لانك معي (الوصيه) بقلم نشوه عادل
المحتويات
بوجوده عمرى ما فكرت ولا شيلت هم حاجة لانى عارفة انه معايا لكن دلوقتى مريم شاركتنى فيه وكمان قريب يخلف ويبقى مراته وولاده هما الاولوية فى حياته
عمر بود يبقى انتى متعرفيش غلاوتك عند يوسف اللى خلاه يبعد عن ابوه وامه ويقف قصادهم عشان يحميكى منهم وهما الاولى بوده منك ومن مراته وبعدين انتى بتقولى هيفضل مراته وولاده وهو بيعتبرك اصلا بنته الكبيرة تيجى ازاى بقى ها ها
عمر طبعا
ساجدة هو انت ويوسف ازاى اصحاب وهو اكبر منك بتلات سنين !
عمر طب وفيها ايه يعنى ! هى الصداقة بالسن ولا ايه! انا ويوسف عشرة عمر بمعنى الكلمة ليا اصحاب كتير وهو كمثل لكن هو بالنسبة ليا اخويا اللى معاه سرى وخبايايا كلها
ساجدة يديمكم لبعض
عمر قوليلى بقى با سيتى ناوية ع علمى ولا ادبى
عمر اشمعنا!
ساجدة عشان لما اروح الشركة واشتغل مع يوسف ميقولش عليا حمارة
اڼفجر عمر بالضحك عليها وهى فضلت مركزة فى ملامحه الرجولية وعيونه اللى ضاقت لما ضحك والغمازة اللى بانت ع خده
ساجدة بعدم وعى الله ضحكتك حلوة اوى وكمان عندك غمازة
عمر بغمزة يعنى تفتكرى ممكن فى يوم واحدة تحبنى واتجوز زى يوسف
عمر ماشى يالا بقى ادخلى نامى الوقت اتأخر
بالفعل دخلت ساجدة نامت .......... بعد مرور ٦ سنين فيهم يوسف خلف توأم بنتين سماهم اسيل وايسل والنهاردة حفلة تخرج ساجدة من الجامعة كانت مبسوطة جدا وطايرة من الفرحة اول حلم فى حياتها بتحققه وبعد الاحتفال جه يوسف قعد جنبها وفى ايده ورق
ساجدة ايه ده !
يوسف المفروض الورق ده كنتى اخدتيه من لما تميتى ال ٢١ سنة بس انا استنيت لحد ما تتخرجى من الكلية انتى دلوقتى بقيتى مسؤلة عن نفسك وفلوسك وليكى حق تديرى شركتك
ساجدة كانت بتبص للورق بذهول وقالت الورق ده مش هيغير من حاجة انت هتفضل مدير الشركة وانا مجرد موظفة عندك انا حابة كده فعشان خاطرى خلينا زى ما كنا
استووووووب انا عارفة انى فصيلة وفصلان وكل الكلام اللى بتقولوه بس لازم تكونوا اتعودتوا ع فكرة
يتبع
بقلم_نشوه_عادل
لانك_معى البارت الاخير
يوسف اخدها فى حضنه وبعدها جرس الباب رن وكان عمر اللى بارك لساجدة ع التخرج وطلب من يوسف انهم يقعدوا لوحدهم عشان عايزه فى موضوع مهم
عمر بتوتر وارتباك واضح ع تهتهة كلامه بص يا يوسف هو... انا.... انا يعنى ..... اخد نفس بعمق واتكلم بسرعة بصراحة كده انا جاى اطلب منك ايد الانسة ساجدة
يوسف بابتسامة جانبية ولكنه لبس وش البرود امممممم وده من امتى ده انت بتستغفلنى يعنى انا كنت بعتبرك اخويا ومأمنك ع اختى تقوم تعمل كده وتخونى
عمر بسرعة اقسم بالله ما حصل وعمرى ما خۏنتك ولا فكرت انى اعمل كده يا يوسف انا حبيت ساجدة من لما كانت فى ثانوى كنت بكدب نفسى وقلبى بس كل مرة كنت بشوفها فيها ضربات قلبى اللى كنت بحس انها هتخرج منى دى هى اللى اكدت ليا حبى لها ولما فكرت اخد خطوة جيتلك ع طول حتى مهتمتش اعرف رأيها فيا
متابعة القراءة