ظل الحقيقه

موقع أيام نيوز

بسعاده قائلة بحماس بجد!! ابتسم بهدوء ايوه بجد تحدثت برقة شكرا ابتسم بهدوء ثم قرب يديه من وجهها يجفف د موعها قائلا طب بلاش د موع بقى عشان انا مش بحب النكد خجلت منه كثيرا ثم عادت ببصرها إلى التلفاز نظر ليديه بدهشة لا يصدق تأثير د موعها عليه. رن هاتفه نظر إلى الهاتف وجد مروان المتصل. رد عليه بهدوء ايوه يا مروان تحدث مروان بحماس يلا انا واقف مستنيك تحت بيتك نظر عمر الي مريم ثم تحدث بهدوء لأ أنا مش هعرف اخرج النهاردة تحدث مروان پصدمة
________________________________________
ايييه! مش انت قولت اجيلك عشان هنخرج!! تحدث عمر بهدوء وهو ينظر الي مريم وغيرت رأيي يا مروان هقعد في البيت النهاردة تحدث مروان بدهشة يعني إيه! لا أنا طالعلك وقف عمر وابتعد عن مريم قليلا ثم تحدث الي مروان بصوت منخفض مش هينفع تطلع دلوقتي يا مروان توقف مروان مكانه يبتسم ثم تحدث بمرح ليه أنت بتعمل إيه تحدث عمر بصوت منخفض قائلا بغي ظ مش اللي في د ماغك القذره ده ضحك مروان قائلا ماشي يا عريس ربنا معاك اغلق عمر الهاتف ثم اقترب من مريم مرة اخرى وجلس بجوارها. تحدثت مريم بخجل تحب تتعشا تحدث بهدوء تمام نطلب أكل تحبي تتعشي إيه تحدث بحماس انا ممكن أعمل أكل هنا نظر إليها بدهشه قائلا انتي بتعرفي تعملي أكل! ردت بثقة اه طبعا بس انت عندك هنا حاجه ينفع اعملها عمر بصراحه معرفش اصل البواب هو اللي بيجيب كل حاجه وانا تقريبا مش بدخل المطبخ غير عشان اعمل قهوة مش اكتر وقفت من مكانها تتحدث بحماس طب انا هدخل المطبخ اشوف فيه إيه حرك رأسه بالايجاب لتذهب مريم سريعا إلى المطبخ. _________ في احدى الأماكن المخصصه للسهر. دخل مروان بمفرده نظرت اليه فريدة واقتربت منه بلهفة وهي تبحث بعينيها عن عمر. فريدة هاي مروان هو عمر فين ! نظر إليها مروان قائلا بمرح عمر عريس بقى وقاعد مع عروسته نظرت إليه پصدمة ثم همست لنفسها قاعد مع عروسته يعني إيه! نظر مروان حوله يبحث عن اصدقائه تحدثت إليه فريدة بفضول مروان هو عمر و مريم يعرفوا بعض من امتى مروان عمر مكنش يعرف مريم اصلا وكلنا اتفاجئنا ان انتي لكي اخت توأم ولحد دلوقتي أنا مش مصدق الشبه الكبير اللي بينكم همست فريدة لنفسها بلوم يعني السا حر الغ بي ده اتلخبط فعلا وجوز عمر لمريم بدل ما يجوزهولي انا!! نظر إليها مروان بستغراب قائلا بتقولي حاجه يا فريدة! تحدثت فريدة بجمود مفيش يا مروان كنت بفكر مع نفسي ثم تركته عن إذنك تابعها مروان وتحدث بحزن فكري مع نفسك برحتك يا فريدة وانا مش هزهق 
________________________________________
في شقة عمر. وصلت رائحة الطعام إلى انف عمر وهو جالس امام التلفاز. همس لنفسه بدهشة هي عرفت تعمل اكل بجد ولا إيه! وقف من مكانه واقترب من المطبخ وقف يتطلع إليها بدهشة وهي تجهز الطعاماقترب منها بهدوء. عمر انتي بتعرفي تطبخي بجد!! صړخت مريم والټفت إليه سريعا. مريم حرام عليك مش تتكلم وانت داخل خضتن ي عمر بدهشة ما انا اتكلمت اهوه ثم نظر إلى الطعام وتحدث بفضول هو انتي فعلا بتعرفي تطبخي! مربم بثقة اه طبعا عمر بزهول غريبه مع إن اللي يشوفك وانتي سهرانه كل ليلة للصبح ميفكرش ابدا إن انتي تعرفي تعملي حاجه زفرت بغض ب قائلة 100 مرة قولتلك أنا مريم مش فريدة تأملها