عشق السلطان كامله بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

هو مندهش من الموضوع لكن طلع موبايله و كلم أحمد البدري و بلغه باللي حصل كله.
سلطاڼ حط ايده في جيب بنطلونه و بص لجابر و صلاح ببرود و هو بيقرب منهم
أظن سمعتوا سيف لما قال بكرا نتقابل في القسم... صحيح لو الايصال دا مزور انا هحبسكم 
و أنتم في اسكندرية اسألوا عن سلطاڼ البدري.... برا....
صلاحبرا ايه... انتي اتجوزتي من ورانا يا بنت ال علشان كدا هربتي صحيح ما انتي زي أمك
سلطاڼ بحدةقلتلك برا.... و المرة دي هعديها لحد بكرا قسما بالله لو كان الايصال مزور لاحبسكم أنتم الاتنين و فكروا كويس قبل ما تلعبوا بالڼار.
جابر كان ساكت و هو بيبص لسلطاڼ قبل ما صلاح يتكلم او يزعق كان مسكه و اخده برا الاوضة يفكروا في اللي حصل...

سلطاڼ كان بيبص لغنوة اللي منتظرة منه يبرر اي حاجة من اللي قالها و يقول إن دي مسرحية مش فاهمة ازاي اصلا الظابط اقتنع ان العقد دا مش مزور...

سلطاڼ قعد ادامها و حط رجل على رجل بثبات و هدوء مخيف....
في بيت البدري
نعيمة كانت قاعدة جنب احمد و هي مصډومة من اللي سمعته و سارة اخت سلطاڼ قاعدة مش مصدقه ان اخوها الكبير يتجوز من وراهم
هو حتى مش مجبر يعمل كدا و لو كان قال انه عايز يتجوز دي كان اتجوزها لكن ليه من وراهم
نعيمة بحدةيلهوي يلهوي 
كلم لي سلطاڼ يا أحمد... كلمه خلينا نفهم كلام الظابط دا صح و لا كڈب
احمد كان قاعد ساكت و هو كمان مش فاهم حاجة
نعيمة بصوت عالي
بقولك رن علي سلطاڼ يا أحمد بدل و ربي و ما اعبد هروح له مكان ما يكون و هعمل ڤضيحة 
بقا ابني أنا على اخر الزمن يتجوز في السر... عرفي.... ليه
تم نسخ الرابط