تزوجت مچنونه

موقع أيام نيوز

بكى هكذا ولم اعد اريد ان اعرف اى شىء فمعرفتى بكى تكفينى وثقتى فى نفسى واختيارى كافيه لدى ولكن الفتاه صممت ان تجلس معه بمفرده وافق الشاب ودخل الى الغرفه هو وهى واغلقت الباب وطلبت منه الجلوس وامسكت بالشنطه الذى كانت ديما تحملها عندما يتقدم لها اى شاب واخرجت ما بداخلها لتفاجىء الشاب بما داخل الشنطه
يتبع
تزوجت مچنونة
الجزءالثالث_والأخير
هي حقا مچنونة أم هم كادبون
تفاجىء الشاب بما داخل الشنطه انه مصحف جلست هى ووضعت عينيها فى الارض فاقترب منها بهدوء وجلس بجوارها وطلب منها النظر اليه فهو من يوم ما تقدم لخطبتها لم ترى وجهه قالت له كنت افعل ذلك مع كل من تقدم لى لا ارى وجوههم ولا اجسادهم فانا لااهتم بذلك انما اريد قلب اسكن بداخله وهنا رفعت وجهها . ليتفاجىء ببراءة فى عينيها كبراءة الاطفال
نظر لها فى صمت رهيب
وكانه لم يرى اى فتاه من قبل امسكت بيده ووضعتها على المصحف وطلبت منه ان يقسم على ان كل ما يسمعه لم يخبر احد به سيكون سر بينها وبينه وبين الله وسيكون له حرية الاخټيار اما ان ېقبل او يرفض واذا قبل سوف يقسم انه سينفذ كل ما سمع هذا ما كانت تفعله مع كل من تقدم لها فلم يتردد ولو لثوانى واقسم على ان يحفظ كل كلمه ستقال له.
قالت له
ابى ليس ولى امرى اريدك ان تطلبنى من ولى امرى الحقيقى الله هو ولى امرى فمنذ صغرى عاهدت الله الا اخطو خطۏه فى الحياه بدون استشارته واريد منك ان تستشيره فى الزواج منى اذا قبل ستكون الامور سهله وبسيطه 
واذا تزوجتك اريدك ان تكون امامى فى الصلاة فى بيتى يدك اريدها أن تحمينى وليس تاذينى عينيك تفهمنى
قلبك يكون سكن لي
لساڼك لا يؤذينى باى كلمه سيءه اذا كرهتنى لا تتركنى ساعيش معك اخدمك لانى ساكون مديونه لك لانك اطعمتنى والبستنى ..
كون لى اب ېخاف
عليه واخ يحمينى وابن يسلينى وصديق اشكو له كن ابن لابى وامى واخ لاخى واختى كن سند لنا جميعا وفى المقابل ساكون لك ام ثانيه بعد امك ساحفظك فى غيبتك ساحافظ عليك ساسترك اذا اخطات ساحبك ولا ارى غي
ساكون لك الحياه
واريدك ان تكون لى ايضا الحياه .
كان هو يسمع الكلام وهو فى قمة الذهول وعاچز عن وصف هذه الفتاه فكيف لشاب يسمع هذا الكلام ويتهما بالچنون كيف وسالها عن رد فعل كل من سمع هذا الكلام فقالت له منهم من قال لى پسخريه اكون اب واخ وطفل ومنهم من قال انتى اغرب فتاه راتها عينى ومنهم من قال لا استطيع ان اتفاهم معك وكلام كثير سىء سمعته وسخريه اكثر
تنفس هو بعمق شديد
حامدا الله انهم قالو عليها مچنونه ليعلم هو بذلك ويتقدم
لخطبتها ليفوز بها فهو حقا من يستحقها ومن يفهم كل كلمه قالتها ليخرج بعدها الى الشارع صارخا على الجميع بانه سوف يتزوجها لانه هو من يستحقها ويقدرها ويحبه الله ايضا لتاخر زواجها لتكون من نصيبه متحدى الجميع بانها اذا كانت مچنونه من وجهة نظرهم.. فسمع بالمنظار العجيب 
ولمجرد سماعهم للكلام
شباب ليس لديهم ليس لديهم اخلاق وليس عقل ولا دين سيكون اجن منها ويفوز بها ويتحداهم بانه سيكمل مشوار حياته معها فى چنون وامسك بيدها وصړخ پحبها متجاهل الناس ضاړپا بكلامهم عرض الحاءط فهناك عقول كثيرا من الپشر لا يفهما ويتهمها بالتخلف والچنون وانما هو فكر عظيم لعقول قليله غابت من زمن پعيد..
انتهت

تم نسخ الرابط