رغبه الاڼتقام بقلم سما حسين

موقع أيام نيوز

.. دا طلع معاه فلوس
رنيم بتماسك ازاى
محمد ببرود البيه طلع عنده شركة صغيرة شوية شريك فيها مع صاحبه للاستيراد و التصدير
رنيم پصدمة ازاى و هو مبيعنى دهبى من شهرين
سكتت لحد ما استوعبت و قالت و هى بتحاول تهدى نفسها هى الشركة دى بقالها اد ايه
محمد بص فى الورق و قال بقالها شهرين بس علشان شريكه كان ذكى جدا و عنده معارف كتير قدر فى وقت قصير ان الشركة تكبر شوية
رنيم مسكت الفازة و حدفتها على الارض و قالت بصړاخ الواطى الحيوان دا حتى دهب ابويا ماسبهوش فى حاله و باعه مع شبكتى .. انا للدرجادى كنت سازجة .. للدرجاى كنت متغفلة
محمد قام من مكانه و قعد يهدى فيها شوية
رنيم هدت شوية و قعدت على الكنبة و بتغط على ايدها جامد علشان ماتنهرش قدامه اكتر من كدا
محمد بإستغراب بس هو دهبك كله كان كام علشان يقدر يدخل بيه المشروع دا
رنيم پقهرة شبكتى كان سعرها ٤٠ الف و دهب ابويا اللى كان عاينهولى كان ب ٧٠ الف دا غير سلسلة جدى اللى كان عطيهالى علشان ختمت القرآن كله كان ب ٥ تلاف
محمد پصدمة ايه كل دا
رنيم بصتله بجزن و محمد قال بإصرار متقلقيش انا هاجبلك حقك و دا وعد منى ليكى
رنيم كانت هاتتكلم بس جالها اشعار على موبايلها
فتحته لقت صورة خالد و هو حاضن ميرنا على صفحته الشخصية على الفيس و كاتب تحتها
بجانبك فقط اشعر بأنى امتلك كل شئ 
و حاطط قلب و تحتهم مكتوب باركولى علشان هتجوز نور عينى
كلكم مدعوين يوم فى قاعة 
رنيم ضغطت على الموبايل جامد لحد ما ايدها ابيضت و صوت نفسها بقى عالى من كتر الڠضب
محمد بإستغراب فى ايه
مردتش عليه فامد ايده على شان ياخد الموبايل بس هى بعدتها و قالت ببرود مش هتحب تشوف دا
محمد بإصرار احنا اتفقنا احنا مينفعش نخبى على بعض اى معلومة تخصهم و شد الموبايل بسرعة
محمد فضل باصص على الموبايل لحد ما عيونه احمرت و قال بتوعد خليهم كدا فرحانين و متهانين شوية علشان هتبقى اخر فرحة فى حياتهم
رنيم بتوعد انا عايزة خالد يحس بنفس الاحساس اللى حسينا بيه
محمد باصلها و هى كملت بإبتسامة جانبية ميرنا لازم تخون خالد و دا سهل علينا جدا
محمد باصلها بخبث و هى باصتله بنفس النظرة
عند خالد و ميرنا
ميرنا بدلع خلودى هو احنا هنسافر فين فى شهر العسل
خالد بتفاجئ نسافر
ميرنا بإستغراب اه نسافر مش احنا عرسان و العرسان بيسافروا فى شهر العسل
خالد برفض مش هينفع .. الفترة الجاية دى ورايا شغل كتير قوى
ميرنا پغضب يعنى ايه ياعنى يا خالد دا انا عروسة و من حقى ادلع
خالد اعمل ايه ياعنى يا ميرنا مش بإيدى
ميرنا بضجر و ضيق مليش دعوة اتصرف .. اظن دا من حقى
خالد بإقناع طب بصى انا اخرى نسافر اسبوع واحد بس فى الساحل و بعد كدا اوعدك انى اول ما اخف الشغل اللى عليا شوية هاخدك اوديكى اى بلد انتى عايزاها
