قصه لست خاطئه
المحتويات
الحلقه_الرابعة_عشر
لست خاطئه
بقلم داليا الشريف
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﻘﺔ ﺗﻤﻸ ﺃﻧﻔﻪ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻤﺮﻍ ﺍﻧﻔﻪ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻴﻤﻠﺊ ﺭﺋﺘﻴﻪ ﺑﺮﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻨﻔﺲ ﺑﺈﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﺧﺬ ﺟﺮﻋﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻧﻔﻪ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﺗﺤﺴﺴﺖ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ
ﻣﺴﺤﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻄﻔﻞ ﺗﻬﺪئه ﻭﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺩﺍﻋﺒﺖ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺃﺯﻣﺔ ﻭﻫﺘﻌﺪﻱ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﺟﻤﺒﻚ ﻭﻣﻌﺎﻙ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺗﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺑﺨﻴﺮ
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺘﺸﺒﺚ ﺑﺤﻀﻨﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻫﺘﻔﻀﻠﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﻭﺗﺴﺎﻧﺪﻳﻨﻲ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻲ
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻨﺰﻝ
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﻧﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ
ﺁﺩﻡ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﻧﺮﻭﺡ ﺃﻗﺮﺏ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﻧﺒﻠﻎ ﻋﻦ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻪ ﺳﺮﻕ ﻣﻨﻚ ﺩﻫﺐ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻻ ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻳﻮﺓ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻚ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ... ﺍﻳﺪينا ﻓﻲ ﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﻧﺘﺠﺎﻭﺯ ﻭﻧﻨﺴﻲ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺩﻱ
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺩﻱ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺍﺣﺐ ﻭﺍﺗﺤﺐ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﻏﺘﺼﺐ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﻗﺘﻠﻬﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺑﻴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻻ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺗﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻭﺍﻋﺮﻓﻲ ﺍﻧﻲ ﺳﺎﻳﺒﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻭﺑﻴﺘﻨﻔﺲ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻙ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﺑﺲ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﺴﻴﺒﻨﻲ ﺑﻌﺬﺍﺑﻲ ﺻﺢ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﺘﻴﻦ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﺇﻳﻪ ﺑﻼﺵ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺩﻱ ﺏ ﺩﻱ ﺃﺭﺟﻮﻙ
ﺁﺩﻡ ﺁﺧﺮ ﻛﻼﻡ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻫﺘﻨﻔﺬﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺿﺮ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻫﺘﺴﻴﺒﻨﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﺁﺩﻡ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺻﻠﺒﺔ ﻻ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻟﻼﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﺍﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺳﻮﻱ ﺯﻱ ﺷﺮﻳﻄﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﻃﻠﻊ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻲ ﻭﺍﺗﺤﻤﻠﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ
ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺗﻬﺮﻭﻝ ﻟﺘﻠﺤﻘﻪ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﻴﺐ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ
ﺃﻋﻄﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺁﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺩﻧﻴﺎ ﺑﺘﺴﺘﻜﺘﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻱ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﻳﺠﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﻕ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻗﻬﺮﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻳﺸﺘﺪ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺣﺘﻲ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﻨﻘﻪ ﺃﺣﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﻧﻮﺭﻫﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻇﻼﻡ ﺩﺍﻣﺲ . ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ﻣﻊ ﺣﻴﺮﺗﻪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﺮﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ
ﺁﺩﻡ ﺃﻟﻮﻭﻭﻭ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .
ﺍﻷﻡ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﻫﻄﻤﻨﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﻓﻴﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﺁﺩﻡ ﻣﻌﻠﺶ ﺍﺗﻠﺨﻤﺖ ﺷﻮﻳﺔ .
ﺍﻷﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﺁﺩﻡ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻮﺍ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻜﺎﻧﻲ
ﺍﻷﻡ ﻣﺘﺸﻠﺶ ﺍﻧﺖ ﻫﻤﻨﺎ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻣﻀﺎﻳﻘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺿﺎﻳﻘﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺃﻧﺎ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺳﻴﺒﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ
ﺍﻷﻡ ﺇﻳﻪ ..!!! ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻇﻬﺮ .
ﺍﻷﻡ ﺇﻳﻪ ...!!! ﻣﺘﺴﻴﺒﻮﺵ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺣﻖ ﺃﺧﺘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ....... ﻭﺣﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﺮﺍﺩ ﺣﺘﻲ ﺃﻥ ﺗﺮﻙ ﻣﻴﺎﺭ .
ﺍﻷﻡ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻫﺘﻤﻮﺗﻨﻲ ﺩﻣﻮﻉ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺃﺳﻴﺎﻁ ﺑﺘﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﺍﻷﻡ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺯﻳﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻟﻊ ﻧﺎﺭ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﺘﻠﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻣﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻒ ﻟﺒﻜﺮﺓ ﻳﺠﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﺑﻮﻩ ﻗﺘﻞ ﺧﺎﻟﻪ . ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻏﻠﻂ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﺎ ﻣﺎﺩﺧﻠﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﺆﺭﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ
ﺍﻷﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺑﺲ ﺩﻱ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﻭﻧﺼﻴﺐ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻭﺗﺨﻨﻘﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺳﻼﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﻜﻠﻤﻚ
ﺍﻷﻡ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ .
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﻛﺮ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ...
ﺷﻤﺒﺮ ﺻﺪﻳﻖ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﺍﺩ ﻫﻤﻮﺕ ﻳﺎﺷﻤﺒﺮ
متابعة القراءة