دره الغالب من الجزء_الاول للجزء السادس بقلمي...زهرة الربيع
المحتويات
هنا زيك زي اقل خدامه هنا سمعتي
دره قالت بعصبيه يعني ايه الكلام ده و
بس سكتت على صوت خبط على الباب وسمعت صوت بيقول..ايه يا دنجوان..صوتكم جايب اخر الشارع ...الصيده المرادي صعبه عليك ولا ايه...على العموم اخوك سداد لو محتاج مساعده
غالب غمض عنيه وفتحهم پغضب وبصلها پحده وقال...انا الي قولتو هيتم ..ومش عايز نقاش ..وبقك ده لو فتحتيه...هعرف اسكتك بطريقتي ها زي من شويه كده..يلا روحي اتخمدي على الكنبه الي هناك دي
بقلمي...زهرة الربيع
حازم كان بيحاول يبص جوه الاوضه ويشوف البنت وقال..هي..هي العروسه ليه صوتها عالي انهارده
غالب بصلو بضيق وابتسم بطريقه تخوف وفجأه مسكو من قميصه بقبضه ايده وقال..وانت...مال...اهلك..ها..انت مش هتبطل تتحشر في الي ملكش فيه
حازم بلع ريقه پخوف وقال..فيه ايه بس يا غالب يا خويا انا بطمن عليك مش احنا اخوات
دره كانت لبست هدومها ولفت البطانيه عليها من كل حته وقاعده پخوف على اخر الكنبه
غالب بصلها باستغراب وقال...يا بت انتي هتجنني انا جايبك من كباريه..ايه حكايتك عملالي فيه خضره الشريفه وناقص تدخلي جوه الكنبه
غالب قرب وقال..اااااه فهمتك...انتي مستفدتيش حاجه من العبه الي لعبناها في البار...طبعا حقك قولي عايزه كام وتفكيها
دره قالت بتوتر ودموع..وانبي سبني امشي اهلي زمانهم مستنيني وقلقانين عليا
غالب قال پغضب..انتي هتستعبطي يا بت..هو الي زيك لو لهم اهل كان زمانك واقفه تقلعي في البارات يا روح امك..يلا اتخمدي مش ناقص بلاوي
في صباح يوم جديد في احد اقسام الشرطه..دخلت سهى وهيه متوتره ومرتبكه ودخلت مكتب من مكاتب الضباط وكان ظابط في سن ٢٦ جميل بملامح وسيمه وبنيه قويه ده اسر واحد من الظباط هنعرف علاقتو بالقصه مع الاحداث
سهى قالت بتوتر ..احم لو سمحت ممكن اعمل بلاغ
سهى قالت..اختي من امبارح مرجعتش البيت هيه بتشتغل ممرضه في مستشفى
اسر قال ....هو مينفعش اعملك بلاغ قبل ٢٤ ساعه..بس هحاول اساعدك هيه في مستشفي ايه
اسر ضحك وقال..يا انسه مستشفي اكيد فيها دكاتره يعني هيكون فيها سباكين..طيب اديني اسم اختك
سهى قالت...اسمها دره طاهر عدنان سنها عشرين سنه ودي صورتها ودتلو صوره دره
عند غالب قام من النوم بالعافيه بص في الساعه لقاها ١١ قام بسرعه ولسه هيروح الحمام شاف دره نايمه على الكنبه بصلها بسخريه وراح يستحمى
دره قامت على صوت باب الحمام بقت تدور في الاوضه على المفاتيح ولقتهم تحت مخده غالب ابتسمت بفرحه وبقت تحاول تفتح الباب وفعلا اتفتح وخرجت جري من الاوضه
بقت تجري لقت السلم نزلت عليه جري بس وقف قدامها حازم وفضل يبصلها بانبهار وهو بيمشه عيونه على كل تفاصيلها
عند غالب طلع من الحمام بص في كل الاوضه ومستغربش خالص كان متأكد انها هتطلع اتنهد بضيق وبقى يلبس هدومه بس تليفونه رن وقال الو
رد واحد من زملائو وكان اسر وقال..ايه يابني امتى هتنتظم اللوا سأل عليك
غالب قال..معلش يا اسر مش هقدر اجي والله تعبان بجد
اسر قال ...اممم ما انا عارف تعبك خلاص انا هلاقيلك اي ججه بقى
غالب قال..شكرا بجد يا اسر..اه صحيح فيه بلاغات جديده
اسرقال لا انهارده مفيش..بس فيه بنت غلبانه جات تسأل على اختها غايبه من امبارح بقولك ايه هبعتلك صورتها وبيناتها ..البنت كانت شغاله في مستشفى وانت معارفك كتير في المستشفيات ياريت لو تقدر تساعد اصلها صعبت عليا ووعدتها اساعدها
غالب قال ..طيب تمام ابعت
غالب فتح الصوره وهو بيلبس بلا مبالاه بس اټصدم بشده لما شاف صوره دره وقال بوهول...دره...وضحك وقال...مستشفى..بقى كده وقعتي في ايدي من غير اي تعب
عند دره كانت بتحاول تهرب بسرعه بس حازم واقف قدامها ومضايقها قالت لو سمحت سبني امشي
حازم قال ...مش قبل ما تقولييلي ...هو بيطلع عادي بالنهار
درة بصتلو باستغراب وقالت..هو ايه ده
حازم قال بمعاكسه..القمر
درع بصتلو بضيق وقالت..لو سمحت ابعد من سكتي
حازم قال.. ليه بس الوش ده ...بقولك ايه تعالي معايا قبل ما تمشي عايزك على فكره انا كريم جدا وهعجبك
دره فهمت قصدو واتنهدت وقالت پغضب مكتوم ..قولت لحضرتك ابعد من قدامي
حازم قال بعصبيه..فيه ايه يا بت..ما انتي كنتي مقضياها مع غالب امبارح وصوتك جايب اخر الشارع ولا انا مشبهش
دره نزلت دموعها وقالت پخوف..لو سمحت ابعد
حازم لسه هيرد غالب قال بهدوؤ مرعب...ابعد...عديها
دره خاڤت جدا وحازم ارتبك و بعد پخوف وقال انا انا كنت ..كنت بسألها اذا انت كنت موافق انها تنزل او لا بس والله
غالب نزل
متابعة القراءة