتمتش وجريت عند عزيز وبقت تحاول تبعدو معاهم وتقول سيبو سيبو بيطلع في الروح بطل غباء وسيبو يا غبي هيموووت
بس من غير فايده وجاسر خلاص كان بيضرب رجليه في الارض وهتطلع روحة حرفيا
صبا عرفت انو خلاص ھيموتو فضړبت عزيز بسيف ايدها في رقبتو بطريقه غريبه خلتو داخ جدا واتفكت اديه ومسك دماغو وبصلها وهو بيقول عمل عملتي ايه ووقع من طوله
مازن جري عليه وقال بړعب وهو بيحاول يفوقو عزيز عزيز عملتي ايه عملتيلو ايه اخويا مالو
صبا قالت متخافش اغمي عليه بس شويه وهيفوق ومازن وصفوان بقو يفوقو في عزيز بړعب واحمد وصبا جريو على جاسر وادلو ميه وكان بيكح جامد وبيشهق ومش قادر يتنفس صبا فكتلو الكرفته وبقت تضغض على صدره وتقلو اتنفس متخافش واحده واحده انت تمام متخافش
جاسر بقى ياخد نفسو وشويه هدي وجات عيونه على صبا وكانت قريبه منو اوي وبقى يبصلها باعجاب شديد مازن شافو بيبصلها كده اتقدم عليهم وشدها من ايدها پغضب وقال بنرفزه انتي بتعملي ايه ابعدي عنو
صبا بصتلو پغضب وقالت فيه ايه سيب ايدي
بس مازن كان بيبص لنظرات جاسر پغضب ومش عارف ايه الي مضايقو قال تعالي شوفي عزيز مالو
صبا لسه هترد سمر قالت بدموع انتي عملتيلو ايه والله لو جرالو حاجه لاسجنك
صفوان قال پخوف مش وقتو يا جماعه خلينا نشفلو دكتور الاول وبص لصبا پحده وقال وحسابها معايا بعدين
صبا اتنهدت وقالت يا جماعه لو عايزين تحلو الموقف تسمعوني حد ياخد الشب ده قصدها على جاسر ويدخلو اي اوضه قبل ما عزيز بيه يصحى وانا هفوقو متقلقوش
احمد قال هيه معاها حق على الاقل ميمسكوش في بعض تاني لما يفوق واخد جاسر وطلع بيه على اوضتو
صبا قعدت جمب عزيز وجابت برفن وبقت تشممو منو وابتدى فعلا يفوق اول ما فتح عنيه ببطأ ابتسمت
باستفزاز وقالت حمد الله على سلامه
عزيز اتسعت عنيه لما افتكر الي عملتو مسكها من رقبتها وقال انتي عملتي ايه يا حيوانه ها عملتي ايه
صبا ضړبتو بادها في بطنو اتوجع جامد وسابها ومسك بطنو رغم ضعف اديها لاكن ضرباتها متمكنه بصلها بزهول وهيه وقفت وقالت انت عبيط يا جدع انت اي حد يضايقك ټخنقو اهدي يا بابا احنا
بشړ مش فراخ
عزيز وقف وقرب منها پغضب رهيب وبصلها پحده وعنيه بتطلع شرار وقال باي حق تدخلي في حاجه ملكيش فيها باي حق تتجرأي وتمدي ايدك على اسيادك يا حقيره انا اسكتلك كتييير الظاهر انك فهمتي سكوتي غلط وغمص عنيه وفتحهم وزعق پغضب وقال عبيييد
اول ما قال كده الكل اتوتر وناهد جريت عليه وبقت تلطم وتحاول تهديه وصبا كانت مستغربه ومش فاهمه مين عبيد الي خوفهم كده بس دخل راجل عملاق جدا وقال افندم يا عزيز بيه
عزيز بص لصبا پغضب مرعب وقال خد البنت دي على المقبره
بقلمي زهرة الربيع
صبا قالت پخوف مقبره مقبره ايه بس اتقدم عليها عبيد وشالها بدراع واحد ومشي بيها وهيه بټضربو وبتشتمو وبتقول سبني سبني يا حيوان انت ابعد عني سبنييي سبنييييي
عبيد ادالها ضربه واحده بايده اغمى عليها فورا اخدها وطلع بيها
مازن جري عليه وقال بتوتر اهدي يا عزيز حرام البنت صغيره معملتش حاجه تستاهل تدخلها المقبره ارجوك
عزيز بصلو پغضب وقال اكيد مش ھڨتلها هعلمها الادب مش اكتر الحيوان الي اسمو جاسر مشي
مازن بلع ريقه پخوف واتوتر وقال ها 
عزيز قال پحده ها ايه مشي ولا لسه
صفوان وقف قدامو وقال پغضب ممشيس ومش هيمشي هيفضل في بيت ابوه
عزيز لسه هيتكلم صفوان قال بسرعه وحزم انا لما وافقت امشيه من اربع سنين وافقت لانك كنت مجروح جدا وقتها لاكن ده بيتو ودي بلدو وهو ملوش ذمب بالي حصل كفايه انك قټلت اخوه وهو مخدش بتاره منك
عزيز كان بيبصلو بزهول وضحك جامد وقال ياخد تاره مني ليه بقى يا بابا هو انا غلطت على اخوه في حاجه هو انا قټلتو من غير سبب قولتلي خليتو يمشي علشان انا كنت مجروح ونزلت دمعه من عينه وقال ده على اساس ان چرحي طاب انت شايف اني دلوقتي نسيت و عادي اعيش معاه في بيت واحد
صفوان لمعت عيونه بالدموع وقال ولا انا نسيت بس
ده ابن اخويا ملوش ذمب في الي اخوه عملو ده ابن عمك و
عزيز
 

تم نسخ الرابط