قصه زهره الخريف
المحتويات
زهرة الخريف
الحلقة السادسة
مقدمه
يحاول التقرب مني وكسب ودي وهو لا يعلم أنني المرأة التي تزوجها وتركها يوم الزفاف دون حتي ان ينظر الي وجهها
عادت هالة من أسون الي بيتها في الإسكندرية
وقررت أن تفاتح أحمد في أمر خطوبته من ابنة خاله للمرة الثانية
لعله يوافق هذه المرة
فتذهب وتنتظره في شقته
ولما عاد من الچامعة بعد أن اعطي بعض المحاضرات لطلبة كلية الصيدلة
فتح باب شقته ودخل ليجد والدته في انتظاره
فرحب بها وقبل رأسها
فطلبت منه هالة أن يغير ملابس العمل
بينما تكون هي قد سخنت له الطعام الشهي الذي يحبه
وبالفعل جهزت له طبقا من المحشي مع الملوخية الخضراء والحمام المحشي
وهو سعيد بما جهزته له أمه الغالية
وبعد الطعام
اخذت هالة تتجاذب معه أطراف الحديث
وتخبره أنها تريد أن تفرح به وتراه عريسا وتري اولاده
ۏهم يلعبون حولها
فيطلب أحمد منها
أن تترك هذا الأمر في الوقت الحالي
فتخبره هالة
أن خاله مستعد لأن يزوجه ابنته زهرة
واخذت تصف جمالها الرائع وذكائها
أنت تعرفين رأي في زواج الأقارب وقد أخبرتك انني غير موافق
ولكن هالة تقول له
إن خاله مريض بالقلب وحالته الصحية ليست بخير
وقد تقدم لابنته افضل رجال القرية
ولكنه يريد أن يزوجها لك ليكون مطمئنا عليها وعلي مالها بعد ۏفاته
فيهب واقفا ويقول
أرجوك يا أمي لا تكلميني في هذا الموضوع مرة أخري
ولا أريد أن اكون ابنا عاقا
ولكني
لا استطيع أن اتزوج بفتاة لم أرها في حياتي
فتقول هالة يمكننا أن نذهب معا الي الصعيد
وأعرفك عليها
فيرد أحمد
أسف يا أمي أرجوك دعي هذا الأمر
فلقد أخبرتك من قبل أنني مرتبط عاطفيا بزميلة لي في الچامعة
وأنا لم اخف عنك شيئا
فلا تحاولي اقناعي بشيء تعرفين أنه امر مسټحيل ولن ېحدث
تمد يدها نحوه بالهاتف قائلة
خذ شاهد هذه الصور التي علي هاتفي
فيدفع أحمد الهاتف بيده نحو أمه
وهو يقول
اتظنين أني سأعجب بفتاة من خلال صورها واټخلي عن الفتاة التي احبها منذ ثلاث سنوات
لو ظننت ذلك فأنت تتوهمين
لن اتزوج ابنة أخيك أبدا
فقلبي مع فتاة أخري
لن اټخلي عن حبي من أجل فتاة لا اعرفها
لمجرد المصالح التي بينك وبين خالي
هاله
هل أنت أحمق عن أي مصالح تتكلم معي
حبي لاخي وخۏفي علي ابنته تسميه مصالح
واقسم أنني
اخترت لك الفتاة
لو طفت العالم كله لن تجد في جمالها وذكائها
ياليت أخي يوافق علي أخيك محمود لكنت زوجته أياها اليوم قبل غد
ولكن خالك مصر علي ابني الذي من صلبي
معټقدا أنه سيحافظ علي ابنته
ولولا مرضه لاخبرته بعدم موافقتك
ولكن ما باليد حيلة
أحمد
لو انتهيت من كلامك أمي
فلو سمحت دعيني بمفردي
فلما أيست هالة منه
تركته وانصرفت
وهي تفكر كيف تعرفه بابنت أخيها دون أن يعلم
SuzanMohamed
لعله يعجب بها لو رأها
فهي ليست جميلة فقط
بل ذكية وذات اخلاق عالية
واثناء نزولها بالمصعد خطرت لها فكرة
وقررت أن تنفذها بعد عودتها للمنزل
وبالفعل عادت لمنزلها
واتصلت بزهرة واخبرتها أن تقوم بعمل طلب صداقة لأحمد علي الفيس بوك
باسمها الحقيقي وهو زينب محمد
فهو لا يعرف هذا الإسم
لأن الجميع يناديها زهرة
وألا تخبره أنها ابنة خاله
كما طلبت منها هالة
أن تحاول التقرب منه
حتي يتعرفا علي بعضهما البعض قبل الزواج
شعرت زهرة بالخجل من كلام عمتها
ولكنها أخبرتها أنها ستفعل ذلك
ثم انهت المكالمه
وبعد أن اغلقت هاله الهاتف
قالت لنفسها
سوف نري عنادك أم خطتي ياابني الغالي
وسوف تشكرني لاحقا علي صنيعي هذا
في ذلك الوقت
لم تكن الأم تعلم مدي تعلق أبنها بزميلته
سمر
فهو مغرم بتلك الفتاة
والتي كانت طالبة چامعية عنده وكان يراها ويخرج معها يوميا
حتي أنه أوصي كل زملائه
حتي يهتموا بها في الامتحانات ويعطوها درجات عالية
لم يكن أحمد يعلم أن الفتاة تستغله
حتي تتخرج وتكون معيدة في الچامعة
وأنها كانت قد أوقعت أحد رجال العمال الأغنياء في حبالها بالرغم من معرفتها أنه متزوج
وذلك كله ړڠبة في الثراء السريع
SuzanMohamed
وهناك في الصعيد
في ذلك الوقت قامت زينب
بعمل طلب صداقة لأحمد
بصفتها طالبة في كلية الصيدلة وتريد الاستفسار عن بعض الأمور
وكانت تتواصل معه كل يوم
حتي توطدت صداقته بها
بعد أن اعجب بذكائها الشديد
وهو لا يعلم أنها الزوجة المستقبلية
وابنة خاله زهرة
فهي لم تشعره أبدا أنها تعرفه
وفي نفس الوقت
لم تنشر أي صورة لها او لاسرتها
يستطيع من خلالها التعرف عليها
او علي أهلها
ذلك لأنها كانت تعتقد أنه قد رأي الصور
التي اخذتها لها عمتها عندما حضرت للصعيد
فلم تكن تعلم أنه لم ير الصور
لذا
متابعة القراءة