اليتيم قصة غاية في الروعة (كامله)
قتل. الأفعى
فرح الملك و طلب من علي الزواج من ابنته فوافق
و تم الزفاف بسبعة أيام و لياليها
و كان زفافا مبهرا حضره كل أهل القرية و كبراءها
عاش علي حياة الترف مع زوجته الأميرة لسنوات و أنجبا أولادا أما علي الآخر فقد لاحظ الحيوية و الإخضرار على شجرة التين فاطمئن على حال أخيه
و ذات يوم أراد علي زوج الأميرة الذهاب للصيد تناول سلاحھ و ركب على حصانه و أخذ كلبه و هم بالخروج
فقال الملك إذن تعال معي فأنا أريد أن أحذرك احذر يا علي من الاقتراب من ذلك الجبل لأن هناك تعيش غولة خطېرة و كل من ذهب إلى هناك لم يرجع لأنها تلتهم كل من يقترب من أمام مسكنها
سكت علي و لم يقل شيئا لأنه لم يقتنع بكلام الملك
و لأنه شجاع و لا ېخاف من شيء أخذه الفضول ليشاهد الغولة بنفسه و ليحاول التخلص منها
دع عنك الحصان أنا سأتولى أمره و أربطه إلى الشجرة
دخل علي إلى بيت الغولة و هو لا يدري أنه وقع في فخها
أما هي فقد ابتلعت الحصان و الكلب و دخلت لبيتها فابتلعت علي أيضا في هذه الأثناء اصفرت شجرة التين و لاحظ علي الأخ ذلك فورا فعرف أن أخاه مكروها قد أصابه
فقرر الذهاب للبحث عنه
جمع متاعه و أخذ سلاحھ و كلبه و ركب حصانه و انطلق
بدأت رحلة علي الأخ و سلك نفس طريق أخيه.
تمت