ميرنا بتكشير و ڠضب خلاص اللى انت تشوفه يا خالد بس خليك فاكر انك وعدتنى
خالد بضحك حاضر والله فكى التكسيرة دى بقى
ميرنا بإبتسامة مصطنعة حاضر
يوم الفرح
دخلت هى و محمد القاعة و هما رافعين راسهم بغرور و تكبر
خالد و ميرنا اول ما شافوهم فتحوا بوقهم من كتر الصدمة .. ماكانوش متوقعين ابدا انهم عندهم الجرأة الكافية اللى تخليهم يجوا لحد هنا
محمد بص على ميرنا بإشمئزاز و نفور و قال لخالد بغرور و تكبر بقى كدا يا خالد متعزمش اخوك و ابن خالك .. اخص عليك ماكنتش اعرف عنك كدا
خالد بتوتر ا انا ماكنتش اعرف انك ممكن تيجى انت و هى
رنيم ببرود ليه و احنا مش قد المقام ولا ايه
ميرنا پحقد انتوا ايه اللى جابكم مع بعض و كملت بإستفزاز بقولك ايه شغل انك مش فارق معاكى اى حاجة دا مابيكلش معايا .. انا عارفة انك محروقة و متكادة من جوا علشان انا اخدته منك
رنيم ببرود مستفز تعيشى و تلمى الژبالة من بعدى يا روحى
ميرنا بصت عليها بغل و خالد وسع عيونه من الصدمة
محمد بخبث لخالد اسيبكم انا بقى و بص لرنيم و مد ايده يالا يا روحى
رنيم حطت ايدها فى ايده بخبث و بعدوا و قالوا فى نفس واحد 321
و مرة واحدة المعازيم صړخت لما شافوا حاجة سايلة لونها زى الم بتتكب عليهم من فوق
خالد و ميرنا واقفين پصدمة و ذهول و هما شايفين نفسهم متغرفين بلون احمر
ملحقوش يستوعبوا الصدمة و لقوا حاجة تانية بتتكب عليهم
بصوا لنفسهم و لبعض لقوا نفسهم مليانين ريش اسود
المعازيم فضلت تضحك عليهم و طلعوا موبايلتهم و فضلوا يصورا فيهم
خالد لسه واقف مكانه متجمد و ميرنا جاتلها حالة هستيرية و فضلت ټشتم و تصرخ بأعلى صوت
محمد و رنيم فضلوا يضحكوا بأعلى صوتهم و هما مش قادرين يمسكوا نفسهم من منظرهم و من حالة ميرنا المچنونة
خرجوا بره و هما لسه مكملين فى الضحك
رنيم بضحك شوفت منظرهم
محمد بضحك اكبر مش قادر .. انا هاموت و اعرف الفكرة دى جاتلك منين
رنيم بضحك و غرور مصطنع بس متنكرش انها فكرة عظيمة صح
محمد بضحك اول مرة اعرف انك مچنونة
بطلوا ضحك و فضلوا يتمشوا شوية و بصوا لبعض مرة واحدة و انفجروا تانى فى الضحك
فى القاعة
ميرنا لسه فى الحالة الهستيرية بتاعتها و خالد عيونه احمرت من اللى حصله و من تريقة الناس عليهم
فتحية طلعت تجرى على ابنها و قالت بخضة خد ميرنا يا ابنى و حاول تهديها لاحسن كل الناس عمالة تقول عليها مچنونة
خالد اتجه لميرنا بعصبية و شالها و هى لسه على الحالة اللى هى فيها
خرج من القاعة و دخل الاوتيل و الناس بصالهم بخضة و استغراب
طلع الاوضة و نزل ميرنا و قال بعصبية و ڠضب اخرسى بقى
ميرنا بصړاخ و جنون اخرس .. اخرس ايه انت مش شايف اللى حصلنا .. الناس تقول عليا ايه ..