بعمق للحظات وهو حقا يشعر بالفارق الكبير بينها وبين فريدة رغم انهم نفس الشكل لكنهما مختلفتان حقا. تحدث بهدوء اعذريني بس انا مكنتش اعرف غير فريدة عشان كده بتلخبط بينكم التفتت إلى الطعام مرة اخرى لتنهي ما تفعله قائلة بهدوء مفيش مشكلة تقدر تنتظر برا 10 دقايق هكون خلصت وقف خلفها يتطلع إليها بتردد ثم خرج من المطبخ بهدوء جلس امام التلفاز مرة اخرى وقام بالاتصال على مروان رد عليه مروان وهو يحاول رفع صوته بسبب الاصوات المرتفعة حوله وصوت الموسيقى العالي. مروان إيه غيرت رأيك وهتيجي تسهر معانا! تحدث عمر بهدوء لأ انا فكرتك روحت وكنت بطمن عليك تحدث مروان بملل انا فعلا شكلي هروح المكان ممل النهارده ومفيش حد ثم اضاف بقولك إيه فريدة هنا وشكلها تقلت في الشرب ع الاخر عقد عمر ما بين حاجبيه فريدة!! اقتربت منه مريم تتحدث بهدوء الأكل جاهز تأملها بعمق وهو يستمع إلى حديث مروان آكد له مروان ان فريدة تقف امامه الان وتتناول المشروب بكثرة اغلق الهاتف وهو مازال يتأملها بصمت. تحدثت مريم بدهشة في إيه! 
________________________________________
حرك رأسه قائلا مفيش مريم بهدوء طب الأكل جاهز ذهب معها إلى السفرة وجلس ينظر الي الطعام بدهشه جلست مريم امامه ثم تحدثت برقة دوق بقى وقولي إيه رأيك نظر إلى الطعام بابتسامة قائلا هو شكله يفتح النفس بصراحه ثم تذوقه ونظر إليها پصدمة قائلا بزهول الأكل طعمه يجنن! مش معقول انا طول عمري اسمع ان الأكل الجاهز بيكون احلى كتير من الاكل البيتي تحدثت بابتسامة دا على حسب الشخص اللي بيعمل الاكل في البيت ابتسم قائلا بتأكيد عندك حق نظرت إليه بتوتر قائلة عمر هو احنا هنعمل إيه دلوقتي في الوضع اللي احنا فيه ده نظر إليها بحيرة قائلا بصراحه مش عارف فكر قليلا ثم هب واقفا بحماس الكاميرات مريم بستغراب كاميرات إيه تحدث وهو يتجه إلى غرفة النوم في كاميرات سريه على باب الشقة واكيد صورة دخولك الشقة ازاي ابتسمت بسعادة ووقفت تنظر إليه وهو يقوم بفتح خزنة سرية بغرفة النوم وقام بأخراج مسجل الكاميرات وفتحه بلهفة وقفت تتابعه بفضول. بعد لحظات قليلة تحدث باحباط تسجيل الكاميرات مش بيفتح مريم بقلق حاول تاني ارجوك حاول مرة اخرى ثم تحدث بحزن مش بيفتح اصل انا مكنتش بهتم اتابع الكاميرات وشكل حصل فيهم مشكلة وانا معرفش تحدثت بأحباط يعني الامل الوحيد عشان اثبت برأتي قدام ماما راح نظر إليه قائلا متقلقيش انا هكلم المهندس وان شاءالله يقدر يصلح المشكلة دي ونقدر نفتح كل التسجيلات تحدثت بحزن ان شاءالله ثم نظرت الي ثيابها قائلة بخجل انا محتاجه اروح عند ماما اجيب لبسي من هناك بس مش عارفه هواجه ماما وفريدة ازاي عمر بتفهم مامتك حاليا لسه مص دومة من اللي حصل بس انتي ممكن تطلبي كل اللي انتي محتاجاه اون لاين نظرت إليه بخجل ابتسم بهدوء قائلا متشغليش بالك بموضوع الفلوس ومتنسيش ان انتي مراتي دلوقتي ومسؤولة مني خفضت وجهها بخجل اعطاها اللاب توب الخاص به قائلا افتحيه واختاري كل اللي انتي محتاجاه وابعتي العنوان على هنا تحدثت برقة شكرا ابتسم بهدوء وخرج من الغرفة جلست فوق الفراش وبدأت تبحث عن ثياب مناسبه لها. 
________________________________________
صباح اليوم التالي. استيقظت فريدة بصعوبة وقامت بارتداء
تم نسخ الرابط