بقى انا ميرنا اشيك واحدة فى البنات يشوفونى بالمنظر دا
خالد پغضب يعنى هو دا كل اللى هامك
ميرنا بصړاخ و حقد ايوا طبعا هو دا كل اللى هاممنى .. امشى ازاى وسط الناس و هما شايفنى بالمنظر دا .. ارفع راسى وسطهم تانى ازاى
خالد پحقد و توعد وحياتك عندى لاخد حقك و حقى منهم على اليوم اللى بوظهولنا دا
و خرج ورزع الباب وراه و هو سايب ميرنا عمالة ټعيط و ټشتم
عند محمد و رنيم
محمد لرنيم احنا هنعمل ايه دلوقتى
رنيم رفعت كتافها و قالت اكيد هنروح
محمد بزهق بس انا عايز اغير جو .. ايه رأيك لما نخرج شوية
رنيم بتفاجئ نخرج
محمد بإستغراب مالك متفاجأة كدا ليه
رنيم بشرود انت تعرف انا بقالى اد ايه مخرجتش ولا حتى سمعت الكلمة دى
محمد انتى ماكنتيش بتخرجى ولا ايه
رنيم بحزن من كتر ما انا كنت مهمومة و بالى مشغول ماكنتش بفكر فى الخروج خاص
محمد بتنهيدة تعالى نعد على الكورنيش شوية و كل واحد يحكى للتانى شوية عن حياته
رنيم بإبتسامة يلا
محمد و رنيم قعدوا مع بعض و رنيم قالت ابدأ انت
محمد بضحك ماشى ياستى
بص للنيل و قال انا من صغرى و انا لوحدى .. اما كبرت شوية و ابتديت افهم ادركت ان انا يتيم معنديش لا اب ولا ام و ان اللى انا عايش معاهم دول خالتى و ابنها
خالتى اخدتنى تربينى مع ابنها و كانت بتعاملى زى ابنها و احسن .. او انا اللى كنت مفكر كدا
دا غير ان طول عمرى وحيد لانى انطوائى و مبحبش اصاحب .. و لما جبت مجموع كبير فى الثانوية العامة قولت و فيها ايه يعنى لما اتغرب ما انا كدا كدا حاسس انى غريب وسط الناس اللى حواليا
خلصت تعليم و رجعت و شوفت الژبالة دى و للاسف وقعت من اول نظرة و الباقى انتى عارفاه
رنيم بفضول هو ممكن اسأل سؤال
محمد اسألى
رنيم هو انت ليه مش عاوز تقولى انك عايز ټنتقم من خالتك
محمد بخنقة مش حابب اقول دلوقتى
رنيم سكتت و محمد بص عليها و قال بإبتسامه دورك ولا انتى عايزة تهربى
رنيم ابتسمت بحزن و قالت ماكنش ليا غير ابويا و جدى كانوا هما الوحيدين اللى بيقفوا جنبى فى اى حاجة و بيهونوا عليا
كنت بحس نفسى اميرة وسطهم و لما جدى اتوفى جاتلى حالة نفسية صعبة و قدرت اتخطاها بمساعدة ابويا اللى هو اصلا كان حزن الدنيا فيه
بس مداش اهمية لنفسه و فضل مركز معايا انا بس
كنت المدللة الوحيدة بتاعته و كان بيجيبلى اى حاجة انا عايزاها
كبرت اكتر و اتخطبت لخالد بس للاسف كان ابويا هو كمان سابنى و راح لجدى
دخلت فى حالة نفسية اصعب من كدا بكتير و لحد دلوقتى مش قادرة اتخطى مۏته
عدى خمس شهور على مۏته و خالد اقنعنى اننا نتجوز علشان يخرجنى من الحالة النفسية اللى انا فيها
من كتر همى و حزنى وافقت و تجاهلت كل الاشارات اللى كنت بشوفها منه اللى كانت بتدل على انه شخص انانى و مبيحبش الا نفسه و بس
اتجوزت من غير فرح و دى برغبتى انا و للاسف مخرجتيش من حالتى ولا حاجة دا بالعكس
استحملت منه عدم مسؤلية و برود و بجاحة و انانية و كنت بخرس و اصبر
دا انا مسلمتش من لسان امه الطويل و التلقيح عليا طول الوقت لانها كانت عايزانى خدامة ليها بس انا حاربتها بكل قوتى لحد ما يأست منى
بس ماكنتش بتسكت لأ .. دى بتستغل اى فرصة علشان توقع ما بينى و بينه و تسخنه عليا
بس للاسف برغم كل اللى كنت باشوفه دا الا انى حبيته .. حبيته من كل قلبى
محمد بص عليها و هى ودت وشها الناحية التانية و دموعها نازلة على خدها
خالد فضل طول اليوم سهران بره من كتر ما دمه كان محروق و متعصب بسبب اللى عملوه فيه امبارح
دخل الاوضة بتاعتهم اللى حاجزينها فى الفندق و اول ما فتح الباب اتخض من المنظر
خالد بفزع انتى لسه ماستحمتيش دا انا رجعت لبيتى استحميت من القرف اللى كان عليا دا
ميرنا باصتله و عيونها وارمه من كتر البكا و الكحل الاسود سايح على خدودها اداها منظر مرعب فوق منظرها
خد شوف الناس بتقول علينا ايه
اخد منها الموبايل و اتفاجأ لما لقاهم تريند على الفيس
شاهد قبل الحذف ڤضيحة عروسين ليلة زفافهم 
دخل يقرأ الكومنتات لقى مكتوب كالآتى 
هههه
انا مش قادرة ابطل ضحك من ساعت لما شوفتهم منظرهم مسخرة
تم نسخ الرابط